وهناك ثلاثة أمور ملاحظة، ط§ظ„ط£ظˆظ„ أن غالبية الآلام متوسطة القوة وأقرب إلي التعب والضيق أو الثقل الذي ربما يعد أمراً طبيعياً لدى كثير من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، وملازماً لعملية ط§ظ„طظٹط¶ أو الإباضة (نزول البويضة) والشديد منها حسب وصف ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© يحصل لدى ما يقارب 40% منهن، ولدى 10% يستمر حتى ثلاثة أيام من بدء الحيض. والثاني أن صغيرات السن الشابات هن أكثر عرضة للمعاناة مقارنة بمن تجاوزن الثلاثين من العمر. وألم ط§ظ„طظٹط¶ أو ما يسمى عسر الطمث، هو عبارة عن شد أو تقلص مؤلم في الجزء السفلي من البطن أو ألم موجع في المنطقة السفلى من الظهر، وينقسم إلي نوعين هما النوع الأولي ويحدث حينما لا يكون هناك سبب مرضي له، والنوع الثانوي الذي يحصل نتيجة وجود ط£ط³ط¨ط§ط¨ مرضية لدى ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© تؤدي إلى ظهور ألم تقلصي يصاحب ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الشهرية. ولا يصنف الألم علي أنه أولى إلا بعد استثناء وجود ط£ط³ط¨ط§ط¨ مرضية أخرى.
ألم ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© من النوع الأولي يحصل كنتيجة مباشرة لارتفاع نسبة بعض المواد الكيميائية في الجسم تدعى «بروستاغلاندين، وتؤدي هذه المواد إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية الصغيرة في جدار الرحم وترسب الصفائح الدموية ظپظٹظ‡ط§ وزيادة إيقاع انقباضات الرحم مما يؤدي إلى ظهور الألم. ويبدأ الألم مع بدء ط§ظ„طظٹط¶ ويزول خلال أول ثلاثة أيام منه. كما أن هذه المواد مسؤولة أيضاً عن الأعراض المصاحبة في الجهاز الهضمي ط§ظ„طھظٹ تحصل أحياناً لدى بعض ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، كالقيء أو الإسهال أو الإمساك. وعلى حسب ما اتضح من الدراسات الطبية فإن العوامل ط§ظ„طھظٹ تزيد من احتمال حصول النوع الأولي تشمل عدم الحمل في السابق أو السمنة أو التدخين أو وجود طھط§ط±ظٹط® عائلي لآلام ط§ظ„طظٹط¶ لدى بعض القريبات. بينما في ألم ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الثانوي تلعب مواد «بروستاغلاندين» دوراً في زيادة إيقاع انقباضات الرحم بالإضافة إلى أن هناك أسبابا مرضية ط£ط®ط±ظ‰ كالالتهابات الميكروبية أو وجود الأورام الليفية في عضلة الرحم أو مرض البطان الرحمي أو وجود لولب داخل الرحم لمنع الحمل أو غيرها من الأسباب. ولذا فإن من الملاحظ أن الألم يبدأ قبل مجيء ط§ظ„طظٹط¶ بأسبوع ويستمر لبضعة أيام بعض انقطاع خروج دم الحيض.
وبالرغم من أن الأمر لا يحمل في الغالب خطورة طµطظٹط© خاصة النوع الأولي فإن ط¢ظ„ط§ظ… ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© تعتبر ط§ظ„ط³ط¨ط¨ الرئيسي للتغيب عن الدراسة أو ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ لدى ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ما دون سن الثلاثين.
وبمراجعة الطبيب فإن ط³ط¤ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والفحص الطبي وإجراء التحاليل وغيرها من الفحوصات الطبية تؤدي إلى معرفة ط§ظ„ط³ط¨ط¨ ووضع الحلول لها إن كان ناتجاً عن حالات ط£ط®ط±ظ‰ تؤدي إليه أي حينما يكون من النوع الثانوي.
وقد يدفع الألم الشديد بعض ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، إلى اللجوء إلى قسم الإسعاف وهناك يتم تقييم الوضع لاستثناء بعض الأسباب المهددة للسلامة والمسببة للألم الشديد كحالات الحمل خارج الرحم مثلاً أو وجود التهاب في الزائدة الدودية أو التهابات في الحوض أو أكياس في المبيض. والعلاج سيكون بحسب السبب، كالمضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية وتثبيط نشاط الأنسجة المبطنة للرحم في حالات مرض بطان الرحم الشائع ومخففات الألم أو مثبطات إفراز مادة بروستاغلاندين أو وصف الأدوية المانعة للحمل لوقف خروج البويضة وتخفيف الأعراض المصاحبة لخروجها أو ظهور دم الحيض.
