لست هنا مهاجما أو مدافعا عن البرمجة
ولكنني رأيت من بعض بني قومي انبهاراً بها وافتتاناً بآثارها
فكنت أدعو ولا زلت أدعو إلى التوازن ووضع الأمور في نصابها الحقيقي
والعودة إلى النبع الأساس ألا وهو قرآننا الذي قال الله تعالى فيه : ما فرطنا في الكتاب من شيء
والذي صلح به أول هذه الأمة ولن يصلح آخرها إلا بما صلح به أولها
وإليكم ما قاله الدكتور . عبد المنعم النمر
تحت عنوان :
الفراغ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ظˆط§ظ„ط¨طط« عن ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط¯ط¦ المستوردة
إننا حين نترك مبادئنا الأصيلة، وننحيها جانباً، نخلق بيدنا ط§ظ„ظپط±ط§ط؛ الذي يتيح للمبادئ ط§ظ„ظ…ط³طھظˆط±ط¯ط© أن تسده، ونشجع الذين يبحثون عن مبادئ، أو وسائل لتقييم حياتهم، وتقويتها وتدعيمها، على أن يستورد كل انسان منهم ما يحلو له، ويتفق مع ميوله ورغباته، في ايجاد المجتمع وتكوينه..
إن المنطقة من الأرض التي يتخلخل هواؤها، تندفع التيارات إليها من كل ما حولها، حتى لتراها تصطرع وتعصف بما فيها، وتذروه الرياح، وهذه هي الطبيعة، تتجلى في الهواء، كما تتجلى في الأفكار وفي العقائد.
لا تزال ثقافتنا شبه غريبة في بلادها، ومبادئنا وقوانيننا الأصيلة مبعدة عن وضعها، والثقافة والمبادئ والقوانين ط§ظ„ظ…ط³طھظˆط±ط¯ط© من الشرق والغرب عندنا مكان الصدارة. وهذا شيء طبيعي، ما دامت المنطقة منطقة فراغ.
شيء طبيعي، أن تهجم علينا الأمم الأخرى بمبادئها وأفكارها، أو يقوم منا مَن يتلمسها ويستوردها، ويطنطن بها، ويبح صوته في الترويج لها، كبائعي السلع حين يقولون لك (داشغل بره مال الخواجه).
نعم، إن من مظاهر ضعف ثقتنا بأنفسنا، ما نراه من وسائل الترويج للسلع بأنها (وارد الخارج) وقد تكون من مصنوعاتنا وإنتاجنا، ولكنهم لجأوا لذلك تبعاً لحاسة الناس، وعدم إيمانهم بأنفسهم، وربما كانت صناعتنا أمتن، بل ربما كانت السلعة من صناعتنا، ولكن ضعف الثقة، وتزعزع الإيمان بالنفس، يهدر كرامة الأمة، وكل ما يصدر عنها!
والأمر في ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط¯ط¦ والقوانين، مثله تماماً في المصنوعات، فنحن مزعزعو الثقة في مبادئنا وتشريعاتنا الأصيلة مهما كانت قوية ونافعة وناجعة في آثارها.
الفراغ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ يمهد لكل دخيل أن يسيطر علينا ولو كان تافهاً، أو يمهد لأنفسنا التطلع لكل ما هو دخيل مستورد مجلوب، لنجثو أمامه، ونتيح له (ن يركبنا)، ويتحكم في توجيهنا، ومصائر حياتنا.
ونحن في هذا ط§ظ„ظپط±ط§ط؛ النفسي، لا يمكن أن نسد فراغاً سياسياً أو اقتصادياً، لأنك إذا أقمت نفوذاً سياسياً أو اقتصادياً، على فراغ نفسي، كنت كمن يبني قصوراً في الهواء، أو كمن يبني على رمال، فلا يلبث الجميع أن ينهار.
فمقاومة النفوذ الفكري والثقافي والقانوني الأجنبي الذي لا يصلح لنا، ولا يتفق مع أوضاعنا، مع الاعتزاز بأفكارنا وثقافتنا، ومبادئنا وتشريعاتنا، أمر ضروري وأساسي، نقيم عليه كل بناء آخر.
وبدون هذا لا يسلم البناء، ولا يثمر المجهود.
