مقدمة
لا تعد الام الظهر مرضآ في حد ذاتها ، بل تعتبر عرضآ لأسباب مرضية كثيرة و متعددة مسئولة عن حدوث هذه الالام .
و الام الظهر يصاب بها اعداد هائلة من البشر ، ورغم أنها تتحسن وتختفتي في معظم الحالات ، فإنها أحيانآ تستمر لمدة طويلة وتعيق صاحبها عن العمل ومباشرة حياته بصورة طبيعية ، وتصبح هذه الآلام مشكلة صحية مزمنة إذا استمرت دون تحسن لأكثر من ستة أشهر .
وجد أن آلام الظهر من أكثر المتاعب الصحية التي يتغيب بسببها المريض عن العمل ، وبالتالي فإنها تؤثر سلبآ على الإنتاج والإقتصاد القومي ، وقد جاء في إحصائيات امريكية أن مصاريف ط¹ظ„ط§ط¬ الام الظهر والتعويضات الخاصة بذلك بلغت أكثر من عشرين مليار دولار في السنة .
وتجدر الإشارة إلى أن آلام الظهر يكثر حدوثها في الدول الصناعية، حيث تبين الاحصائيات أن نسبة 60 – 80 % من السكان معرضون للإصابة بها أثناء حياتهم ، منهم 11% تستمر معهم الالام بصورة أو بأخرى لمدة تتراوح بين 3 اسابيع و6 اشهر، و4% تستمر معهم لأكثر من 6 أشهر لتصبح مشكلة مزمنة .
لا تختلف نسبة الاصابة بـ " الآم الظهر " في الذكور عنها في الإناث في المرحلة العمرية 35 – 55 سنة ، ولو أن طول القامة والسمنة من العوامل التي ثبت أنها تساعد على ظهور الام الظهر .
ومن الامور الشائعة حدوث آلام الظهر عند
– رفع اشياء ثقيلة من على الارض .
– عند الإتيان بأي حركة يكون فيها ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ في وضع غير سليم .
– عند إتخاذ الجسم وضعآ يتطلب انحناءه لمدة طويلة أو متكررة .
– الجلوس لفترات طويلة كما يحدث في حالة القيادة لمسافات طويلة .
وتنحصر اسباب الم الظهر فيما يلي
العيوب الخلقية بـ " ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ ". وتشمل الاعوجاج الخلقي للعمود ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ ، والتزحزح الامامي الخلقي للفقرات القطنية .
الانزلاق الغضروفي .
اصابة أو ط§طµط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ .
الالتهاب المفصلي العظمي للفقرات .
التيبس العظمي أو الالتهاب التيبسي للعمود ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ .
ضيق القناة النخاعية .
وهن أو هشاشة العظام .
اورام ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ .
العيوب الخلقية في ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ
(أ) الاعوجاج الخلقي في ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ
وتحدث نتيجة خلل في تكوين الفقرات مما يؤدي إلى ظهور اعوجاج خلقي أو جانبي في ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ (وهو الأكثر شيوعآ).
وفي حالات الاعوجاج الجانبي الخلقي لا يحس الطفل عادة بأي الام إلا بعد ان يكبر ويقترب من سن البلوغ ، وكلما تقدم في السن زاد الاعوجاج واشتدت الآلام ، والاعوجاج من هذا النوع يكون شديدآ ، ويؤثر على وظائف الرئتين والقلب ، وهناك أنواع اخرى من الاعوجاج الجانبي للعمود ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ ومعظمها غير معروف اسبابه .
ولا بد في هذه الحالات من أن يبدا ط¹ظ„ط§ط¬ الاعوجاج مبكرآ ، بمجرد اكتشاف المرض ، مما يضمن الوصول إلى نتائج مرضية ، فإذا كان الاعوجاج بسيطآ نلجأ إلى احزمة خاصة لاستعداله مع اتباع تمرينات خاصة لعضلات الظهر ، أما الاعوجاج الشديد فيحتاج إلى التدخل الجراحي.
(ب) التزحزح الامامي الخلقي في الفقرات القطنية
ونقصد به عادة التزحزح الامامي للفقرة الخامسة القطنية على الفقرة الاولى العجزية ، حيث انها الاكثر شيوعآ .
في هذه الحالات ، لا يحس الطفل المريض بأي الام إلى ان يكبر ، حيث نبدأ شكواه من ألآم في منطقة الظهر لا تلبث أن تمتد إلى الساقين ، وتشكل هذه الأعراض ما يعرف علميآ بـ " الالتهاب السياتيكي " أو ما نسميه عادة بـ " عرق النسا ".
