عندما تبدأ الحيوانات المنوية رحلتها يلتحق بها أولاً ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ الذي تفرزه غدة البروستات ثم ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المفرز من الأكياس المنوية، وهكذا يكتمل تكوين المني . وتستمر النطف بالرحلة في جسد الأم، ولهذه السوائل ( كما ذكرنا سابقاً) وظيفة تأمين الوسط والبيئة الملائمة لحركة الحيوانات المنوية، وذلك بتوفير الغذاء والطاقة اللذين تحتاجهما النطف في رحلتها هذه من جهة، ومن جهة أخرى بقيامها ـ نتيجة طبيعتها القاعدية ـ بعملية تعادل للحوامض الموجودة في مدخل رحم المرأة .
يطلق اسم " المني " على مجموعة هذه السوائل المقذوفة من جسد الرجل إلى جسد المرأة لغرض إخصاب البويضة، وهو يتكون من النطف ( الحُوينات ) ومن السوائل التالية بالنسب المحددة : 10% من القنوات المنوية، 60% من الأكياس المنوية ،30% من غدة البروستات، كما يحتوي ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ على سوائل أخرى تفرزها غدد أخرى ولكن بنسب قليلة . إن ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ سائل معقد يحتوي على مواد عديدة معقدة مثل : الفركتوز، والفوسفور نكلولين، والأركوفيرفوئين، وحامض الأسكوربيك، والفلادينات
والبروستاغلانات، وحامض الستريك، والكولسترول، والفوسفولبيرات، والفيبرونوليزين، والقصدير ،والفوسفات، والهيالوردنيداز، وعلي الحيوانات المنوية ! وهنا تظهر أمامنا معجزة أخبرنا بها القرآن الكريم .(1)
لقد لفت القرآن الكريم الأظار في آيات عديدة إلى خلق الإنسان وحض على التأمل فيه وقد صادف العلماء الذين بحثوا ودرسوا هذه الآيات القرآنية حول خلق الإنسان العديد من المعجزات الكامنة فيه، فمثلاً اكتشف العلم بوسائله التكنولوجية أن المني عبارة عن مواد مختلطة عديدة ( أمشاج )، مع أن هذه المعلومة قد وضحت في القرآن قبل أكثر من ألف وأربعمئة سنة :
(إِنَّا خَلَقْنَا الإنسان مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً) (سورة الإنسان:2).
وضمن هذا ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المعقد التركيب تملك الحيوانات المنوية وحدها قابلية الإخصاب .
فبينما يظن الناس أن جميع أقسام مني الإنسان يملك هذه القابلية، تنحصر هذه القابلية في جزء صغير فقط من مني الإنسان وهو الحيوانات المنوية (الحُوينات ) . أي أن الإنسان يظهر للوجود ليس من ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ بأجمعه بل من الحيوانات المنوية فقط .
حين يلتقي الزوجان يتم قذف عدد يتراوح بين مئتين وثلاثمئة مليون حيوان منوي، غير أن ألفاً من هذه الحيوانات فقط ينجح في الوصول إلى البويضة، ومن ضمن هذه الحُوينات الألف تختار البويضة واحداً . أي أن الإنسان ليس إلا نتيجة جزء صغير مختار من المني . وهذا الأمر الذي يملك عنه معظم الناس ( حتى في أيامنا الحالية ) معلومات خاطئة قد أخبرنا الله تعالى عنه في القرآن قبل أكثر من ألف سنة : قال الله تعالى :
(أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى {36}أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى {37} ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى {38} فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {39} أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى {40}.
وهذا يبين لنا ـ بكل جلاء ـ أن القرآن هو كلام الخالق الذي يحيط علماً بكل دقائق وتفصيلات خلق الإنسان .
تتمة وتكملة التحضيرات الأخيرة :
إلى هنا تكون بنية الحيوان ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ ( المدعم بسوائل المني ) قد تكاملت : الرأس، والعنق والذنب، ثم الجزء الأخير ولكل جزء من هذه الأجزاء وظيفته الخاصة به .
