الكيرياتين ظˆط®ط·ظˆط±طھظ‡ على الشعر
تجري البنات هذه الأيام وراء مادة "الكيراتين" الموجودة بالأسواق لدي مصففي ط§ظ„ط´ط¹ط± الذين يقومون بعمل إعلانات تسويقية
على الإنترنت لجمع أكبر عدد من الزبائن الباحثين عن "الكيراتين البرازيلي الأصلي" لشعر ناعم ومفرود ومفعم بالحيوية.
وسرعان ما وجد المنتج رواجاً كبيراً فى الشرق الأوسط ، بحجة أنه ذو مفعول سحري وآمن ، ولا يقوم بفرد ط§ظ„ط´ط¹ط± فحسب بل أنه يغذيه ويحميه
من العوامل الجوية ، ويشار إلى أن مفعول "الكيراتين" يبقي فى ط§ظ„ط´ط¹ط± من 3 : 5 شهور بحد أقصي ، يوجد منه أنواع عديدة أشهرها البرازيلي والأمريكي ،
وسعره يتراوح ما بين 500 : 1500 جنيه حسب طول ط§ظ„ط´ط¹ط± ، ويستغرق وقت عمل الكيراتين 3 ساعات تقريباً.
كل ما سبق يؤهل "الكيراتين" لأن يكون المستحضر الأكثر رواجاً بين السيدات ، وهذا صحيح إلي حد كبير
لكن مالا يعرفه الكثيرين أن هذه المادة التي تقوم بفرد ط§ظ„ط´ط¹ط± لكن تحمل مخاطر عديدة تظهر على المدي القصير نظراً لوجود مادة "الفورمالين
مخالف لمعايير السلامة
ونشرت مجلة
"Allure magazine"
الأمريكية دراسة حديثة تحذر من استخدام "الكيراتين" بتركيز عالي ،
كما قام موقع
"hubpages "
الأمريكي الإلكتروني بالتحذير من استخدامه علي الشعر.
وأشارت المجلة إلى أن الحد المسموح به لاستخدام "الفورمالين" في مستحضرات التجميل والمصرح به من قبل إدارة التغذية والعقاقير الأمريكية
لا يتجاوز 0.2 % وكشفت المجلة أن النسبة الموجودة في معظم منتجات "الكيراتين" المستخدم لفرد ط§ظ„ط´ط¹ط± تتجاوز الـ2% أي أكثر من 10 مرات
من التركيز المسموح به، طبقا للمعايير التي وضعتها مجموعة "
Cosmetic ingredient review expert panel"
التي تضم كوكبة من العلماء والأطباء الأمريكيين الذين يعكفون على سلامة صناعة مواد التجميل.
وأكد الخبراء أن جود مادة "الفورمالدهايد" الذي يستخدم لفرد ط§ظ„ط´ط¹ط± قد يشكل خطورة على الجهاز التنفسى ،
وقد تسبب الإصابة بسرطانات الجيوب الأنفية والجهاز التنفسى ، حسب دراسات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية ،
كما أصدرت رابطة مصففى ط§ظ„ط´ط¹ط± بالبرازيل بيانا منشورا على شبكة الإنترنت يحذر من استخدام مادة "الكيراتين" الممزوجة بـ"الفورمالين" لفرد الشعر
وتعرف الدكتورة "نبيلة إبراهيم" – عضو جمعية ومصدري النباتات الطبية واستشاري استخدام النباتات فى التجميل – "الكيراتين" المستخدم في فرد الشعر
بأنه عبارة مخلفات حيوانية يضاف إليها "الفورمالين" بهدف الحفظ ،وفى بعض الأحيان يضاف إليها بعض المواد المحظور استخدامها، مشيرة إلى أن "الكيراتين" هو عبارة
عن مادة طبيعية مهمة يصنعها الجسم خلال العملية البيولوجية ولا يمكن أن تؤخذ من مستحضر خارجي لإمداده للشعر .
وتشير د.نبيلة إبراهيم إلى أن المادة المستخدمة لفرد ط§ظ„ط´ط¹ط± لا يظهر ضررها بشكل مباشر ، ولكنه يظهر بطريقة أو بأخرى ،
لأن الخطوة الأولي لفرد ط§ظ„ط´ط¹ط± تستلزم إزالة طبقة "الكيراتين" الطبيعية بكاملها من الشعرة باستخدام شامبو معين
يحتوي على مواد مزيلة "للكيراتين" الأصلي الطبيعي ، وبذلك تكون الشعرة كالأرض "العطشانة" التي في حاجة إلى أي شئ حتى ترتوي ،
وبذلك تكون على استعداد أن تمتص أي مادة توضع عليها .
ثم تأثى الخطوة الثانية وهي وضع المستحضر الذي يحتوي على نسبة من مادة شبيهة بـ"الشمع" و"الفورمالين" وأشياء أخري تتشربها
الشعرة وتقوم بتغليفها ، ثم يقوم المصفف بكي ط§ظ„ط´ط¹ط± ، الأمر الذي يستلزم منه وضع كمامة خاصة ليتقي شر الأضرار الناتجة من الدخان المنبعث
من تفاعل الكي مع "الفورمالين" مع وجود وسيلة جيدة للتهوية ، كما يحرص على وضع "الكرياتين" على بعد 1 سم من فروة الرأس حتى لا تحترق البصيلة
وتدمر الشعرة كلها من جذورها .
