تخطى إلى المحتوى

مرحبا بك انظري فوائد الرمان والعنب

الشروقا

.

.

قشر ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† :

تحتوي القشرة الخارجية لثمر الرمّان على حمض العفص Tannic Acide وهي مادة قابضة لذا يستعمل مسحوق القشور المجففة كمضاد جيّد للإسهال والزحار، وكمرقئ للنزوف الهضمية. كما يستعمل مغلي القشور لهذا الغرض ويفيد كطارد للديدان وخاصة الدودة الوحيدة لاحتوائه على مادة البلليترين Peletierine. ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان فتستخدم في دباغة الجلود وفي التخضيب بالحنّاء.

قشور ثمار ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† الطازج أو المجفف وعسل النحل النقي: قشور ثمرة ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† تحتوي علي مواد عفصية (Tannins) بنسبة 20 25% وهو عبارة عن Gall tannins والذي يشمل Granatine, Punicalagin, Punicalin. وقد وجد أن استخدام مسحوق قشر الثمرة إذا مزجت مع العسل النقي يعطي نتائج ايجابية ضد قرحة المعدة ويجب ملاحظة عدم استخدام مسحوق الثمار لوحده بل يجب مزجه مع العسل النقي وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة، تستخدم كميات متساوية من مسحوق ثمار ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† الجافة أو مفروم ثمار ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† الطازجة وعسل النحل النقي ويؤخذ من هذا المزيج ملعقة صغير على جرعات بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتؤخذ قبل الوجبة الغذائية بحوالي ربع ساعة ملعقة كبيرة. ملاحظة هامة يجب عدم الاستمرار في تناول هذا العلاج بعد الشفاء كما يجب عدم زيادة الجرعات عن الجرعات المحددة وعدم استخدام المسحوق بدون عسل

عصير ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† :

عصير ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† يقي من أمراض القلب : بعد أن كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة «فليفينويدات» على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، ووجد أن ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما «التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين» نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين.

وجدت النتائج أن عصير ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان.
و لعصير ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† الحامض خواص هاضمة ممتازة لارتفاع نسبة الحموض العضوية فيه وخاصة بالنسبة لهضم الدسم، وهذا يساعد أيضاً على الوقاية من النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية. لذا يستعمل بإضافته إلى المآكل الغليظة فيساعده على هضمها وعلى تخليص الأمعاء منها. وتعتبر ثمرته من المواد المنعشة وز المقوية للقلب والأعصاب حيث تفيد المصابين بالوهن العصبي، كما أن لها خواصّ هاضمة. وإذا قطر العصير في الأنف لوحده أو ممزوجاً مع العسل فإنه يكافح أورام الأغشية المخاطية لكونه مقبضاً للأوعية الدموية كما يعين بذلك على تنظيف مجاري التنفس ويفتحها عند المصابين بالزكام والرشح، كما يشفي عسر الهضم.

و يصنع من العصير نوع من الدبس _ دبس رمان _ وهو خير الحموض المحفوظة التي تضاف إلى الطعام ويستعمل طبياً لمعالجة أمراض الفم واللثة.

حفظ ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† : ورغم أن ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† فاكهة صيفية إلا أنه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة أشهر، إذ يمكن حفظه لمدة 6 أشهر، وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسياً وحفظه بعد جفافها في الجو العادي.
ويمكن حفظه أيضاً لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دون تجفيف القشرة، وذلك في الثلاجة، ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة على حدة ووضع الثمار الملفوفة في كرتون في الثلاجة. وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها. نشر في مجلة عالم الغذاء عدد (3) بتاريخ " سبتمبر 1998م -جمادى الأولى1419هـ "

ولعلاج حموضة المعده :