ولا يتجاوز حجم رأس الحوين ( الذي يعد نواة له ) خمسة ميكرونات ( يساوي الميكرون الواحد جزءاً من مليون جزء من الملليمتر الواحد ) . وجميع المعلومات المتعلقة بجسم الإنسان، والتي تستطيع تحويل خلية واحدة إلى إنسان كامل وسوي، محفوظة وموضوعة في مثل هذا الجزء والحيز الصغير، وتنقل هذه العلبة الصغيرة المتكونة من 23 كروموسوماً والمحتوية على جميع هذه المعلومات إلى البويضة . أي أن جميع المعلومات المتعلقة بأعضاء جسم الإنسان وكيفية عمل هذه الأعضاء وتعيين أماكنها وفي أي وقت تقوم أي خلية بالنمو والتغير والتمايز، وباختصار فإن جميع المعلومات المتعلقة بكيفية تكون الإنسان وإنشائه محفوظة ومصانة بشكل جيد في نواة الخلية المجهرية للحوين .
إلى جانب المعلومات الجينية الموجودة في رأس الحوين توجد تراكيب أخرى أيضاً، فمثلاً يوجد في الطبقة الخارجية قسم حافظ يدعى " الأكروزوم "، ويقوم الحوين باستعماله في القسم الأخير والأهم من رحلته.
ويحتوي هذا "الأكروزوم " على الإنزيمات التي تمتلك القدرة على تفتيت الأنسجة وثقبها، ويقوم الحوين باستخدام هذه الإنزيمات لثقب غلاف البويضة للدخول فيها لإخصابها .(2)
الجزء الثاني والمهم للحوين هو الذنب الذي يساعده على السباحة بسهولة في الوسط ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ . وحركة الذنب هي التي تعين اتجاه حركة الحوين وتساعده في الوصول إلى البويضة . حسناً ولكن من أين يحصل الحوين على الطاقة اللازمة للحركة الدائبة لذنبه ؟
لقد أخذ هذا الأمر أيضاً بعين الاعتبار وتم تأمين هذه الحاجة بشكل كامل ورائع، فالقسم الأوسط من جسم الحوين يعد مخزناً للوقود يمده بالطاقة طوال رحلته . فطوال هذه الرحلة وحتى وصوله إلى البويضة تقوم الميتوكوندريات الموجودة في هذا الجزء الوسطي بإمداده بالطاقة اللازمة، وتقوم الميتوكوندريات باستعمال علب الطاقة الموجودة أسفل عنق الحوين وتحرر الطاقة اللازمة التي تضمن حركة الحوين بسهولة .[3]
كما رأينا فهناك تصميم رائع من جميع الوجوه في بنية وتركيب الحوين . فلو لم يكن له ذنب لما استطاع الحركة، ولو لم تكون هناك الميتوكوندريات في القسم الأوسط منه لما استطاع توليد الطاقة ولما استطاع الحركة أيضاً، ولو كان قسم الرأس عنده كاملاً ولكن دون وجود قسم " الأكروزوم " فيه لما كانت هناك أي فائدة في وصول الحوين إلى البويضة لعدم وجود الإنزيم الذي يستطيع به ثقب غلاف البويضة لتحقيق الإخصاب .
لذا فإن الحوين لا يمكن أن يكون قد اكتسب خواصه هذه خطوة خطوة وبشكل تدريجي كما تدعي نظرية التطور، لأن من الضروري أن تكون جميع هذه الخواص متوفرة وموجودة بشكل كامل في الحوين منذ ظهور الإنسان الأول في هذه الدنيا، لأن نقص أي خاصية أو أي تركيب من تراكيبه معناه استحالة قيامه بعملية الإخصاب . ولو وجدت في الماضي حوينات غير كاملة الخواص ( كما يدعي أنصار نظرية التطور !) لا نقرض نسل الإنسان من هذه الدنيا قبل أن يتمكن من التكاثر . وهذا يثبت لنا أن الحُوينات قد وجدت في لحظة واحدة وبشكل كامل ،أي أنها قد خلقت، والتصميم الكامل والبديع الذي تملكه يعود إلى الله خالق كل
تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي
===============
==========================
تعتمد نتيجة تحليل المني بدرجة كبيرة على الوسيلة التى يحضر بها المريض العينة إذ أنه لو لم تعط العينة بشكل سليم فإن هذا ينعكس على نتيجة التحليل بدرجة كبيرة، وأنسب وسيلة لإعطاء عينة المني تتم بإستمناء الرجل وقذف منيه في علبه بلاستكية معقمة خاصة.