وهناك أنواع اخرى من هذا التزحزح تصيب الكبار ولها نفس الاعراض ، ومعظم هذه الحالات تتحسن بالعلاج مع وضع حزام ساند للظهر ، إلا أن بعضها لا يتحسن إلا بالتدخل الجراحي بعمل تثبيت للفقرات .
الانزلاق الغضروفي
وهو يعد من أهم الاسباب التي تؤدي إلى الام الظهر .
ويتركز الإنزلاق الغضروفي في معطم الحالات فيما بين الفقرتين الرابعة والخامسة القطنية ، وما بين الفقرتين الخامسة القطنية والاولى العجزية .
اسباب الانزلاق الغضروفي :
يحدث الانزلاق الغضروفي نتيجة :
القيام بحركة مفاجئة لرفع جسم ثقيل من على الارض .
انحناءه مفاجئة للظهر .
التعرض لنوبة من السعال الشديد المستمر .
مما يؤدي إلى انزلاق نواة الغضروف الى الخلف في القناة النخاعية حيث تضغط على احد الجذور العصبية ، وفضلآ عن الآلآم الشديدة المصاحبة لهذه الحالات ، ويعاني المريض من ضعف في الاحساس في مواضع في القدم أو الساق ، وقد يصاب بضعف و ضمور في عضلات الساق أو القدم إذا لم يتلقى العلاج المناسب .
اعراض الانزلاق الغضروفي :
تبدأ اعراض الانزلاق الغضروفي بحدوث الم في اسفل الظهر تكون مصحوبة بآلام ممتدة خلف الفخذ و الساق إلى منطقة القدم ، وقد يشعر المريض بـ " تنميل قي القدم " ، وهذه الأعراض هي ما يطلق عليها عامة الناس " عرق النسا " ، وهو التهاب يصيب عصب النسا نتيجة ضغط الغضروف المنزلق على احد جذور هذا العصب .
تشخيص الانزلاق الغضروفي :
يعتمد تشخيص الانزلاق الغضروفي أولآ على الفحص الاكلينيكي للمريض ، وثانيآ على اجراء اشعة للعمود ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ ، وقد أصبح تشخيص الانزلاق الغضروفي اكثر سهولة ويسر بفضل التطور المطرد في مجال الفحص بالاشعة ، فبعد أن كان لا يوجد غير الاشعة السينية العادية أصبح لدينا الان الاشعة المقطعية واشعة الرنين المغناطيسية .
علاج الانزلاق الغضروفي :
علاج الانزلاق الغضروفي يتطلب الراحة التامة في السرير ، ويشترط في " المرتبة " أن تكون كثافتها عالية ( محشوة جيدآ ) على أن توضع أسفلها " مُلّة " خشبية ، ويعطى المريض ادوية تسكين الالم وترخية العضلات ، وفي بعض الحالات يكون الحزام الساند للظهر دور في ط¹ظ„ط§ط¬ الانزلاق الغضروفي .
أما بالنسبة للتدخل الجراحي فلا ينصح بالتعجل في هذا الشأن لأن نسبة كبيرة من هذه الحالات تتحسن بأنواع العلاجات الاخرى ، لكن إذا استمرت الاعراض أو زادات حدتها رغم اتباع العلاج الموصوف ، أو حدث ضمور أو ضعف في حركة القدم ، فيلزم التدخل جراحيآ لإزالة الغضروف المنزلق وهو الوسلية العلاجية الوحيدة في هذه الحالة .
اصابة أو ط§طµط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ
الاصابات البسيطة مثل الرضوض أو الالتواءات تسبب آلامآ موضعية في الظهر ن ولا يتطلب علاجها سوى التزام الراحة لفترة قصيرة ، أما إذا هذه الالام لفترة طويلة رغم العلاج ، فينصح في هذه الحالاة باستشارة طبيب اخصائي لاستبعاد احتمال وجود كسر في احدى الفقرات خصوصآ في السيدات المصابات بهشاشة العظام ، او اي مرض آخر في ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ .
الالتهاب المفصلي العظمي للعمود ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ
عندما تتقدم بنا السن ، يصيب غضاريف الظهر شيء من الانحلال والضمور كما يحدث في غضاريف باقي مفاصل الجسم ، وهو تغير طبيعي يحدث مع تقدم السن ، ولو أو وقت حدوثه وحجم هذه التغيرات يختلفان من شخص إلى آخر ، وتلعب الوراثة و نوع العمل و زيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† و انقطاع الدورة الشهرية في السيدات وعوامل أخرى غيرها دورآ مهمآ في هذا الصدد .