والخيارات المتاحة للعلاج متعددة حسب كل سبب كما تقدم. ومن الضروري التنبه إلى أهمية مراجعة الطبيب لمعرفة ط§ظ„ط³ط¨ط¨ لأن مضاعفات بعض ط£ط³ط¨ط§ط¨ النوع الثانوي ربما تؤثر على الصحة وكذلك القدرة على الإنجاب. إن من ط£ظپط¶ظ„ مثبطات إفراز مواد بروستاغلاندين هي الأدوية المخففة للألم من نوع الأدوية غير الستيرويدية كالبروفين أو الفولتارين والتي تفيد بشكل واسع في أكثر من 80% من الحالات، والتي لو لم تتحكم في حالات الألم فإنه ربما يكون اللجوء إلى حبوب منع الحمل أمراً ناجعاً، مع الاهتمام بالوسائل المنزلية البسيطة ظ„طھط®ظپظٹظپ الألم والتي ربما تفيد كثيراً من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، سواء في الوقاية أو العلاج لحالات الألم المصاحب للدورة الشهرية.
* ظ†طµط§ط¦ط للعلاج المنزلي من أطباء جامعة هارفارد
* تشير النصائح ط§ظ„طھظٹ تقدمها كلية الطب في جامعة هارفارد الاميركية الى انه يمكن لكثير من النساء، خاصة صغيرات السن من الشابات تخفيف حدة المعاناة من ألم ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© وتقلصات الرحم المصاحبة لنزول دم ط§ظ„طظٹط¶ بتناول أحد أنواع حبوب مسكنات الألم المتوفرة والتي تباع دون الحاجة إلى ظˆطµظپط© طبية. كما ويمكن لبعض الوصفات المنزلية أن تخفف الشيء الكثير من التعب والإرهاق الناجم عن تقلصات الرحم والأعراض ط§ظ„طھظٹ تسبق ط§ظ„طظٹط¶ بذاته.
ولتخفيف أعراض ما قبل ط§ظ„طظٹط¶ أي في الأسبوع السابق لنزول دم الحيض, فإن على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© اتباع الآتي:
1 ـ التقليل من تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.
2 ـ التقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة وكذلك تقليل تناول الشوكولاته.
3 ـ ممارسة الرياضة البدنية كالمشي أو الهرولة أو السباحة لتنشيط ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الدموية وتقليل فرصة تضييقت الأوعية الدموية أو ترسب الصفائح الدموية.
4 ـ البعد عن ط£ط³ط¨ط§ط¨ التوتر ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ والتقليل من إرهاق ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ الوظيفي.
ولتخفيف التعب وأعراض تقلصات الرحم أثناء ط§ظ„طظٹط¶ نفسه فعلى ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© اتباع الآتي:
1 ـ البقاء في اجواء دافئة والبعد عن الغرف أو الأجواء شديدة البرودة.
2 ـ وضع وسادة التدفئة على البطن أو وضع زجاجة من ط§ظ„ظ…ط§ط، الدافئ عليه.
3 ـ أخذ حمام ماء دافئ.
4 ـ تناول المشروبات والأطعمة الدافئة.
5 ـ رفع الساقين قليلاً أثناء النوم.
6 ـ النوم على أحد الجانبين مع ثني الركبتين أي كوضع الجنين.
7 ـ تناول وجبات خفيفة الكمية ومتعددة أثناء اليوم.
8 ـ ممارسة جلسات الهدوء والتأمل والتنفس ببطء وهدوء.
9 ـ البعد عن ط£ط³ط¨ط§ط¨ التوتر ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ والمشاجرات العائلية.
Nghl hg],vm hgaivdm>> ,ugh[ih gghl gjotdt Hovn Hsfhf Htqg hglhx hglvHm hgH,g hgjd hgpdq hgd,l hg[kdk hgsff hgaivdm hgulg hguhzgdm hgkshx hgktsd jhvdo wpdm schg ugdi tdih kwhzp ,wtm ‘fdud ;lh
غاليتي
مليكة لشهب
على هذا الطرح المميز والرائع
جزاك الله خيراا
ووفقك الله ورعاكِ
من جهتي استعمل مغلي المعدنوس لتخفيف الالم..
جزاك الله خيرا على طرح الموضوع…