خلال ط§ظ„ط´ظ‡ط± ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« يبدأ نشاط الجنين، صحيح انه مازال صغير الحجم والوزن الا انه يكون قادراً على الحركة وهو لم يتجاوز وزنه الاوقية الواحدة، وفي نهاية هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± يستطيع تحريك ساقه وثني أصابعه وكفه وضم شفتيه بعضهم لبعض، ولكن لا يستطيع أن يحرك شفتيه ليمتص وان كان قادراً على الابتلاع ولذلك فانه يبتلع كمية لا بأس بها من السائل الامنيوسي المحيط به من هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± وحتى الولادة.
وفي هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± تبدأ قدرته على التنفس، فالرئتان لهما القدرة على أداء حركة الشهيق والزفير.
ولعدم وجود هواء فالذي يحدث أن السائل الامنيوسي يدخل ويخرج من هاتين الرئتين البدائيتين وهذا بالطبع يساعد على طھظƒظˆظٹظ† الرئتين بشكلهما الكامل.
ودخول السائل الامنيوسي الى الرئة لا يؤدي إلى اختناق ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وذلك لسبب بسيط هو ان هذا ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† يستمد الاوكسجين الذي يحتاجه من خلال الحبل السري الذي يصل بينه وبين جسم الحامل.
وغالباً لا تشعر الحامل حتى هذا الوقت بحركة ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† فعضلات جسمه ما زالت ضعيفة، والجنين مازال صغيراً بحيث انه لا يحتاج الى مكان اوسع كثيراً مما هو فيه. وعادة تبدأ الحامل بالإحساس بالجنين وحركته عند الأسبوع السادس عشر من الحمل، هنا يبرز بطن الحامل ويكون ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† اقوي وتبدأ الحامل في الإحساس بحركة ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وهو يتقلب. هذه الحركات كانت الى عهد قريب العلامة على بداية الحياة والحركة في ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ. ومع اكتمال ط§ظ„ط´ظ‡ط± ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« يكون ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† قد أصبح سهل الحركة والغريب أن الحامل حتى هذا الموعد غالباً لا تشعر بأي شيء من هذه الحركات. والذي يجب أن نعرفه عن ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† في هذه المرحلة أن ط§ظ„ط¸ط±ظˆظپ ط§ظ„ظ…طظٹط·ط© يمكن أن طھط¤ط«ط± عليه، فالمرض الذي يصيب الحامل قد يؤثر على تكوينه حتى الغذاء عندما ينقص يمكن أن يؤثر على كيان الجنين. وفي هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± تبدأ الأماكن المخصصة للأظافر في التكوين بل وتظهر عليها أظافر صغيرة ويصبح وجه ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† أجمل.
اما العينين فإنهما تتحركان، فقد كانت كل عين بعيدة عن الأخرى أما الآن فإنهما تقتربان لتأخذ كل واحدة المكان الطبيعي لها.
والجفون في هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± تغطي العين وتظل دائماً وكأن العين مغمضة، وتظل العين على هذا الحال حتى ط§ظ„ط´ظ‡ط± السادس من الحمل، هنا يستطيع ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† أن يفتح عينيه. أما الأذن فقد كانت في الأسابيع السابقة على مستوى منخفض من الوجه وخلال هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± تبدأ في الارتفاع حتى تصل الى مستوى العين.
كذلك تزداد صلابة الضلوع والفقرات وهكذا يصبح ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† كله اكثر صلابة وخلال هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± يبدو الفرق واضحاً في طھظƒظˆظٹظ† ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† الذكر والجنين الانثى، بل ان ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† الانثى خلال ط§ظ„ط´ظ‡ط± ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« يبدأ في طھظƒظˆظٹظ† بويضات بدائية، اما ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† الذكر فتوجد بجهازه التناسلي حيوانات منوية بدائية ايضاً.
وفي نفس الوقت يكتمل طھظƒظˆظٹظ† الحبال الصوتية ولكن لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يصدر اي صوت من ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وهو في بطن امه، صحيح ان الحبال الصوتية مكتملة التكوين الا انه لابد من وجود الهواء حتى يصدر الصوت وهكذا تظل احبال ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† جاهزة للاستعمال ولكن لا يمكن استعمالها حتى يولد ويبدأ في الصراخ. ومن المعروف يكون المولود قادراً على الرضاعة والبلع. وخلال هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« من عمر ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† يبدأ الجسم في اتخاذ الخطوات التي تمهد لحدوث ذلك، فالشفاة الحساسة يكتمل تكوينها خلال هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± وعضلات الامتصاص في الخدين يكتمل تكوينهما وفي نفس الوقت تبدأ القدرة على التذوق وتظهر ايضاً الغدد المنتجة للعاب. اما عظام سقف الحلق فانها تقترب من بعضها وتلتحم والمعروف ان سقف الحلق عبارة عن لوحة والاكل سهلاً، فاذا تعطل التحام هذه العظام لأي سبب من الاسباب يولد الطفل وهناك تشوه في سقف الحلق ويصاحب ذلك في بعض الاحوال تشوه في الشفه. والجنين الذي يبلغ عمره ثلاثة اشهر تكون لديه غدد هاضمة في معدته وعلى هذا الأساس عندما يبتلع ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† جزءاً من السائل الامنيوسي فانه يهضمه وبذلك يستفيد منه الجسم. ويتبول ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† احياناً ولكن قطرات البول التي تنتج تكون معقمة ويتخلص منها ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† بعيداً عن طريق السائل الامنيوسي المحيط بالجنين .
م ن ق و ل.
hg/v,t hglpd’m td hgaiv hgehge lk hgplg jcev ugn j;,dk hg[kdk hg[lg