يصر كثير من أطباء علاج العقم على أن يعطي المريض عينة المني في المختبر نفسه لضمان عدم تعرضها لاختلاف درجات الحرارة هذا قد يحدث لو أن الرجل أخرج هذه العينة في منزله ثم قام بإحضارها للمختبر وما قد يرافق ذلك من تعرض العينة لتباين درجة الحرارة المختلفة بين المنزل والسيارة ثم المختبر، إعطاء العينة في المختبر نفسه يتيح للفني فحص عينة المني بمجرد إحضارها حيث يحصل منها على معلومات كثيرة خلال العشر دقائق الأولى وبالرغم من هذا يتعاطف الطبيب مع المريض بهذا الشأن لأن الجو العام في المختبر يمكن أن يكون ليس مثالياً لإعطاء العينة كما أن هناك مرضى لا يستطيعون الاستمناء أبداً وللتغلب على هذه المصاعب لايمانع الطبيب أحياناً في تحضير العينة بالمنزل أثناء الجماع بالرغم من أن هذا يؤثر قليلاً في النتيجة الكلية. إن إعطاء عينه بها قليل من السلبيات أفضل بكثير من العينة علىالإطلاق، كما أن تحضير عينة بالمنزل عن طريق الاستمناء وإحضارها خلال نصف ساعة تكاد تكون أفضل البدائل. في حالة تحضير العينة بالجماع على الزوج التنبه على ألا يحدث قذف على الإطلاق في المهبل لأن أول قذفة تحتوي على80% من الحيامن فإذا فُقدت داخل المهبل دون قصد من المريض فهذا يعنى أن العينة ستعطى نتيجة غير صحيحة، خاصة بالنسبة للعدد، كما أن أعطاء العينة بالجماع سيجعلها ملوثة بعض الشئ بالميكروبات والجراثيم الموجودة على سطح القضيب وبداخل المهبل مما يؤثر على نتيجة المزرعة التى قد تجرى للمني، لذا يفضل بعض الأطبا ءإعطاء المريض جراب أو عازل لا يحتوي على أي مواد مرطبة أو قاتلة للحيامن على أن يجامع المريض زوجته ويتم القذف في الجراب الذى يوضع داخل علبة بلاستيكية معقمة ويرسل إلى المختبر مباشرة.
إن توقيت عمل فحص المني مهم للغاية للرجل حيث يجب عليه الإمتناع عن الجماع لمدة من ثلاثة إلى خمسة أيام قبل إجراء التحليل، كما يجب أن يستخدم كريما ً وأن لايستعمل الصابون في تحضير العينة لأن محتوياته من الصودا الكاوية والمواد الكيميائيه الأخرى تقتل الحيامن.
تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي: تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ الطبيعي
* الكمية: من 2-5 مليلتر
* اللون: أبيض عاجي
* زمن السيولة: أقل من 30 دقيقة
* اللزوجة: طبيعية وليست مرتفعة
* عدد الحيوانات المنوية: أكثر من 20 مليون لكل مليلتر
* الحركة: يجب ألا تقل نسب حركة الحيامن عن 60% في الساعة الأولى على أن تكون معظم – الحيوانات المنوية تتحرك حركة سريعة.
* التشوهات: يجب ألا تزيد نسبة تشوهات الحيوانات المنوية عن 40%
* الخلايا الصديديه: أقل من 5 في كل حقل ميكرسكوبي.
* إلتصاقات الحيوانات المنوية: لايوجد
ولايتم الوصول إلي نتيجة تشخيصية من تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ إلا بعد عمل تحليلين للسائل ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ في وقتين مختلفين حيث أنه في كثير من الرجال يكون هناك تفاوتاً شديداً في عدد الحيوانات المنوية من وقت إلى آخر.
