دراسة أمريكية تكتشف دور الزائدة الدودية في الجسم .

و وجدوا بأن لها أدواراً فعالة في جسم الإنسان ومن اهمها ،هضم الألياف النباتية وتحليلها إلى وحداتها ط§ظ„ط£ظˆظ„ظٹط© ، وتصنيع بعض ط£ظ†ظˆط§ط¹ الفيتامينات مثل B12 الهام لجسم الإنسان .. وكذلك لها دور في المناعة.

ولفت الفريق التابع لجامعة "ديوك" إلى أن هذا الاكتشاف قد يحسم الجدل حيال الدور المفترض للزائدة الدودية، بعد أن اعتبرت ظ…ط¯ط§ط±ط³ الطب الرسمية لعقود ط·ظˆظٹظ„ط© أنها عضو فقد ط¯ظˆط±ط© مع تطور الإنسان، وبات من الممكن إزالته دون ارتدادات سلبية.

ووفقاً للدارسة ط§ظ„طھظٹ أجراها الفريق ونشرها في مجلة "الطب النظري"، فإن عدد الجراثيم والبكتيريا ط§ظ„طھظٹ يحويها جسم الإنسان تفوق عدد خلاياه، لكن السواد الأعظم من هذه الكائنات الدقيقة يمارس دوراً إيجابياً داخل الجسم، ويساعد على هضم الأطعمة.

وتشير الدراسة إلى أن أمراضاً معينة، مثل الكوليرا أو الإسهال الشديد، قد تؤدي إلى إفراغ الأمعاء من هذه البكتيريا والجراثيم المفيدة، وهنا يبدأ دور ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„طھظٹ يتوجب ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ في هذه الحالة ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ على إعادة إنتاج وحفظ تلك الجراثيم.

وللتأكيد من صحة ما ذهبت إليه، اعتبرت الدراسة أن ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© في الطرف الأسفل من الأمعاء الغليظة، ط§ظ„طھظٹ تعتبر ممراً أحادي الاتجاه للطعام، تشكل دليلاً على ذلك.

ورأت الدراسة أن هذا الدور ط§ظ„ط°ظٹ حددته للزائدة كان دوراً مصيرياً خلال الفترة البدائية، ط§ظ„طھظٹ كان خلالها ط§ظ„ط¨ط´ط± يعيشون في عزلة وفي مجموعات محدودة العدد. أما ط§ظ„ظٹظˆظ… فإن دورها بات أقل أهمية، وذلك لأن من الممكن لمن يفقد الجراثيم المفيدة أن يعود فيلتقطها من الأشخاص الذين يعيشون في محيطه.

ودعت الدارسة إلى عدم اعتبار هذا الدور المكتشف حديثاً للزائدة سبباً للامتناع عن إزالتها في حالة الالتهاب، محذرة من أن ما بين 300 إلى 400 شخص يموتون في الولايات المتحدة وحدها جراء حالات مماثلة.

واستدعت الدراسة تعليقات من عدد من العلماء، الذين أجمعوا على أنها تثير نقاطاً ط·ط¨ظٹط© ظ…ظ†ط·ظ‚ظٹط© وقابلة للتصديق.

وفي هذا السياق، قال البروفسور دوغلاس ثيوبولد، وهو أخصائي في كيمياء الأحياء، من جامعة برانديس، "تبدو ط§ظ„ظپظƒط±ط© محتملة بشدة، كما أنها تتوافق مع مسار نظرية تطور الكائنات."