قشر ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† ( يجمع قشر ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† ويجفف ومن ثم يطحن ناعم ثم يمكنك تناوله بطريقتين تختار اي منهما :-
الطريقه الاولى :- غلي كوب من الماء في ابريق واضافة ملعقه صغيره من مسحوق قشر ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† اليها … ومن ثم يشرب كالشاهي الا انه سيكون شديد المروره .
الطريقه الثانيه هي :- اضافة ملعقه من مسحوق قشر ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† الى علبة زبادي طازجه تخلط ومن ثم يتم تناولها … هذا اذا ماتتحمل مرورة الطريقه الاولى . وهذه الطريقه مجربه وتعتبر دواء ناجح لحموضة المعده والحرقان في الحالات العاديه وليست المزمنه او الحالات المتأخره والتي ينصح فيها باستشارة الطبيب والكشف الطبي السليم …

مع ملاحظة الاخذ بعين الاعتبار البعد عن :-

1/ الماكولات الساخنه والبهارات الحاره .
2/ كثرة الاكل بحيث لايعطي للمعده الفرصه في الهضم .
3/ الانفعالات النفسيه والضغوط العصبيه .

أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† تعالج 11 مرضاً وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية. وقالت الدراسة أن بذور ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال. وبينت بعد الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† لمعالجة الزحار (الديزنتاريا) ومعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية، خاصة إذا استخدم مع العسل. وقال إن تناول ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† مع الأغذية الدسمة تساعد على هضمها بشكل جيد.

العـــــــــــــــــــــنـب

العنب هو ثمر شجر الكرم وشجرة الكرم عبارة عن نبتة متسلقة معمرة ذات سيقان منتصبة زاحفة وحوالق وأوراق كفِّية الشكل وعناقيد من الأزهار الصغيرة الخضراء اللون تتحول إلى عناقيد من الثمر والمعروف بالعنب والتي يتفاوت لونها بين الأخضر والأصفر والعنابي والبنفسجي والأسود، كما يتفاوت شكلها فمنها الحبات الطويلة والحبات الصغيرة بدون بذر والحبات الكبيرة المدورة.
يُعرف العنب علمياً باسم Vitis Vinefera من الفصيلة العنبية Vitaceae.
الأجزاء المستعملة من النبات: الثمار والأوراق والعصارة والبذور.

الموطن الأصلي للعنب:

يُقال إن أصل شجر العنب من آسيا وادخله الفينقيون إلى جزر الأرخبيل وجزر اليونان وصقلية وايطاليا ومرسيليا ومصر والشام، وعُرفت أنواع عديدة للعنب منذ عهد نوح عليه السلام.

المحتويات الكيمائية للعنب:

تحتوي شجرة العنب بشكل عام على فلافوفيدات وحمض العفص وحمض الطرطريك والأينوسيتول والكاردتينات والسكولين والسكريات. ويحتوي الثمر على الطرطريك وحمض الماليك والسكريات والبكتين وأحماض العفص وجلوكوزيدات الفلافون والأنثوسيانينات ومواد بروتونية ومواد دهنية وحمض الليمون وأملاح الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والصوديوم والمغنسيوم والكلور واليود بنسب عالية وفيتامينات أ، ب، ج.

متى استخدم البشر العنب، وماذا قال عنه الطب القديم؟

لقد عرف البشر العنب منذ بزوغ التاريخ وورد في الأساطير والحكايات وروي في أخبار الصين والهند، واعتبرته بعض الدول للخصب مع حبوب القمح الناضجة. وقد وجدت آثار قديمة منه جداً في البرتغال والولايات المتحدة الأمريكية وعُرفت أنواع عديدة من العنب منذ عهد النبي نوح عليه السلام، وورد ذكر العنب في التوراة والانجيل. وذكر اسم العنب في القرآن الكريم عشر مرات، وقال العرب الشيء الكثير عن العنب في اللغة والنثر والشعر والطب وغيره حيث قالوا "إذا ظهر حمل العنب قيل: أَحءثَرَ وَحَثير. فإذا حصرم قيل: حَصءرَم، ويُقال للحصرم: الكحءبُ، ولما تساقط من العنب: الهردر، فإذا أسود نصف حبه قيل: شَطَّرَ تشطيراً. فإذا اسودت الحبة إلا دون نصفها قيل: قد حَلءقَم. فإذا اسود بعض حبه قيل: أوءشَمَ، فإذا فشا فيه الايشام قيل: أطّقمَ. فإذا نضج قيل: ينع واينع ويقال إذا جُني: قُطف قطافاً، فإذا يبس فهو الزبيب أو العَنءجَد والعُنءجُد، والقطف: العنقود ما دام عليه حبه فإذا أُكل فهو شمراخ ويُقال لمعلق الحب من الشمراخ: القمع.

