اخواتي الانيقات كلنا مطالبات بالعفة وملازمة شرع ط§ظ„ظ„ظ‡ علينا لاننا جواهر ، وكما هو ط§ظ„ط¬ظ…ط§ظ„ جوهرالعزة والفخر ، ولا يكتمل الا بالامتثال لما نصته شريعة ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى وما سنته سنة سيد المرسلين على كل العباد بشكل عام وعلى ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، بشكل خاص وعليه بهذه المناسبة السعيدة التي نحن بصدد استقبالها وهي اقتراب حلول ظ…ظˆط³ظ… الرحمة والتوبة والمغفرة انه ظ…ظˆط³ظ… الخيرات شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† المبارك بلغنا ط§ظ„ظ„ظ‡ اياه على خير وكل عام وانتن بخير ، اضع بين ايديكن هذا الموضوع عله يوقض من نامت على ما هو مطلوب منها ومن تقاعست في دورها بهذه لحياة ط§ط®ظٹطھظٹ ما وضعت بين ايديك هذا الموضوع الا لانني احبك في ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى واتمنى لك الخير اينما حللت وكنتِ وان تكون حياتنا حجة لنا لا علينا عند الختام فبادري ط§ط®ظٹطھظٹ باعلانك التوبة يا من لم تتحجب بعد ويا من لا تهتم بدين الله لا تكوني غافلة عن دورك كأمة لله وفقني ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى واياك الى ما يحب ويرضى الجمال والاهتمام به بالنسبة للمرأة أمر فطري جبلها ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ، وقد اهتم الإسلام بهذا الأمر اهتمامًا كبيرًا، وأباح لها من الزينة ما لم يبح للرجل كالحرير، والذهب، وذلك لتلبية ظ†ط¯ط§ط، الأنوثة لديها، ولكن مع اهتمام المرأة بالزينة فإنه لم يتركها بدون وضع القيود والضوابط، التي تحقق لها أنوثتها وتحفظها من شرور الخطر ومزالق الطريق. ولكن مما يؤسف له اليوم، أن بعض فتياتنا المسلمات لم يعدن متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة واللباس، وأصبحت قضية التقليد للكافرات والفاسقات طريقًا سارت عليه بعض الفتيات المسلمات وهناك من قواعد الإسلام وتوجيهاته، وآداب الشريعة الربانية في زينة المرأة المسلمة ما يكفل لها ط§ظ„ط¬ظ…ط§ظ„ وفق شرع الله. ولنا مع الزينة وقفات متعددة: أولا: الزينة وأحكام الشريعة: فزينة المرأة من حيث استعمالها لها ثلاثة أقسام: أـ زينة مباحة: وهي كل زينة أباحها الشرع وأذن ظپظٹظ‡ط§ للمرأة لكل ما فيه إظهار جمالها، ويدخل في ذلك لباس الحرير، والحلي، والطيب [العطر]، وغير ذلك, (أمام المحارم فقط) وفاعل المباح لا يثاب بفعله ولا يعاقب بتركه، إلا أن يكون المباح وسيلة لغيره من الواجب أو الحرام فيأخذ حكمه. ب ـ زينة مستحبة: وهي كل زينة رغب ظپظٹظ‡ط§ الشارع، وحث عليها، ويدخل في هذا القسم سنن الفطرة كالسواك، ونتف الإبط، والاغتسال ونحو ذلك. والمستحب هو ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه. ج ـ زينة محرمة: وهي كل ما حرم الشارع، وحذر منه ونهى عنه وزجر فاعله، ومما تعتبره النساء زينة، كالنمص والوصل للشعر، ومشابهة الكافرات أو الرجال ونحو ذلك , والحرام هو ما يعاقب فاعله ويثاب تاركه امتثالاً لحكم الشرع. ثانيا: الزينة والإسراف: الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية في كل شيء, والمسلمة الواعية يقظة دائمًا وأبدًا على الاعتدال والتوازن، والمراة وخصوصًا الشابة تميل بطبيعتها إلى الزينة والاعتناء بمظهرها ولكن يجب ألا يجرها ذلك إلى المبالغة والإفراط. ويجب ألا يغيب عن بالها أو عن بال أوليائها أن الإسلام الذي حض على الزينة ورغب في الجمال، هو نفسه الذي حذر من الوقوع في براثن الإسراف والخيلاء يقول تعالى:{ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً } الفرقان:67 