كدر ما قبل ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الشهرية
للدكتور / محمد المهدى
استشارى الطب النفسى
هذه حالة قديمة قدم وجود ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© على ط§ظ„ط£ط±ط¶ ، وقد وصفها أبقراط وصفاً طبياً منذ قرون عديدة ومع ذلك ما يزال هناك خلاف حول خصائصها التشخيصية ، بل حول جدوى اعتبارها اضطراباً نفسياً مرضياً من الأساس ، فالبعض يراها حدث شهري فسيولوجي ط·ط¨ظٹط¹ظٹ يحدث لغالبية ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ، والبعض الآخر يرى أنها في نسبة من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، تؤثر في قدرتهن على ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ والإنجاز وتؤثر في نوعية حياتهن وفي أنشطتهن الاجتماعية بدرجة ترقى بها إلى مستوى المرض حتى ولو كان مرضاً دورياً يحدث لعدة أيام كل شهر.
والدورة ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© عموماً لها ارتباطات عميقة بالمفاهيم الثقافية والدينية ، ففي بعض الشرائح كانوا يهجرون ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في فترة الحيض فلا يؤاكلونها ولا يشاربونها ولا يقربونها ، ونظراً لهذا الموقف الموغل في الاشمئزاز من هذا الحدث نتوقع أن تعاني ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© كثيراً في فترة حيضها حيث يشعرها المجتمع المحيط بها أنها منبوذة لأن بها شيئاً نجساً . أما في الثقافة الإسلامية فهي حدث ط·ط¨ظٹط¹ظٹ ط¬ط¯ط§ظ‹ ولا يحرم على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© شيء غير أداء بعض العبادات والجماع ، وفي ذلك راحة لها في تلك الفترة ، ولا يوجد ما يستوجب النفور منها أو هجرها ، بل كان ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يتعمد أن يشرب من موضع فم السيدة عائشة وهي في فترة الحيض ، وكان يباشر نساءه فيما دون الفرج . وبالطبع فإن هذا الموقف المتقبل لهذا الحدث الشهري يجعله يمر بسلام ودون مشاكل نفسية ، ولقد رأيت بعض الأسر حين تحيض ابنتهم لأول مرة يحتفلون بذلك على أن ابنتهم أصبحت أنثى ناضجة وقاربت أن تصبح عروساً . هذه التوجهات الإيجابية حين تسود طھط¬ط¹ظ„ من هذا الأمر شيئاً مقبولاً وتجعل مواجهة آثاره البيولوجية أمراً محتملاً .
ونظراً للاختلاف في تعريف " كدر ما قبل الدورة" فإن هناك اختلاف في الأبحاث حول مدى انتشاره ، ولكن وجد أن040% من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، يعانين من بعض الأعراض في حين أن حوالي 2-10% من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، يحتجن لمساعدة ط·ط¨ظٹط© للتغلب على الأعراض ط§ظ„طھظٹ تسبق ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© .
ولقد لوحظ أن هناك زيادة في معدلات دخول المستشفيات والحوادث والجرائم والانتحار في فترة ما قبل ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ، حيث تكون ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في حالة حساسية نفسية عالية .
وفي محاولة للتفريق بين الحالات الطبيعية والحالات ط§ظ„طھظٹ يمكن اعتبارها مرضية فإن الدليل التشخيصي والإحصائي الأمريكي الرابع Dsm V Iيضع اقتراحاً للخصائص التشخيصية للحالات المرضية كالتالي :
توجد ط®ظ…ط³ط© فأكثر من الأعراض التالية في غالبية الشهور في الأسبوع الأخير من ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© في السنة الأخيرة ، وهذه الأعراض تبدأ في الزوال مع نزول ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© أو بعد نزولها بأيام قليلة :-
1- مزاج مكتئب بشكل واضح مع إحساس باليأس وتحقير الذات .
2- قلق واضح ، توتر ، احساس بأنها " مقفولة " أو "على الحافة " .