لقد كان تهاوننا في الأخذ بنظم الاسلام الاجتماعية، وتخاذل الكثيرين عن نصرة الاسلام في أنفسهم وفيما حولهم، كان ذلك سبباً في ايجاد (الفراغ) الذي جعل كل مفكر ساخط، وكل مظلوم حانق، وكل متبرم بالمجتمع، يبتعد في تفكيره، وفي التماس علاج دائه ورفع الظلم عنه، وطلب إنصافه، عن غير طريق الاسلام، وطلبه للمجتمع. وقيادته للنفوس، فصار كل ما وقع ويقع في البلاد الاسلامية، من ظواهر الانحلال الغربي والفساد الشيوعي، نتيجة حتمية لهذا الابتعاد عن الاسلام، وهذا الإهمال والجحود الذي أصابه منا.
ولكن إذا كان الإهمال قد حدث في الماضي، وترتب عليه ما ترتب، مما أفزعنا وأقض مضاجعنا،
فمن واجبنا الآن أن ننزل الميدان، ونهب لفتح صيدلية الاسلام وترتيبها، وتقديم دوائها المجرب للمجتمع المريض، حتى نسد ط§ظ„ظپط±ط§ط؛ الحاصل في النفوس، ونداوي المرض العالق بها، ونرد لها إيمانها بدينها ونفسها وشخصيتها، ونوجه الناس إلى الأخذ بها، والجهاد في سبيلها . اه كلام النمر
وأقول : فإذا ملأنا ط§ظ„ظپط±ط§ط؛ بالدسم المفيد ، والسمين الغني مما هو في لب ديننا ومفاهيم إسلامنا
عنتد ذلك سيحتاجنا الغرب كما احتاج إلى حضارتنا سابقاً وتعود الكرة لنا
لقد كنت في حوار مع الدكتور وايت وود سمول رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية فقلت له في أثناء كلامي :
إن كثيرا مما تقولون هو موجود في قرآننا ….. قال نعم أنا اعتقد ذلك
وقد اطلعت على بعض الترجمات ولكن ……….
أين تفعيل ذلك في أرض الواقع ؟؟؟؟ .
وهذا هو السؤال المهم
عندما نفعل القرآن في أرض واقعنا سوف يكون كل فرد منا قرآناً يمشي على الأرض
وعند ذلك تمتلئ الفراغات النفسية فلا نجد فراغا لفكر مستورد
أو مهجن
لقد ظن البعص أنني عندما أقدم دوراتي في استخدامات البرمجة أنني منبهر بما عند الغرب ( معاذ الله )
وأقولها بملء فمي : لا
لست منبهراً
بل كل يوم ازداد يقيناً بأن القرآن الكريم هو دستور الأمة على مدى التاريخ
وأن القرآن الكريم هو النور وهو الضياء
وهو النبع وفيه الحل لكل مشاكل هذه الأمة
واقتنعت تماما أن أول خطوة لفهم القرآن وتدبره هي تحبيب المسلمين بالقرآن لينطلقوا إلى احتضانه بعد أن طال هجرانه
تحبيبهم وتشويقهم إلى العودة إلى هذا الحبيب والبلسم الشافي …
وأول خطوة عملية لذلك نبدأ بها هي حفظه ….
حفظه نعم حفظه ….
وبذلك نكسر الحواجز التي دامت سنين طويلة متراكمة في عقولنا أن الحفظ فقط للمتميزين والنوادر العباقرة من الناس
وعند ذلك نؤمن حق الإيمان بقوله تعالى :
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
Ygn hglkfivdk fhgfvl[m nlp : hgtvhy hgktsd ,hgfpe uk hglfh]z hglsj,v]m ,hgfdj
ما شاء الله موضوع في غاية الاهمية و غني جدا
تسلمي حبيبتي و بارك الله فيك
يثبث لاهميته
[/glow]
[glint]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا اختي على هذا الموضوع لاكن ما عساني اقول لكي انا معكي في هذا الكلام بانسبة خمسين في المئة لان هذه البرمجة علم ولا يمكن للعلم ان يتعارض مع الاسلام والعليم هو الذي قال سبحانه (ما فرطنافي الكتاب من شيىء)فلعلنا اختي نحن الذين نمنا في النور واستيقظوا هم في الظلام كما قال الشيخ محمد الغزالى رحمه الله وتقبلي مني هذا النقد المتواضع ولكي مني اجمل التحية وعذرا.[/glint]
[/gdwl]