تخطى إلى المحتوى

بحث اخر عن تكنولوجيا العجز

  • بواسطة

تكنولوجيا ط§ظ„ط¹ط¬ط²

إن تراجع الدفء الاجتماعي بين الناس وتآكله من وجهة نظر العديد من المفكرين و الباحثين في مجال العلاقات الإنسانية يعد الأشد خطورة على وجود و استمرار المجتمع الإنساني. فما أسباب هذا التراجع؟ وما هي آثاره؟ وما هي الحلول المقترحة لتجاوزه؟

رغم أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الاتصال في تدعيم أسس التفاهم القائم على التقدير و الاحترام لمختلف الثقافات المتباينة لكنها تقف عاجزة أمام تحويل هذا الاتصال إلى علاقة حميمة كتلك التي تنشا بين الأشخاص الذين يتم التواصل بينهم بطريقة مباشرة تقوم على الالتقاء وجها لوجه كما يحدث في الحياة اليومية العادية،أو تلك التي تقوم بين الناس عبر وسائل الاتصال والتواصل وتبادل المعلومات والأفكار كالكتاب و الصحيفة.

وذلك عائد لعدة أسباب من جملتها

– التقدم غير المحسوب لوسائل الاتصال التي أدت إلى ظهور أجيال من البشر يتعاملون معها بطريقة أفضل وأيسر من تعاملهم مع بعضهم البعض.

– عجز وسائل الاتصال عن تعديل سلوك الأفراد و الجماعات و تجاهل قيمها و وجدانها وحتى خصوصيتها.

وتبقى أهم انعكاسات هذا ط§ظ„ط¹ط¬ط² الواقع في وسائل الاتصال تتجلى في

تراجع حرارة العواطف بين الناس وغياب الاندماج القوي داخل المجتمعات

انهيار القيم

العزلة الفردية وقطع الرابط أو بالأحرى تلاشيها .

ومن بين الحلول المقترحة لهذه المعضلة

-الدعوة العالمية إلى التواصل الذي يكون فيه الإنسان داخل مجموعته،الشئ الذي سيمكن من تمتين الروابط والعلاقات

– التحذير من خطورة وسائل الاتصال على الواقع الإنساني

– تشجيع الملتقيات الساعية لخلق روابط جديدة بين مختلف الأفراد

-حماية الأجيال القادمة بتعليمها أهمية التواصل الإنساني الذي لا يكون فيه وسيط غريب بين الطرفين و عنهما

ومن ثم فرغم ما أحرزته وسائل الاتصال من نجاح على الصعيد العالمي إلا أن هذا الدور لا يزال عاجزا عن تحويل الاتصال إلى علاقة حميمة تحقق دفء التواصل الاجتماعي بنن الناس .

منقول للإفادة


fpe hov uk j;k,g,[dh hgu[. hgu]s fpj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.