وقال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: « كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة » . [أخرجه البخاري معلقًا كتاب اللباس, باب قول ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى: { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ }] وقد أصبحت نساء هذا العصر أسيرات بيوت الأزياء وخطوط الموضة ومؤامرات اليهود، حتى غدت الواحدة منهن وهي موسرة وسع ط§ظ„ظ„ظ‡ عليها لا تلبس الثوب الثمين الغالي أكثر من مرة واحدة، وهن بهذا الفعل قد وقعن في العبودية التي حذر منها ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… وأيضًا قد انصرفن عن الغاية التي خلقن من أجلها. والذي يجب أن تعلمه جميع نساء الإسلام أن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى قد امتن على عباده بالمال، وجعله قيامًا لمصالحهم، ووضع الضوابط لاستعمال هذا المال، وقد وضع أيضًا القيود في إنفاقه، فصاحب المال ليس حرًا في غله أو تبذيره كيف يشاء، يقول تعالى: { وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً }[الإسراء:29] والإسراف تصرف ينبئ عن الأنانية والأثرة وإذا كانت الزينة للتكبر والخيلاء على الضعفاء, فهذا حرام قد نهى عنه الشارع وزجر. والمسلمة مطالبة بحفظ وقتها، ويجب عليها أن تحفظ عمرها فيما يعود عليها بالنفع في الدين والدنيا، وإضاعة الساعات الطوال أمام المرآة وتسريح الشعر، هذا مضيعة للوقت والعمر نهى الشارع عنه، لأن الإسلام جعل الزينة وسيلة وليست غاية، وسيلة لتلبية ظ†ط¯ط§ط، الأنوثة في المرأة وللظهور أمام زوجها بالمظهر الذي يجلب المحبة ويديم المودة. ثالثا: الزينة والزوج: قيل لرسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: أي ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، خير قال: « التي تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره » . [أخرجه النسائي, ك / النكاح, رقم 3179 وهو حديث حسن صحيح] إن تزيين المرأة نفسها لزوجها من العوامل المهمة التي تساعد على ط§ط³طھظ‚ط±ط§ط± البيت،، وجلب المودة بين الزوجين ودوام المحبة والوئام ومما ينبغي للمرأة الالتزام به شرعا وهو واجب عليها، وحق للزوج لا يسقط، أن تتزين، وتتجمل في بيتها، وأن تستعمل ما شاءت من أدوات الزينة، والتجمل من ثياب وحلي، وعطور، وكحل، وصبغة، وغيرها. وإهمال المرأة أمر الزينة للزوج يعد تقصيرًا فاحشًا وربما كانت المرأة لا تشعر به لاعتقادها ارتفاع الكلفة بينهما، ولكن ذلك له أسوء الأثر على الزوج وعلى العلاقة الزوجية. وليس القصد من الزينة للزوج هو إضاعة وقت المرأة، وإنما القصد حثها على النظافة والترتيب، ويصاحب ذلك طلاقة ط§ظ„ظˆط¬ظ‡ وحسن العشرة، والنظافة أهم وألزم للمرأة من الجمال، والمراة التي تهمل نظافة نفسها، أو منزلها، أو أطفالها تبعد زوجها عنها بإرادتها. ومما ورد في وصية أمامة بنت الحارث: [فلا تقع عيناه منك على قبيح ، ولا يشم أنفه منك إلا أطيب الريح، واعلمي ـ أي بنية ـ أن الماء أطيب الطيب المفقود، وأن ط§ظ„ظƒطظ„ أحسن الحسن الموجود]. رابعا: الفتاة المسلمة .. والزي الشرعي: إن الإسلام رفع ذوق المجتمع الإسلامي، إحساسه بالجمال، فلم يعد الطابع الحيواني للجمال هو المستحب بل الطابع الإنساني المهذب، وجمال الكشف الجسدي جمال حيواني يهفو إليه الإنسان بحس الحيوان، وأما جمال الحشمة فهو ط§ظ„ط¬ظ…ط§ظ„ النظيف الذي يرفع الذوق الجمالي، ويجعله لائقًا بالإنسان، ويحيطه بالنظافة والطهارة في الحس والخيال وللزي الشرعي الذي لا بد أن تتعود عليه الفتاة عدة مواصفات: أـ أن يستوعب جميع البدن: وذلك لكي