ويؤدي الضمور والانحلال في الغضاريف إلى أن تتحول إلى نسيج ليفي مما يفقدها ليوتنها ووظيفتها كوسادة بين الفقرات ، كما تقل المسافة بين الفقرات ويزداد الضغط والاحتكاك ، ما ينتج عنه ظهور زوائد ونتوءات في أطرافها ، ويحدث نفس الشيء في المفاصل الجانبية الصغيرة على جانبي ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ ، والاسم الشائع لهذه التغيرات هو " خشونة المفصل أو خشونة المفاصل أو الخشونة " .
و الالام الناتجة في هذه الحالات قد تكون موضعية في اسفل الظهر نتيجة الالتهاب التهيجي الذي يصيب أغشية المفاصل الصغيرة على جانبي ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ ، أو تكون ممتدة من أسفل الظهر إلى خلف الفخذ والساق مع وجود تنميل في القدم نتيجة ضغط النتوءات والزوائد العظمية على جذور العصب ، وهناك نوع آخر من الم الظهر يحدثه تقلص عضلات الظهر .
وبوجه عام ، تتميز آلام الظهر في هذه الحالات بتحسنها مع الحركة ، وزيادة حدتها في فصل الشتاء وعقب الاستيقاظ من النوم في الصباح ، ويكون التحسن مطردآ مع الحركة بعد ذلك .
وللتخفيف من المعاناة من هذا المرض أو تأخير حدوثه بقدر الامكان، ينصح بتوخي الحرص عند ط¹ظ„ط§ط¬ ط§طµط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ ، وتغيير طبيعة العمل إذا كان يتطلب مجهودآ كبيرآ خصوصآ عند وجود مؤشرات تنذر بحدوث المرض ، وممارسة تمرينات رياضية لتقوية عضلات الظهر ، مع تجنب حمل اجسام ثقيلة بصورة متكررة ومحاولة التخلص من ط§ظ„ظˆط²ظ† الزائد للجسم .
أما ط¹ظ„ط§ط¬ هذه الحالات فيتطلب الركون للراحة التامة في السرير عند وجود الم شديد ، وفي الوضع الذي يريح المريض ، مع ثني مفصلي الحوض و الركبة ثنيآ بسيطآ ، كما ينصح باستعمال " مرتبة " ذات كثافة عالية موضوعة فوق " مُلّة " خشبية .
ويمكن تسكين الالم باستعمال مكمدات ساخنة موضعية ثم عمل تديلك ( مساج ) لعضلات الظهر ، كما تعطى أدوية لتخفيف الإلتهاب والآلام ، وفي بعض الاحيان قد نلجأ إلى الحزام الساند للظهر ، ولكن يحذر من استعماله لمدة طويلة لتجنب ضمور عضلات الظهر ، وبعد زوال المرحلة الحادة ينصح باتباع تمرينات خاصة لـ " تقوية عضلات الظهر ".
أما إذا استمرت الاعراض لمدة طويلة ولم تستجب لانواع العلاجات المختلفة ، كما يحدث في قليل من الحالات ، فإن الجراحة يصبح أمرآ ضروريآ لا مفر منه ، سواء بإزالة النتوءات الضاغطة على جذور الأعصاب أو بعمل تثبيت للفقرات ، وهو أمر نادر ما نلجأ إليه .
الالتهاب التيبسي العظمي للعمود ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ
هذا المرض يصيب الذكور أكثر من الاناث ، وذلك في المرحلة العمرية 20 -30 سنة ، ولم يتوصل العلم إلى تحديد اسبا واضحة له حتى الان ،
وتبدأ الاعراض بصورة بطيئة على هيئة ألم في المفصل الحرقفي العجزي في ناحية واحدة للعمود ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ أو في الناحيتين معآ ، وكذلك في المنطقة أسفل الظهر ، ويكون الالم على أشده في الصباح ثم يقل بعد ذلك مع الحركة ، إلا انه لا يلبث أن يزداد مرة أخرى عند الجلوس في وضع واحد لمدة طويلة ، وقد يمتد إلى خلف الفخذ و الساق في ناحية واحدة من الجسم أو في الناحيتين معآ .
