تخطى إلى المحتوى

النحافة المفرطة . وآثارها السلبية

  • بواسطة

[glow=66FFFF]السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… و رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ و بركاته [/glow]
[glow=CCFF00]النحافة المفرطة.. ظˆط¢ط«ط§ط±ظ‡ط§ السلبية[/glow]
تتنوع أسبابها وتساهم بزيادة التعرض للكسور وسرعة التأثر بالمضاعفات ط£ط«ظ†ط§ط، المرض

الشروق

الرياض: د. عبير مبارك
من المعروف أن للسمنة ط§ظ„ظ…ظپط±ط·ط© آثارها الشديدة ط§ظ„ط³ظ„ط¨ظٹط© على صحة الجسم، حيث تسبب العديد من الأمراض. كما ان فقدان ط§ظ„ظˆط²ظ† أو ط§ظ„ظ†ط­ط§ظپط© ط§ظ„ظ…ظپط±ط·ط© لها بعض الأضرار أيضا، وإن كانت اقل ضررا مقارنة بزيادة الوزن. من الممكن أن يكون الشخص نحيفا جدا منذ الطفولة، وهو ظٹط¹ط§ظ†ظٹ ويشتكي من تلك المشكلة محاولا إيجاد حل لها، أو قد يصاب المرء بالنحافة ط§ظ„ظ…ظپط±ط·ط© كعرض ط¬ط¯ظٹط¯ بدأ بملاحظته، وفى هذه الحالة تؤخذ الشكوى بعين الاعتبار لتقصى أسباب فقدان الوزن، ذلك أن هذا الأمر قد يكون مرتبطا بمرض يكون التشخيص المبكر فيه مهما.
تأثيرات ط§ظ„ظ†ط­ط§ظپط© ط§ظ„ط³ظ„ط¨ظٹط©
* إن للنحافة الشديدة بعض التأثيرات ط§ظ„ط³ظ„ط¨ظٹط© على جسم المصاب بها، منها ما هو بسيط، كالتأثر ببرودة الطقس، وذلك لفقدان الجسم ط§ظ„ط·ط¨ظ‚ط§طھ الدهنية ط§ظ„طھظٹ تعمل عازلا وقائيا للجسم من الطقس البارد، لذا يتأثر الجسم النحيف أكثر بالمناخ البارد ط£ط«ظ†ط§ط، فصل الشتاء. ومنها ما هو أشد سلبية، كسهولة التعرض للكسور ط£ط«ظ†ط§ط، الإصابات والحوادث، ويعود الأمر في ذلك لأن نسبة احتمالات الإصابة بمرض هشاشة العظام لديهم أعلى من الأشخاص ذوي ط§ظ„ظˆط²ظ† الطبيعي، كما ويسهل عليهم الإصابة بالإعياء الشديد والجفاف لدى إصابتهم بالإسهال أو النزلات المعوية أو الحمى.
أسباب ط§ظ„ظ†ط­ط§ظپط© ط§ظ„ظ…ظپط±ط·ط©
* هنالك العديد من الأسباب ط§ظ„طھظٹ تؤدى إلى الإصابة بالنحافة المفرطة، منها ما هو مرضي ومنها ما هو غير مرضي.
من الأسباب غير المرضية والعرضية أو الوقتية، تعرض الجسم لمجهود عضلي أو نفسي أو عقلي، كما يحدث للطلبة ط£ط«ظ†ط§ط، فترة اجتياز الامتحانات، أو بذل مجهود رياضي من دون تناول الغذاء الكافي، او لدى ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ لفترات طويلة من دون راحة، أو كما يحدث مع البعض حين يواجهون المشاكل الحياتية فلا يرغبون في تناول الطعام، أو لدى الإفراط في ممارسة النشاط الجنسي.
كما ان هناك أسبابا دائمة، منها أن يكون الشخص مصابا بالنحافة ط§ظ„ظ…ظپط±ط·ط© منذ الطفولة مع عدم وجود ضعف في الشهية، الأمر الذي غالبا ما يكون لسبب عائلي أو وراثي أو لأحد الأسباب النادرة كحساسية الجهاز الهضمي للنشاء، أو ط¨ط³ط¨ط¨ ضعف امتصاص أحد العناصر الغذائية.
أما الأسباب المرضية فهي:
السكري والغدة الدرقية
* مرض السكري: ينتج مرض السكري عن نقص هرمون الأنسولين أو نقص الاستجابة الطبيعية من خلايا الجسم للأنسولين. وتحتاج كل خلية من خلايا الجسم إلى السكر (الغلوكوز) كمصدر للطاقة، ويعمل هرمون الأنسولين على الخلايا ليساعدها على استخلاص الغلوكوز من الدم. وفي مرض السكري نجد إما أن البنكرياس لا يصنع ما يكفي ط­ط§ط¬ط© الجسم من الأنسولين، وإما أن خلايا الجسم تقاوم مفعول الأنسولين، وفي كلتا الحالتين يكون التأثير سواء، حيث يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم، لأنه لا يدخل إلي خلايا الجسم، وبالتالي لا تحصل خلايا الجسم على كفايتها من الغلوكوز (المصدر الرئيسي للطاقة)، فتبدأ باستخدام الدهون كمصدر للطاقة بدلا من الغلوكوز، مما يؤدي إلى استنزاف مخزون الدهون في الجسم، وبالتالي يبدأ ط§ظ„ظˆط²ظ† بالنقصان. كذلك فان فقدان السوائل في مرض السكري اذا لم يتم تعويضه، يؤدي أيضا إلى نقصان الوزن.