وقد تحدث أطباء العرب وأطباء الغرب ومن سبقهم من أطباء الأمم الأخرى فوصفوا العنب وفوائده الغذائية والدوائية فقالوا: ما كان حديثاً من العنب يسهل البطن وينفع المعدة وهو جيد للمرضى، منشط للقوة الجنسية، يقوي البدن، ويولد دماً جديداً وينفع أمراض الصدر والرئة. وهو أفضل الفواكه غذاءً فهو يسمن الجسم ويحسن من هزال الكلى، ويصفي الدم ويعدل الأمزجة الغليظة، وقشره وبذوره يولدان الأخلاط البلغمية، وشرب الماء عليه يولد الاستسقاء وينبغي أن يؤكل فوق الطعام.

كان الطبيب ديوسوقريدس اليوناني يعتقد أن العنب يشفي من الحميات الحارة، ونزف الدم بالصدر، وأمراض الكبد. وكان عصير العنب معروفاً كمطهر وضد الحميات ومدر للبول، كما أن الزبيب كان يستخدم كملطف للامراض الصدرية. وأوراق العنب تستعمل لعلاج الأمراض الجلدية ولوقف النزيف عند المرأة. كما أن العصارة التي تخرج من سيقان العنب في فصل الربيع والذي يسميه القدماء دموع العرائش يستعمل لتفتيت حصى الكلى. ويقول الأطباء العرب الذين اكثروا في وصفه: "العنب مختلف القوى والأفعال بحسب ألوانه وطعمه فالحصرم منه يقوي المعدة والكبد، قاطع للعطش، قاطع لحدة الصفراء، نافع من القيء المري والإسهال، وإذا اكتحل بعصارته قوى حدقة العين، وقطع منها الرطوبة الغليظة، وينفع من الخشونة في العين والحكة في المآقي. والطف العنب ما كان أبيض اللون لسرعة هضمه وادراره للبول والأسود أغلظ من الأبيض لعسر انحداره.

في الطب الحديث

أما في الطب الحديث فقد اعتمد كثير من الأطباء العنب علاجاً لمرضاهم في كثير من الحالات وينصحون بتناول 200جرام من العنب يومياً على الريق ومثلها بعد خمس ساعات خلال موسم العنب.
يقول الدكتور نارو دنسكي في كتابه "العلاج بالنبات": "العنب معدود من الفواكه النافعة لأدواء الصدر. فيعمل من عصيره مشروب ذو تأثير كبير ضد السعال وآفات الرئة". وشاي أوراق العنب فيه خاصية ادرار البول والقبض وكذلك يوصف في أحوال الدسنتاريا والإسهال وانحباس البول.
يقول الأستاذ برنارمكفادن الاخصائي في الطب الطبيعي: "مما لفت نظري في الإحصاءات الخاصة بمرض السرطان أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب ويُعد عنصراً هاماً من عناصر غذاء السكان، وقد بدأت تجاربي مع لفيف من المعنيين بهذه البحوث في استعمال العنب كعلاج للسرطان، فوجدت المريض يتخلص من آلامه خلال بضعة أيام، ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة، وفي الحالات القابلة للشفاء كان المريض يتقدم ببطء نحو الشفاء بفضل ما للعنب من أثر فعال في تنقية الدم وإزالة الاضطرابات المفاجئة في نمو أنسجة الجسم.

