تخطى إلى المحتوى

نعيم المرأة المسلمة في الجنة

السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… و رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى و بركاته

أخيتي الكريمة :

إن لحظات ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© في الدنيا تمر كالبرق الخاطف … فلا تدوم ، ولا تصفو ممَّا يكدِّرها من الأحزان…ولعل ما يجعلنا متمسكين بهذه اللحظات الخاطفة هوأنها ما نراه ونلمسه ، ونملكه بأيدينا … وسط تعب ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ومشاكلها.

هل تعرفين ظ„ظ…ط§ط°ط§ لا تدوم سعادة الدنيا ؟!!

لأن ط§ظ„ظ„ظ‡ العادل الكريم أراد أن يتنعم كل خلقه، المؤمن منهم والكافر..فأما الكافر فأعطاه ظ†ط¹ظٹظ… الدنيا ، حتى أصبح يُقال أن الدنيا جنَّة الكافر…وأما المؤمن فقد أعد له نعيماً ومُلكاً كبيراً متجدِّداً ومتنوعا ً، بل والأهم من ذلك أنه دائم لا يزول!!!

والآن هل تودين التعرف على ما اعده ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† الرحيم لكِ في ط§ظ„ط¬ظ†ط© ؟؟!! هيا بنا .

أنواع ظ†ط¹ظٹظ… ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في ط§ظ„ط¬ظ†ط©

1- الجمال : إن الجمال بالنسبة للمرأة غير الجمال بالنسبة للرجل، فالرجل يهمه أن يكون وسيماً ومهندما ً، أما ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© فإنها من الممكن أن تُنفق كل أموالها من أجل أن تكون جميلة!!!

ولهذا فإن ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه سوف يكافىء ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالاً من الحور العين !!!

فالحور العين مخلوقة لتنعيم الرجال ولم تعِش في الدنيا لتعاني هوى النفس ووساوس الشيطان ورفقاء السوء وأجهزة الإعلام الهدامة ..إلخ ،أما ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المؤمنة ط§ظ„طھظٹ تحمَّلت حر الصيف من أجل أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يستركل عوراتها ، ووقفت صامدة أمام الفتن ط§ظ„طھظٹ تهاجمها من كل النواحي، واطاعت ربها في كل ما أمرها به ، فإنها تستحق أن تُكافَأ بأن تكون أجمل من الحور العين … ويكفي أن تعرف أن الحور، جمع حوراء ، و هي ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الشابَّة الحسناء الجميلة البيضاء ط§ظ„طھظٹ تشبه اللؤلؤ المكنون مع حُمرة كالمرجان، صافية اللون كالياقوت، يَحار ظپظٹظ‡ط§ البصر من رقَّة الجلد وصفائه، يرَى زوجها وجهه في خدّها أصفَى من المرآة كما ترَى وجهها في خدّه، واسعة العين مع حوَرٍ فيهما، لو اطَّلَعت على الدنيا لَملأَت ما بين السماء والأرض ريحًا وضياء، عليها التيجان وسبعون حُلَّة ينفذ بصر زوجها منها حتَّى يرَى مخَّ ساقها من وراء ذلك، ومن وراء ط§ظ„ظ„ط­ظ… والعظم كما يرَى الشراب الأحمر من الزجاجة البيضاء، تغنِّي بصوت لم يسمع الناس مثله تقول هي وأترابها: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طُوبَى لمن كان لنا وكُنَّا له، ويقُلن: نحن الخيرات الحسان، أزواج قومٍ كرام، ينظرون بقُرَّة أعيان.كما وردت بذلك بعض الأحاديث فكيف بنور وجمال ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الصالحة ؟!!!

2 – الشباب: لأن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© تحب أن تكون شابة ، والمرأة ستظل في سن العُذرية ، ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثون سنة قال تعالى : " إنَّا أنشأناهُنَّ إنشاءً فجعلناهن أبكاراً ، عُرُباً أتراباً " يقول ابن عباس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه في تفسير هذه الآية: هن عجائز أهل الدنيا لكل منهن زوج كما تحب وترضى ، كلما دخل بها زوجها تعود عذراء مرة أخرى، كما طھطµط¨ط­ أيضاً في حيوية العذراء وشبابها وصفاء نفسها ، ولا يَفنَى شبابها أبداً ولا جمالها .

3-الحُلِيّ: إن ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، يُحببن الحُلي والمجوهرات ، وفي ط§ظ„ط¬ظ†ط© يكون حجم اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من الدنيا وما عليها أي أن قيمتها أعلى بكثير من كل ما في الدنيا وما ظپظٹظ‡ط§ !!!!

