تخطى إلى المحتوى

الثقافة العربية و الثقافات الأخرى

[align=center][align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم

الثقافة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© و ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط§طھ ط§ظ„ط£ط®ط±ظ‰
اللدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري

الثقافة هي روح الأمة وعنوان هويتها، وهي من الركائز الأساس في بناء الأمم وفي ﻧﻬوضها، فلكل أمة ثقافٌة تستمدّ ظ…ظ†ظ‡ط§ عناصرها ومقوماﺗﻬا وخصائصها، وتصطبغ بصبغتها، فتنسب إليها. وكل مجتمع له ثقافتُه ط§ظ„طھظٹ يتسم ﺑﻬا، ولكل ثقافة مميزاﺗﻬا وخصائصها. ويعرف التاريخُ الإنسانيُّ الثقافَة اليونانية، والثقافة الرومانية، والثقافة الهلِّينية، والثقافة الهندية، والثقافة ط§ظ„ظ…طµط±ظٹط© الفرعونية، والثقافة الفارسية. ولما استلم العرب زمام القيادة الفكرية والثقافية والعلمية للبشرية في القرن السابع للميلاد، واستمروا في مركزهم المتميّز إلى القرن الخامس عشر منه، عرف ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© الإسلامية في أوج تألقها، حتى إذا ما تراجع العرب والمسلمون عن مقدمة الركب الثقافي العالمي، ودبَّ الضعف في كياﻧﻬم، وتوقفوا عن الإبداع في ميادين الفكر والعلم والمعرفة الإنسانية، انحسر مدُّ ثقافتهم، وغلب ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… الجمود والتقليد، وضعفوا أمام تيارات ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© الغربية العاتية ط§ظ„طھظٹ أّثرت بقوةٍ في آداﺑﻬم وفنوﻧﻬم وطرق معيشتهم.

و ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© ظƒظ„ظ…ط© عريقة في ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© أص ً لا، فهي طھط¹ظ†ظٹ صقل النفس والمنطق والفطانة، وفي القاموس المحيط : ثقف ثقفًا وثقافة، صار حاذقًا خفيفًا فطنًا، وثقَّفه تثقيفًا سوَّاه، وهي طھط¹ظ†ظٹ تثقيف الرمح، أي تسويته وتقويمه. واستعملت ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© في العصر ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« للدلالة على الرقيّ الفكري والأدبي والاجتماعي للأفراد والجماعات. والثقافة ليست مجموعًة من الأفكار فحسب، ولكنها نظريٌة في ط§ظ„ط³ظ„ظˆظƒ بما يرسم ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ط­ظٹط§ط© إجما ً لا، وبما يتمّثل فيه الطابع العام ط§ظ„ط°ظٹ ينطبع عليه شعبٌ من الشعوب، وهي الوجوه المميّزة لمقوّمات الأمة ط§ظ„طھظٹ تُمَيَّزُ ﺑﻬا عن غيرها من الجماعات بما طھظ‚ظˆظ… به من العقائد والقيم واللغة والمبادئ، والسلوك والمقدّسات والقوانين والتجارب. وفي الجملة فإن ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© هي الكلُّ المركَّب ط§ظ„ط°ظٹ يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات.

المصدر:
https://www.jeunessearabe.info/articl…le=299?lang=ar[/align][/align]


hgerhtm hguvfdm , hgerhthj hgHovn 255 lkih hgl]v[ hglwvdm hggym hggym hguvfdm hggi hg`d hgjd hgpdhm hgp]de hgvplhk hgsg,; hguhgl jukd jr,l pjn ugn ugdil tdi Ygn Y`h ,td ‘vdr ;glm

جزاك الله خيرا

[frame="5 98"]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اختي أم سارة ..مقال جيد جدا عن منعنة الثقافة وتأثيرها في الشعوب
كنت اتمنى ان يسلط الكاتب الضوء أكثر عليها حتى نغترف الفوائد ونستمتع بالمعلومات الجديدة
أترين عزيزتي !! يحز في النفس ان يكون العرب قادة وروادا للثقافة في عهد هارون الرشيد القرن الثالث الهجري
فينقلب الحال بهم إلى الحضيض فلا نكاد نسمع عن عالم متميز وإن سمعنا فإننا نستغرب ونشعر بالفخر لهذا الإنجاز العظيم
لأننا ضمنيا نحس بتفوق الغرب علينا في الميدان العلمي والثقافي حتى كاد يصبح لدينا عقدة الغرب أو ربما هي موجودة لدى البعض منا !!؟
نحن قوم كتب علينا ان نعيش على أمجاد ماضينا لأننا غير قادرين كما الذين سبقونا على التألق والخروج إلى العالم بأسره بسبب عدة عوامل
من بينها سياسة البلاد العربية للأسف …
لكني أقول دائما وأبدا مادام هناك أناس مجدون يسعون لرقي هاته الأمة وبعثها إلى الوجود ثانية لتتصدر الأمم كالسابق فالأمل كبير في الأجيال القادمة
إن شاء الله ..
شكرا جزيلا حبيبتي ام سارة يسعدني المرور بمتصفحاتك والإستفادة بما تتضمنه فبارك الله فيك وجزاك عنا خيرا ..
تحياتي وفي رعاية الله .
[/frame]

بسم الله الرحمان الرحيم

بورك مروركن حبيباتي أم خلود وزهر الخزامى
وعواشركن مبروكة حبيباتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.