§¤°~®~°
واليوم نحن مع عبادة هى ليست من أركان ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ… مثل الصلاة والصيام ولكنها من أعظم ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط§طھ وأجل القربات ألا وهى تلاوة الكتاب العزيز والقرآن الكريم المنزل من ط§ظ„ظ„ظ‡ الحكيم الحميد على من أرسله ط§ظ„ظ„ظ‡ رحمة للعالمين.
قال تعالى [ وننزل من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ما هو ط´ظپط§ط، ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57)**إن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم الذي أنزله ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى على رسوله محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم ليس فقط كتاب دين أو كتاب فقه، إنه كتاب جامع معجز جمع بين دفتيه كل صنوف العلم، وكل أشكال الحكمة، وكل دروب الأخلاق والمثـل العليا، وكذلك كل تصانيف الأدب، وكما قال تعالى في سورة الأنعام [ ما فرطنا في الكتاب من شئ] (38)، ومن بين ما جمع ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم من علوم جمع أيضا علم الطب والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما ظˆطµظپظ‡ قائله جل وعلا [ يا ط£ظٹظ‡ط§ الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ] (يونس 57)**
فالقرآن ط´ظپط§ط، ورحمة لمن غمر الإيمان قلوبهم وأرواحهم، فأشرقت وتفتحت وأقبلت في بشر وتفاؤل لتلقى ما في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† من طµظپط§ط، وطمأنينة وأمان، وذاقت من النعيـم ما لم تعرفه قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض. ولنستمع معا إلى هذه الآيات ولنر أثرها على أنفسنا كتجربة حية:****[ وإذا قرئ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه، وله يسجدون ]**
**(الأعراف 204 – 206)*
إنه حقا سد منيع يستطيع الإنسان أن يحتمي به من مخاطر كل الهجمات المتتالية على نفسه وقلبه، فيقي القلب من الأمراض التي يتعرض لها كما أنه ينقيه من الأمراض التي علقت به كالهوى والطمع والحسد ونزغات الشيطان والخبث والحقد..الخ، فهو كتاب ومنهج أنزله رب العالمين على قلب محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم ليكون لعباده هاديا ونذيرا وشفاء لما في الصدور.**
ومن المعلوم أن ترتيل ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† حسب قواعد ط§ظ„طھط¬ظˆظٹط¯ يساعد كثيرا على استعادة الإنسان لتوازنه النفسي، فهو يعمل على تنظيم النفس مما يؤدي إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل السليم تقلل من الشعور بالإرهاق، وتكسب العقل حيوية متجددة.**
قال تعالى (وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا)**(الإسراء 105 – 109)**
قال تعالى في سورة العصر: [ والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ] ففي هذه السورة القصيرة ذات الآيات الثـلاث يتمثل منهج كامل للفكر الإنساني كما يريده ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجـل، وتبرز لنا معالم شخصية المسلم كما أرادها الخالق، فعلى امتداد الزمان في جميع العصور، وعلى طريق حياة الإنسان مع تقدم الدهر ليس هناك إلا منهج واحد، واحـد فقط يربح دائما في النهاية وطريق واحد فقط هو طريق النجاة، ذلك المنهج وذلك الطريق هما اللذان تصفهما السورة وتوضح معالمهما وكل ما وراءهما ضياع وخسارة، فالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هي أسس هذا المنهج ومعالم هذا الطريق، فمن تركها فهو من الخاسرين. هكذا بكل حسم ووضوح، هكذا وبكل إشراق المعاني وبكل دقة الألفاظ وببلاغة لا نظير لها يصل القـرآن إلى قلب الفكرة، فيهدي إلى طريق التفكير الصحيح ومنهج العمل المستقيم، وهكذا دائما دأب ظƒظ„ظ…ط§طھ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† في الوصول إلى قلب الحقائق وجوهرها من أقرب طريق و بأبلغ الألفاظ وأقلها.
