امرأة ظ…ظˆط²ط¹ط© / ط·ظپظˆظ„ط© ظ…ظ…ط²ظ‚ط©
قصة من وحي الواقع .. تحكي
قصة حياتين في مدينتين متجاورتين يفصل بينهما نهر عظيم .
انهالت علي الذكريات كانها حدثت بالأمس القريب رغم مرور سنوات..
امراة نحيلة تنتظر الحافلة ..ت
نقل بصرها في كل الاتجاهات وتتفحص المتجمعين
في انتظار الحافلة..في عينيها نظرات حيرة وفزع..
وكنا شديدي الفضول ..اثارنا مظهرها ,سألناها..
فانهمرت الدموع ومعها المعاناة .
بدأت حكايتها,وحين اتت الحافلة ركبنا متجاورين ..
****************زوجوها وهي في السادسة عشر ابن الجيران الذي يساعد والده في دكان جزارة .
كانا معا عديمي الخبرة بالحياة ومحدودي التعليم ..
كانا عرضة للتوجيه والترويض من العائلتين ,لم يستطيعا مقاومة هذا التجاذب ..
الزوج واقع تحت ضغط اهله لانه تابع اقتصاديا لوالدة ..وهي وجدت نفسها خادمة للجميع:الزوج ووالديه واخوته ذكورا واناثا ..حملت منذ الشهر الاول وانجبت طفلا فازدادت متاعبها..وحين اغرقتها الضغوط لم تعد تطيق صبرا ..وحين عبرت عن رفضها الاستعباد طلقوها..
واخرجوها من البيت ليلا وليس معها سوى رضيعها.
ووجدت والدتها وقد تغيرت ظروفها بعد وفاة الوالد
ولانها بدون تكوين ولا مؤهلات اشتغلت موسميا في الضيعات …
وفي البيوت وفي معامل النسيج..وحين تعود تقوم باشغال البيت التي تنتظر عودتها .
ولانها كانت مجتهدة ومواظبة تم تتبيثها في ورشة لصناعة الزرابي..وهناك تعرفت على زوجها الثاني ..
تزوجت فصار لزاما عليها التخلي عن ابنها الذي تكفلت والدتها برعايته
اما الوالد ,فاستقل بمشروعه الخاص ,وتزوج ثانية وانجب اولادا اخرين ..
وانتقل الى الضفة الاخرى ;وهنا ستبدأ أسوأ متاعبها.
التحق الطفل بالمدرسة وكان تمدرسه عاديا الى ان وصل العاشرة من عمره ..
حيث لم تعد الجدة قادرة على ضبطه ..كانت توفر له كل طلباته
لكنها كانت بعيدة عن الاهتمام بتربيته ومراقبة سلوكه ..
فكان يخرج من البيت ..وبدل المدرسة كان يذهب الى ضفة النهر ..
ينتظر قاربا ينقله الى الضفة الأخرى حيث يوجد والده الذي يعطيه النقود ..
دون أن يسأله عن دراسته وسبب قدومه..لأنه كان مشغولا بابنائه الاخرين
وزوجته التي لا تريد هذا الطفل في بيتها ….
وحين يأتي عند أمه يلاحظ الفرق بين حاله وحال أخوته الذين يعيشون مع والديهم ..فلماذا هو وحده ..؟ هل هو شرير ..؟
هل هو سبب انفصال والديه ؟..هل يكرهانه ..؟
الكل يعتقد أن المال مطلبه ..
حتى استيقظت الأم على رسالة من المدرسة تخبرها بانقطاعه عن الدراسة ..
وأخبرها ابناء الجيران أنهم يرونه في الطريق الى النهر..
سالناها لم لم تذهب هناك للبحث عنه .فكان ردها مزيدا من الدموع ..
ثم قالت :والله تعبت ! لو كان في اليوم اكثر من اربع وعشرين ساعة ما كفاني ..
اريد ان اجده هناك لاحدث الوالد واخبره بما فعل بابنه ..
سيفسده بالمال وعدم السؤال..
الا يعرف انه ياتيه في اوقات المدرسة ..؟
الا يخاف عليه خوفه على اولاده الاخرين ..؟
هل يساله ان كان استاذن امه قبل المجيء .؟
كانت الاسئلة تتزاحم على شفتيها..
وحين سالناها لم لا تبقيه معها ما دامت تخاف عليه..
فكان جوابها أن خوفها عليه هو سبب تركه عند امها…
ارادت تجنيبه تجربة العيش مع غير ابيه ..
والاحساس بالفرق بينه وبين اخوته الذين يعيشون في كنف والديهما
ينعمون بالحنان والاستقرار ..
وبما انه شديد الارتباط بجدته تركته معها ..
الا انها ولعوارض صحية _الضغط والروماتزم_
اصبحت عاجزة عن القيام باشغال البيت
فاصبحت هي ملزمة بالمرور بعد انتهائها من اعمالها الاخرى
الى بيت الام للقيام بالاشغال التي تنتظرها لانها البنت الوحيدة .
حين وصلت الحافلة ونزلنا ؛اطلقت صرخة منادية على طفل حاول الانفلات
الا انها ادركته ..فتقدم نحوها متعثرا ..لم تقل شيئا ..
عانقته وانخرطا في نوبة بكاء محزنة
ولانه كان معنا متسع من الوقت قبل فتح ابواب المؤسسة التي كنا نقصدها ..
بقينا معها بعض الوقت نقدم النصح للطفل.
ونشرح له ظروف والدته واكراهات حياتها وعملها
وتعدد مسؤولياتها
لاننا كنا ندرك انه يصعب على طفل في هذا العمر
فهم هذه التشابكات ..
