السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
كيف ظ†طھط¹ط§ظ…ظ„ مع ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ظ…ط²ط¹ط¬ …؟!!
الطفل ط§ظ„ظ…ط²ط¹ط¬ ظ…ط´ظƒظ„ط© تؤرق أي أسرة فهو غالبًا ما يسبب العديد من المشكلات لأسرته في الشارع مع الجيران وفي ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© مع زملائه ومعلميه وفي النادي مع أصدقائه.
من هو..؟
لا نستطيع أن نطلق كلمة مزعج على أي طفل شقي أو يثير صخبًا وإزعاجًا ط£ط«ظ†ط§ط، لعبه مع أقرانه أو حتى حديثه بصوت عال معهم أو قيامه بأخذ لعبة أخيه أو صديقه أو ضربه .. ولكن ط§ظ„ط·ظپظ„ المثير للإزعاج هو ط§ظ„ط·ظپظ„ الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل معه دائمًا فيشكو منه معلموه وزملاؤه بالمدرسة وجيرانه وأقاربه بل ووالداه.
فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© ووالديه في البيت، حيث قد يضطرون لاستخدام الشدة معه لكي يهدأ فلا يزعج زملاءه في الفصل أو جيرانه في الشارع، وقد يجدون أن الشدة معه لا تجدي للتخلص من إزعاجه.
صفاته:
يتصف ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ظ…ط²ط¹ط¬ بأنه قليل التركيز يتحرك كثيرًا في المكان الذي يوجد فيه ويجعله مبعثرًا وغير منظم، مثيرًا للضوضاء والصخب والشغب والتشويش يتحدث بكثرة وبسرعة وبصوت عال ومرتفع .. عجول يقوم بالإجابة عن الأسئلة قبل استكمالها يقاطع حديث ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† ويتدخل في أنشطتهم وأعمالهم .. يتصف بعدم الاستقرار العاطفي وسرعة طھط؛ظٹط± مزاجه من ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© إلى الحزن والغضب.
والطفل ط§ظ„ظ…ط²ط¹ط¬ حقًا هو المثير للإزعاج في البيت والمدرسة والشارع والنادي ولكل من حوله.
ففي بعض الأحيان نجد سلوك ط§ظ„ط·ظپظ„ يتسم بالإزعاج في البيت فقط ومع الوالدين أما في ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© فيتميز سلوكه بالطيبة وحسن المعاملة والأدب مع زملائه ومدرسيه.
وقد نجد العكس تمامًا فقد يكون ط§ظ„ط·ظپظ„ مزعجًا في ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© ويشتكي منه زملاؤه ومدرسوه ويفاجأ الوالدان ط¨ظ‡ط°ظ‡ الشكوى وقد لا يصدقانها إذ يجد أن سلوك طفلهم يتميز بالهدوء في البيت.
لماذا يصبح ط§ظ„ط·ظپظ„ مزعجًا..؟
يؤكد علماء النفس والأطباء النفسويون على أن ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ظ…ط²ط¹ط¬ لا يعتبر حالة أو ظاهرة مرضية وإنما هو سلوك يعبر عما يعتري ط§ظ„ط·ظپظ„ من شيء يخافه أو يقلقه أو يضايقه.
فقد يرجع السلوك ط§ظ„ظ…ط²ط¹ط¬ من قبل ط§ظ„ط·ظپظ„ إلى شدة ط§ظ„ط®ظˆظپ من والديه أو أحدهما وقسوتهما في معاملته وعقابه دائمًا بصورة مبالغ ظپظٹظ‡ط§ على كل كبيرة وصغيرة أو أي خطأ ولو بسيط يقع فيه ط§ظ„ط·ظپظ„ .. وقد يرجع إزعاج ط§ظ„ط·ظپظ„ لخوفه من ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© ومدرسيه لمستواه الدراسي الضعيف وعدم رغبته في استكمال تعليمه. وقد يرجع إلى كثرة المشاحنات والمشاجرات المستمرة بين والديه وخلو البيت من جو ط§ظ„طط¨ والدفء العاطفي وإحساس ط§ظ„ط·ظپظ„ بعدم الأمان، وفي بعض الأحيان قد يرجع سلوك ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ظ…ط²ط¹ط¬ إلى التدليل الزائد والمفرط من جانب الوالدين للطفل وتلبية كل مطالبه، وقد يرجع إزعاج ط§ظ„ط·ظپظ„ لبعض العوامل النفسية ط§ظ„طھظٹ ظٹط¹ط§ظ†ظٹ منها ط§ظ„ط·ظپظ„ مثل إحساسه وشعوره بالنقص ومستواه ط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ المتواضع أو رغبته في إثبات ذاته وكيانه، وقد يرجع لأسباب طµطظٹط© مثل فرط النشاط عند ط§ظ„ط·ظپظ„ وامتلاكه لنشاط كبير من الانفعالات.
