الرضا بقضاء ط§ظ„ظ„ظ‡ وقدره
مرض ملك مرضاً خطيراً واجتمع الأطباء لعلاجه ورأوا جميعاً
أن علاجه الوحيد هو حصوله على كبد إنسان فيه صفات معينة ذكروها له
فأمر رجال الحكومة احضار فتى يسمى ابن دهقان
توفرت فيه الشروط المطلوبة
وأرسل الملك إلى والدي الفتى
وحدثهما عن الأمر وأعطى لهما مالاً كثيراً فوافقا عل قتل ولدهما ليأخذ الملك كبده وليشفى من مرضه
ونادى الملك القاضي
وسأله إذا كان قتل هذا الفتى حلالاً ليتداوى الملك بكبده ؟
فأفتى القاضي الظالم
بأن قتل أحد من الناس ليأخذ الملك كبده ليشفى به حلالاً ..
أحضروا الفتى ليذبحوه ذبح الشاة وكان الملك مطلاً عليه
فرأى الغلام ينظر إلى جلاّده ثم يرفع عينيه إلى السماء ويبتسم
فأسرع الملك نحو الفتى وسأله متعجباً
لماذا تضحك وقد أوشكت على الهلاك ؟
قال الفتى : كان يجب على والدي أن يرحما ولدهما
وكان يجب على القاضي أن يعدل في قضائه
و كان على الملك أن يعفو ..
أما أبي وأمي فقد غرهما طعام الدنيا فسلما لك روحي
والقاضي سألته فخافك ولم يخف ط§ظ„ظ„ظ‡ فأحل لك دمي
وأنت يا سيدي رأيت شفائك في قتل بريء
ولكل هذا لم أر ملجأ لي غير ربي فرفعت رأسي إليه
راضياً بقضائه
فتأثر الملك من قول الفتى وبكى
وقال : إذا مت وأنا مريض خير من أن أقتل نفساً زكية
ثم أخذ الفتى وقبله وأعطاه ما يريد ..
وقيل بعد ذلك أنه لم يمضي على هذه الأحداث أسبوع
حتى شفي الملك من مرضه لرضاه بقضاء الله..
القصة منقوووولة.
تعليقى على القصة:
1-الصبر مفتاح الفرج فكل من ابتلاه ط§ظ„ظ„ظ‡ فليعلم إنما ذلك لرفعة درجته وتكفير لسيئته..
2-الدعاء مفتاح الفرج فكل من دعا ط§ظ„ظ„ظ‡ فإن ط§ظ„ظ„ظ‡ لا يخيب من دعاه ورجاه[أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ]..
3– من يرحم يرحم [ الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ] فيدخل فى ذلك الصدقات فكم من أمراض عولجت بالصدقات ودعاء المساكين
[داووا مرضاكم بالصدقة][ الطبراني والبيهقي:حسن.]
[ هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ][البخارى]..
4-الشفاء من عند ط§ظ„ظ„ظ‡ [ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ]
والطبيب سبب فليتعلق الإنسان برب الأسباب
الدليل:
عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي فَرَأَى الَّتِي بِظَهْرِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أُعَالِجُهَا لَكَ فَإِنِّي طَبِيبٌ قَالَ أَنْتَ رَفِيقٌ وَاللَّهُ الطَّبِيبُ قَالَ مَنْ هَذَا مَعَكَ قُلْتُ ابْنِي قَالَ اشْهَدْ بِهِ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَا تَجْنِي عَلَيْهِ وَلَا يَجْنِي عَلَيْكَ..
رواه أحمد:تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح.
5-من خاف ط§ظ„ظ„ظ‡ لم يظلم الناس ولم يحسدهم
[وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ]
والله أعلم
‘vdrm u[dfm tn hgathx YrvH gjuvt >>> hggi hggi H;fv
https://www.google.com/ta3reeb/?hl=ar
أم-أمينة
فعلا الرضا بقضاء الله نعمة كبيرة نسال الله ان ينعم علينا بها
جزاك الله خيرا