تقول د. نبيلة: فى هذه الخطوة ينصح المصفف بعدم وضع أي أدوات فى ط§ظ„ط´ط¹ط± "كالدبابيس ط§ظ„ط´ط¹ط± – أو عمل ديل حصان" أو أي شئ يتسبب
فى عمل علامة على ط§ظ„ط´ط¹ط± لمدة أربع أيام ، لأن المادة الشمعية من الممكن أن تأخذ شكل الكسرات بسهولة ،
وبذلك تصبح الشعرة تماماً كفتيل الشمعة المحمية بطبقة خارجية من الشمع ، والتى بدونها تفقد شكلها ورونقها وتتعرض للاشتعال ،
وبعد ثلاثة أشهر تذوب هذه الطبقة فتتعرض الشعرة للتقصف والتكسر وتنهك تماماً نظراً لجفافها وفقدان طبيعتها الأصلية ،
ولا تجد المرأة فى هذه الحالة بداً من عمله مرة أخري ، الأمر الذي يؤثر على طبيعة ط§ظ„ط´ط¹ط± ومظهره.
وتؤكد د. نبيلة إبراهيم أن مادة "الكيراتين" المستخدمة حالياً لا تقوم بتغذية ط§ظ„ط´ط¹ط± على الإطلاق كما يدعي البعض
بل تدمر ط§ظ„ط´ط¹ط± تماماً على المدي الطويل ،
وتنصح كل من قامت بخوض تجربة الفرد "بالكيراتين" لمرة أو أكثر
بالإسراع في علاج ما حدث للشعر عن طريق عمل كورس تغذية مكثف لمدة سنة لشعرك بحمامات كريم لعلاج فتلة ط§ظ„ط´ط¹ط± "الشايطة" ،
مع استخدام شامبو جيد والبعد تماماً عن الصبغات بحد أدني 3 شهور ، كما يمكنك الاستعانة بكبسولات تؤخد عن طريق الفم
توجد فى الصيدليات تفيد في تغذية الشعر
أما من الناحية العلمية فيرفض دكتور "محمد سعد عبد اللطيف" أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة إطلاق اسم الكرياتين على هذه المستحضرات
قائلاً : لا توجد مادة اسمها "كيراتين" ولكنها مادة تدخل فى تكوين ط§ظ„ط´ط¹ط± ، وهو نوع من أنواع البروتينات المسئولة عن تكوين الشعرة ،
وتتخذ هذه المنتجات اسم "الكيراتين" كنوع من الاستخدام السيئ للعلم ، وإيهام النساء بأشياء بعيدة عن الحقيقة ،
ولا يمكن بأي طريقة من الطرق نقل "الكيراتين" للشعر بدهان خارجي ، ولكنها في الحقيقة مواد صناعية تحمل هذا المسمي
وتعمل على تكسير الروابط الكبريتية الموجودة بصورة طبيعية فى بروتين ط§ظ„ط´ط¹ط± ، وتغير النتائج الوراثية على ط§ظ„ط´ط¹ط± سواء كان مجعد أو خشن
تأثيرات سلبية.
ويوضح د. محمد سعد أن هذه المادة لها تأثير قلوي ، والمواد الرخيصة منها تحتوي على "البوتاس" او الصودا الكاوية ،
ويظهر التأثير السلبي بعد فترة قصيرة وأشهر معدودة ، أما الغالية فتحتوي على بدائل قلويات تؤدي إلى تكسر الشعر
ويظهر تأثيرها السلبي على المدى الطويل من سنة إلى سنتين.
أما "الفورمالين" الذي يضاف للحفظ على هذه المواد يتفاعل مع البروتينات والأحماض الأمينية في ط§ظ„ط´ط¹ط± وتترك مشتقات
ذات تأثير ضار على ط§ظ„ط´ط¹ط± يغير من صفاته ، ومن المعروف أن أي كيماويات تنفذ إلى بشرة الدماغ وتسير فى الدورة الدموية ،
كما ثبت علمياً أن الكريمات المستخدمة للجلد أو للشعر ينفذ منها 15% : 20 % منها إلى الدورة الدموية.
ويشير د. سعد أن أفضل شئ للعناية والاهتمام بالشعر هو استخدام الزيوت الطبيعية مع تجنب استخدام "المكواة والسشوار" بطريقة مبالغ فيها ،
يكفي فقط فى المناسبات ، ويؤكد فى النهاية أن لكل امرأة جمالها الطبيعي ، وعندما خلق الله تعالي الأشجار خلقها خضراء ولكنها مختلفة ،
ولم يخلق البشر نسخة واحدة بحكم الجينات ، والطبيعة هى أجمل ما يميز المرأة ولا داعي لأن تكون "بلاستيك".
اعتذر على الإطاله
hg;dvdhjdk ,o’,vji ugn hgauv
فمشكورة أختي على هاذ التنبيه باش إلى كانت شي أخت بغات ديرو تراجع.