لا تقلقي حين يرفض طفلك الطعام

رفض ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ للطعام ظ…ط´ظƒظ„ط© تؤرق كل أم ، اذ تبذل كل جهدها كي ينمو طفلها بصحة جيدة ، لكن نادرا ما يلتفت الأطباء الى هذه المشكلة لأنها أمر عادي لدى بعض ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ولا خطر يتنج عنها على حياة الطفل.

قد ظٹظƒظˆظ† سبب الرفض اضطرابا جسديا، من السهل معرفته عند ط²ظٹط§ط±ط© الطبيب، ولكن في أغلب الأحيان ظٹظƒظˆظ† امتناع الطفل عن تناول ط§ظ„ط·ط¹ط§ظ… وسيلة يعبر بواسطتها عن أمر يزعجه، قد ظٹظƒظˆظ† مقاومة ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© لدى الطفل لرغبات أهله، أو لأنه يخاف ويريد أن يزعج أهله لأنهم لا يصغون إليه ط¨ط´ظƒظ„ كاف، أو لأنه لا يستطيع أن يعبّر عما يريده ط®طµظˆطµط§ إذا لم يتمكن بعد من الكلام، فيعبر عن ذلك بالصراخ أو بادعاء المرض، ويكون التمنع عن ط§ظ„ط£ظƒظ„ أولى الوسائل.

وأخيرا، قد يتصرف الطفل على هذا النحو كي يلفت انتباه أهله ويمنعهم من ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© ط§ظ„طھظٹ يشعر وكأنها تنافسه على مكانته بينهم.

وعلى الأمهات أن يدركن أن عملية رفض ط§ظ„ط£ظƒظ„ من قبل ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ قد تكون ط±ط³ط§ط¦ظ„ لهن، فجميع ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ منذ الولادة، لديهم أمور يريدون التحدث عنها، فقد يرغب الطفل بالحديث عما يشعر به جراء ما يحصل حوله من أمور، وقد يرغب في طلب تفسير لتصرفات ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† وكلامهم.

والأم ط§ظ„طھظٹ ظٹط±ظپط¶ ابنها الطعام، قد تعتبر ظ†ظپط³ظ‡ط§ أما سيئة أو مقصرة في تنشئة طفلها والعناية بصحته، وقد تتفاقم مشاعرها هذه أحيانا وتصل إلى شعورها بالعجز أمام طفلها، وبعدم مقدرتها على فهمه وإدراك مشاعره، مما يسيء إلى علاقتها بالطفل.

لكن يجب على الأم أن طھط¹ط±ظپ بأنها ليست مذنبة، وأن امتناع الطفل عن ط§ظ„ط£ظƒظ„ لا بد أن يتلاشى تدريجيا مع نموه.