يكون ساترًا للعورة، وللزينة التي نهيت المراة عن إبدائها، لأن القصد الأول من اللباس هو الستر ثم الزينة، ولباس المراة لا بد أن يكون ساترًا لوجهها، وكفيها، وقدميها، ومواضع الزينة من بدنها مما يستلزم النظر إليه رؤية موضعه من بدن المرأة، وذلك إذا كانت بحضرة أجانب لقوله ـ تعالى ـ { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ… } [النور:31]. ومما ينبغي ملاحظته أنه إذا تعودت البنت على التعري في البيت فإن ذلك من شأنه أن يكسر في نفسها هول وخطورة التعري، فلا تجد فيه أمرًا ذا بال إذا ما خرجت خارج البيت، ومن ثم تلبس الملابس غير اللائقة وهي لا ترى في ذلك حرجًا. والثوب الذي يتحقق به الستر هو الثوب غير الشفاف، لأن الثوب الشفاف يزيد من الزينة والفتنة، كما في حديث ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… عن أبي هريرة مرفوعًا:« صنفان من أهل النار لم أرهما . ثم ذكر .. ونساء كاسيات عاريات .. ط§ظ„طط¯ظٹط« » . [أخرجه مسلم, ك / اللباس والزينة, ب/ ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، الكاسيات العاريات, رقم 2128] يقول ابن عبد البر: [أراد اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة]. [تنوير الحوالك شرح موطأ مالك 2/216]. ب ـ ألا يكون زينة في نفسه: كما يحدث الآن من بعض الفتيات هداهن ط§ظ„ظ„ظ‡ ـ باسم الموضة التي حلقت حتى ب الحجاب الشرعي، وذلك بتزيينه بالقصب، والجلد، والفصوص، والخرز، وغير ذلك مما يغص به المجتمع المسلم، والمسلمة منهية عن الثبات اللافتة للأنظار وخصوصًا أنظار الرجال، لقوله تعالى: { وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ } [النور:31] وحيث إنها منهية عن إبداء الزينة فكيف تلبس ما هو زينة؟! وهذا داخل في التبرج، ومن أكبر ط£ط³ط¨ط§ط¨ الفتنة، وعوامل الفساد والله سبحانه يقول: { وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى } [الأحزاب:33]، وقد ذكر العماء أن كلمة التبرج إذا استعملت فلها ثلاثة معان: 1ـ أن تظهر للأجانب مفاتنها. 2ـ أن تظهر لهم محاسن ثيابها وحليها. 3ـ أن تظهر للأجانب نفسها في مشيتها وتمايلها. وكون الزي زينة في نفسه فهو داخل في النوع الثاني من التبرج وهنا يجب الإشارة إلى أمر هام وهو أن يكون لبس المراة ضافيًا على جميع بدنها يستره جميعًا، وأن تكون العباءة غليظة لا تكشف ما تحتها من شكل الثوب ولونه وأن تكون مضمومة، بحيث لا تترك للهواء أن يعبث بها . ج ـ ألا يكون مبخرًا أو مطيبًا: يقول الشيخ محمد صالح المنجد: [وهذا مما فشا في العصر الحاضر ـ والعياذ بالله ـ رغم التحذير الشديد من ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: « أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية » [رواه أحمد في مسنده 2 ك/166، رقم 6811، وإسناده حسن] وإذا كان تطيب المراة عند خروجها من بيتها إلى المسجد بحجة تطيبها للصلاة ولحضور الملائكة أمر لا يرضاه رب العالمين، فإن تطيبها في غيره من الأماكن حرام من باب أولى، وذلك لأن تعطرها خارج دارها من ط£ط³ط¨ط§ط¨ تحريك الفتنة. ويقول المودودي في شأن الطيب إذا أسيء استعماله: [والطيب أيضا رسول من نفس شريرة إلى نفس شريرة أخرى، وهو من ألطف وسائل المخابرة والمراسلة ومما تتهاون به النظم الأخلاقية عامة، ولكن الحياء الإسلامي يبلغ من رقة الإحساس ألا يحتمل حتى هذا العامل اللطيف من عوامل الإغراء، فلا يسمح للمرأة المسلمة أن تمر بالطرق، أو تغشى المجالس مستعطرة، لأنها وإن استتر جمالها وزينتها ينتشر عطرها في الجو، ويحرك العواطف]. ويلحق بالطيب إظهار الفتاة لصوت الزينة الخفية كلبس الخلخال