كان سعيد بن يسار مع عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن عمر -رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما- في سفر إلى مكة وكانا يسيران بالليل. فلما اقترب الفجر، نزل سعيد من على راحلته وصلى الوتر، ثم ركب وأدرك ابن عمر في الطريق. فسأله ابن عمر: أين كنت؟ قال: خشيت الفجر، فنزلت فأوترت. فقال ابن عمر: أليس لك في ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أسوة؟ فقال سعيد: بلى، والله. فقال ابن عمر: إن ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… كان يوتر على البعير. [مسلم].
***
أمر ط§ظ„ظ„ظ‡ -عز وجل- بالسياحة في الأرض، والنظر والاعتبار في آلائه ودقة صنعه وتَدَبُّرِ آثار الأمم السابقة. فقال تعالى: {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق } [العنكبوت: 20]. وقال: {قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين} [الأنعام: 11]. وقال: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15]. وروي أن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قال: (سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا) [أحمد].
وفي ط§ظ„ط³ظپط± فوائد كثيرة جمعها الشافعي في قوله:
تَغَرَّبْ عن الأوطان في طلب العـلا
وسافر ففي الأسفار خمـس فـوائــد
تفرُّج همِّ، واكتســـاب معيشــة
وعـلم، وآداب، وصـحـــبــة ماجــد
وتتعدد ط£ط³ط¨ط§ط¨ سفر المسلم؛ فهو يسافر للحج والعمرة، أو لطلب العلم، أو للسعي وراء الرزق، أو لزيارة قريب أو صديق، وغير ذلك. ومن ط¢ط¯ط§ط¨ المسلم في السفر:
النية الصالحة: المسلم يجعل من سفره قربة إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ باستحضار النية الصالحة، قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله، فهجرته إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه].
أن يكون ط§ظ„ط³ظپط± لما يحبه ط§ظ„ظ„ظ‡ ويرضاه: قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (ما من خارج من بيته إلا ببابه رايتان؛ راية بيد ملك، وراية بيد شيطان، فإن خرج لما يحب ط§ظ„ظ„ظ‡ اتبعه ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ برايته، فلم يزل تحت راية ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ حتى يرجع إلى بيته. وإن خرج لما يسخط ط§ظ„ظ„ظ‡ اتبعه الشيطان برايته، فلم يزل تحت راية الشيطان حتى يرجع إلى بيته) [أحمد والطبراني].
الاستشارة والاستخارة قبل الخروج للسفر: المسلم يشاور إخوانه فيما ينوي عمله من أمور؛ قال تعالى: {وأمرهم شورى بينهم} [الشورى: 38] كما أنه يستخير ربه، ويعمل بما ترتاح إليه نفسه بعدها؛ روي أن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قال: (من سعادة ابن آدم استخارته الله. ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى ط§ظ„ظ„ظ‡ له. ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله. ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى ط§ظ„ظ„ظ‡ له) [الترمذي والحاكم].
قـضاء الديون ورد الودائع: المسلم يؤدي ما ط¹ظ„ظٹظ‡ من ديون وودائع، وغيرها من الأمانات قبل سفره، فإن لم يقدر على سداد الدَّين، فليستأذن المدين في الخروج، فإن أذن له خرج وإلا قعد. فعندما هاجر ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إلى المدينة ترك علي بن أبي طالب في مكة؛ حتى يؤدي الودائع إلى أهلها.
وصية الأهل: قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (ما حقُّ امرئ مسلم له شيء ظٹط±ظٹط¯ أن يوصي فيه، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده) [متفق عليه].
اخـتيار رفيق السفر: المسلم يختار رفيقه في ط§ظ„ط³ظپط± من أهل الدين والتقوى ليعينه على الطاعة، قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) [أبوداود والترمذي]. وقال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده) [البخاري]. وقال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة رَكْبٌ)
[أبو داود والترمذي وأحمد] وقيل: اختر الرفيق قبل الطريق.
إعداد الزاد: يحرص المسلم على إعداد الزاد والنفقات ط§ظ„طھظٹ توصله إلى غايته بسلامة الله.
يفضل ط§ظ„ط³ظپط± يوم الخميس: كان ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قلما يخرج في سفر إلا يوم الخميس. [أبو داود].
السفر أول النهار: دعا ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بالبركة لمن يبكرون في أعمالهم، فقال: (اللهم بارك لأمتي في بكورها) [أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه] وكان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم في أول النهار. [أبو داود].