ما هو نقص عدد الحيوانات المنوية؟
هو وجود عدد حيوانات منوية أقل من 20 مليون حيوان منوي في كل سنتيمتر مكعب من ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي. وبالرغم من أنه يلزم حيوان منوى واحد لتلقيح البويضة هناك دائماً إمكانية لحدوث الحمل فى حال وجود أى عدد من الحيوانات المنوية إلى أن فرصة الحمل تتأثر عندما يقل عدد الحيوانات المنوية وتصبح الفرصة ضعيفة عندما يكون عدد الحيوانات المنوية أقل من 5 مليون حيوان منوى فى كل سنتيمتر مكعب.
ما هي اسباب نقص عدد الحيوانات المنوية ؟* اضطراب
الهرمون
* اختلال الجينات الوراثية
* التهاب الجهاز التناسلي وإلتهاب البروستاتا
* دوالي الخصية
* الخصية المعلقة
* تعرض الخصية للإشعاعات أو بعض الكيماويات
* التعرض للمصادر الحرارية، التدخين، بعض انواع الادوية.
* أسباب غير معروفة.
كيف يمكن علاج نقص عدد الحيوانات المنوية ؟
* الإبتعاد عن العامل المسبب كبعض الأدويةأوالتدخين.
* العلاج بالهرمونات في حالة نقص الهرمونات.
* علاج إلتهابات الجهاز التناسلي عن طريق المضادات الحيوية المناسبة.
* إعطاء بعض العقاقير المحفزة لإنتاج الحيوانات المنوية.
* العلاج الجراحي لدوالي الخصية والخصية المعلقة.
* وسائل الحمل المساعدة كالتلقيح الصناعي والتلقيح المجهري.
تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي: نقص الحركة
حركة الحيوانات المنوية ونشاطها عامل مهم حتى تتمكن من عبور الجهاز التناسلى للمرأة والوصول إلى البويضة ثم تخصيبها.
هناك عدة طرق لقياس حركة الحيوانات المنوية إلا أنه من المتفق عليه بصفة عامة أنه في الشخص الطبيعي تكون نسبة الحيوانات المنوية المتحركة بعد القذف أكثر من 50% على أن تكون أغلبية الحيوانات المنوية المتحركة سريعة وفي حالة إنخفاض مستوى أونوعية الحركة عن المعدل السابق يتم تشخيص: قلة حركة الحيوانات المنوية.
ما هي أسباب قلة حركة الحيوانات المنوية؟
==========================
* التجميع الخاطئ لعينة ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ كإستخدام الصابون فى الحصول على العينة، تعرض العينة للحرارة أو البرودة الشديدة أو إعطاء عينة ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ بعد فترة إمتناع طويلة عن الجماع.
* إلتهابات غدة البروستاتا والجهاز التناسلي أو وجود خلايا صديدية بالسائل المنوي.
* وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية.
* دوالي الخصية.
* وجود خلل فى هرمون الذكورة او هرمون الحليب
* وجود عيوب خلقية في تكوين الحيوان المنوي.
* إختلال الجينات الوراثية.
* السمنة.
* تناول بعض العقاقير أو الهرمونات.
* التدخين.
* أسباب أخرى غير معروفة.
كيف يمكن علاج قلة حركة الحيوانات المنوية؟
==============================
* في حالة وجود أحد الأسباب المذكورة سابقاً يتم علاج العامل المسبب.
* في حالة عدم وجود سبب واضح لقلة حركة الحيوانات المنوية يتم إعطاء بعض الأدوية المحفزة لحركة الحيوانات المنوية كعقارات البنتوكسافلين والكالكارين ومضادات الأكسدة.
* في الحالات التي يتعذر فيها الإستجابة إلى العلاج يتم اللجوء إلى وسائل الحمل المساعدة كالتلقيح الصناعي والتلقيح المجهري.