بحضرة الرجال الأجانب، حيث يقول تعالى: { وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ } [النور:31]، يقول القرطبي [أي لا تضرب المرأة برجلها إذا مشت لتسمع صوت خلخالها، فإسماع صوت الزينة كإبداء الزينة وأشد، والغرض التستر] والتلذذ كما يكون بالنظر، يكون بغيره كالسمع والشم. [ء] ألا يكون ضيقًا يصف شيئًا من جسمها: الغرض من اللباس هو الستر، ستر العورة ومواضع الزينة، وهذا لا يتحقق في الواقع إلا بالثوب الواسع، أما الثوب الضيق فإنه يصف جسم المراة أو بعضه، وإنه من الواجب على المراة أن تهتم بستر حجم بدنها، لأن التساهل في ذلك من أعظم ط£ط³ط¨ط§ط¨ الفساد ودواعي الفتنة حتى ولو كان ذلك أمام المحارم. ومن معاني الكاسيات العاريات: أن تلبس المراة ثوبًا ضيقًا يبدي مفاتن جسمها لأن التي تكتسي بما لا يسترها، فهي تسمى كاسية ولكنها في الحقيقة عارية، وإنما كسوة المراة ما يسترها، فلا يبدي جسمها، ولا حجم أعضائها لكونه كثيفًا واسعًا , يقول الشيخ العثيمين رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى: [والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، إذا كان ضيقًا شديدًا يبين مفاتن المرأة]. والثوب الضيق جدًا كما أنه لا يحصل به الستر التام فإنه أيضًا قد يكون مضرًا بالصحة، فيضر بالمشية، وقد يضغط على الأعضاء والأحشاء مما قد يسبب بعض الأمراض. [هـ] ألا يشبه لباس الرجال، أو لباس الكافرات: من الفطرة التي فطر ط§ظ„ظ„ظ‡ عليها الرجال والنساء، أن يحافظ الرجال على رجولتهم التي خلقهم ط§ظ„ظ„ظ‡ عليها، وأن تحافظ المراة على أنوثتها التي خلقها ط§ظ„ظ„ظ‡ عليها، وهذا من الأسباب التي لا تستقيم حياة الناس إلا بها، وتشبه الرجال بالنساء هو مخالفة للفطرة، وفتح لأبواب الفساد، وإشاعة للانحلال في المجتمع. ومع ذلك فهو حرام شرعًا لا جدال في ذلك، لأن فاعله من الجنسين متوعد باللعن والطرد والإبعاد عن رحمة الله، كما ورد عن ابن عباس مرفوعًا: « لعن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، بالرجال » . [أخرجه البخاري, ك اللباس,ب/ المتشبهون بالنساء والمتشبهات بالرجال, رقم 5885] والتشبه يكون بالحركات والسكنات، والمشية، وقد يكون باللباس أيضًا، وعليه فإن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ لا يحل له أن يلبس القلائد، ولا الأساور، ولا الخلاخل، ولا الأقراط ونحوها، وكذلك لا يجوز للمراة أن تلبس ما اختص الرجل بلبسه من ثوب أو قميص ونحوه، بل ويجب أن تخالفه في الهيئة والتفصيل. ومن أسوأ الفتن التي تهدد مجتمعات المسلمين التشبه بالكفار، حيث إن التشبه الظاهري يتسرب تدريجيًا إلى القلب والعياذ بالله فيكون كبيرة وقد يزيد عن ذلك والتشبه بالكافرات يدل على ضعف الهوية وعدم الثقة بالنفس، ورؤية أن ما عند الكفار من الدنيا خير، وهو ليس كذلك. ومن مظاهر هذا التشبه تتبع خطوط الموضة، وتقليدها حذو القذة بالقذة، ومن يتتبع أمر هذه الموضة من مبدئها إلى منتهاها يجدها شرًا في شر، وأن الهدف منها هو تحطيم المراة ماديًا عن طريق استنزاف أموالها، وإضاعة وقتها فيما يضر ولا ينفع، وتحطيمها معنويًا، وذلك لغير القادرات، واللاتي لا يملكن من المال ما يحقق رغباتهن في الجري وراء الموضة، فيصبن بالإحباط، وبالعقد النفسية. فضلاً عن أن ظپظٹظ‡ط§ نوعًا من العبودية لغير ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه، لأنها تقود صاحبتها عند الإسراف ظپظٹظ‡ط§ إلى عبودية شهواتها، وتقديس جسدها وهذا له أثر مدمر على الأسرة والمجتمع، وقد نهى ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… عن ذلك فقال: « من تشبه بقوم فهو