ويصيب المرض ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ و المفاصل الكبيرة مثل مفاصل الحوض و الركبة و الكتف و المفصل الحرقفي العجزي ، وتتحول أنسجة وأربطة المفصل المصاب إلى عظام ، لينتهي الامر بحالة تيبس عظمي كامل كما يحدث في مفاصل الحوض و ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ ، ولو ان التيبس الكامل نادرآ ما يصيب مفصلي الركبة و الكتف ,
وفيما يتعلق بالعمود ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ ، فإن احساس المريض بالالم يزداد بمرور الوقت ، وفي غضون ستة أشهر ينتشر التيبس العظمي ليصيب باقي ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ حتى يصل إلى الفقرات العنقية ، مع تقوس الظهر تدريجيآ إلى الامام حتى يصبح ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ عمودآ عظميآ غير قابل للحركة أو الانثناء .
وعند وصول التيبس إلى مفاصل الضلوع التي تربطها بالعمود ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ يتوقف القفص الصدري عن أداء دوره في عملية التنفس التي تعتمد في هذه الحالة على حركة الحجاب الحاجز وحدها .
ويتضمن ط¹ظ„ط§ط¬ التيبس العظمي في مراحل المرض الأولى إعطاء عقاقير الكورتيزون أحيانآ لتخفيف الالتهاب وتسكين الألم ، كما يوصى بالنوم على الظهر ، وأداء التمرينات الرياضية الخاصة بتقوية عضلات الظهر وتحريك المفاصل المصابة ، أما تقوص الظهر ، فهناك طرق كثيرة للحد منه بما فيها التدخل الجراحي .
ترقق العظام أو هشاشة العظام أو وهن العظام
عظام الانسان في الواقع ليست سوى نسيج حي من أنسجة الجسم ، بالرغم من أن مظهرها الصلب المميز قد يوحي بغير ذلك ، ولأنها نسيج حي ، فالعمليات الحيوية من الفقد والبناء لا تتوقف فيها ، وما يفقد منها يقوم الجسم باستعواضه أولآ بأول من خلال عملية البناء ، حتى تظل العظام محتفظة بشكلها وقوامها وحالتها الطبيعية.
وفي حالة ترقق العظم أو هشاشة العظم أو وهن العظم ، يكون الفقد اكثر من البناء ، فتقل كمية العظام وتضعف صلابتها مما يعرض الانسان لمضاعفات نتيجة لذلك، وأهم هذه المضاعفات حدوث كسر عند التعرض لأي اصابة مهما كانت بسيطة ، كالوقوع على الارض نتيجة التعثر أثناء المشي ، واهم جزء يُخشى عليه من الكسر هو عنق عظمة الفخذ ، خصوصآ في السن المتقدمة ، والموضع الاخر بالجسم الذي كثيرآ ما يتعرض للكسور هو فقرات ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ ( الفقرات الصدرية والقطنية ) خصوصآ في السيدات المصابات بحالات الهشاشة الشديدة ، إذ أن مجرد ضغط الفقرات الهشة على بعضها دون أي إصابة كفيل بإنخساف فقرة أو أكثر ليزداد تقوس ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ وتزداد تبعآ لذلك الام الظهر.
اسباب ترقق العظام أو هشاشة العظام أو وهن العظام :
1- التقدم في السن : ففي هذه الحالة يصبح الفقد في العظام اكثر من البناء.
2- انقطاع الدورة الشهرية في السيدات : إذ يؤدي ذلك إلى نقص هرمون الانوثة ، ويمكن أن تظهر الهشاشة في سن مبكرة إذا أجريت للسيدة جراحة إستئصال المبيضين .
3- زيادة نشاط الغدة الدرقية .
4- نقص عنصر البروتين ي الطعام : كما يحدث في الطبقات الفقيرة، وذلك لحاجة العظام إلى البروتين في عملية البناء .
5- الحالات المرضية التي تقتضي ملازمة الفراش لمدة طويلة ، وتظهر الهشاشة ايضآ في الاطراف إذا وضعت في الجبس لفترات طويلة ، ولو أن الهشاشة في مثل هذه الحالات تكون مؤقتة إذ لا تلبث العظام أن تعود لحالتها الطبيعية بعد مغادرة الفراش أو ازالة الجبس ومباشرة الفرد لحياته بصورة طبيعية .
6- الاكثار من التدخين ، و تناول المشروبات الكحولية : حيث أثبتت بعض الابحاث أنهما من ضمن العوامل التي تزيد من ترقق العظام أو هشاشة العظام أو وهن العظام .
7- لابد أن نذكر هنا أن السيدات اللاتي يقعدن عن الحركة ويفضلن الجلوس على الدوام ، يصبحن أكثر عرضة للإصابة بالسمنة و هشاشة العظام .
