تؤمن الأم أن طفلها سيتجه لقول الحقيقة بشكل دائم، ولكن الواقع يقول إن معظم الأطفال فى فترة معينة من حياتهم يتجهون للكذب، وعلى الأم أن تدرك أن ط§ظ„ظƒط°ط¨ أمر طبيعى من نمو وتطور الطفل، وهو عادة سيئة سيتخلى عنها ط§ظ„ط·ظپظ„ مع الوقت. وبالتأكيد فإن ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع ط§ظ„ط·ظپظ„ إذا كان يكذب أمر صعب وليس بالسهل على الإطلاق. وبالتأكيد فإن أى أم لن تحب أن يكون طفلها كاذبا. إن ط§ظ„ط·ظپظ„ عندما يتجه للكذب فإن الثقة بينه وبين أمه ستتأثر بطريقة سلبية وفى كثير من الأحيان فإن الأم قد تواجه صعوبة فى ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع مشكلة ط§ظ„ظƒط°ط¨ عند طفلها. وإليكِ المجموعة التالية من الطرق والأفكار التى ستمكنكِ كأم من مواجهة مشكلة ط§ظ„ظƒط°ط¨ عند طفلكِ والتعامل معها بطريقة صحيحة. 
إن جميع الأطفال يكذبون فى مرحلة ما مع الوضع فى الاعتبار أن ط§ظ„ط·ظپظ„ قد يكذب لعدد من الأسباب، فعلى سبيل المثال فإن ط§ظ„ط·ظپظ„ الصغير يأتى فى مرحلة يكون فيها غير مدرك فعليا للفرق بين الخيال والواقع، ولذلك فإنه فى سن ما قبل المدرسة قد يتجه للكذب ليس بغرض الخداع ولكن بسبب خياله الواسع. واعلمى أن ط§ظ„ط·ظپظ„ فى تلك المرحلة قد ينفى أنه قام بضرب شقيقته مع العلم أنه هو الذى ضربها ولكنه ينفى لأنه يتمنى ألا يكون قد ارتكب مثل هذا الأمر وليس لأنه يقصد ط§ظ„ظƒط°ط¨ بغرض الكذب. أحيانا قد يكذب ط§ظ„ط·ظپظ„ لأنه يريد أن يخفى عن أمه أمرا لا يليق قد قام به أو فعلا خاطئا ارتكبه حتى يتجنب كل العواقب السلبية التى قد يواجهها بسبب هذا الفعل الخاطئ. وفى بعض الأحيان الأخرى قد يكذب ط§ظ„ط·ظپظ„ ليتفادى القيود المفروضة عليه، فعلى سبيل المثال قد يكذب على أمه ويقول لها إنه قد أنهى واجبه المدرسى ليخرج ويلعب بينما هو لم ينته منه بالفعل. وقد تكون ثقة ط§ظ„ط·ظپظ„ بنفسه قليلة وهو الأمر الذى قد يجعله يلجأ للكذب لمحاولة تجميل الحقيقة أو إثارة إعجاب الآخرين. يجب عليكِ أن تحاولى اكتشاف السبب الحقيقى وراء كذب طفلكِ، وهل يكذب طفلكِ عليكِ كنوع من اللعب أو الخيال أم أنه يقصد أن يحاول خداعكِ مثلا ليتجنب العقاب. إذا كان طفلكِ يستخدم خياله فحاولى أن تجعليه يدرك الفرق بين الواقع والخيال دون أن تقضى على الناحية الابتكارية عنده. وإذا كذب طفلكِ عليكِ بشأن كسره لغرض ما فى المنزل وقال إن صديقا له هو الذى كسر هذا الغرض فيجب عليكِ أن تطمئنيه فى البداية وتقولى له إنه لن يقع فى مشاكل إذا قال لكِ الحقيقة. ويجب عليكِ أن تشرحى لطفلكِ أن الاعتراف بالحقيقة دائما سيجعل كل الأمور أفضل. لا تجعلى طفلكِ يشعر أنه لا يمكنه أن يأتى ويتحدث معكِ فيما يخفيه، واعلمى أن ط§ظ„ط·ظپظ„ إذا كان قلقا بسبب أنكِ قد تنهرينه أو تغضبين فإنه قد يتجنب إخباركِ بالحقيقة فى كل الأحوال. يجب عليكِ أن تجعلى طفلكِ يشعر بالأمان وأنكِ بجانبه، وأنه يمكنه أن يعترف لكِ بالحقيقة مع الإيمان بأنه لن يخسر حبكِ أو تعاطفكِ معه تحت أى ظرف. اشرحى لطفلكِ أنه إذا اعترف لكِ بالحقيقة فإنكِ لن تغضبي واستمعى له بهدوء مع محاولة مواجهة سوء تصرفه والتعامل معه مع التركيز على العواقب وليس على إلصاق اللوم به. اجعلى طفلكِ يفهم أن كذبه سيكون له عواقب مع عدم التركيز على فكرة العقاب، وذلك لأن العقاب يأتى من منطلق الغضب ولكن العواقب تأتى من منطلق تصحيح السلوك الخاطئ. لا تطلقى على طفلكِ لقب كاذب لأن هذا الأمر قد يؤثر عليه على المدى الطويل، لأنه مع الوقت قد يقتنع تماما أنه كاذب ويبدأ فى التصرف بناء على هذا الأمر.
‘vr hgjuhlg lu hg;`f uk] hg’tg