لا يوجد شخصا منا لم يحبس نفسه ويمسك بغضبه، أو لم يتعرض يوما للإهانة، الخيانةَ، أو الكذب أو الظلم. ولهذا فأن هذه المقالة لكلّ شخص. نظرت في القاموس ووجدت بأن المسامحة والغفران تعني: منح العفو والصفح لمن أساء لك أو إبراء. وبما أننا لا زلنا في بداية عام جديد، إلا يجب أن نفكر في المسامحة والصفح عن الآخرين.
• العفو يمنحنا القوة:
المسامحة والصفح تمنحنا القوة على الشفاء. عندما نشعر بالغضب والمشاعر السلبية بشكل دائم، فأن ذلك يؤثر على صحتنا. تسبّب هذه الطاقة السلبية ضغط الدمّ العاليِ، والصداع، والكآبة، ومشاكل المعدة ومجموعة كبيرة من الأمراض الأخرى. لذا فنحن عندما لا نصفح عن الآخرين ونمحنهم العفو فأننا نتعرض لضعف الخطر الصحي.
• العفو يمنحنا القوة لنتقدم:
عندما نمنع أنفسنا من المسامحة الصادقة، نعلق في دوامة من الأفكار السلبية. ونصبح مشلولين فكريا فلا نستطيع التقدم أو التفكير بأي شيء إيجابي في حياتنا، عملنا، أو حتى علاقتنا الجديدة.
• العفو يمنحنا الرحمة:
من منا لا يحب أن يكون رحيما بالأخرين. نحن لسنا أشخاص مثاليين، ولا بد أننا اذينا الكثيرين خلال حياتنا. إلا نستحق العفو عن اخطائنا أيضا.
• العفو يمنحنا القوة على إطلاق طاقتنا والتخلص من أغلال الكراهية والحقد:
عندما نحمل في قلوبنا الاساءة والكراهيةَ، نصبح سجناء لعواطفنا. ولكن عندما نتخلص من كل هذه القيود ونصبح أحرارا وقلوبنا صافية .
;dt j;,k r,dh fhglshlpm ,hgksdhk?
ولك ان تتمعني في هذا الحديث لتري الاجر الذي يناله صاحب القلب السليم عسى ان يكون لنا دافعا للتخلق بخلق العفو
فقد ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم- فيما معناه -أنه قال لأصحابه إنه سيدخل عليكم من هذا الباب رجلٌ من أهل الجنة, ودخل رجل عليهم، وتكرَّر قوله- صلى الله عليه وسلم- ثلاثة أيام، ويدخل عليهم نفس الرجل، فذهب إليه أحد الصحابة ليعرف سرَّ هذا الرجل, فعلم أنه يبيت ليلَه ولا يحمل غشًّا ولا حسدًا ولا بغضاء على مسلم، أي أنه طيِّب القلب صافي النفس
اللهم حببنا في العفو وطهر قلوبنا من الغل والحقد والشحناء واجعلني واخواتي قلبا واحدا الى ان نلقاك …. آآآآآآآمييين
وللمعلومية … سانقله للمنتدى العام لنحصل على اكبر قدر من الاستفادة و لعدم توفره على نقاط للمناقشة… وشكرا
شكرا على الموضوع القيم
بارك الله فيك
[/align]