الصلاة قبل السفر: المسلم يحرص على صلاة ركعتين قبل سفره، روي أن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قال: (ما خلف عبد على أهله ط£ظپط¶ظ„ من ركعتين يركعهما عندهم حين ظٹط±ظٹط¯ سفرًا) [ابن أبي شيبة].
توديع الأهل والأصدقاء: المسلم يودع أهله عند سفره، ويوصيهم بخير، وقد كان ابن عمر -رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما- يقول للرجل إذا أراد السفر: هلم أودِّعك كما ودعني ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (أستودع ط§ظ„ظ„ظ‡ دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك) [أبوداود].
دعاء الأهل والأصدقاء للمسافر: المسلم يتمنى للمسافر التوفيق والسلامة، فقد ذهب رجل إلى ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… فقال: يا ط±ط³ظˆظ„ الله، إني ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ط³ظپط± فزودني، فقال: (زودك ط§ظ„ظ„ظ‡ التقوى). قال: زدني، قال: (وغفر ذنبك). قال: زدني -بأبي أنت وأمي-. قال: (ويَسَّر ط§ظ„ظ„ظ‡ لك الخيرَ حيثما كنت) [الترمذي والحاكم]. طلب ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، من المسافر: قال عمر -رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه-: استأذنتُ ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… في العمرة فأذن لي، وقال: (أي أخي، أشركنا في دعائك ولا تَنْسَنَا) [الترمذي وابن ماجه وأحمد].
الدعاء عند الرحيل: ويقول عند الخروج من البيت: (باسم الله، توكلتُ على الله. لا حول ولا قوة إلا بالله. رب أعوذ بك أن أضل أو أُضََلَّ، أو أزل أو أُزَل أو أظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يجهل علي) [أبو داود]. فإذا مشي قال: (اللهم بك انتشرتُ، وعليك توكلتُ، وبك اعتصمتُ، وإليك توجهت. اللهم أنت ثقتي، وأنت رجائي، فاكفني ما أهمني وما لا أهتم به، وما أنت أعلم
به مني، اللهم زودني التقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير حيثما توجهت) [أبو يعلي].
اتخاذ المسافرين قائدًا لهم من بينهم: الجماعة المسافرة تختار واحدًا منهم ليكون قائدًا لهم. قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم) [أبوداود والترمذي].
الدعاء عند ركوب وسيلة السفر: كان ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إذا ركب الجمل، وخرج في سفر، كبر ثلاثًا، ثم قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البِرَّ والتقوى ومن ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ ما ترضى. اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطوِ عنَّا بُعْدَه. اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل. اللهم إني أعوذ بك من وَعْثَاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل) [مسلم].
مراعاة مشاعر الضعاف من المسافرين: وخاصة إذا كان ط§ظ„ط³ظپط± على الأقدام فيجب مراعاة الضعيف وعدم التقدم عليه؛ حتى لا يشعر بالعجز. وقد قيل: الضعيف أمير الركب.
حسن التعامل مع وسيلة السفر: فإذا كان ط§ظ„ط³ظپط± على دابة، فيجب عدم إرهاقها أو ضربها لتسرع في السير، فإن ذلك منافٍ للرحمة والرفق بالحيوان، كما أن العجلة من الشيطان، وكما قيل: (إن المنبتَّ لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى).
مراعاة ط¢ط¯ط§ط¨ الجلوس أثناء الركوب: المسلم يلتزم عند ركوب المواصلات بمجموعة من الآداب، منها:
– عدم فتح النافذة أو الباب إلا بعد استئذان المجاورين له.
-إذا تناول أحد المسافرين غذاءً أثناء السفر، دعا إليه المجاورين.
-عدم رفع الصوت بحديث خاص.
-يجب على الشاب أن يجعل خير الأمكنة للشيخ الكبير والمرضى والنساء.
-يراعي ط¢ط¯ط§ط¨ الذوق العام، فلا يدخن ولا يبصق ولا يرمي بفضلات
طعامه؛ حفاظًا على مشاعر من معه، وحفاظًا على نظافة المركبات.
الإكثار من ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، والذِّكر: المسلم يكثر من ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، في سفره لنفسه
ولإخوانه؛ لأن المسافر مستجاب الدعوة، ويكثر من الذكر:
-فإذا نزل واديًا قال: (سبحان الله) وإذا صعد مكانًا مرتفعًا قال: (الله أكبر)
[أبو داود].
