إن كلمة آ«طھظٹظپط§ظˆظٹظ†آ» في المعجم الأمازيغي تعني جمع «تفاوت» إي شروق الشمس. لكن عند متابعة ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ آ«طھظٹظپط§ظˆظٹظ†آ» الذي تقدمه القناة الأولى تجد ظ†ظپط³ظƒ تصطدم بتناقض في الشكل والمضمون يجعل الإنسان يندم على الرجوع إلى عادة الانضباط كزبون للقناة الأولى «الاتم». فكما هو مألوف وراسخ في ثقافتنا ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© والمجتمع باعتباره مرآة الثقافة، فخلال ط§ظ„طµط¨ط§ط أو شروق الشمس لم نعتد على الكذب أو المراوغة، البهتان، الصداع… وكل ما من شأنه أن يشوش على مزاج الإنسان. فكل محاولة من هدا القبيل، وحتى كثرة الكلام، يرد له بـ»لا تزعجنا، فنحن في الصباح». وهذا ما حدث في ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ آ«طھظٹظپط§ظˆظٹظ†آ» الذي خصصت له تغطية إعلامية كالإشهار أكثر من مرة وفي كل لحظة فراغ وبحروف آرمية «عربية» في الأعلى وحروف تفيناغ في الأسفل، ط§ظ„طµظˆط±ط© أو ط§ظ„ط®ط·ط§ط¨ الذي سيحاول مضمون البرنامج تكريسه أو تمريره. فمن خلال تمعن شكل البرنامج، نجد أن الاسم آ«طھظٹظپط§ظˆظٹظ†آ» يميل إلى الإقصاء والنكران أكثر مما يفيده شكلا. إذ أن ط§ظ„ط´ط¹ط± ط®ط§طµط© والآداب ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© عامة ملازمة للإنسان الأمازيغي في حياته اليومية ومعانته وأفراحه، وظل مشرقا رغم الحملات الاستعمارية ط§ظ„طھظٹ لم تزده سوى غنى وقوة. إدن فاسم البرنامج ينطبق على النسبة للقناة الأولى وكل المنابر الإعلامية ط§ظ„طھظٹ أشرق بها الشعر، ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© والآداب عامة بعد أن غيب وغرب بها هذا. من جهة أخرى، نجد أن الموسيقى التصويرية ط§ظ„طھظٹ واكبت البرنامج مند بدايته إلى نهايته،كانت إما هندية، غربية أو عربية مع 20 ثانية للموسيقى ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© في شخص الفنان الكبير إيدير. الموسيقى ط§ظ„طھظٹ يجب أن تطغى على البرنامج باختلاف أنواعها باعتبار أن البرنامج مخصص للشعر، ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© والآداب عامة وليس للشعر ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ أو العربي، مما يطرح أكثر من ط³ط¤ط§ظ„ حول النوايا ط§ظ„طظ‚ظٹظ‚ظٹط© وراء برمجة هذا البرنامج إذا كان الوجود الثقافي للأمزيغية يثير حفيظة المنابر الإعلامية ويشكل لها ط¹ظ‚ط¯ط© أبدية. تساؤل يرجح كفة الطابع الفلكلوري أكثر من نية الاعتراف بطمس ط§ظ„ط´ط¹ط± العريق. أما الضيوف الذين قامت الإعلامية رشوق بدعوتهم يمكن تقسيمهمم إلى قسمين: ضيوف أحرار في التعبير عن آرائهم ومواقفهم والدفاع عن قوميتهم وإيديولوجياتهم دون الإحساس بأدنى مركب نقص أو ضغط من الاحتراس من انفلات فكرة أو رأي قد يسبب لهم الطرد إما من الإذاعة والبرنامج، أو من مراكز عملهم حيث يأكلون طرفا من خبزهم. وضيوف آخرون غير أحرار في التعبير عن آرائهم محاطين بضغط الحدود المرسومة لهم كشرط للمشاركة في البرنامج مما يشكل لهم حاجزا يجعلهم يزنون ويختارون الكلمات مخافة صدور كلمة أو موقف قد يسبب لهم الطرد من بناية البريهي من حيث يأكلون الخبز الدسم. وحتى الأكاديمي محمد شفيق لم يجرؤ على الانغماس في ط§ظ„طط¯ظٹط« عن القضية ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© إلا بعد أن ساعدته معدة البرنامج من خلال طرح ط³ط¤ط§ظ„ جره إلى ط§ظ„طط¯ظٹط« وبعجالة عن ضرورة الاعتناء بالهوية ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© والحفاظ عليها من الاندثار لينتقل إلى ط´ط±ظˆط· الوطنية. والجانب الخطير هو في عدم تكافؤ حقوق التعبير لضيوف البرنامج، هو استدعاء «ناقد» يمكن الجزم والقول بأنه لا يتكلم ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© ولا يتقنها ويريد إجراء نقد الآداب والشعر ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© تماما كما يحدث في تدريس ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© بأطر لا يتكلمون الأمازيغية. فهذا «الناقد» لنفسه قبل أن ينتقد الآداب ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© يعتبر أنه لا يمكن إجراء نقد للآداب ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© والشعر ط®ط§طµط© وهو في مرحلة انتقالية من الشفوي إلى الكتابي، أي أن ط§ظ„ط´ط¹ط± الشفوي لا يعتبر أدبا. ما يمكن فهمه من موقفه هذا، هو استحالة اعتبار الآداب الأمازيغية، الشفوي والمكتوب على حد سواء أدبا. موقف بني على خلفيات قومية إيديولوجية أكثر من منطقية مستنتجة بعد دراسة أو نقد. فالآداب ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© ملازمة للأمازيغية ويمكن كتابة نفس الآداب. إذن عدم الأخذ بعين الاعتبار الأدب الشفوي واعتباره أدبا ويمكن نقده، لحكم سابق عن الأدب الكتوب الذي ظˆطµظپظ‡ بكونه في مرحلة انتقالية من الشفوي الى المكتوب. فإذا كان المضمون هو ما يمكن نقده فالأدب عامة شفويا كان ام مكتوبا قابل للنقد والتقييم دون إغفال أهمية المكتوب في تكميم أفواه «النقاد» غير الموضوعيين في نقدهم. والنظرة المصغرة والمحتقرة للأدب والشعر الأمازيغي ط§ظ„طھظٹ يمكن فهمها من كلام «الناقد» ترجمته وعبرت عنه معدة البرنامج من خلال الأسئلة الباهتة ط§ظ„طھظٹ تعبر عن مستوى الإعلامي بالقناة. مثال على ذلك السؤال عما إذا كان ط§ظ„ط´ط¹ط± يساير الوقت ويعبر عن معاناة المجتمع، أي أن ط§ظ„ط´ط¹ط± توقف مع إبعاد ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© من الميادين الثقافية، الاجتماعية،الاقتصادية والسياسية في إطار مخطط التعريب والتهميش. لكن العكس هو الذي حصل، فالشعر كما عرفه الفلاسفة والمفكرون في المعمور تعبير وترجمة أحاسيس الإنسان أولا وأحاسيس وهموم مجتمعه ثانيا على شكل معاناة نفسية اجتماعية، اقتصادية وثقافية. الشروط ط§ظ„طھظٹ توفرت للشاعر الأمازيغي على غرار الشاعر العربي الذي حمل هموم ومشاكل أراضي وشعوب بعيدة، كي ينتج تنوعا في ط§ظ„ط´ط¹ط± لم يعرفه أدب كيفما كان جنسه، إزلان، تاكوري تمناضين، اسيكل … اسفرا، أمثلة على هذا التنوع. كلمات نابعة من قلب عاش تلك الكلمات وليس ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ الذي عاش البدخ والظروف المعيشية المريحة وأماكن الترفيه من كل ناحية ويصطنع ط§ظ„ط´ط¹ط± والكلمات ط§ظ„طھظٹ سمعها من أفواه الشعراء الحقيقين ليكتب وجها آخر من الشعر، ألا وهو ط§ظ„ط´ط¹ط± المشخص أو الممثل وليس المعاش. فلا يمكن أن يتساوى شعر الشاعر الذي تحيط به الجبال والوديان وظروف قاسية، سكان وبدو، مشاكل لا تعد ولا تحصى… بشعر الشاعر الذي يستيقظ على الفطور قرب مسبح المنزل ويأخذ في طريقه الى ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ أولاده إلى الروض أو مدرسة ط®ط§طµط© بعيدا عن مدرسة الشعب، أو يسمع جرس حافلة النقل المدرسي يرن، وينخرط بالنادي ويتكلم مع ابنائه الفرنسية ويدهب في الويكاند الى البلد أو القرية ليكتب شعرا عن الإنسان أو يحل محله بالتشخيص، ذلك الشخص ذو الجلباب والحمار الصغير الذي تعلق بعنقه ط¯ط¬ط§ط¬ط© تنقب عين الخروف المكتف على الجانب الآخر من الحمار المشبع بالعصا لبعد المسافة ط§ظ„طھظٹ تفصله بالسوق وضعف سرعة الحمار النحيل والذي لم يتلق حصته الكاملة من التبن في المساء… خلاصة القول إن ط§ظ„ط´ط¹ط± الأمازيغي استطاع أن يواكب الأحداث والمشاكل المحلية والدولية التاريخية رغم أنه فشل في تناول إشكالية الهوية واللغة والتعريب الذي ظل يهدد استمراريته. الأمر أو النقص الذي استطاع ط§ظ„ط´ط¹ط± ط§ظ„طط¯ظٹط« أن يسده ويخصص له حيزا كبيرا في جل القصائد المعنونة باسفرا. بقلم:عمر زنفي (أسيف ن دادس، ورزازات)
hgpqhvm hgHlh.dydm ;lh dvhih fvkhl[ «jdth,dk» hgNlh.dydm hglshx hggym hgjd hgp]de hgo’hf hgprdrdm hgwfhp hgauv hgw,vm hgulg hgik]d hgrgf hdlk hojd ohwm ][h[m av,’ schg a;vh ugn ur]m ,wti kts;
شكرا اختي ام ايمن على الموضوع وأنا مع الاخ زنيفي في رأيه .