القرآن ط´ظپط§ط، للمجتمع
إن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم يجمع قلوب المسلمين على حب الواحد القهار، ويصل بين قلوبهم وبين الباقي الأزلي الذي أبدع هذا الوجود، فيعلمهم كيف يؤمنون به بالغيب دون رؤيتـه، ويكتفون بآثار خلقه وإبداعه على صفحة الكون الفسيح، ويعلمهم التوكل ط¹ظ„ظٹظ‡ في كل أمورهم، ويزرع فيهم الإيثار والتواد والتراحم والترابط، فتلتقي أرواحهم وترتقـي نفوسهم وتتآلف قلوبهم برباط شفاف نسيجه حب ط§ظ„ظ„ظ‡ والوجل من قدرته سبحانه وتعالى، نسيج متراكب من الخوف والرجاء، من رقة الشعور وعلو الهمة، إنها معان عميقة يتشربها القلب المؤمن من آيات ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم فتؤدي إلى نمو المجتمع المسلم نموا طبيعيا نحو القوة والنضج والتقدم المستمر
قال تعالى**[ محمد رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من ط§ظ„ظ„ظ‡ ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر ط§ظ„ط³ط¬ظˆط¯ ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد ط§ظ„ظ„ظ‡ الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ] (الفتح 29)**
كانت نتائج الأبحاث التي أجريت على مجموعة من المتطوعين في الولايات المتحدة عند استماعهم إلى ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم مبهرة، فقد تم تسجيل أثر مهدئ لتلاوة ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† على نسبة بلغت 97 % من مجموع الحالات، ورغم وجود نسبة كبيرة من المتطوعين لا يعـرفون اللغة العربية؛ إلا أنه تم رصد تغيرات فسيولوجية لا إرادية عديدة حدثت في الأجهـزة العصبية لهؤلاء المتطوعين، مما أدى إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ.**
ليس هذا فقط ، فلقد تمت تجربة ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© بعمل رسم تخطيطي للدماغ أثناء الاستماع إلى ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم، فوجد أنه مع الاستماع إلى كتاب ط§ظ„ظ„ظ‡ تنتقل الموجات الدماغية من النسـق السريـع الخاص باليقظـة (13 – 12) موجـة / ثانيـة إلى النسـق البطيء (8 – 18) موجة / ثانية وهي حالة الهدوء العميق داخل النفس، وأيضا شعر غير المتحدثين بالعربية بالطمأنينة والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه !! وهذا من أسرار ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† العظيم،
وقد أزاح الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم النقاب عن بعضها حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى يتلـون كتاب ط§ظ„ظ„ظ‡ ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم ط§ظ„ظ„ظ‡ فيمن عنده" رواه مسلم
لا نظن أن هناك على وجه ط§ظ„ط£ط±ط¶ من ينكر أن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† يزيل ط£ط³ط¨ط§ط¨ التوتر، ويضـفي على النفس السكينة والطمأنينة، فهل ينحصر تأثير ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† في النفوس فقط ؟
إن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى يقول في سورة الإسراء [*وننزل من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ما هو ط´ظپط§ط، ورحمة للمؤمنيـن] إذن فالقرآن ط´ظپط§ط، بشكل عام كما ذكرت الآية، ولكنه ط´ظپط§ط، ودواء للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم، أولئك المؤمنون هم الذين جاء عنهم في سورة الأنفال [ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ]** (الآية 2 – 4)
وإذا تساءلنا كيف يكون ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† شفاءا للبدن ؟
فإنه من المعلوم طبيا بصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنه كلما كانت الحالـة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر،وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية، فالقرآن ط´ظپط§ط، بدني كما أنه ط´ظپط§ط، روحي ونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية، فيصبح في أمان مستمر من اختراقات المـرض له بإذن الله، ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة الميكروبات والجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمه بضراوة في موجات متتالية رغبة في إسقاطه في براثن المرض.**
منقول للافادة
sgsgm ‘f hgufh]hj (hgrvNk athx ) 111 118 165 650 gghth]m Hdih anaqamaghribia Hsfhf lkr,g hgHvq hggi hghsghl hgj[,d] hgs[,] hgufhdhj hgkfd hgrvNk gif http ]rdrm wthx ugn ugdi www ,wti ;glhj ;dt