-وإذا أدركه الليل قال: (يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ من شرِّك، وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك، أعوذ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ من أَسَدٍ وأَسْوَد، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والدٍ وما ولد) [أبو داود وأحمد].
-وإذا نزل منزلا دعا ط§ظ„ظ„ظ‡ بقوله: (أعوذ بكلمات ط§ظ„ظ„ظ‡ التامات من شر ما خلق) [الترمذي وابن ماجه].
-وإذا كان على مشارف قرية أو مكان وأراد أن يدخله قال: (اللهم رب السماوات السبع وما أظللن، ورب الأراضين السبع وما أقللْن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين! أسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها) [النسائي].
-وإذا أتى ط¹ظ„ظٹظ‡ وقت السحر (آخر الليل) أثناء ط§ظ„ط³ظپط± قال: (سمعَ سامعٌ بحمد ط§ظ„ظ„ظ‡ وحسنِ بَلائه علينا، ربنا صَاحِبْنا وأَفْضِل علينا، عائذًا ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ من النار) [مسلم].
التفكر والاعتبار: المسلم يتفكر فيما ظٹط´ط§ظ‡ط¯ظ‡ في سفره، ويتدبر في خلق
الله؛ وذلك مما يزيد الإيمان.
مراعاة عادات أهل البلد: إذا وصل المسافر إلى بلد ما، فعليه أن يراعي عادات أهلها وتقاليدهم؛ فلا يفعل ما يخالفها، ما دامت لا تخالف الشرع.
استعمال الرخصة أثناء السفر: شرعت الرخصة للتيسير على الناس، وللمسافر أن يأخذ بها لما في ط§ظ„ط³ظپط± من مشقة، ومنها:
-قصر الصلاة الرباعية: فيصليها ركعتين، عملاً بقول ط§ظ„ظ„ظ‡ -عز جل-: {وإذا ضربتم في الأرض فليس ط¹ظ„ظٹظƒظ… جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم إن يفتنكم الذين كفروا} [النساء: 101].
-الجمع بين الظهر والعصر (تقديمًا أو تأخيرًا) وكذلك بين ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ والعشاء.
-ويباح له الفطر في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ويجب ط¹ظ„ظٹظ‡ القضاء. قال تعالى: {فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر} [البقرة: 184]. وقال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (ليس من البر الصيام في السفر) [متفق عليه].
-ترك صلاة الجمعة ويصلِّيها ظهرًا، فلا جُمْعَة على المسافر.
الإسراع في العودة: قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (السفر قطعة من العذاب؛ يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهة (أي قضى حاجته من المكان الذي كان فيه) فليعجِّل إلى أهله) [مسلم] وعلى المسلم ألا ينسى عدة أشياء عند عودته، منها:
-حمل بعض الهدايا عند العودة على قدر إمكاناته.
-دعاء العودة وهو نفسه دعاء السفر، غير أنه يزيد في آخره: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون) [مسلم].
-الدعاء عند الاقتراب من بلده، فيقول: (اللهم اجعل لنا به قرارًا ورزقًا حسنًا) [النسائي والطبراني].
-إرسال القادم من ط§ظ„ط³ظپط± إلى أهله من يخبرهم بمقدمه حتى يستعدوا للقائه؛ فلا يرى منهم ما يكره.
-أن يبدأ بالمسجد، يصلي فيه ركعتين، فقد كان ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فركع فيه ركعتين. [متفق عليه].
استقبال من يزورونه وإكرامهم: المسلم يستقبل الذين جاءوا يهنئونه على سلامة العودة بالبشر والسرور، ويكرمهم قدر المستطاع.
N]hf hgstv Ndhj Hvd] Hsfhf Htqg hglg; hglyvf hggi hgjd hg]uhx hgv[g hgvs,g hgulg hgkfd fhggi dvd] dahi]i vlqhk vs,g sfphk hggi ugn ugdi ugd;l ,sgl ;lh ;dt
يستحق ان يبرز و يتبث
شكرا ليكي أم أيمن على التثبيت
بارك الله فيك كنت قد نسيته
والله فن الغوص له حلاوته حبيبتي
شكرا ليكي مرة ثانية
يا أم أيمن انتي وأم عبودي
نورتم الموضوع وزدتوه جمالا
بمروركم غالياتي