منهم » [أخرجه أبو داود, ك/ اللباس, ب/ في لبس الشهرة, رقم 4031, وحسنه ابن حجر] وهذا التشبه بالكفار دليل لهزيمة نفسية، وفيه معنى ذوبان الشخصية وفقدان الذاتية في بوتقة من يحب وفي كيان من يقلد، في حين يريد الإسلام من المسلمة أن تكون لها شخصيتها المستقلة. وهذا التشبه يدفع إلى فتنة ط§ظ„طظٹط§ط© الدنيا ومظاهرها ويقعد المنساقين وراء عادات الأجنبي وأزيائه وأخلاقه عن كثير من الواجبات الدينية، والمسئوليات الاجتماعية. وهو من العوامل التي تحط من مستوى الشخصية وتستأصل فضيلة الشرف والعفاف عندها ، لما يؤدي إليه من تفلت للغرائز، وانطلاق للشهوات والملذات. [و] ألا يكون لباس شهرة: ولباس أو ثوب الشهرة هو: [الثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس، كالثوب النفيس الغالي الذي يلبسه صاحبه تفاخرًا بالدنيا وزينتها]. يقول ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: « من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه ط§ظ„ظ„ظ‡ ثوب مذلة يوم القيامة » [حسنه الالباني في صحيح سنن أبي داود، رقم 03399]. ولا بد أن تعي الفتاة المسلمة خطورة هذا الأمر وأن تراعى عند اختيارها ملابسها ألا تكون ط؛ط±ظٹط¨ط© الألوان، غالية الأثمان، لافتة الأنظار، وكذلك في اختيار القصات والتسريحات فتختار ما يناسب أذواق المسلمين وعاداتهم، لأن مخالفة ملبوس الناس يدعو إلى التعجب، فيجعل اللباس لباس شهرة. خامسا: الفتاة المسلمة .. والزينة الحسنة: والزينة الحسنة كالخضاب بالحناء في يد الفتاة ورجلها ورأسها، والتكحل بالإثمد، لأنه زينة ودواء، والإثمد: هو حجر ط§ظ„ظƒطظ„ الأسود، والكحل ط£ظپط¶ظ„ من تلك الأقلام التي تلون بلون الثوب، وتوضع على الجفن وهذا مما له آثاره السلبية على الجفن، والكحل من الزينة الباطنة لأن رؤيته تستلزم رؤية موضعه، ولذا لا يجوز للفتاة أن تبدي هذه الزينة إلا للنساء وللرجال المحارم. وللفتاة أيضا أن تتزين بالحلي مهما كان نوعه، وذلك في حدود المشروع، بلا إسراف ولا مباهاة، لقوله تعالى: { أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ } [الزخرف:18] ويجب عليها أن تخفي حليها عن الرجال الأجانب، ولاسيما إذا كان في يدها وذراعها، ولأن الحلي زينة، والله تعالى يقول: { وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور:31]. وللفتاة المسلمة أيضا إكرام شعرها، لأن جمالها في شعر رأسها، وبه زينة وجهها، وأن ذلك لا بد أن يكون دون مبالغة ومن إكرام الشعر تنظيفه، وترجيله أي تسريحه، وفرقه، وخضابه بالحناء, ويجب أن تجتنب الصبغ بالسواد، ومن ذلك حديث جابر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: أُتي بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا، فقال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: « غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد » [أخرجه مسلم, ك/ اللباس والزينة, ب/ استحباب خضاب الشيب, رقم 2102] ويجوز استخدام المساحيق وأدوات ط§ظ„طھط¬ظ…ظٹظ„ للزينة ولكن بعدة شروط: 1ـ ألا يكون بقصد التشبه بالكافرات. 2ـ ألا يكون هناك ضرر من استعمالها على الجسم. 3ـ ألا يكون ظپظٹظ‡ط§ تغيير الخلقة الأصلية كالرموش الصناعية، أو الحواجب ونحوهما. 4ـ ألا يكون ظپظٹظ‡ط§ تشويه لجمال الخلقة الأصلية المعهودة. 5ـ ألا تصل إلى حد المبالغة، لأن الإكثار منها يضر بالبشرة أو يدخل في دائرة الإسراف المذموم. 6ـ ألا تكون مانعة من وصول الماء إلى البشرة عند الوضوء أو الغسل، وهذا الشرط مفقود في أصباغ الأظافر. 