ليس هذا فحسب،وإنما يكون حصى ط§ظ„ط¬ظ†ط© الذي تمشي عليه من اللؤلؤ والمرجان .

4- الثياب: ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في ط§ظ„ط¬ظ†ط© لا تبلى ثيابها ،وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها (سبعون رقيقة ) من ألوان ظ…ط®طھظ„ظپط© ، من وراء هذه الرقائق يُرى مُخ ساقها ، فهي فساتين لا توصف، منها ما هو من ورق شجر الجنة،ومنها ما هو من النور ، بحيث لو فُرد هذا الفستان يضيء ما بين المشرق والمغرب ، ولو أن امرأة من أهل ط§ظ„ط¬ظ†ط© رأت امرأة أخرى ترتدي ثيابا وحليا ًوأعجبها ذلك ،فإنها تمتلك مثله على الفور ، فهي ثياب وحُلي صنعها ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† لتتنعم به ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الصالحة ،وليست مثل ثياب وحُلي الدنيا ط§ظ„طھظٹ صنعها ط§ظ„ط¨ط´ط± !!

5- ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ :الزواج في ط§ظ„ط¬ظ†ط© سيكون له شكل آخر، فالمرأة هي ط§ظ„طھظٹ تختار زوجها وفق ما تحب وترضى، وهي ط§ظ„طھظٹ بيدها الأمر،فهي ط§ظ„طھظٹ تطلب الزوج …وإن كانت قد تزوجت من أكثر من زوج في الدنيا فهي ط§ظ„طھظٹ تختار من بينهم، وبالطبع ستختار أحسنهم خُلُقاً ، الذي كان يعاملها بالحُسنى!!!
أما عن الحور العين اللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافة إليها ، فإن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ينزع الغيرة والغل من قلوب المؤمنين في ط§ظ„ط¬ظ†ط© ،فلا تشعر ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بالغيرة من الحور العين ،

هذا بالإضافة إلى أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المؤمنة خير في الجمال والمنزلة من الحور العين ، فلِمَ تغار؟!!!!

ولقد ورد أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© إذا رأَت زوجها مع الحور العين تضحك، فيبدو منها نور يُشع ، فيقول زوجها : " سبحان ط§ظ„ظ„ظ‡ ما أشد هذا النور، أهو مَلَكٌ كريم ؟" فيقال : "لا ، بل هو نور زوجتك ط§ظ„طھظٹ ضحكت"!! فيصير حبه لها أشد من الحور العين، ولعلنا نُدرك أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© تحرص على الحب وتتنعم به أكثر من الرجل،لأن إحساسها أعلى منه، ولذلك ينعِّمها ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى بالحب ، فزوجها يحبها أكثر من أي امرأة أخرى، ووصيفاتها يحببنها ، ثم…. والأجمل والأهم من كل ذلك هو شعوها بحب ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى لها حين تراه في ط§ظ„ط¬ظ†ط© !

الشروق

kudl hglvHm hglsglm td hg[km glh`h lojgtm hggpl hggi hgjd hgfav hgpdhm hgvplk hgsghl hgafhf hgsuh]m hg.,h[ hgkshx jwfp [ldgm sfphk hggi skm a;g ugn ugd;l tdih ku]l ;lh

وعليكم السلام ورحمة الله وبركااااااته
شكرااا لك
أختي :. الحسنااااء
على الموضووووووووع الرااائع
وبااااااااااااااااااااااااااااااارك
الله فيك
والله تشوقنا لرؤية الجنة والتلذذ في نعيمهااا
ربي يتقبل صااااااالح أعماااالنا وعباااااادتناااا
آآآآمين
رب اجعلنااا من سكانهااا ومن اهليهااا
آآآآآآآمين ياااارب العااااالمين

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonallail الشروق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركااااااته
شكرااا لك
أختي :. الحسنااااء
على الموضووووووووع الرااائع
وبااااااااااااااااااااااااااااااارك
الله فيك
والله تشوقنا لرؤية الجنة والتلذذ في نعيمهااا
ربي يتقبل صااااااالح أعماااالنا وعباااااادتناااا
آآآآمين
رب اجعلنااا من سكانهااا ومن اهليهااا
آآآآآآآمين ياااارب العااااالمين

اللهم امين بااااااااارك الله فيك و جعلكي من اصحاب الجنة انشاء الله

و شكرا على المرور

جزاك الله الجنة
على هذا الموضوع المميز
والاكتر من الرائع..
تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال..
تقبلي مروري

بارك الله فيك اختي

شكرا لكي على الرد الكريم

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.