تخطى إلى المحتوى

سبب بياض الشعر أي الشيب

الشروق

إن تغير لون ط§ظ„ط´ط¹ط± بشكل عام ناتج عن عدة أسباب أو عوامل منها ما هو فسيولوجي كأن يظهر ط§ظ„ط´ظٹط¨ منذ الولادة أو بسب الحالة النفسية، وقد يكون بسبب عدة أمراض.
ولكل سبب علامة تختص به، فهناك مثلا عدة أمراض تتسبب في حدوث ط§ظ„ط´ظٹط¨ بأماكن معينة من الرأس كالبرص أو الثعلبة ففي مرض الثعلبة مثلا – وهو ما يعرف بالتساقط الموضعي للشعر- بعد أن تستعيد البصيلات نشاطها في المواضع الخالية من ط§ظ„ط´ط¹ط± قد تبقى الخلايا الملونة خاملة وغير نشطة؛ ومن ثم ينمو فيها شعر غير ملون؛ وبالتالي يظهر ط§ظ„ط´ط¹ط± الأبيض.
وبالنسبة للأسباب الفيسيولوجية فهي عديدة، فمن الممكن أن تكون وراثية؛ وهذا ما نراه في أغلب الحالات، بحيث يظهر ط§ظ„ط´ظٹط¨ في مقدمة الرأس أولاً، وقد تصاحبه بقع فاتحة اللون في جلد المصاب.
أما التوتر النفسي والعصبية فهذا العامل هو أقوى وأكثر انتشارا خاصة بين الشباب وربما في أي سن أخرى، إذ يكون لهذه العوامل دور في ظهور شعيرات بيضاء بين شعر فروة الرأس، فوقوع صدمات نفسية أو حوادث غير متوقعة يؤدي إلى توقف نشاط الخلايا الملونة أو تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± الملون إلى أن يصبح ط§ظ„ط´ط¹ط± الأبيض هو الغالب في الرأس.
فالعامل الفسيولوجي كما قلت هو الأكثر انتشارا؛ وذلك لعدة أسباب منها أن الشخص يتعامل مع عدة أنواع من المواد الكيماوية من أجل التزيين أو أغراض أخرى، وهذه المواد الكيماوية أغلبها يؤثر تأثيرا بالغاً على الشعر، وخاصة إذا كان استعمال هذه المواد لفترة طويلة؛ لأن كل هذه المواد إذا استعملت في وقت معين وفي زمن محدد فإنها لا تؤثر لا على جلد ط§ظ„ط´ط¹ط± ولا على ط§ظ„ط´ط¹ط± نفسه، ولا حتى على بصيلة الشعرة.. فهذه المواد يمكنها أن تؤثر على ط§ظ„ط´ط¹ط± أو على الرأس بأكملها إذا استعملت بإفراط.
ومشكلة الشباب اليوم أنهم يهتمون بهذه المواد الكيماوية دون النظر إلى عواقبها الوخيمة على مر الوقت، فهم يسعون إلى التزين والظهور بشكل جميل دون الالتفات لأي شيء آخر، وهذا خطأ كبير فما من مادة كيماوية إلا ولها صلاحية لمدة معينة في استخدامها حتى لا يتأثر بها النمو العادي للشعر.
وعودة إلى حالتك عزيزتي فحقيقة أنا لا أعرف حالتك الصحية والنفسية في فترة الطفولة، فهل تعانين من ط§ظ„ط´ظٹط¨ المبكر؟
أنا أعتقد أن هناك فردا ما من أفراد عائلتك كان على هذه الحال، أو أنك كنت تتعاملين مع روائح ومواد مختلفة، وهذه المواد لها تأثير بالغ مع مرور الوقت على ط§ظ„ط´ط¹ط± فجعلته أبيض اللون، وهذا ما تبين لي من خلال رسالتك، فقد ذكرت أنك تستعملين العديد من الكريمات والصبغات، وهذا في الحقيقة لا يزيد الطين إلا بلة، هذا لأن كل تلك المواد التي استعملت كان لها تأثير على ط§ظ„ط´ط¹ط± والنتيجة وأنها حولت شعرك الناعم إلى جاف فقلت نعومته، وهذا يدل على أن هذا ط§ظ„ط´ط¹ط± فقد وزنه الكيماوي وبدأ يجف ويتقصف ويؤول إلى السقوط.

نصيحتي لك آنستي وكل القراء الكرام بعدم استعمال المواد الكيماوية بكثرة ولمدة طويلة فذلك له نتائج عكسية، وعلى كل من بدأت تظهر عليه علامات ط§ظ„ط´ظٹط¨ المبكر أن يلجأ إلى طبيب مختص ليساعده بعلاج فعال يكون خاصا بالقضاء على تأثير المواد الكيماوية وبفيتامينات خاصة للشعر، ويفضل أن يكون العلاج داخليا (أي بالفم) وليس موضعيا، فالنتيجة الداخلية تعطي في هذه الحالات نتائج فعالة أكثر من العلاج الموضعي.
واعلمي عزيزتي أن أهم علاج يكمن في تجنب الأسباب التي أدت إلى ظهور ط§ظ„ط´ظٹط¨ فالوقاية خير من العلاج، ولذلك كلما كان العلاج مبكرا كانت النتائج أسرع وأفضل، كما أنصحك بالاهتمام بصحتك الجسمية والنفسية والاهتمام بنظافة شعرك وتغذيته وإزالة البؤر الصديدية بالجسم إن وجدت.
وطبعا كل هذا لا بد أن يتم تحت رعاية طبيب مختص، واطلبي من طبيبك أن يزودك بأقراص تحتوي على مجموعة فيتامين بي b تتناولينها لبضع أشهر، وإن شاء الله ستكون النتائج أفضل من العلاج الموضعي.
هذا بالطبع مع توقفك عن استعمال كل تلك المواد التي كنت تستعملينها، فشعرك أصبح لا يتحمل هذه الهجمات الكيماوية، كما أنصحك مرة أخرى بأن تهدئي من روعك وخوفك النفسي وابتعدي عن كل ما من شأنه التأثير على حالتك النفسية، لأن 60 % من فعالية الدواء ناتج عن راحة البال، ولا تفكري في العواقب، وإن شاء الله يكتب الله لك الخير، وأرجو أن تتابعينا بأخبارك.


sff fdhq hgauv Hd hgadf hg.dj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.