وقد جُرب العنب في عدة بلدان من قبل العديد من الأطباء فكانت النتائج مذهلة، وطريقة العلاج هي أن يصوم المريض عن الطعام اطول مدة يستطيعها ثم يفطر على كوبين من الماء النقي المضاف إليه قليل من عصير الليمون أو العسل، وبعد ساعة يتناول أول وجبة من العنب بعد غسله جيداً ويؤكل العنب مع قشره وبذوره حيث انها تقوم بتنشيط المعدة، ويؤكل العنب كل ساعتين أو حسب ما تمليه شهية المريض من الصباح الباكر إلى ما قبل النوم بساعتين أو ثلاث. ويستمر هذا النظام الغذائي المقتصر على العنب لعدة أسابيع، وفي بعض الحالات يجب الاستمرار أكثر من ستين يوماً. وفي حالة شكوى المريض من إمساك مزمن يمر أكثر من أسبوع قبل أن تظهر نتائج هذا العلاج، وفي حالات أخرى كانت أعراض التحسن تظهر بعد يوم أو يومين.
ويمكن استعمال أي نوع من أنواع العنب حيث انها كلها تحتوي على طرطرات البوتاسيوم والأملاح المعدنية الأخرى المفيدة في حالات السرطان، ويمكن تفادي فقدان الشهية، ويمكن أن يقدم للمريض أنواع مختلفة من العنب. والكمية الواجب تناولها تكون بحسب ميل المريض وشهيته، وحين يعرض عن أكل العنب فمعنى ذلك أنه ما تزال هناك كمية كبيرة من السموم في جسمه، وهنا يستحسن إطالة مدة الصيام حتى يستسيغ المريض أكل العنب ويطلبه من نفسه.

وقال الطبيب المعاصر جان فالنيه: "العنب هاضم جداً، منشط للعضلات والأعصاب، مجدد للخلايا، طارد للسموم من البدن، مرطب، مدر، مطهر، مفرغ للصفراء، وهو ينفع في فقر الدم، ولزيادة الوزن، ولمقاومة الارهاق، ودور النقاهة ونقص الغذاء، والهزال، وضعف الأعصاب، وضعف العظام، واضطرابات الكبد والطحال، واضطرابات الصفراء والدم، وداء المفاصل، والروماتيزم، والنقرس، والحصى، والتسمم، واضطرابات ضغط الدم، والهضم، والإمساك والعاهات الجلدية وللعناية بالوجه والتهاب الأمعاء".

وقد اعطى الدكتور فالنيه التوصيات التالية للاستفادة من العنب وهي:

1- يجب أن يغسل العنب عدة مرات بالماء المصبوب عليه لإزالة كبريتات النحاس التي ترش عليه عادة، وفي حالة اتباع نظام المعالجة بالعنب يجب الاقتصار عليه وحده، وأن يؤكل منه من كيلوجرام إلى اثنين كيلوجرام في اليوم الواحد. ويشرب من عصيره من 700إلى 1400ملي وذلك للعلل التالية: ادرار البول، تطهير المعدة، مكافحة الحامض البولي، لزيادة افراز المرارة، لإذابة الحصى، وللتخلص من الرمال، والإمساك، وأمراض المفاصل، والتسمم، والبواسير، وبعض حالات السل الصدري، ولا يسمح للمصابين بالسمنة أن يتناولوا من العنب أكثر من 1200جرام في اليوم وذلك كل يومين فقط من كل عشرة أيام. وللتخلص من السموم يُشرب ثلاثة أكواب من عصير العنب يومياً بعد تناول الطعام بوقت طويل. يجب عدم استعمال العنب لمرضى السكر.

2- تناول دبس العنب مع التفاح والكمثرى والسفرجل يفيد كمطهر جيد.

3- عصير العنب غير الناضج يفيد مرطباً وفي حالات الذبحة الصدرية واحمرار الجلد ونفق الدم.

4- الافراز الذي تفرزه سيقان النبات في الربيع يؤخذ منه ملعقة قهوة صباحاً ضد حصى ورمال البول والمرارة.

