يتميز ط§ظ„ط¹ط±ط³ ط§ظ„ظˆط¬ط¯ظٹ التقليدي بمراحله الأساسية الثلاثة التي لابد أن تتشكل منه وتمتد على ثلاثة أيام تبدأ بليلة "الحناء" تليها ليلة "الدخول" ثم يوم "التقييل" الخاص بالنساء. غالبا ما تختار السيدة، في ط§ظ„ط¹ط±ط³ التقليدي ط§ظ„ظˆط¬ط¯ظٹ سواء على مستوى المدينة أو على مستوى البادية، عروستها لابنها بعد ملاحظتها ومراقبتها وتقييمها خلال المناسبات من الحفلات في الأعراس والعقيقة والتجمعات العائلية. وبعد ذلك تزف خبر العثور على الفتاة/الأميرة لابنها وتعرض عليها التقدم لخطبتها بعد أن تعدد له مناقبها "عاقلة ورزينة وساكتة وزوينة وبذراعها…" تحاول الأم إقناع ابنها الذي يستمتع بالحديث عن الشابة، مضيفة "والديها، الله يعمرها سلعة. التربية والأصل والحسب والنسب وأخوتها ببلايصهم (بوظائفهم)". وما على الابن إلا أن يوافق بعد موافقة الوالد الذي يستعد للذهاب لخطبة يد الفتاة مع جمع من الرجال دون أن يصطحبه الابن العريس المفترض، حياء وحشمة وخجلا.
وتقام وجبة عشاء "يتفاهم فيها الوالدان من الأسرتين ويتحدثا ويتناقشا ويتفقا على الصداق وعلى عقد القران والعرس، مع العلم أن الأسرة الجديدة ستستقر مع أسرة العريس.
خلال الأسبوع الذي يسبق ليلة الزفاف تُبعث إلى بيت العروسة ما يسمى ب"الهدية" وهي غالبا عبارة عن كبش سمين غليظ بلوازمه يُقدمه هدية أهل العريس لعريسهم تحت صخب موسيقى جوق "لاكليك" والرقص والغناء ليشاهد الجميع ذلك ويشهدوا على الزواج . أما ما يسمى ب"الدفوع" فيُقدمه أهل العريس لأهل العروسة يوما أو يومين قبل ليلة الزفاف وهو عبارة عن لوازم وجبات الأكل التي من المفروض أن تقدمها أسرة العروسة للضيوف وتتكون من كبش أو كبشين أو عجل وعدد من الدجاج كل حسب استطاعته بجميع الضروريات من الخضر والتوابل والزيت والفواكه والسكر والشاي والقهوة والصابون وغيرها. ويوما قبل ليلة "الحناء" تذهب العروسة إلا الحمام صحبة مجموعة أفراد عائلتها يتعدى عددهم العشرة، ويستحضر الأهل النقاشة التي تتهيأ لوضع نقوش من الحناء على أيدي العروسة وأيدي فتيات ونساء الأهل والأحباب
وفي اليوم الموالي تقام سهرة غنائية "ليلة الحناء" في بيت العروسة بجوق حيت ترتدي العروس الازياء النتقليدية تحت اشراف النكافة في جو احتفالي
تليها "ليلة الدخول" حيث تقام سهرة غنائية ببيت العريس احتفالا بمقدم العروسة التي يتكلف العريس بالذهاب إلى بيت والديها مرفوقا بأهله وأصدقائه من المدعوين في طابور من السيارات ويتسلم عروسه ليعود بها إلى بيت والديه.
وتستمر سهرة ليلة الزفاف أو ليلة "الدخول" إلى الصباح ينشط فيها الشبان ويرقصن على أنغام الأغاني الشعبية وغيرها أمام عريس يتقبل الهانئ والهدايا، قبل أن ينصرف العريس إلى عروسته ويفترق الجمع وتستسلم العيون إلى النوم.
ومن النسوة من أهل الدار من لا يعرفنه حيث يبادرن بالاستعداد إلى حفل "التقييل". ومع الزوال تشرع نسوة عائلة العريس في استقبال الضيفات من المدعوات قبل أن تلتحق بهن "الطبالات" وهن مجموعة من النساء المغنيات، آلاتهن "الطبيلة" و"الشنيشنة" و"الطام الطام" و"البندير" وطَبَقٌ في وسطه أربعة قوالب سكر و100 درهم تضعها إحدى أفراد العائلة بعد أن تؤدي رقصة على أهازيج وأغاني شعبية، أمام العروسة الجالسة على كرسي متميز في لباسها الأبيض وهي الوضعية التي يطلق عليها "بارزة" حيث تتقبل التهانئ والهدايا كذلك والتي تعرضها إحدى النسوة من الأهل وتصفها أمام الحاضرات، قبل أن تقوم النساء والفتيات للرقص مع "الغرامة" في أحلى لباسهن وأجمل كسوتهن إلى حدود السادسة أو السابعة مساء قبل أن تفترقن بعد أن يأخذن وجبة غذائهن على الساعة الرابعة بعد الزوال.
وفي اليوم السابع بعد ليلة الزفاف يذهب العروسان وأهل العريس إلى بيت العروسة حيث يتناول الجميع وجبة الغذاء ووجبة العشاء وهو ما يسمى "حب الرؤوس" قبل أن يعود العروسان إلى بيت الزوجية ليعيشا بشكل عادي يتذكران ذلك عبر ألبوم من الصور بعد أن يعتادا على ذلك ويصبحا كجميع الأزواج
jrhgd] hguvs hg,[]d hg,pd]