بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
خالد بن سعود البليهد
السؤال :
فضيلة الشيخ ما حكم استخدام زيت ط§ظ„طظٹط© في معالجة تقصف ط§ظ„ط´ط¹ط± وسقوطه ومن اجل تقويته وتنعيمه؟
الجواب :
الحمد لله. إذا كان هذا الدهن المستعمل في ط¥طµظ„ط§ط ط§ظ„ط´ط¹ط± وإنباته مستخلص من أجزاء ط§ظ„طظٹط© نفسها فالكلام في حكمه ينبني على مسألة حكم أكل ط§ظ„طظٹط© وطهارتها وقد اختلف الفقهاء في ذلك فمن أباحها رخص في ط§ط³طھط¹ظ…ط§ظ„ أجزائها وآثارها ومن حرمها منع من استعمالها. والذي عليه الجمهور تحريم أكل الحيات واستخباثها لدخولها في قوله تعالى: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِث). ودخولها في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (نهى عن كل ذي ناب من السباع). رواه مسلم. وهي ذو ناب تفترس به. ولأنها من الفواسق التي أمر الشرع بقتلها في الحل والحرم كما ثبت في الصحيح. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتلها في الصلاة وقرنها بالعقرب لما فيها من الضرر لكونها من ذوات السموم بقوله: (اقتلوا الأسودين في الصلاة ط§ظ„طظٹط© والعقرب). رواه أصحاب السنن. وكل ما أمر الشرع بقتله حرم أكله لأن الشرع نهى عن إضاعة المال فلو كان محترما يحل نفعه لما أمر بقتله. فهذه الأدلة والمآخذ بمجموعها تدل على تحريم ط§ظ„طظٹط© واستخباثها والنهي عن الانتفاع بها. ولم يرد في الشرع ما يدل على إباحة أكل ط§ظ„طظٹط© وتذكيتها أو أن الذكاة تؤثر في حلها ولم يؤثر في ذلك شيء فيما أعلم عن أصحاب رسول الله رضوان الله عليهم مع كثرة وجودها في زمانهم وشدة أحوالهم وقلة طعامهم في كثير من الأحيان فلو كانت حلالا لأكلوها وأذنوا في أكلها. وانفرد الإمام مالك رحمه الله فأباح أكل الحيات إذا ذكيت ولم يتابعه أحد على ذلك وهذا القول ضعيف مخالف للأدلة والنظر الصحيح والصواب ما ذهب إليه الجمهور من القول بالتحريم.
والقاعدة أن كل ما حرم الشرع أكله حرم الانتفاع به بوجه من الوجوه فأجزاء الميتة وما نتج منها واستخلص ميتة نجس لا يحل تعاطيه ومباشرته سواء كان لغرض التداوي أو لغيره وسواء كان مطعوما أو سعوطا أو مرهما يدهن به لأن الشارع عمم حكم الميتة التي لا تحلها الذكاة ولم يستثن منها شيء قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ). هذا وإذا أخذنا بالاعتبار أيضا أن كثيرا من الشركات والمراكز اليوم لا تراعي اشتراط التذكية في استخدام ط§ظ„طظٹط© والانتفاع من أجزائها.
فعلى هذا لا يجوز ط§ط³طھط¹ظ…ط§ظ„ دهن ط§ظ„طظٹط© في استصلاح ط§ظ„ط´ط¹ط± وعلاجه والتداوي به بوجه من الوجوه لأنه في حكم الميتة النجسة. وقد تكلم الفقهاء في صورة قريبة من هذه المسألة حكم شرب الترياق وهو مادة مستحضرة من أجزاء ط§ظ„طظٹط© وقرروا تحريم تعاطيه قال الشافعي في الأم: (ولا يجوز أكل الترياق المعمول بلحوم الحيات).
أما إذا كان هذا الدهن المراد استعماله مسمى بدهن ط§ظ„طظٹط© لكنه في الحقيقة ليس مستخلصا منها إنما هو مستخلص من أعشاب وأمور أخرى فالأصل فيه الإباحة إلا إذا ثبت عند المختصين اشتماله على الضرر فيمنع من هذا الوجه لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار). رواه ابن ماجه.
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
p;l hsjulhg .dj hgpdm td Ywghp hgauv hgp[m wpm
شكرالك على الافادة بهادا الموضوع القيم انا استعمل زيت الحية ولكن لااضن انه مكون من اجزاء الحية بداتها فهو مجرد تسمية اما مكوناته عبار عن خلطة زيوت والله اعلم ومن المتحسن تجنبه واستعمال زيوت معروفة
مرة اخري شكرا لانك نبهتينى وتقبلى مروري
السلام عليكم
أختي في الله نبع الايمان
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
فتوى جد مفيدة
تقبلي مروري المتواضع
تحياتي وتقديري
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
تبارك الله عليك او الله يعطيك الصحة