تستعمل أوراق العنب الحمراء كقابضة ومضادة للالتهابات حيث يعمل منها مغلي لعلاج الإسهال والنزيف الحيضي الشديد والنزيف الرحمي. كما تؤخذ كفسول لقروح الفم وتفيد الأوراق ظˆط§ظ„ط¹ظ†ط¨ الأحمر في علاج أوردة الدوالي والبواسير وهشاشة الشعيرات الدموية. كما يستخدم السائل المستخرج من سيقان شجرة الكرم في الربيع غسولاً للعين كما ثبت تأثير خلاصة بذر العنب على عدم كفاية عمل الوريد المحيطي حيث اعطي 150مللجرام مرتين لعدد 4729مريضاً ولمدة ما بين 45إلى 90يوماً وقد كانت النتائج جيدة جداً.

لقد فصل زيت بذر العنب مع بداية القرن التاسع عشر ولكن لم تدرس خواص هذا الزيت إلا خلال الحرب العالمية الثانية وقد اظهرت التحاليل غناه بالاحماض الدسمة غير المشبعة حيث يحتوي على 85% كما يحوي على فيتامين ه، ونأمل أن تستمر الأبحاث على هذا الزيت الذي ربما كان له شأن عظيم في علاج بعض الأمراض . نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 06 شعبان 1445العدد 13240 السنة 40

يعتبر العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة.. وقد عرف منذ قدم الزمان حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في القيمة الغذائية العالية، كما وقد ورد ذكره في القرآن الكريم حيث قال تعالى: {فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً} صدق الله العظيم.ويوجد العنب بالألوان مثل الأبيض (الأخضر) وكذلك الأسود والأحمر.

القيمة الغذائية للعنب:يتميز العنب بأنواعه باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلةالهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز بشكل كبير ويتميز كذلك العنب بغنائه بالفيتامينات مثل فيتامين ج Vit -G وكذلك فيتامين ب Vit-B كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم.

كما يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي حيث يحتوي على مركب يعرف ب ريزفيراتول ٍResveratol وتتميز هذه المادة على تأثيرها الايجابي في الحد من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول في الدم وخصوصا الكولسترول السيء (LDL) مما تقلل الاصابة بامراض القلب كذلك يوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعتبر مضاداً جيداً للسرطان.* هشاشة العظام والعنب:تشير الأبحاث العلمية ان مرض هشاشة العظام او ما يعرف كذلك بوهن العظام من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات ولا يخلو مجتمعنا منه الا انه ينتشر بشكل كبير في السيدات حيث تفقد العظام قوتها وصلابتها وقوامها عندما تبدأ في فقد الكالسيوم الذي يعتبر الوحدة الأساسيةلبناء العظام والمحافظة عليها.

ويتحكم الهرمونات بشكل مباشر في هذه العملية والتي تبدأ بشكل واضح ومباشر عندما تبلغ السيدات سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية وعادة تبدأ في بداية الخمسينات وقد تبدأ قبلها بقليل عند بعض السيدات وقد تتأخر ولكن تشير الملاحظات انها تبدأ في اواخر الاربعينات وبداية الخمسينيات عموما عندما تتوقف الدورة الدموية "سن اليأس" والتي تنتج من انخفاض هرمون الاستروجين فان العظام تبدأ في فقد الكالسيوم بالتدرج وللحد من ذلك فان زيادة الهرمون "الاستروجين" واقصد هنا زيادة تركيزه في الدم سوف تحد من عملية فقد العظام للكالسيوم مما يعيق او يقي من الاصابة بوهن العظام ولحسن الحظ فان العنب يحتوي على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الاستروجين لدى الاناث (السيدات) عند بلوغهن سن اليأس.. وبذلك يعمل هذا الهرمون على الاقلال من التعرض لهذا المرض الصامت هشاشة العظام" في هذه المرحلة السنية حيث كما نعلم ان بداية هذا المرض تكون غير مصاحبة بأي ألم مما يجعل معرفة انتشاره او حدوثه صعبة.. ويعمل هذا الهرمون الهام للسيدات "هرمون الاستروجين" على امتصاص الكالسيوم والذي يكون في الغذاء عادة ولكن نسبة امتصاصه تنخفض مع تقدم العمر عند الرجال وعند النساء عموما الا ان تأثيره عند السيدات اكثر والعمل الذي يقوم به هرمون الاستروجين مهم جدا في عملية امتصاص بل زيادة امتصاص الكالسيوم وكذلك زيادة عملية ترسب واضافة الكالسيوم الى العظام او مهم جدا حيث يساهم بشكل قوي ومباشر في تقوم العظام والحد من هشاشتها وضعفها.. لذلك فان هناك علاقة غير مباشرة لاستهلاك العنب وعملية قوة وسلامة العظام والحد من مشاكل هشاشة العظام.