3- تغيرات سريعة في المشاعر (سيلان المشاعر) ؛ فتجدها تبكي فجأة أو تشعر بالحزن بشكل مفاجئ أو تزيد حساسيتها للرفض .
4- غضب وسرعة استثارة دائمين وزيادة في الصراعات الشخصية (فتكثر المشاكل والمشاجرات) .
5- ضعف الاهتمام بالأنشطة المعتادة (العمل– المنزل- الصديقات- الهوايات ).
6- ضعف التركيز .
7- خمول ، سرعة تعب وانخفاض الطاقة .
8- تغير واضح في الشهية للطعام :حيث تزيد الرغبة بشكل واضح للطعام أو لبعض أنواعه على وجه التحديد وأحياناً تقل الرغبة فيه .
9- اضطراب النوم بالزيادة أو النقصان .
10- إحساس بزيادة الضغوط وفقد السيطرة على الأمور .
11- أعراض جسمانية مثل : آلام وتورم في الثدي ، صداع ، آلام بالمفاصل والعضلات ، شعور بالانتفاخ والتورم ، زيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† .. الخ .
وهذه الأعراض تؤثر بوضوح في نشاطات ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© كالعمل أو الدراسة أو الأنشطة الاجتماعية أو الهوايات .
والسبب المباشر لهذه الاضطراب غير معروف على وجه التحديد ومع ذلك هناك نظريات تفسر حدوث هذه الأعراض نذكر منها :-
*عوامل بيولوجية :
الهرمونات الجنسية : حيث وجد زيادة في معدل الاستروجين/ بروجستيرون في الحالات ط§ظ„طھظٹ تعاني أعراضاً شديدة . وتعتبر هذه الزيادة هي العامل الأساسي الذي يؤثر في المخ وفي الغدد الصماء فيحدث الاضطرابات المذكورة .
نقص مستوى الإندورفين (المورفين الداخلي) ويتبع ذلك زيادة القابلية للألم بأنواعه .
اضطراب نشاط الغدد الصماء مما يؤدي إلى اضطراب الهرمونات التالية : ثيروكسين ، كورتيزون ، برولاكتين ، ميلاتونين.
زيادة البروستاجلاندين .
نقص الفيتامينات.
اضطراب ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© البيولوجية .
عوامل جينية : 70% من بنات الأمهات المصابات يعانين من المرض .
*عوامل نفسية واجتماعية :
بينت بعض الدراسات أن ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، العصابيات يكن أكثر عرضه للاضطراب وأيضاً ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، اللاتي يرفضن الدور الأنثوي سواء شعورياً أو لاشعورياً.
يضاف إلى ذلك من لديهن طھط§ط±ظٹط® مرضي سابق للاضطرابات النفسية .
وللعوامل الاجتماعية أثر كبير ، فالمعتقدات الدينية والاتجاهات الثقافية والاجتماعية تأثيرً كبيرً على حالة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في مواجهة تقلبات ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© كما أسلفنا .
وفي غالبية الحالات الخفيفة والمتوسطة لا تحتاج ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© إلى ط¹ظ„ط§ط¬ طبي وإنما تحتاج لدعم ومساندة من المحيطين بها وتحتاج هي أن طھطھظ‚ط¨ظ„ هذا الحدث مثل أي حدث ط·ط¨ظٹط¹ظٹ على أنه ضرورة للحياة والتكاثر وهو جزء من الدورات البيولوجية الكثيرة ط§ظ„طھظٹ تحدث في الإنسان .
والرياضة البدنية تساعد كثيراً على التوازن البيولوجي والنفسي حيث تنظم توزيع السوائل والدهون في الجسم وتساعد على إفراز الإندورفين ،وهي ظˆطµظپط© علاجية قوية ومؤثرة ولكن للأسف الشديد يصعب على كثير من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، الشرقيات أداءها لأسباب اجتماعية متعددة وغير منطقية .