إنعدام حركة الحيوانات المنوية :
في حالات نادرة تكون حركة الحيوانات المنوية صفر نتيجة لوجود عيب خلقي في تكوين الحيوانات المنوية يؤدي إلى نقص فى تكوين أذرع الحركة في ذيل الحيوان المنوي.في هذه الحالات نادراً ما يستجاب للعلاج الطبي إلا أنها تعطي نتائج طيبة في عمليات التلقيح المجهري. وتعتمد تقنية التلقيح المجهري في هذه الحالات على تعريض الحيوانات المنوية لمواد معينة تستطيع التمييز بين الحيوانات المنوية الحية والميتة ومن ثم يتم إنتقاء الحيوانات الحية وإستخدامها في الحقن المجهري لبويضات الزوجة.
تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي: زيادة التشوهات
للحيوان المنوى شكل مميزيساعده على القيام بوظيفته فى الأنتقال داخل الجهاز التناسلي للمرأه وتلقيح البويضة حيث يتكون من رأس بيضاوى الشكل يبلغ طوله حوالى 5 ميكرون (المكيرون =1/10000 من سم) ويضم الرأس النواة التى تحتوى على كل المعلومات الوراثية التى يجب أن تنقل من الأب إلى الجنين، ويغطى الجزء الأمامى من الرأس حويصلة صغيرة تحتوى على كثير من المواد الكيماوية (الإنزيمات) التى يتم إفرازها عند مقابلة البويضة لتساهم فى دخول الحيوان المنوى إليها، ثم تأ تى منطقة العنق التى تربط رأس الحيوان المنوى بالذيل، وتحتوى منطقة العنق على جهاز الحركة الذى يساهم فى تنظيم حركة الحيوان المنوى ثم يأتى الذيل وهو أطول من الرأس 10 مرات تقريباً وهو المسئول عن حركة الحيوان المنى ليندفع بإتجاه البويضة ويقوم بالألتصاق بها واختراقها ثم تلقيحها.
حويصلةacrosome
الراس the Head
النواة تحتوى على الصبغات الوراثية Nucleus containing chromosomes
العنق يحتوى علي جهاز تنظيم الحركةMidpiece containing mitochondria to provide energy for swimming
الخصية تقوم بأنتاج الملايين من الجيوانات المنوية يوميا،و الكثير منها يختلف فى مظهره عن الصورة المثالية للحيوان المنوى ويطلق على هذه الحيوانات المنوية ذات الأشكال الغريبة الحيوانات المنوية المشوهه. تحدث التشوهات فى منطقة الرأس والعنق والجسد والذيل بنسب متساوية، ومن التشوهات الشائعة فى منطقة الرأس هو تضخم حجم رأس الحيوان المنوى واستدارته بحيث يكون غير مدبب مما يجعله غير قادر على اختراق البويضة، كذلك قد يكون الرأس صغيراً أو قد يحتوى الحيوان المنوى على أكثر من رأس أما عن التشوهات فى منطقة الذيل فقد يكون الرأس قصيراً أو أن يكون ملتفاً حول نفسه أو يكون هناك أكثر من ذيل. وكل الرجال بلا استثناء ينتجون نسبة من الحيامن ذات الأشكال الغريبة ويطلق عليها مجازاً (الحيوانات المشوهة).
يوجد العديد من طرق تقييم شكل الحيوانات المنوية وتحديد نسبة التشوهات بها، وتختلف هذه الطرق فى مدى تساهلها أو تشددها فى التقييم، وبصفة عامة فأن نسبة التشوهات عند الرجل السليم يجب ألا تزيد عن 40% وأن يحتوى ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوى على 60% من الحيوانات المنوية ذات الأشكال السليمة
ويلاحظ أنه فى بعض المختبرات غير المخصصة يكون الفحص متساهلاً ولذلك نجد أن نسبة التشوهات التى تذكر أقل بكثير عما إذا تم إجراء الفحص فى مختبر متخصص.
وهناك سؤال يتردد فى ذهن مرضى العقم دائماً!!! هل الحيوانات المنوية المشوهة تنجب أطفالاً مشوهين؟؟؟؟؟ والإجابة لا – أن الحيامن المشوهة أقل قدرة على الحركة من الحيامن السليمة لهذا فالحيامن السليمة هى التى تصل إلى البويضة اولاً لتخصيبها، وإذا حدث ووصلت بعض الحيامن المشوهة إلى البويضة فلن تكون قادرة على تخصيبها، وبالرغم من ذلك يجب أن نذكر حقيقة مهمة وهى: أن ارتفاع نسبة التشوهات لدى الزوج قد يسبب هذا كثرة الإجهاضات للزوجة.