اكد لنا انه يحب والديه لكنه لا يفهم كيف يعيش
كل منهما مع اسرة ..ولم هو وحده ؟..واين هو من حساباتهم ..؟
ولن يخذل امه ابدا.
ومنذ ذلك اليوم اصبحنا نراهما يوميا ..
هي ذاهبة الى عملها وهو ذاهب الى مدرسته تكسو وجهه ابتسامة عريضة..
لكنها ذات مرة اقبلت علينا شاكرة قائلة:
منذ قابلتكم تغيرت كثير من الامور في حياتي ..
فقد رحب زوجي باقامة ابني معنا ليعيش وسط اخوته..
ولهذا صار عندي وقت للاعتناء ببيتي واطفالي.
والان افكر انا وزوجي في اقامة مشروع صغير للنسيج ..
ودخول دورة محاربة الامية..فشكرا لكم ..
ولن انسى لكم هذا الجميل ما حييت ..
انتهت فترة التدريب ولم نعد نذهب الى تلك المدينة
لكن صورة هذه المراة المكافحة ما زالت ماثلة في ذهني..
سقت هذه القصة لانها تحمل الدروس التالية :
***ضرورة تعليم الفتاة حتى تكون اما واعية في مستوى مسؤولية تربيةالابناء تربية سليمة .
***عدم التسرع في تزويج البنات دون معرفة ظروف الزوج _اهليته للزواج_
***ضرورة رعاية اطفال الطلاق والوعي بمطالبهم وعدم تركهم في مهب الرياح لان نفسياتهم تكون هشة ويسهل انقيادهم للانحرافات..
***السعي الى تطوير الذات اما عن طريق العمل او استكمال التكوين او التعليم
لان المعرفة السليمة تقوي الشخصية .. وقوة الشخصية تساعد على تنمية
المهارا ت و الوعي بضرورةالتغيير الى الاحسن.استثمرنا هذه القصة في موضوع ((اثر الاستقرار الاسري على مستوىالتحصيل الدراسي..))
وكان اكثر دلالة وتاثيرا من الدراسات النظرية….
hlvHm l,.um L ‘t,gm ll.rm
فعلاً المرأة هي كولشي الله يعينا على تربيتهم
وعلاش لعيالات فكل مشكل كاتهدد باخد الأولاد زعما غاتلوي دراعو
را بسيف عليه يهزهم باش يعرف بحقهم ياك نهار مشا يخطب جابها بوحدها اوا حتى نهار شبع منها يردها بوحدها
بارك الله فيك أم الكتاكيت على المرور والتصفيقات
فعلا أختي أم رفيدة
غاية التوزّع ، يطالبها المجتمه بواجبات وأعمال
قد لا تستطيع الوفاء بها لأنّ فيها تجتمع المرأة /الزوجة ،
والمرأة/الأم والمرأة العاملة /ربة البيت ؛
وعليها التحرك في جميع الاتجاهات وربما بسرعة ودقة أكبر بكثير من قدراتها .
الله يكرمك غاليتي ويبارك فيك
وييعينك على حسن تربية الأولاد وإسعادهم .
المرأة إنسان يتمتع بقوة خارقة ؛ سبحان من أودعها فيها .
قراءتك للموضوع أفضل تقييم .
بارك الله فيك .
بوركتي من كانوا معك وكتب لكم ربي الأجر العظيم
في توجيه هذه الأم
ولانها بدون تكوين ولا مؤهلات
والعكس عندما تجتمع كل العوامل القاسية فى الحياة الأسرية ينتج عنها أسرة مفككة وتصبح نواة لآفة تصيب المجتمع فى صميمه..
//هنا نتكلم فقط على الام//
فلماذا هو وحده ..؟ هل هو شرير ..؟
هل هو سبب انفصال والديه ؟..هل يكرهانه
.
أسئلة مؤثرة ومحزنة
كيف لهذا المخلوووق الذي يعيش كاليتيم بالرغم من وجود والدين..
الوالدين فقط (عنوااان)
سبحان الله أطفال الطلاق عادة ما يحقدون على المجتمع وأكبر حقد أسئلة هذا الطفل التي خرجت من اعمااااق محترقة مهتزة وووووووووووووو
..
.
عند البنااء لا بد من (الساااس ) أساااس
اذ سلم كان البناااء سليما وان كان العكس اعترى مابُنيَ التصدع وبالتالي يكون مصيره الانهيااار لا محالة
وقليل منا من ليدهم روح التحدي ولـــــــــــــــــــــــــــلأسف
الله المستعان
ضرورة تعليم الفتاة حتى تكون اما واعية في مستوى مسؤولية تربيةالابناء تربية سليمة .
***عدم التسرع في تزويج البنات دون معرفة ظروف الزوج _اهليته للزواج_
***ضرورة رعاية اطفال الطلاق والوعي بمطالبهم وعدم تركهم في مهب الرياح لان نفسياتهم تكون هشة ويسهل انقيادهم للانحرافات..
***السعي الى تطوير الذات اما عن طريق العمل او استكمال التكوين او التعليم
لان المعرفة السليمة تقوي الشخصية .. وقوة الشخصية تساعد على تنمية
المهارا ت و الوعي بضرورةالتغيير الى الاحسن.استثمرنا هذه القصة في موضوع ((اثر الاستقرار الاسري على مستوىالتحصيل الدراسي..))
وكان اكثر دلالة وتاثيرا من الدراسات النظرية….
سلمت يمنااك أستاذتي على هاته التوصيااات والتوجيهات الهامة كمااا يجب الحرص عليهااا
فكل سطر منها له تبعياات خطيرة في حياتنا اليومية اذ تهوانا في الاتبااع الصح.
..
بارك الله فيك ونفع بك غاليتي
تقيم + اعجااب