تخطى إلى المحتوى

وضعيات مناسبة للرضاعة الطبيعية

  • بواسطة

عند الحديث عن ظˆط¶ط¹ظٹط§طھ الرضاعة الطبيعية، يكون المطلبان الأساسيان هما: الشعور بالراحة والقدرة على وصول طفلك إلى الثدي بسهولة.

عندما تصلين إلى وضعية تريحك أثناء القيام بالرضاعة الطبيعية، تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام ويسر.
الشروق
• تمددي واجعلي جسمك وجسم طفلك متوازيين.
الشروق
• احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، واستخدمي اليد المقابلة للثدي الذي يرضع منه طفلك.
الشروق
• احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، وأسنديه باليد نفسها التي تكون في جهة الثدي الذي يرضع منه طفلك.
الشروق
• كما يمكنك حمله تحت إبطك وجلوس القرفصاء عند طرف السرير أو على كرسيين عند الزوايا المناسبة.
الشروق
• ولو كان لديك توأم ورغبت في إرضاعهما معاً، يمكنك المزج ما بين الوضعيات.

قد تجدين من الأسهل، على الأقل في الوقت الذي تتعلمين فيه كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية، استخدام نفس اليد للثديين. فربما يعني ذلك إبقاء طفلك في حضنك لإطعامه من ثدي واحد، وتحت إبطك لإطعامه من الثدي الثاني، بحيث تمسكينه بنفس الذراع واليد في حال استخدام الثديين.

إذا عثرت على وضعية تناسبك وتناسب طفلك، فلا بأس في الاستقرار عليها. لكن كلما كبر طفلك واكتسبت مزيداً من الخبرة، من المحتمل أن ترغبي في تبديل ظˆط¶ط¹ظٹط§طھ الرضاعة حسب المكان الذي تتواجدين فيه والعمل الذي تقومين به.

لو أصبت بالتهاب في الثدي أو بانسداد في قنوات الحليب قد تُنصَحِين بحمل طفلك في وضعية مختلفة، وهذه نصيحة جيدة، لكن لو نجحت معك فمعناه أنك قادرة على حمل طفلك بحيث يتمكن من الرضاعة بشكل أفضل، وليس لأن تغيير الوضعية يسمح لطفلك "بشرب جزء مختلف من حليب الثدي". فجميع أجزاء الرضعة تصل جيداً وبشكل متساوٍ إلى طفلك لو كان مطبقاً بفمه على الثدي بطريقة صحيحة ولا فرق في الوضعية التي يكون عليها.

كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟

يجب أن تقرري مكان جلوسك أو تمددك والوضعية التي تتيح لطفلك الاقتراب من جسمك، بحسب شعورك بالراحة ومدى سهولة وضع طفلك على الثدي.

ما يهم في المسألة هو العلاقة ما بين فم طفلك والثدي، أي وضعه في فمه بإحكام. في السطور التالية، تقرئين اقتراحات تساعدك على إنجاح طفلك في التمكّن من الرضاعة الطبيعية.

اجلسي بشكل مريح بحيث يكون ظهرك مسنوداً من دون أن ترجعي إلى الخلف. ارفعي قدمك لو احتجت ذلك بحيث يكون حضنك مسطحاً ولا تجهدين عضلات الرجلين كي تبقي طفلك في الارتفاع المناسب.

يمكنك استعمال وسادة تحمل عنك وزن الطفل، كي لا تقوم ذراعاك بالمهمة كاملة. بعد اعتيادك على الرضاعة، تستطيعين الاستغناء عن الوسادة كلياً لو أردت ذلك.

كيف تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام؟

لكي تطعمي طفلك جيداً، عليه فتح فمه وإطباقه على الثدي. يجب أن يصل إلى الثدي أولاً عن طريق شفته السفلية ولسانه ويتصل بالثدي عبر الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة قدر المستطاع.

للقيام بذلك، على طفلك المجيء إلى الثدي برأسه مائلاً إلى الخلف بحيث يتقدم من خلال ذقنه.

مع رأسه مائلاً إلى الخلف، اتركي شفتيه تلامسان الحلمة.

وسوف يستجيب بإنزال فكّه الأسفل. حرّكيه بسرعة وسلاسة باتجاه ثديك بحيث يبعد شفته السفلية قدر الإمكان عن الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة.

التمسّك بالثدي: كيف يتمّ؟

عندما يطبق طفلك فمه بالكامل على الثدي، فإنه يستطيع وضعه عميقاً في فمه.

سوف تكون الحلمة تماماً في الجزء الخلفي من فمه أي في المنطقة القاسية من سقف الحلق التي تفسح المجال أمام المنطقة الناعمة. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك استخدام لسانه بسلاسة وإيقاع منتظم على السطح السفلي من الثدي، وسحب الحليب من القنوات. سوف يتحرك فكّه إلى الأعلى والأسفل تبعاً لحركة اللسان، ويبتلع عندها الحليب الذي يتدفق صوب الجزء الخلفي من فمه.

يجب أن تجري هذه العملية من دون أن تسبّب لك أي ألم، لأن الحلمة ستكون بعيدة داخل فم الطفل فلا يسحقها أو يقرصها بلسانه. كما أن لثّته السفلية لن تلامس ثديك على الإطلاق، بما أن لسانه سيكون دائماً حائلاً بينهما، وفكّه العلوي لا يتحرك. (لهذا السبب قد تتمكنين من مواصلة الرضاعة ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© عندما تنبت أسنان طفلك).