أسباب زيادة تشوهات الحيوانات المنوية:
=============================
* دوالى الخصية.
* اختلال الجينات الوراثية.
* خلل الهرمونات.
* عيوب خلقية فى تكوين الحيوان المنوى.
* التدخين والسمنة.
* تناول بعض العقاقير أو الهرمونات.
علاج زيادة تشوهات الحيوانات المنوية:
* البحث عن السبب وعلاجه (مثل التوقف عن التدخين أو أصلاح دوالى الخصية).
* تناول بعض العقاقير المنشطة للخصية.
* وسائل الإنجاب المساعد (مثل التلقيح الصناعى وعمليات أطفال الأنابيب والتلقيح المجهرى).
تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي: زيادة عدد الحيوانات
إن نقص عدد الحيامن يسبب صعوبة فى الإنجاب لإن زيادة تركيزها أكثر من المعدل الطبيعى نادرا ماتسبب التأخر فى الإنجاب، وهناك بعض الرجال لديهم حيامن تركيزها أكثر من مئتي مليون بالـ سم3 وهذا يؤدي لتأخر الإنجاب لأن الحيامن تتجمع بأعداد كبيرة في حيز ضيق، بعضها فوق بعض، وبدلاً من أن تتحررمن المني وتخرج للحركة بحرية نجدها تتضارب ويعيق كل منها حركة الآخر مؤدياً إلى صعوبة فى حركتها، وأفضل وسيلة لعلاج مثل هذه الحالة هو عمل التلقيح الصناعي حيث يتم أخذ مني الزوج ثم تفصل الحيامن منه ويُخفف عددها وتحقن بداخل الرحم.
تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي: زيادة لزوجة ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي
للمنى خاصية لا يشابهها سائل آخر بالجسم، حيث يكون بالخصية في مرحلة السيولة ويتحول بعد قذفه خارج الجسم إلى مرحلة اللزوجة كما في زلال البيض، ثم يتحول المني مرة ثانية إلى مرحلة السيولة بعد أقل من ساعة ليسمح للحيامن بأن تنطلق منه متجهه لعنق الرحم، ويعاني بعض الرجال أحياناً من حالة تأخر الإنجاب بسبب زيادة فى لزوجة المني ربما لوجود التهاب بالمجاري المنوية وأحياناً لا يكون هناك سبب واضح. تؤدي زيادة اللزوجة إلى ضعف في حركة الحيوانات المنوية ويمكن علاج هذه الحالة عن طريق مضادات الإلتهابات وبعض الأدوية التي تستطيع زيادة سيولة ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي.
تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي: إلتهاب بالسائل المنويما هي أسباب وجود التهاب بالسائل ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ ؟
* إلتهاب مجرى البول.
* إلتهاب البروستاتا.
* إلتهاب البربخ والخصية.
* بعض التغيرات المناعية.
* أسباب أخرى (السمنة المفرطة – تناول الشاي والقهوة بكميات كبيرة – التدخين – بعض العقاقير مثل Clomid).
مـا هـو مـصـدر العـــدوى؟
* ان وجود التهاب مزمن بالجيوب الأنفية أو الحلق واللوزتين أو وجود اسنان تالفـة او حصوات بالكلى والمثانة قد يكون مصدراً دائماً لالتهاب الجهاز التناسلي حيث تنتقل الميكروبات من تلك الاماكن (عن طريق الدم أو مجرى البول) لتصيب الجهاز التناسلي.
