تخطى إلى المحتوى

سر الأنثى

  • بواسطة

سر ط§ظ„ط£ظ†ط«ظ‰
للاستاذ : عبدالسلام السياغي

ينشد الجسم للبحث عن الانثى والاقتراب منها والتزلف بين يديها .. إنه سر الوجود وشفرة الخلق جبلنا الله عز وجل على هذا وليس في ذلك أدنى عيب ويبدأ العيب باستغلال الغريزة تجاه ط§ظ„ط£ظ†ط«ظ‰ بأسلوب قبيح ساذج ينكره الدين والعقل والعرف ..

إن الباحث عن ط§ظ„ط£ظ†ط«ظ‰ يبحث عن جوهرةٍ عظيمة بين مئات الجواهر وكل جوهرة لها بريقٌ أخاذ يختلف عن الأخرى وهنا السر في تنوع الجمال لدى ط§ظ„ط£ظ†ط«ظ‰ فهناك الرقة والهمسة والبسمة واللمسة والقدرة على سرقة عقول الرجال لحظاتٍ معدودة ..
وهناك انبساط الجسم وتفرع القامات وتكور النهود وخجل الخدود وترجل الشعر مثل الحرير على الأكتاف ..

وشفافية الروح لدى ط§ظ„ط£ظ†ط«ظ‰ سرٌ عظيم يختبئ وراءه مئات الأسرار ولا يكاد يبوح لأ؛حد .ويتمنى كل رجل محاولة اقتحام تلك الأسرار وامتلاك القدرة على استخراج الصمت منها وهذا عين الفحولة لدى الرجال ، وقمة الرجولة أن يمتلك رجلٌ ما سر امرأة امتلاك الأمين القادر وليس امتلاك الخائن الوقح .. وعند هذه النقظة ينشق طريق العشق عن طريقين أحدهما عظيم يقصده كل شريف والآخر قبيحٌ يسلكه كل وضيع .

وتبدأ مرحلة هتك أسرار النساء بين حفظ الأمين وخيانة السفهاء  ويتبلور عن ذلك حبٌ عظيم ينتهى برباطٍ مقدس ومن جهة أخرى وهمُ حب كاذب يعيش عليه كل لقيط من الناس ..

وعلى كل أنثى المحافظة على سرها ومنع كل عابث من محاولة ترجمته والإفصاح عنه فإن هي رضيت بهتك سر نفسها وإدخال الغرباء محرابها المقدس فهي أو ل مجرم في حق أنوثتها اللتي سرعان ما تتلطخ بمياهٍ غريبة تحمل شقاء الدهر .. وهنا تفقد الجوهرة كل بريق عندما تصبح مشاعاً بين العابثين من الباحثين عن اللذة الرخيصة والمتعة العابرة ، بعيداً عن أدنى تحمل للمسؤلية ..

أيتها ط§ظ„ط£ظ†ط«ظ‰ أنت جوهرة مصونة ويستحيل أن يمتلك هذه الجوهرة اثنان من الناس فلا يخدعك معسول الكلام فإن له وقع السهام وخيرٌ لك أن تظلي جوهرةً وراء صمت الزمان من أن تتحطمي عند أقذر صخرة ..

خاص بالمنتدى


sv hgHken hgl,jn

موضوع راقي التعبير شكرا اختي

kalam fi montaha raw3a.wa chokran 3ala lmawdou3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.