نصائح للمساعدة

• يمكنك إسناد طفلك بوضع راحة يدك (باطن الكفّ) خلف كتفي طفلك ووضع السبابة (الإصبع الذي يلي الإبهام) والإبهام خلف أذنيه، أو احتضان رأسه بكامل يدك والدفع عبر القاعدة الدائرية من كفّ يدك، أو استخدام ذراعك الأمامية لإسناد كتفي الطفل.
• دعي طفلك يفرك الحلمة بواسطة فمه لتحفيز الاستجابة التي تحتاجينها. سيستدلّ طفلك إلى الثدي باللمس، وليس بالنظر أو الشمّ، مع أن هاتين الحاستين تلعبان دوراً أيضاً.
• ابدئي بتحريك طفلك لو رأيت أن فكه السفلي ينزل ويتدلّى، ولا تنتظري حتى ينفتح على مداه قبل القيام بتحريكه. فلو انفتح على مداه، سيعمل على إطباقه ولن يكون بمقدور طفلك أن يسحب فتحة فمه بالطريقة الأنسب.
• عندما تحرّكين، سينتبه طفلك إلى شفته السفلية وليس العلوية. حاولي ألا تلقي بالاً إلى شفته العلوية وما إذا كانت تطال الحلمة. بما أن شفته السفلية تلامس أسفل الحلمة بمسافة بعيدة قدر المستطاع، سيُبقِي ذقنه فراغاً ما بينه وبين الثدي وستتحرك الحلمة إلى أسفل شيئاً فشيئاً وتتغطى بشفته العلوية. لن تستطيعي مشاهدة ما يحدث، لكنك ستدركين الوضعية الصحيحة بناء على ما تشعرين والطريقة التي يتصرف فيها طفلك.
• إذا وجدت أنه من الصعب إبقاء يدي طفلك بعيداً عنك، حاولي لفّه بحيث تتمدد ذراعاه إلى جانب جسمه. هكذا تقدرين على إبقائه قريباً من الثدي.
• إذا كنت تسندين الثدي بيدك (وهذا ما تفعله معظم النساء)، حاولي إبعاد يدك عن الحلمة قدر المستطاع، ومن الأفضل أن تكون إلى الخلف من القفص الصدري. حين يكون الثدي مسنوداً، أبقيه على وضعيته من دون حركة وحرّكي الطفل فقط.

كيف أحضّر ظ„ظ„ط±ط¶ط§ط¹ط© الطبيعية؟

اعرفي أقصى ما تستطيعين من معلومات حول الرضاعة ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© قبل ولادة طفلك. تحدثي إلى أمهات مرضعات واقرئي كتباً في هذا الشأن للاعتياد على الفكرة. كلّما عرفت أكثر عن التقنيات وعن فوائد الرضاعة ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© ، ستتمكنين من النجاح فيها أكثر.

سواء فكرت فيها أم لم تفكري، فإن جسمك يتهيأ أثناء الحمل ظ„ظ„ط±ط¶ط§ط¹ط© الطبيعية. وهذه أحد أسباب تضخم الثديين خلال فترة الحمل، إذ أن قنوات الحليب وخلايا إنتاج الحليب تتطور لديك ويتدفق مزيد من الدم إلى الثديين أكثر من السابق. غير أن حجم الثدي لا علاقة له بقدرتك على النجاح في الرضاعة الطبيعة أو عدمها، إذ أن حجم الثديين الصغير لا يقلّل من فرصك في إرضاع طفلك بنفسك.

هل علي تقوية الحلمتين أو القيام بأية إجراءات مسبقاً؟

إن الهرمونات التي يتمّ إفرازها خلال الحمل كفيلة بتهيئة معظم النساء لعملية الرضاعة الطبيعية. ليس عليك استعمال أية كريمات لتنعيم بشرتك مسبقاً أو شفط اللبأ (أول حليب الأم بعد الولادة). لا تفركي أو تدعكي الحلمتين بالذات، لأنك ستتألمين فقط وتصعّبين عليك عملية الرضاعة الطبيعية.

الأمر الثاني الذي يمكنك القيام به للمساعدة في عملية الرضاعة الطبيعية، هو التأكد من أن طبيبك الذي سيحضر ولادتك يعلم أنك ترغبين بكثير من الاحتكاك الجسدي مع طفلك (أو طفلتك) عندما يولد (أو تولد). لقد تبيّن أن ملامسة الأم والطفل من خلال الجلد يطيل مدة الرضاعة الطبيعية. حتى لو رغبت بإجراء جراحة قيصرية ، ستكونين قادرة على حمل طفلك وضمّه إليك بعد الولادة بمساعدة طبيبك. من المحتمل أن يتجه طفلك نحو الثدي ويأكل، ويمكن أن يكتفي (أو تكتفي طفلتك) بشمّ الثدي ولعقه أو حكّه بأنفه. جميع هذه الخطوات تساهم في التأسيس ظ„ظ„ط±ط¶ط§ط¹ط© ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© وتطويرها.


,qudhj lkhsfm ggvqhum hg’fdudm

جزاك الله خيرا موضوع مفيد فعلا
وخا انا مازال ما مزوجة اكيد انستفدوا جميع

موضوع مهم
شكرا لك عزيزتي

شكرا اختي على هدا الموضوع
راكي حركتي فيا الاحساس د الامومة واحد العلاقة حميمية كتكون بين الام و الرضيع ديالها

شكرا اختي على هدا الموضوع

شكرا جزيلا اختي

شكرا اختي على هدا الموضوع وضعية رضاعة سبحان الله عندنا في الفطرة ديالنا بمجرد مكانولدو حتى كانكون عارفين هاد طرق

مشكووررة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.