اعراض ترقق العظام أو هشاشة العظام أو وهن العظام :
– آلام في الظهر والاطراف .
– الشعور بعضف عام .
– حدوث تقلصات في العضلات .
– زيادة انحناء الظهر مقارنة مع الوضع الطبيعي .
طرق أو سبل الوقاية من ترقق العظام أو هشاشة العظام أو وهن العظام :
ينصح كل من تعدى سن الخمسين ألا يركن للراحة و عدم الحركة معتمدآ إعتمادآ كليّآ على السيارة في جميع تحركاته ، بل عليه أن يمارس أي رياضة ملائمة ، وليكن مجرد المشي يوميآ لمدة ساعة ، فالمعروف أن ممارسة الرياضة والمشي تساعد على زيادة بناء العظام وتمنع هشاشتها .
ينصح بتجنب التدخين و المشروبات الكحولية .
يجب على السيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية أن يمارسن الرياضة أو المشي ، وأن يحرصن على استشارة اخصائي امراض ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، لتعويض نقص هرمون الانوثة إذا استدعت الحالة .
تناول أغذية غنية بالكالسيوم وفيتامين "د" والبروتينات .
عند الشعور بأي الم في منظقة الظهر بعد سن الستين يجب اجراء فحص لكثافة العظام حتى يمكن ط¹ظ„ط§ط¬ هشاشة العظام في مراحلها المبكرة .
علاج ترقق العظام أو هشاشة العظام أو وهن العظام :
ممارسة اي نوع من الرياضات البسيطة غيرل المجهدة أو المشي ساعة على الاقل يوميآ .
تناول العقاقير اللازمة لبناء العظم تحت اشراف الطبيب .
علاج الحالات المرضية التي يتعثر فيها تمثيل الكالسيوم في الجسم ، كحالات فرط نشاط الغدة الدرقية .
يهمنا في هذا السياق أن ننبه إلى ما يلي :
– يستمر ط¹ظ„ط§ط¬ هشاشة العظم ( عادة يستغرق مدة طويلة ) حتى بعد تحسن حالة العظام .
– لتجنب المضاعفات التي قد يتعرض لها مريض الهشاشة ينصح بالاتي:-
أ- عدم ترك أي اشياء على الارض يمكن أن يتعثر أو يصطدم يها المريض اثناء تنقله في المنزل .
ب- يجب عدم رفع القدم لغسلها في الحوض عند الوضوء ، فكثيرآ ما يتسبب ذلك في سقوط المريض وحدوث كسر بعنق عظمة الفخذ .
ج- يفضل أن يستعين مريض الهشاشة بعصا في تحركاته حتى تقيه من الوقوع إذا تعثر اثناء المشي .
ضيق القناة النخاعية للعمود ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ :
يتسبب ضيق القناة النخاعية في حدوث ألم في الظهر ، وأيضآ آلام ممتدة خلف الفخذ و الساق .
وتتميز الام هذا المرض بأنها تظهر على هيئة تقلص في عضلات الساق اثناء المشي ، لكن سرعان ما تقل حدتها عند التوقف عن المشي أو الركون للراحة .
والسمة الاخرى المميزة للآلام أنها تزداد عند ثني الفقرات القطنية إلى الخلف ، وتسكن عند ثني هذه الفقرات إلى الامام .
وعلاج هذه الحالات يتشابه مع المتبع في حالات الانزلاق الغضروفي ، فيما عدا التدخل الجراحي .
اورام ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ
يكون الالم الناتج عن اورام ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظٹ سواء كانت حميدة أو خبيثة موضعآ ومقابلآ لموضع الورم أو يكون ممتدآ إلى الفخذ والساق إذا ضغط الورم على حذور الاعصاب ، أما إذا ضغط الورم على النخاع الشوكي فالنتيجة في هذه الحالة شلل في الاطراف السفلية .
وبفضل التطور الكبير في تقنيات الاشعة ، أصبح من الممكن الان تشخيص هذه الاورام وتحديد مكانها بدقة شديدة ، مما يسهل من استئصالها أو علاجها بالاشعاع إذا لم تكن قابلة للإستئصال .
lgt ahlg uk hwhfhj hgul,] hgtrvd 112 120 1200 200 2024 470 gHildji anaqamaghribia hgl,q,u hgkshx hg,.k color hkj/hv jjv;d frame gif http defj sghl size ugh[ ugn www
يا سلام ملف شامل ومنوع
لم تتركي أي شئ لم تذكريه
في انتظار جديدك
يثبت الموضوع لأهميته
[/frame]