فوائد أخرى صحية للعنب:لثمار العنب التي تؤكل مباشرة ولعصير العنب العديد من الفوائد الصحية حيث من اهمها. يساهم العنب في خفض الضغط المرتفع حيث انه يعتبر مدراً للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.ب يحد استهلاك العنب من الاصابة بالامساك كما انه يسهل البطن ويفضل استخدامه كمسهل للأطفال يتناول عصير العنب للكبار وللصغار وهو ناجح بشكل جيد للأطفال حيث يعتبر عصير العنب علاجا ناجحا في حالات الامساك حيث يقوم العنب بعملية تنظيف البطن وتسهيل حركة الامعاء.ج يخفض الحموضة وخصوصا الحموضة التي تنتج من عملية عدم سهولة الهضم او عسر الهضم حيث يحتوي العنب على العديد من الأحماض الطبيعية ذات التأثير القاعدي حيث تعادل الحموضة حيث يعادل او يشابه الحليب وهو أسهل من الحليب في الهضم. د يساهم العنب باذن الله في الحد من الاصابة بالسرطان حيث تشير الابحاث ان البلاد التي يكثر فيها انتاج العنب تكاد تكون فيها امراض السرطان منخفضة بل معدومة لأن العنب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في اخراج المواد المسرطنة "الجذور الحرة" وتطرحها خارج الجسم حيث يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات والمعادن مضادات للأكسدة مثل فيتامينات (أ،ج) وبعض العناصر المعدنية.

كما يحتوي العنب على الألياف ذائبة وغير ذائبة.ه للعنب قيمة علاجية عالية وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات او ضعف في الكلى حيث يحتوي العنب على نسبة جيدة من الماء والأملاح بكميات مناسبة كما في الجدول المرفق كما انه يساهم بشكل جيد في عملية تصفيــــــــــــــــــــة الدم وتنقيته من السموم.واخيرا وعند النظر الى ما تحتويه هذه الثمرة التي رزقنها الله سبحانه وتعالى وذكرها في كتابه ورغم ما قيل عنها الا ان هناك العديد من الفوائد الصحية والمهم حيث يساعد العنب الرياضيين وغيرهم بنسبة جيدة من الطاقة وخصوصا بعد اداء التمارين كما ان العنب يؤكل ناضجاً او عصيراً او يجفف كما في الزبيب حيث تعتبر جميع طرق استهلاكه مفيدة وغنية وعالية القيمة الغذائية.

يؤخر سن اليأس ويخفض الضغط ويعالج الإمساك


lvpfh f; hk/vd t,hz] hgvlhk ,hgukf

معلومات جد مفيدة بارك الله فيك على المجهود.دمت متألقة.

بسم الله الرحمن الرحيم اختي الحبيبة بارك الله فيك شكراياغالية علي مرورك الكريم الشروقالي بشري ام سارة

معلومات قيمة

شكرا لمرورك على موضوعي ياعلياء جزاك الله خيرا

الشروق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اشكرك على المعلومات القيمة (بارك الله فيك)
اتمنى المزيد و الاستمرارية و النجاح لمنتدانا

sana _rim شكرا ابنتي على مروروك الكريم تقبلي مني اجمل التحية

معلومات قيمة

معلومات قيمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.