أما ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الدوائي فهو يستخدم فقط في الحالات الشديدة ط§ظ„طھظٹ تحتاج للعناية الطبية ، وقد وجد أن مثبطات امتصاص السيروتونين (ssri) ومضادات الاكتئاب الأخرى ط§ظ„طھظٹ ترفع مستوى السيرتونين عند الناقلات العصبية كلها تؤدي إلى تحسن في الحالة . وهناك طريقتين لأخذها : إما أن تؤخذ بشكل متواصل لعدة شهور ، وإما أن تؤخذ في الأسبوع السابق لنزول الحيض ويتكرر ذلك أيضاً لعدة شهور .
وهناك أدوية مساندة ثبت فعاليتها في تقليل الأعراض مثل "البرازولام"
( زاناكس – زولام- برازولام ) .
وقد جرب البروجيسترون على أساس موازنة الاستروجين المرتفع وتحسنت بعض الحالات .
وهناك اتجاه حالياً لاستخدام بعض مستخلصات ط§ظ„ط§ط¹ط´ط§ط¨ الطبيعية وظهر في الأسواق بعض هذه المستخلصات مثل : برايمروس – برايمروس بلس وبريماليف .
تابع
;]v lh rfg hg],vm hgaivdm Hlh hglvHm hgHvq hggi hghuahf hgjd hgvplhk hgulg hgugh[ hgkshx hg,.k jhvdo jjrfg j[ug olsm []hW vs,g ugh[ ugn ugdi ,sgl ,wtm ‘fdm ‘fdud ;lh
جزاكي الله بالخير
أشكركن أخواتي نقية الروح،أمانار و ghizo80 على مروركن على الموضوع
جزاكن الله خيرا
هل تشعرين بالتوتر والعصبية، وتفتحين الثلاجة بدون سبب وتبدئين بالبحث عن "طعام جيد" لتأكلينه، هل تشعرين بكبر حجم الثدي وهل ظهرت فجأة على طرف أنفك بثرة مغيظة؟
نعم، أنت في فترة ما قبل الدورة الشهرية وجسمك رفع الراية الحمراء. وبلغة الأطباء تدعى هذه الأمور أعراض ما قبل الحيض وبالإنجليزيةPMS) premenstrual syndrome).
هذه الأعراض معروفة لدى كل امرأة بأنها أعراض "سيئة وفظيعة" تعاني منها المرأة قبل الدورة الشهرية والأزواج الذين يضطرون لتحملنا هم أيضا ضحية لهذه الأعراض ويحاولون أن "يمشوا على أطراف أصابعهم" خلال هذه الأيام. يجرى الحديث هنا عن تغيرات جسمانية ونفسية تصيب المرأة قبل الحيض وهي تختلف من امرأة إلى أخرى ومن حيض إلى آخر. كما أن حدة التغيرات قد تكون خفيفة للغاية ولا تشعر بها المرأة أصلا، إلا أنها في بعض الأحيان قد تمس بشكل ملموس بجودة الحياة.
هل هي أعراض شائعة؟
جدا. حوالي 40 بالمائة من النساء يعانين من هذه الأعراض. وتكون هذه الأعراض لدى معظم النساء خفيفة لا تحتاج إلى علاج، إلا أنه لدى حوالي 5 بالمائة من النساء تكون هذه الأعراض قوية للغاية لدرجة أنهن يكن مضطرات للغياب عن العمل أو المدرسة.
ما هي هذه الأعراض؟
تم وصف 130 حالة تصاب بها النساء قبل الحيض. فيما يلي عدد من الأعراض الأكثر انتشارا منها: امتلاء وكبر حجم الثدي، تعب ومشاكل في النوم. آلام في البطن، إمساك أو إسهال، وغثيان. صداع. تغييرات في الشهية ورغبة كبيرة بأكل كل ما في الثلاجة. الشعور بالثقل والشبع. تورمات، ارتفاع في الوزن، وأحيانا يرافقه قلة في إدرار البول. آلام في العضلات أو المفاصل. توتر نفسي، عصبية، تغيرات حادة في المزاج، نوبات من البكاء، الخوف والاكتئاب، صعوبة بالتركيز والتذكر، ظهور حب الشباب، والبشرة الدهنية، وتغيرات في الشعر.
