تخطى إلى المحتوى

الصالون المغربي التميز الوظيفي والجمالي

الصالون ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹ ويسمى باللهجة المغربية "بيت الضياف" أو"الصالة" وهو إحدى القلاع الحصينة من الثقافة المغربية التي لم ينل منها الزمان ولا الاستعمار الفرنسي ذو الطابع الثقافي.
ولا يخلو أي منزل مغربي من ط§ظ„طµط§ظ„ظˆظ† ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹ حيث يحرص جميع المغاربة بكل مكوناتهم وطبقاتهم على اقتناء صالون مغربي يتلاءم ومستواهم الاجتماعي والمادي ويحمل بصمات الجهة التي ينتمون إليها.
وقد طور الصانع ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹ مكونات ط§ظ„طµط§ظ„ظˆظ† ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹ بشكل مستمر لجعله يتلاءم مع تطورات المجتمع وخاصة خروج المرأة للعمل فمثلا كانت المرتبات في السابق تحشى بالصوف أو القطن أو الحلفاء (حسب المستوى المادي) أصبح اليوم يعبأ بمواد تجعله أقل وزنا وبالتالي أسهل في الصيانة .
وتحتل الغرفة التي تضم ط§ظ„طµط§ظ„ظˆظ† ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹ مكانة أساسية داخل المنزل حيث يشترط فيها ما يلي :
v أن تكون في الواجهة الأساسية للبناية،
v أن تكون في مدخل المنزل ومضيئة وواسعة،
v أن لا تكون مقابل للمطبخ أو الحمام،
v أن لا تطل على فضاءات لنشر الغسيل،
ويستمد ط§ظ„طµط§ظ„ظˆظ† ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹ جماليته من مكوناته وخاصة المواد التقليدية كالزليج المستعمل في الأرضيات والجدران والجبص المنقوش المستعمل في السقوف والمداخل والأقواس والخشب الخالص والأنسجة المستعمل في أغطية المراتب والستائر والتطريز اليدوي المستعمل في أغطية الموائد بالإضافة إلى الفضة والزجاج الملون والفخار المستعملة في الإكسسوارات .
ويرجع تشبث المغاربة بصالونهم بالدرجة الأولى لكونه مستمدا من تاريخهم ثم لكونه عمليا يستجيب لنمط حياتهم ففيه تجتمع العائلة الكبيرة في المناسبات الدينية والعائلية وتقام حفلات الذكر والسماع وعزومات المجاملة كما يمكن أن يتحول الى غرفة للأصدقاء CHAMBRE D’AMIE في حالة استقبال ضيوف أثناء الليل حيث تمكن مراتبه الطويلة والواسعة من نوم مريح للنائم فوقها. ^

hgwhg,k hglyvfd hgjld. hg,/dtd ,hg[lhgd

chokran laki okhti

شكرا لمرورك العطر

شكرا على التعريف بالصالون المغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.