تخطى إلى المحتوى

الكيوي فاكهة المزاج الهادئ

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكيوي .. فاكهة ط§ظ„ظ…ط²ط§ط¬ الهادئ الشروق كانت بدايتها من الصين حيث نبتت بشكل بري لتقوم نيوزيلندا في عام 1906 بتدجينها وزراعتها عبر الغراس، وفي عام 1909 كان النيوزيلنديون على موعد مع تلك الثمار ذات القشر البني الفاتح واللب الأخضر مع بذور صغيرة سوداء، والأهم من ذلك كانوا على موعد مع ثمار لذيذة الطعم ذات حموضة في بداية موسمها، ومع مرور الوقت والتخزين تحولت إلى الطعم القليل الحموضة فأقبلوا على تناولها بكثرة ولتنتشر فيما بعد في أستراليا وكاليفورنيا. إنها «الكيوي»، تلك الثمار اللذيذة الطعم المتنوعة الاستعمالات وذات القيمة الغذائية والصحية الكبيرة. ومع مرور مائة عام على إنتاج أولى ثمار الكيوي بشكل مدجن وإطلاق زراعته في مزارع نيوزيلندا، يقول عمار الشمالي المختص بزراعة الكيوي في المنطقة الساحلية السورية والباحث فيها، إن انتقال الكيوي إلى منطقة المتوسط جاء بعد نحو ثلاثين عاما، أي في عام 1940، حيث زرعت في إسبانيا والبرتغال واليونان وإيران وإيطاليا ومنها انتقلت إلى بعض البلدان العربية المطلة على المتوسط، فيما دخلت كزارعة رديفة للحمضيات في الجبال الساحلية السورية قبل عشر سنوات. ويتميز الكيوي بمذاقه اللذيذ واستخداماته المتنوعة، فهذه الفاكهة – بحسب ما قال الشمالي – تُستخدم للتناول المباشر من قبل الناس حيث يزال قشرها البني للوصول إلى اللب اللذيذ الطعم الذي يحتوي على الفوائد الكبيرة، ويُستخدم الكيوي كعصائر ذات مذاق مميز، وبدأ ينافس البرتقال في الشعبية الكبيرة من قبل ذواقي الطعم الحامض قليلاً والغني بفيتامين C، حيث تحتوي ثمار الكيوي على كمية كبيرة منه. وكذلك يستخدم لب الكيوي كمنكهات طبيعية تضاف إلى العصائر الأخرى كالكاكي والليمون والمشمش وغيرها، ويقوم أصحاب محلات عصائر الفاكهة الطبيعية بتزيين سلطات الفواكه بشرائح الكيوي لأن شكلها جميل ومذاقها لذيذ، كما يفعل نفس الشيء بائعو الآيس كريم حيث يزينون سطح البوظة بشرائح الكيوي، وفي دمشق يقوم عدد من بائعي كشك الفقراء (المهلبية) والمحضَّر بشكل أساسي من الحليب، يقومون بتزيين سطح صحن المهلبية بشرائح الكيوي، وذلك حسب الزبون، حيث يكون بديلا للمكسرات أو شرائح الموز. كذلك يستخدم الكيوي لمواصفاته الطبيعية الجيدة من قبل محضِّري مواد التجميل حيث يدخل في تركيب الكريمات المطرّية للوجه والجسم. وحول قيمة الكيوي الغذائية والصحية يؤكد العديد من المهتمين بالصحة والغذاء الصحي أن الكيوي مفيد لمرضى السكري ولمرضى فقر الدم وللأطفال والمسنين وللباحثين عن خفض أوزانهم والتخلص من السمنة الزائدة ومن الكولسترول الضار في الجسم، كما أنه، وحسب دراسات علمية، يفيد في الحد من مرض السرطان، ويفيد أيضا مرضى النقرس وارتفاع حمض البول ومرضى الروماتيزم، ويشعر متناوله براحة نفسية مما يساعد على قيام جهاز الهضم بدوره بشكل ممتاز لوجود الألياف في ثمار الكيوي. وتعود فوائد الكيوي الكثيرة لاحتوائه على فيتامينات هامة للإنسان ومنها بشكل أساسي: A – B – C، ويحتوي الكيوي أيضا على الألياف والأملاح المعدنية والبروتينات والسكريات وإنزيم الأكيتنديا. ويؤكد المختصون أن الكيوي كأشجار مثمرة يفضل المناطق ذات المناخ الرطب صيفا والمعتدل شتاء، ويبدي حساسية إذا ما انخفضت الحرارة

hg;d,d>>th;im hgl.h[ hgih]z hglsh[ hg;d,dth;im

بارك الله فيك على النقل الرائع حفظك الله ورعاك

شكرا على المعلومات,فعلا الكيوي فاكهة لذيذة جدا

الشروق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكن وجزاكن الفردوس الأعلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.