العلاج:
* ضرورة توفير الجو النفسي المناسب بالمنزل ـ من قبل الوالدين ـ المليء بالحب والحنان واللطف والهدوء والاستقرار حتى ينشأ ط§ظ„ط·ظپظ„ سويًا. وابتعاد الوالدين عن المشاجرات الصاخبة والعنيفة أمام الطفل.
* عدم معايرة الوالدين لطفلهم أمام الغير والسخرية منه أو الاستخفاف به حتى لا يشعر بالدونية والنقص أو الضيق.
* عدم انفعال الوالدين وثورتهم ولجوئهم للعقاب الجسدي في حالة خطأ ط§ظ„ط·ظپظ„ بل عليهم إرشاد ط§ظ„ط·ظپظ„ لخطئه بأسلوب سهل ومرن وتوفير جو من التسامح داخل البيت.
* ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© ط§ظ„ط·ظپظ„ على ضبط نفسه والسيطرة عليها من خلال ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ للتحكم الذاتي وهو يشمل مجموعة من الجلسات مع طبيب نفسي أو أحد المربين يتم تدريب ط§ظ„ط·ظپظ„ من خلالها على التحكم في انفعالاته.
* عدم الإفراط في تلبية كل طلبات ط§ظ„ط·ظپظ„ في الحال بل يجب على الوالدين إرجاء بعضها لوقت لاحق حتى لا يتعود ط§ظ„ط·ظپظ„ على اللجوء للإزعاج والبكاء والغضب لتلبية حاجاته.
* شغل أوقات فراغ ط§ظ„ط·ظپظ„ بتشجيعه على اللعب مع أقرانه وزملائه وتعليمه الأخذ والعطاء واحترام الآخرين.
* المتابعة المستمرة من قبل البيت والوالدين للطفل مع ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© لمعرفة أحواله وسلوكياته مع زملائه ومدرسيه والتدخل في حالة وجود ظ…ط´ظƒظ„ط© لطفلهم في ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© بكياسة وعقل وحكمة ومرونة في التعامل مع ابنيهما.
* وعدم الحرج في اللجوء لأخصائي نفسي أو طبيب نفسي لمساعدتهما في اختيار أنسب ط§ظ„ط·ط±ظ‚ لعلاج السلوك ط§ظ„ظ…ط²ط¹ط¬ من قبل الطفل.
;dt kjuhlg lu hg’tg hgl.u[ >>>?!! Hlh glh`h Hekhx lshu]m la;gm hgNovdk hgl]vsm hggi hgh[jlhud hgjd hgpf hgo,t hgsghl hgsuh]m hgugh[ hg’vr fvkhl[ jydv fi`i duhkd wpdm ugn ugd;l tdih
جزاك الله خيرا حبيبتي همس الايمان على هذا الموضوع المفيد لكل أم
فالأطفال يختلفون كثيرا عن بعضهم ولو تواجدوا في نفس الأسرة
وغالبا ما نجد أحدهم مزعج ،فأحيانا يكون الأمر سهلا للتغلب على هذا الازعاج لكن أحيانا كثيرة يكون صعب التغلب عليه .
ربنا يعيننا على تقويم كل مزعج في البيت [/align]
باسم الله الرحمان الرحيم
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد
[/align]