* فرط إفراز الغدة الدرقية: هي حالة مرضية تؤدي إلى إنتاج كميات زائدة من الهرمون الدرقي (الثيروكسين) في الجسم، فتصبح هذه الكميات من الهرمون أكثر بكثير مما يجب أو من ط­ط§ط¬ط© الجسم، فيزداد المعدل الأيضي لجميع أعضاء الجسم، وهكذا فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية يجعل كل جزء من الجسم زائد النشاط أيضا. فالأمعاء تستجيب لهذه الزيادة، بكثرة ط§ظ„ط­ط±ظƒط§طھ المعوية، والقلب يستجيب بالازدياد الملحوظ في معدل ضرباته، والجلد يستجيب بزيادة إفراز العرق، وتزداد الشهية بصورة ملحوظة مع فقدان ط§ظ„ظˆط²ظ† المستمر، فتضعف العضلات ويصاب الجسم بالارتعاشات وعدم القدرة على احتمال الجو الحار، والقلق وغيره من الأعراض العصبية. وتصاب ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، إلى جانب كل ذلك، بعدم انتظام الدورة الشهرية وقلة كميتها، والتهيج العصبي. سوء الامتصاص والالتهابات
* سوء الامتصاص: هو تدهور قدرة بطانة الأمعاء الدقيقة على امتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، مع عدم القدرة على إيصالها إلى الدم بوفرة، ومن ثم يخرج الطعام غير الممتص مع الفضلات، من دون أن يستفيد الجسم منه، لعدة أسباب، منها ضمور الزوائد المبطنة لجدار الأمعاء ط§ظ„طھظٹ تعمل على امتصاص المواد الغذائية، أو ط¨ط³ط¨ط¨ الإصابة بأحد الديدان المعوية، أو الالتهاب المعوي المزمن والتهاب الأوعية الدموية، وتظهر أعراض المرض في الإسهال المتكرر وفقدان ط§ظ„ظˆط²ظ† مع زيادة الشهية ويصاحبه نقص في الفيتامينات أو المعادن، ومع ذلك لا ظٹط¹ط§ظ†ظٹ المريض من الإعياء.
* الالتهابات: منها ماهو خفيف أو يسمى بالالتهاب الحاد، ومنها ما هو مزمن، فلدى الإصابة بالتهاب حاد (كالتهاب اللوزتين أو الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي) أي لفترة وجيزة وليس مزمنا، يؤدى ذلك إلى فقدان الوزن، ولكنه فقدان مؤقت، سرعان ما يعود المريض إلى وزنه الطبيعي بعد انقضاء فترة ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ وانتهاء المرض. أما في حالات الالتهابات المزمنة فيفقد المريض الشهية بصورة ملحوظة وبالتالي يفقد وزنه. وسميت هذه الأمراض بالمزمنة لصعوبة ط§ظ„ط´ظپط§ط، منها أو لطول فترة العلاج، ومنها التهاب البنكرياس المزمن، الالتهاب الردبي، المرض المعوي الالتهابي (أو ما يعرف بمرض كرونز) التهاب الكبد الوبائي، مرض السل أو الدرن وغيرها من الكثير من الأمراض.
* الأمراض السرطانية: تسبب الأمراض السرطانية، فقدان الشهية وفقدان ط§ظ„ظˆط²ظ† إلى جانب الأعراض المرضية الأخرى، لذا إذا أصيب كبار السن بفقدان ط§ظ„ظˆط²ظ† من دون سبب واضح، يجب فحصهم جيدا لاستبعاد الإصابة بأحد الأمراض السرطانية.
أمراض نفسية
