نحنُ البشر بيننا وبين الخطأ صداقة أو قل ارتباط وثيق بكل بساطة كل البشر
خطاءون لايستثنى أحد مهما كانت مكانته ..
والخطأ الوقوع فيه أمر وارد وهو حدث متداول بيننا نمارسه ويقع علينا أحياناً ..!
مايهم في الأمر هو ماذا تكون ردة فعلك..!
هل ستقابلى الخطأ بمثله..!
هل ستضاعفى الخطأ ..!
في لحظة تلقيكى هذه الصدمة فلو فكرتى في مجرد ردة فعل وإن كانت بسيطة فأنتى مخطئة وقد إستعجلتى.!
دائماً خذى وقتك..لماذا..!
ربما في تأنيك هذا قد أتحتى الفرصة أمام من أخطأ عليكى ليتكشف خطأه بنفسه وأتحتى له الفرصة أيضاً ليعتذر منكى دون أدنى ردة فعل منكى..
حبيباتى لو نتعامل مع كل خطأ بخطأ مضاد فأعتقد سكان الكرة الأرضية لن يقوموا بتكليم بعض.
.
لانستطيع تكميم الغير فهم أحرار فليقولوا ما يقولون..!
لاتتذمرى إن أخطأ في حقكى أحد ولا تتجبرى لتأتي بالأشد..!
بل التمسى العذر لاختك دائماً وأمنحها الفرصة ولن تخسرى شيء..
الخطأ بحق الغير لايكون متعمداً دائماً أو ماقالوه هو رأيهم النهائي ..!
الكثير من الناس يخطئ وبغير قصد وفي مناسبات كثيرة..!
لا تهتمى بالتفكير في الخطأ وإن كَثُر فكرى دوماً ماذا ستكون ردة ظپط¹ظ„ظƒ ..!
كونى الأفضل وابتسمى ..
أعطيهم الفرصة فربما يعتذرون..!
فالنبيها ستعتذر ..
حتى وإن لم تعتذر كُونى الأفضل..!
فربما هي منها عفوية..!
صحيح أن هناكَ من يخطئ عامداً متعمداً..!
حتى وإن كان متعمداً ..!
كُونى الأفضل فالشجر المثمر هو من يقذف بالأحجار
v]m tug; ???