* الأمراض الجنسية مثل السيلان والكلاميديا وغيرها قد تكون سبباً في التهاب الجهاز التناسلي عند الرجل ولكن في أغلب الأحيان يكون سبب الالتهاب هو انواع اخرى من الميكروبات والتي تنتقل من أماكن اخرى في الجسم
هل ينتقل الالتهاب في الجهاز التناسلي للزوجة؟
بعض الميكروبات التى تسبب الالتهابات عند الرجل قد تنتقل إلى الزوجة عن طريق العلاقة الزوجية مثل ميكروبات الأمراض الجنسية ( الزهري – السيلان – الكلاميديا…. الخ ) وبعض الميكروبات الأخرى لا يمكنها الأنتقال للزوجة وذلك لطبيعة تركيب الجهاز التناسلي للمرأة ودرجة الحموضة التى لا تلائم هذه الميكروبات.
ما هي أعراض وجود التهاب ؟
* آلام بالمنطقة التناسلية أو بالخصية.
* آلام مع حدوث القذف.
* آلام اسفل البطن أو اسفل الظهر.
* اضطرابات بالتبول مثل الشعور بالحرقان وعدم انتظام البول.
* فى بعض الحالات لا توجد أعراض واضحة.
كيف يمكن التشخيص ؟
تحاليل البول والبروستاتا والسائل ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ مع المزرعة تكون كافية لتشخيص معظم الحالات.
ما هـو العـلاج ؟
بعد ما يتم تحديد السبب، يتم وصف العلاج ويكون العلاج في الغالب عن طريق بعض أنواع المضادات الحيوية التي لها قدرة نفاذ داخل الجهاز التناسلي مع مراعاة أنه في كثير من الحالات يحتاج الرجل الى علاج لفترة طويلة تمتد من 30-60 يوم لضمان القضاء على الميكروب.
هل يجب إعطاء الزوجة المضادات الحيوية؟
فى بعض الحالات ينصح بإعطاء بعض المضادات الحيوية للزوجة لتفادى انتقال الميكروبات إلى الزوج مرة أخرى بعد علاجه، ويجب مراعاة أن تتناول الزوجة الدواء فى وقت لا يوجد به احتمال لوجود حمل حتى لا يتأثر الجنين بالدواء.
كيف تؤثر الالتهابات على الانجـاب:
* انسداد القنوات المنوية.
* قد تسبب هذه الالتهابات فى حال الانتقال الى الزوجة إلى ( انسداد قنوات فالوب).
* التأثير على حركة الحيوانات المنوية واللزوجة.
* في كثير من الرجال لا يؤثر الالتهاب فى قدرتهم على الانجاب
تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي: وجود دم بالسائل ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ
في معظم الحالات لا يوجد سبب واضح لوجود الدم بالسائل ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ وقد يرجعها الأطباء إلى تمزق بعض الشعيرات الدموية الدقيقة بالغدد التناسلية كالبروستاتا أو الحويصلة المنوية، وفي هذه الحالات تكون المشكلة مؤقتة وتختفي بعد فترة قصيرة وقد تعود مرة أخرى بعد فترة من الزمن ومن المهم الاهتمام بهذه الشكوى حيث أن قليل من الحالات قد يكون وراءها سبباً مهماً مثل:
* التهابات أو جروح مجرى البول.
* إلتهابات البروستاتا أو أورام البروستاتا.
* إلتهابات أو أورام البربخ والخصية.
* إلتهابات الحويصلة المنوية البكتيرية والطفيلية.
* الإصابات والرضوض في منطقة الحوض.
* أمراض الدم كالهيموفيليا وغيرها.
* بعض حالات الإرتفاع الشديد في ضغط الدم.
كيف يتم تشخيص الحالات ؟
في معظم الحالات تكون الشكوى عن طريق المريض الذي يلاحظ وجود إحمرار بالسائل ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ وقد يتم الإكتشاف بالصدفة أثناء إجراء تحليل ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ المنوي.
ما هـو الـعـلاج ؟
يتم إجراء بعض التحاليل والأشعات لمعرفة السبب وهذه التحاليل مهمة جداً لإحتمالية وجود أورام في بعض الحالات يتم إعطاء العلاج المناسب لكل حالة مع ملاحظة أن معظم حالات وجود دم بالسائل ط§ظ„ظ…ظ†ظˆظٹ تكون مؤقتة ولا تحتاج إلا إلى علاج بسيط
منقول
(jpgdg hgshzg hglk,d hgwhzl jpldg