هل تعتقدين بأنك تعانين من أعراض ما قبل الحيض؟
من الجدير بك التوجه للطبيب بعد أن تكوني قد أجريت متابعة منتظمة لعدة مرات من الحيض. يمكنك الاستعانة بالتقويم السنوي وتسجيل جميع الأعراض التي تشعرين بها وفي أية أيام. وإذا ما اضطررت للتوجه لتلقي العلاج الطبي (يمكنك التوجه لطبيب العائلة وطبيب النساء) فإنّ هذه المعلومات تساعد كثيرا في اتخاذ القرارات الطبية للعلاج.
ما سبب هذه الأعراض؟
لا يوجد سبب علمي واحد يمكن اعتباره العامل المسبب لهذه الأعراض، وعند غياب سبب واحد تكثر النظريات التي تحاول شرح هذه الظاهرة.
تتضمن هذه النظريات أسبابا هرمونية، كيميائية، وأسبابا تتعلق بالتغذية وأسباب نفسية. وعندما تعاني الأم أو الأخت من هذه الأعراض فإن احتمالات إصابتك بها تكون أكبر، حيث أن هنالك عامل وراثي. ويبدو أن الحديث يجري هنا عن دمج ما بين الميل الوراثي وأسباب نفسية وبيئية تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض.
النظرية الهرومونية تدعي بأن انخفاض مستوى البروجسترون قبل الحيض يؤدي إلى ظهور الأعراض. وهنالك من يدعي بأن هرمون البرولكتين له تأثير على ذلك أيضا. هذا الهرمون هو المسؤول عن إنتاج الحليب خلال الحمل، وتفسير الشعور بكبر حجم الثدي خلال فترة ما قبل الحيض هو ارتفاع مستوى هذا الهرمون في الجسم. وهنالك ادعاء أخرى يشير إلى أن التغير في توازن الهرمونات من مجموعة القشرانيات المعدنية (mineralocorticoid) وهي الهرمونات المسؤولة عن توازن السوائل والأملاح في الجسم هي التي تتسبب بالشعور بالامتلاء وظهور التورمات.
نظرية التغذية تدعي بأن نقصان الفيتامينات والمعادن له علاقة بظهور الأعراض. فقد تبين وجود نقص في المغنيزيوم والمنغنيز وفيتامينات B و E وحمض اللينوليك لدى النساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض.
التغذية الغنية بحمض الأمينو تريبتوفان (وهي المادة التي تتكون منها مادة السيروتونين في الدماغ) تحسن من الأعراض النفسية. كما أن زيادة النشويات في التغذية له علاقة بالتغيرات الحادة بالمزاج، والانتفاخ والشعور بالتعب. كما أن الاستهلاك المفرط للكفائين يؤدي إلى زيادة العصبية.
النظرية النفسية تدعى بأنه لدى بعض من النساء اللواتي يعانين من أعراض ما قبل الحيض حالة نفسية لا شعورية هي التي تتسبب بالأعراض أو تساهم في ظهورها. 60 من النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب يعانين أيضا من أعراض ما قبل الحيض.
يجدر التأكيد هنا على أن النساء اللواتي يعانين من أعراض ما قبل الدورة الشهرية قد يصبن باكتئاب مثلهن مثل النساء اللواتي أصبن بنوبات من الاكتئاب (major depression) غير أن الاختلاف هو أن الاكتئاب في حالة أعراض ما قبل الدورة الشهرية يقتصر على فترة ما قبل الحيض. وعلى أية حال، فإن أعراض ما قبل الحيض لا تقتصر على الاكتئاب أو غيره من الأعراض النفسية بل مجموعة من الأعراض الجسمانية أيضا.