* الأمراض النفسية: فقدان الشهية العصبي وهو يعني السير على نظام غذائي قليل ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ أو الامتناع عن تناول الطعام إلى الحد الذي يفقد فيه الشخص وزنه إلى أقل من وزنه المثالي بنسبة 15%، مع الإحساس الدائم بالخوف من الزيادة في الوزن، أو الاعتقاد الدائم بزيادة وزنه.
* الشراهة: وتعرف أيضا بالشراهة العصبية، أو اضطراب النهم الدائم للطعام، وفيه يتم تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة وجيزة يعقبها إرغام النفس على التقيؤ مع الإفراط في استخدام الملينات.
وكلا الاضطرابين يبدآن في سن المراهقة، وحوالي 90% من المصابين بأي منهما هن من النساء، ويبدأ المصابون بالمرض بإلغاء بعض أصناف الأطعمة من وجباتهم، ويدعون تناول بعض الوجبات، ويصيبهم في بعض الأحيان وسواس بأنهم يبدون بدناء، على الرغم من نحفهم الواضح. وقد تكون هناك فترات متبادلة بين عدم تناول الطعام على الإطلاق وتناول الطعام بشراهة، ومع فقدان ط§ظ„ظˆط²ظ† الشديد تتدهور الصحة، وتختفي نضارة ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© ويشحب الجلد ويصبح أصفر اللون، ويصاب ط§ظ„ط´ط¹ط± بالتقصف، وتتكسر الأظافر، ومن الأعراض الأخرى المصاحبة، الإمساك وفقر الدم وتورم ط§ظ„ظ…ظپط§طµظ„ والإحساس بالبرودة معظم الوقت، وتوقف أو اضطراب الدورة الشهرية، مع الصعوبة في التركيز وتشتت التفكير، وظهور تقرحات بطيئة ط§ظ„ط´ظپط§ط، أو لا تلتئم نهائيا. ومع تدهور الحالة ومن جراء مضاعفات المرض قد ينتهي الأمر بالوفاة.
ويخشى أيضا المصابون بمرض الشراهة الزيادة في الوزن، غير أنهم على عكس المصابين بفقدان الشهية العصبي، غالبا ما يدركون أن سلوكهم غير طبيعي، لكن في ذات الوقت قد يصابون بالاكتئاب عقب تناولهم وجبة طعام دسمة.
وهنا أيضا قد تصبح العواقب الصحية وخيمة، منها الإرهاق الشديد والهزال، والإمساك وانتفاخ البطن، وتورم الغدد اللعابية، وتآكل الأسنان. وبسبب التعرض المستمر لأحماض المعدة نتيجة للقيء المتكرر تظهر تقرحات الحلق والجفاف الشديد في الجسم، الذي يفقد عنصر البوتاسيوم، وقد يحدث تمزق في المريء أيضا. ومن فرط استخدام الملينات من قبل هؤلاء الأشخاص يحدث لهم فقدان للسوائل والمعادن بكميات كبيرة جدا تعرض حياتهم إلى الخطر. ويحقق ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ المبكر لكلا الحالتين ط£ظپط¶ظ„ النتائج والنجاح.
* التدخين: تقل الشهية للطعام عند مدخني السجائر المزمنين وهو أمر يلاحظه المدخنون أنفسهم بشكل واضح.
* العقاقير الطبية: تؤدي بعض العقاقير الطبية إلى الإصابة بقلة الشهية وبالتالي فقدان الوزن، كالأدوية المخدرة أو مضادات الاكتئاب أو مضادات الأورام، الأدوية المثبطة للشهية.
لكل ما سبق ذكره ،على كل من يلاحظ أو ظٹط¹ط§ظ†ظٹ من فقدان ط§ظ„ظˆط²ظ† المؤدي إلى ط§ظ„ظ†ط­ط§ظپط© ط§ظ„ظ…ظپط±ط·ط© عدم التهاون بالأمر واللجوء إلى الرعاية الطبية لإجراء الفحص الاكلينكي والمختبري لتشخيص الحالة ومعرفة السبب، فكلما كان التشخيص مبكرا، وعولجت المشكلة من البداية أعطت ط£ظپط¶ظ„ النتائج.

hgkphtm hgltv’m>>> ,Nehvih hgsgfdm Hlh Hekhx Htqg hglthwg hgltv’m hggi hgjd hgfavm hgpv;hj hgsghl hgauv hgsuvhj hgathx hgulg hgugh[ hgkshx hg,.k hg’frhj fsff ph[m []d] duhkd wpm ugn ugd;l ;lh

mercii bzaaf 3la lmawdou3 l9ayém 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.