7ـ ألا تتسبب في ضياع الوقت فتصرف ظپظٹظ‡ط§ الساعات. ومن الزينة المحرمة قص الشعر على وجه التشبه بنساء الكفار لأن هذا لا يجوز، لقوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: « من تشبه بقوم فهو منهم » . [أخرجه أبو داود/ اللباس / وحسنه ابن حجر] وكذلك أن تجعله كهيئة الرجل، بأن تقصه إلى أقرب أصوله، أو تقصه إلى الأذنين، وتشبه المراة بالرجل في قص الشعر من الكبائر, ورد عن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: « أنه نهى أن تحلق المراة رأسها » . [أخرجه الترمذي, ك/ الحج, ب/ ما جاء في كراهية الحلق للنياء, رقم 914] ومن الزينة المحرمة أيضًا وصل الشعر والزيادة عليه، لما ورد في الصحيحين: « لعن ط§ظ„ظ„ظ‡ الواصلة والمستوصلة » . [أخرجه البخاري ,ك/ اللباس, ب/ الوصل في الشعر, رقم 5934] ولبس الشعر المستعار [الباروكة] يدخل في الحرمة، لأنها وإن لم تكن وصلاً لكنها تظهر شعر المراة على وجه أطول من حقيقته، فهي أشد من الوصل، ولا فرق بين كون [الباروكة] شعرًا صناعيًا، أو شعر امرأة أخرى، أو شعر المراة الأصلي الذي سبق قصه، لأن السبب واحد وهو تغيير خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى، والتزوير والتدليس، ويرى الشيخ العثيمين: أن المراة إذا لم يكن على رأسها شعر أصلاً ـ وهي القرعاء ـ جاز لها لبس الباروكة لستر هذا العيب، لأنه إزالة العيوب جائزة، والممنوع إنما هو قصد ط§ظ„طھط¬ظ…ظٹظ„ لأن ط§ظ„طھط¬ظ…ظٹظ„ ليس إزالة العيب. ومن الزينة المحرمة أيضًا والتي تعتبر من تغيير خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى النمص، وقد حرم الإسلام العبث بالحاجبين وأهداب العين، ولعن النامصة والمتنمصة، واللعن لا يكون إلا على شيء محرم، وما ابتلي به كثير من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، اليوم من تهذيب الحواجب، أو تحديدها بقص جوانبها أو حلقها أو نتفها أو إزالتها والاستغناء عنها بحواجب صناعية ملونة بقصد الحسن وتغيير خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ يعتبر نمصًا ملعونة فاعلته لما فيه من تغيير الخلقة والأضرار الناجمة عنه. وكذلك من الزينة المحرمة التي ظپظٹظ‡ط§ تغيير لخلق الله، تفليج الأسنان ووشرها، فعن ابن مسعود رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: « لعن ط§ظ„ظ„ظ‡ الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ » . والتفليج والوشر: التوسعة بين الأسنان. [أخرجه البخاري 2ك / اللباس، ب/ المتفلجات للحسن، رقم 5931] فالوشر تغيير لخلق الله، وانشغال بأمور تافهة لا قيمة لها في حياة المسلمة ،وإضاعة للوقت الذي يجب شغله بما ينفع الإنسان، كما أنه تزوير وتدليس، ويجوز وشر الأسنان للعلاج وإزالة العيوب كما سبق من فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله. نسال ط§ظ„ظ„ظ‡ العفو والعافية وان يغفر لنا تقصيرنا ويظهر لنا عيوبنا حتى نستطيع ان نبادر بالتوبة والتطهر من كل الذنوب والسيئات
hg[lhg hglld. ,r,hu]i hgprdrdm fh]vd hodjd fhghughk >>> Hsfhf Htqg l,sl hggi hgj[ldg hgfv hgpdhm hgp]de hgv[g hgvs,g hg.,[dm hgkfd hg,[i hgkshx hg;pg hsjrvhv vlqhk avp skm ugn yvdfm tdih k]hx ,sgl ;dt
جزاك الله خيرا على هذه الافادة
شكرا اختي
السلام عليكم و رحمة الله موضوع مفيد جدا الله يجعله فميزان حسناتك سبحان الله الحمد لله
يجب أن تضع للبعض سمعات قبل إعطائها إلى ذاكرة مرة أخرى. Read more: https://www.anaqamaghribia.com/vb/sho…#ixzz33bq5mp39
يجب أن تضع للبعض سمعات قبل إعطائها إلى ذاكرة مرة أخرى. موضوع أكثر من رائع جزاك الله خيراً ونفع بك
جزاكي الله خيرا حبيبتي
بارك الله فيك اختي على الموضوع المفيد