كيف بالإمكان تجنب هذه الأعراض؟
النشاطات الجسمانية تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم. فالمرأة التي تمارس التمارين الرياضية بشكل منتظم تشعر بالغضب والعصبية بشكل أقل، إضافة إلى أن النشاطات الجسمانية تقلل من التوتر النفسي. ينصح بممارسة التمارين الرياضية 3 مرات في الأسبوع لمدة نصف ساعة على الأقل. وينصح بممارسة الألعاب الهوائية التي تؤدي إلى زيادة دقات القلب لمدة طويلة: المشي، ركوب الدرجات، الركض والسباحة.
التغذية السليمة تساعد هي أيضا، بشرط أن تتضمن العناصر التالية:
الكالسيوم – 1,000 ملغم.
المصادر: الحليب ومنتجاته، الخضار ذات الأوراق الخضراء، الجوز والبذور، التوفو، الفواكه المجففة والأسماك المحفوظة.
المغنيزيوم – 400 ملغم.
المصادر: الخضار الخضراء (يتراكم المغنيزيوم في اللون الأخضر من النبات)، البقوليات، الجوز، اللوز، الحبوب غير المقشورة، الموز، الشوكولاته السوداء، خل التفاح.
المنغنيز – 6 ملغم.
المصادر: الأفوكادو، الأرز البني، دبس السكر، البيض، الطحالب البحرية، الحنطة، الزنجبيل، الشوفان، الخضار ذات الأوراق الخضراء، الجوز، البازيلاء، السبانخ، الأرز، الحبوب الكاملة.
فيتامين E – 400 وحدة.
المصادر: الدهون النباتية، الخضار ذات الأوراق الخضراء، الحبوب غير المقشورة، براعم القمح، البيض، الفستق، اللوز والجوز.
ينصح بعدم تناول الأطعمة المالحة، الكفائين والكحول والحلويات.
ما هي الأدوية التي قد تساعد في التخفيف من الأعراض؟
أدوية بدون وصفة طبية – إذا لم يساعدك التغيير في نمط الحياة المذكور أعلاه فإن أدوية كدواء نكسين، أديكس، أدفيل، ونوروفان من شأنها أن تساعدك. هذه الأدوية هي مسكنات للآلام ويمكن تناولها حسب الحاجة عند ظهور هذه الأعراض.
أدوية مضادة للاكتئاب – إذا كانت الأعراض التي تعانين منها هي أعراض نفسية وليست جسمانية، فهذه هي الأدوية الملائمة لك. وتدعى المجموعة الموصى بها: SSRI) selective serotonin reuptake inhibitors) ومن بين الأسماء التجارية لها: سروكست، فابوكسيل، بروزاك، بلوتين، بريزما، تسبيرميل، ولوستريل.
يمكن تناول هذه الأدوية كل يوم أو فقط خلال الأسبوعين الذين يسبقان الدورة الشهرية. هذا النوع من الأدوية هو النوع الأكثر فعالية لعلاج الأعراض النفسية. ويتطلب الحصول عليها وصفة طبية ويمكنك التوجه لذلك لطبيب العائلة. كما أن أقراص منع الحمل والتي تمنع الإباضة وبالتالي تمنع ظهور التغيرات الهرمونية خلال الحيض، تخفف من أعراض ما قبل الحيض. ملزمة بوصفة طبية
أدوية مدرة للبول– إذا كنت تعانين من الشعور بالامتلاء، الانتفاخ وتخزين السوائل قبل الحيض، ينصح بعد الإكثار من تناول الملح والامتناع عن تناول الحلويات. وإذا لم يساعد ذلك، يمكنك الاستعانة بأدوية مدرة للبول مثل الدواء الذي يدعى ألدكتون. يعطى دواء ألدكتون بجرعة من 100 ملغم في اليوم خلال الأيام التي تسبق الدورة الشهرية. ملزم بوصفة طبية.
الكاتبة هي طبيبة عائلة في مجموعة خدمات الصحة الشاملة كلاليت
جزاك الله خيرا أختي ألاء على الإضافة الموفقة