تخطى إلى المحتوى

هل تساعد الشوكولاتة على إنقاص الوزن؟

  • بواسطة

الشروقالشروق
استطاع الباحثون مؤخراً معرفة العنصر الموجود في ط§ظ„ط´ظˆظƒظˆظ„ط§طھط© الذي قد يكون مسؤولا عن فقدان الوزن ومكافحة مرض السكري. وكان العلماء يعتقدون أن الكاكاو يأتي في المرتبة الأولى عندما يتعلق الأمر بالأطعمة الغنية بمادة الفلافانول التي لديها القدرة على تعزيز صحة القلب وخفض مستوى نسبة السكر في الدم، وكذلك خفض الدهون في الجسم، لكن الذي لم يتم تحديده بعد هو نوع الفلافانول المسؤول عن كل فائدة صحية.
ولقد قام الباحثون في جامعة فرجينيا باختبار عدة مجموعات من مركبات الكاكاو لاستكشاف المركب الذي له الأثر الأكثر فعالية في الوقاية من زيادة الوزن والسمنة. وكانت المجموعة التي تم تحديدها هي مجموعة المركبات التي تسمى (أوليجوميريك بروسيانيدين)، حيث وجدوا أنها طھط³ط§ط¹ط¯ أيضا على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، مما يدل على أنها قد تكون مفيدة في علاج مرض السكري.
ولقد أثبتت دراسة حديثة أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكاكاو طھط³ط§ط¹ط¯ على منع الإصابة بأمراض السمنة والسكري، كما يمكنها أن تمنع زيادة الوزن وتساعد على خفض مستويات السكر في الدم. ويعتبر الكثير من الناس أن ط§ظ„ط´ظˆظƒظˆظ„ط§طھط© مصدر أساسي لزيادة الوزن، إلا أن الباحثين وجدوا أن هناك دلائل على أن تناول ط§ظ„ط´ظˆظƒظˆظ„ط§طھط© السوداء "داكنة اللون" طھط³ط§ط¹ط¯ على تحسين عملية التفكير وتقليل الشهية وخفض ضغط الدم.
وقال الباحث أندرو نيلسون: "إن امتلاك مادة أوليجوميريك بروسيانيدين يعد أعظم الأنشطة الحيوية المضادة للسمنة ومرض السكري بسبب مادة الفلافانول الموجودة في الكاكاو، وخاصة في الجرعات المنخفضة."
وبالطبع هذه ليست المرة الأولى التي تسمعين فيها عن فوائد ط§ظ„ط´ظˆظƒظˆظ„ط§طھط© الداكنة، حيث أثبتت الدراسات في السنوات الماضية أن تناول كمية قليلة من ط§ظ„ط´ظˆظƒظˆظ„ط§طھط© الداكنة بانتظام قد يساعد في تحسين صحة القلب، وكذلك تعزيز وظائف المخ، كما يساعد أيضا في الوقاية من مرض السرطان. لكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرف فيها العلماء على هذه المجموعة المحددة من المركبات (أوليجوميريك بروسيانيدين) بصفتها مفيدة في ط¥ظ†ظ‚ط§طµ الوزن.
ولكن يحذر العلماء من أنه ليس كل الفلافانول مفيدا، وخاصة أن الكاكاو يحتوي على أنواع مختلفة من الفلافانول، حيث تمت تغذية مجموعة من الفئران بنظم غذائية مختلفة، بما في ذلك التي تحتوي على نسبة دهون مرتفعة مع مجموعة متنوعة من المكملات الغذائية لمدة 12 أسبوعا. وتلقت مجموعة واحدة من الفئران مستخلص فلافانول الكاكاو، في حين تلقت المجموعات الأخرى أحادي أوليجوميريك، أو بوليمري بروسيانيدين. وعندما تمت مقارنة الفئران مع بعضهم، كان من الواضح أن التي تغذت على الأوليجوميريك بروسيانيدين كان لديها أقل كتلة من الدهون، وأقل وزن للجسم، وكانت أقل عرضة لتطور ضعف تحمل الجلوكوز ومقاومة الأنسولين، كل هذا على الرغم من اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون. وبطبيعة الحال، فإن هذه مجرد دراسة على الفئران، وهذا يعني أن النتائج لا يمكن تطبيقها مباشرة على البشر لحين إجراء المزيد من التجارب التي تؤكد أن الفوائد التي يمكن أن تنطبق على الإنسان أيضا.
ما تقوم به ط§ظ„ط´ظˆظƒظˆظ„ط§طھط© الداكنة هو إبطاء عملية الهضم، مما يعطي شعورا بالشبع لفترات أطول ويقلل كمية الطعام التي يمكنك تناولها في الوجبة التالية، كما أنها تعمل أيضا على إشباع الرغبة التي تسيطر علينا أحيانا بالنسبة للأشياء المالحة أو الحلوة.
ولكن لا يزال هناك الكثير من البحوث التي يجب القيام بها لتحديد أي من المركبات الموجودة في الكاكاو هي المسؤولة عن الخصائص الصحية. وكما نعلم جميعا، فإن ط§ظ„ط´ظˆظƒظˆظ„ط§طھط© لا تحتوي فقط على الكاكاو، فهناك الكثير من السكر والدهون أيضا، وهما من الأشياء التي لا يجب تناولها إذا كنت تعانين من السمنة أو السكري.


ig jshu] hga,;,ghjm ugn Ykrhw hg,.k?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.