لا تفرطي في بنتك بسهولة بإسم الخطبة

[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمان الرحيم
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
الخطبة لغة وعرفًا وشرعًا شيء غير الزواج، فهي مقدمة له، وتمهيد لحصوله، فكتب اللغة جميعًا تفرق بين كلمتي ط§ظ„ط®ط·ط¨ط© والزواج.
والعرف يُميِّز جيدًا بين رجل خاطب، ورجل متزوج.

والشريعة فرَّقت بين الأمرين تفريقًا واضحًا، فالخطبة ليست أكثر من إعلان الرغبة في الزواج من امرأة معينة، أما الزواج فعقد وثيق، وميثاق غليظ، له حدوده وشروطه وحقوقه وآثاره.

وقد عبر القرآن عن الأمرين فقال في شأن النساء المتوفى عنهن أزواجهن: (ولا جناح ط¹ظ„ظٹظƒظ… فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم، علم ط§ظ„ظ„ظ‡ أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرًا إلا أن تقولوا قولاً معروفًا، ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله)
والخطبة مهما يقام حولها من مظاهر الإعلان فلا تزيد عن كونها تأكيدًا وتثبيتًا لشأنه .

والخطبة على أية حال لا يترتب عليها أي حق للخاطب، إلا حجز المخطوبة بحيث يحظر على غير ط§ظ„ط®ط§ط·ط¨ أن يتقدم لخطبتها، وفي الحديث: " لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه ". (متفق عليه).

والمهم في هذا المقام أن المخطوبة أجنبية عن ط§ظ„ط®ط§ط·ط¨ حتى يتم زواجه بها، ولا تنتقل المرأة إلى دائرة الزوجية إلا بعقد شرعي صحيح، والركن الأساسي في العقد هو الإيجاب والقبول . وللإيجاب والقبول ألفاظ معهودة معلومة في العرف والشرع.

وما دام هذا العقد – بإيجابه وقبوله – لم يتحقق فالزواج لم يحدث أيضًا لا عرفًا ولا شرعًا ولا قانونًا، وتظل المخطوبة أجنبية عن خاطبها لا يحل له الخلوة بها، ولا السفر معها دون وجود أحد محارمها كأبيها أو أخيها
ومن المقرر المعروف شرعًا أن العاقد إذا ترك المعقود عليها دون أن يدخل بها يجب عليه نصف مهرها، قال تعالى: (وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح). (البقرة: 237).

أما ط§ظ„ط®ط§ط·ط¨ إذا ترك المخطوبة بعد فترة طالت أو قصرت فلا يجب عليه شيء إلا ما توجبه الأخلاق والتقاليد من لوم وتأنيب، فكيف يمكن – والحالة هذه – أن يباح للخاطب ما يباح للعاقد سواء بسواء ؟

كما ننصح الآباء والأولياء أن يكونوا على بصيرة من أمر بناتهم، فلا يفرطوا فيهن ط¨ط³ظ‡ظˆظ„ط© باسم الخطبة، والدهر قلب، والقلوب تتغير، والتفريط في بادئ الأمر قد يكون وخيم العاقبة، والوقوف عند حدود ط§ظ„ظ„ظ‡ أحق وأولى: (ومن يتعد حدود ط§ظ„ظ„ظ‡ فأولئك هم الظالمون) (البقرة: 229) . (ومن يطع ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله ويخش ط§ظ„ظ„ظ‡ ويتقه فأولئك هم الفائزون). (النور: 52).
والله أعلم
[/align]


gh jtv’d td fkj; fsi,gm fYsl hgo’fm l,hqdu; l,q,u black hl shvm hggi hgl,qu hghlihj hghildm hgoh’f hgv[g hgsghl hgsghl ugd;l center color fdk font shvm size ugn ugd;l yhdm uk]lh ,hgtjdhj ,vplm ;;g

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي ام سارة موضوع في غاية الاهمية فكثير من الامهات والفتيات اصبحن لايرين فرقا بين الخاطب والعاقد

جزاك الله اختي على هذا الموضع المهم ككل مواضيعك [/align]

[align=center]مشكورة مشرفتنا واختي الغالية ام سارة على الموضوع الرائع
وفعلا اصبحت الان الخطوبة كالزواج
بمعني ان الفتاة عندما تتم خطبتها من طرف الرجل فانها تتعامل معه كانه زوجها و هذا مخالف للشريعة الاسلامية لانه لا يزال حينها شخص اجنبي عنها ولا يمكنها الاختلاء به بدون وجود شخص محرم بينهما
لكن مادا نفعل في عصر انتشلت منه اعرفاه و شرائعه الدينية واصبح مجتمع غربي بتصرفاته و عاداته
استسمح على الاطالة اختي
واتمنى الهداية للجميع
اعانك الله ووفقك اختي [/align]

باسم الله الرحمان الرحيم

جزاكما الله خيرا أختاي الواثقة بالله والمؤمنة دائما
نعم، نتمنى الهداية للجميع

موضوع قيم حقا
جزاك الله خيرا

السلام عليكم

حقوق الخاطب والعاقد للشيخ صفوت حجازي
https://www.daralansar.com/Elmlisten.asp?id=37

بمعنى لا علاقة العاقد وله شروط فما بالنا بالخاطب.
اللهم رد أمة محمد الى دينك ردا جميلا.

بــــــارك الله فيــــكِ موضوع فى غاية الاهمية

اصبحت الان الخطوبة كالزواج

هذا مخالف للشريعة الاسلامية

تحيتي وشكري لجهودكِ

اعتقد ان فترة الخطوبة فترة دمار لكثير من الفتيات خاصة ان طالت نجد الاباء يتهاونون ويتركون الرجل يدخل و يخرج مع الفتاة و دلك باسم الزواج القريب و علي حين غرة نجد الخطيب ترك خطيبته و المجتمع لا يرحم تكثرالاقاويل حول الفتاة و لا يحب بعدها احد خطبتها و الماساة تعيشها الفتاةفيما بعد الهم استر يا ستار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.