[align=justify]
[/align]
[align=justify]
[/align][align=justify]
قالت السيدة "خناتة" إن مصاريف البنات مع الدراسة لا ترحم، ولم يسبق لها أن عملت لأن:
"زوجي رحمه الله لم يتركني يوم من ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… أفكر في مصاريف البيت، ولكن موته وضعني أمام الأمر الواقع ووجدت نفسي أمام "قساوة الزمان" خرجت رغما عن أنفي لأمارس هذه التجارة لأنني لم أجد عنها عوضا، ورغم متاعبها لم أجد منها بدا، فاليوم يبدأ عندي من الخامسة والنصف صباحا إذ أعد الخبز وأسرع للسوق ليشتري مني الزبائن لأن بائعي الخبز كثر ويجب أن أفرض وجودي بالجودة وبالحضور في الوقت المناسب".
أما بناتي فإنني بالنهار أوفر لهن لقمة العيش وبالليل أراقب سيرهن الدراسي وسلوكهن لأنني أسهر على تربيتهن تربية حسنة".
وتعيش هذه السيدة رفقة أبنائها في بيت تكتريه بمبلغ 500 درهم قد تكون ثمن لعبة لأحد أبناء المنعم عليه في هذه البلاد أو ثمن حذاء تشتريه بعض ممن اخترن طريق الغواية لنيل الأموال الطائلة والزائلة.
ورغم قساوة البرد، وحرارة الشمس وصداع الشارع الذي تعمل فيه هذه السيدة إلا أن ما يثلج صدرها، حسب تصريحها، هو أن هذه الحرفة أحسن ما يقال عنها أنها توفر لها العيش الحلال.
وتحكي هذه السيدة أن اتحاد العمل النسائي الذي تعرفه ليس اتحاد الشعارات من أجل المساواة أو الحرية الزائفة، وإنما الاتحاد النسائي في نظرها هو حينما ترافق عشر سيدات مثلها ممن حكم عليهن بهذا الواقع يتحدن ضد الظلام إذ ينهضن في الصباح الباكر والناس نيام ويؤنس بعضهن البعض إلى في طريق الذهاب والإياب إلى سوق الجملة المحفوفة بالمخاطر.
ورغم كل المخاطر والمتاعب المذكورة فإن هذه السيدة تفضل هذا العمل على التسول الذي يحترفه المحتاج وغير المحتاج.
وتختم هذه السيدة بيقين وصحوة ضمير: " رغم كل هذا راسي مرفوع من ناحية واحدة وهي أن عيشي من حلال".
وتحكي هذه السيدة أن السبب في ولوجها هذه المهنة منذ 18 سنة هو مرضها بالربو وعجزها عن الاستمرار في مهنتها السابقة وهي العمل بالبيوت وبالنظافة بالخصوص.
وحين سألناها عن عمل زوجها المتوفى أجابت بحسرة: "المرحوم كان خياطا ولكني لم أستفد منه لا قبل ولا بعد مماته لأنه "الله يرحمه" كان يتعاطى الخمر وبقي على حاله إلى أن توفي".
وإذا كانت باقي النساء يتجشمن صعوبة الذهاب إلى سوق الجملة فإن صاحبتنا هذه لم تعد صحتها تسعفها على هذه المواجهة لذلك فهي تعتمد على إحدى النساء التي تأتي لها بالسلعة.
وأمام هذه القوة في الخطاب لم تتمالك السيدة نفسها لتنهمر دموعها على خديها حينما سألناها عن أقربائها، وهل يتذكرونها لتقول وهي تبكي: "أبي وأمي توفيا رحمهما الله وليس لي أحد غير الله، لذلك ولجت عالم الاشتغال في البيوت منذ الصغر إلى أن أصبت بالربو".
وأنا يؤسفني أن تبقى بعض النساء إلى حدود العاشرة ليلا".
من المعتاد أن يتم تكريم الشخصيات المتألقة علميا وعمليا، لكن بعض المؤسسات المدنية انتبهت إلى أن التكريم يجب أن يشمل الفئات الفقيرة التي تكافح من أجل كسب حلال، فقد أقدم منتدى الزهراء للمرأة المغربية على تكريم نساء فاعلات منهن الدكتورة والمهندسة والشاعرة ومنهن أيضا سيدة كانت تبيع "الربيع" في سوق شعبي بالرباط وهي حامل في شهرها الثامن، عائشة هذه عمرها 28 سنة أم لطفل، زوجها عاطل عن العمل، تضطر للخروج نهارا للسوق وعند عودتها للبيت تباشر أشغاله.
جمعية السلام للأعمال الاجتماعية هي الأخرى اختارت مناسبة اليوم العالمي للأسرة لتكرم السيدة فاطمة في الحفل الأسري الذي نظمته بالرباط، وهذه السيدة اقتحمت عالم جر عربة نقل البضائع لبائعي الخضر بالمدينة القديمة.
وتعتبر فاطمة عاطر الحاملة الوحيدة من دون الرجال وهي أرملة منذ 14 سنة، وشخص الأطباء مرضها بالقلب ورغم ذلك تكافح لإعالة أيتامها، وتلقت خلال تكريمها من الجمعية مساعدة مالية من بعض المحسنين لتبيع الخضر بدل جر العربة ظ†ط¸ط±ط§ لحالتها الصحية.
من تكريم للمرأة بمناسبة 8 مارس فليكن لهؤلاء النساء المكافحات من أجل لقمة حلال.
وأضافت أن هذه الفئة من النساء تدخل ضمن العدد الإجمالي للأسر المستفيدة من الخدمات الاجتماعية لجمعية العمل الاجتماعي والثقافي من إفطار الصائم وقفة رمضان وكسوة العيد للأبناء ومساعدات في عيد الأضحى المبارك، ويبلغ عدد الأسر حوالي 400 أسرة من ضمنهم 5 نساء من اللواتي يتاجرن في ما الكسبر والبقدنوس، كما أن منهن من يبيع الخبز أو البيض أو غيرها من أوجه الكسب الحلال.
وأشارت المتحدثة إلى أن الجمعية في الآونة الأخيرة تغيرت استراتيجيتها من خلال تقديم سلفات صغرى لتعتمد بعض الأسر على مجهودها الشخصي.
وتحاول الجمعية التخفيف من وطأة قساوة ظروف عيش هؤلاء النساء من حيث مساعدتهن على ثمن كراء المسكن وتوفير بعض الأدوية لهن ولأبنائهن في حالة المرض، وإفادة أبنائهن الممدرسين من دورس الدعم والتقوية.
وأوضحت عائشة اكديرة أن مساعدة هذه الفئة من النساء نابع من كونها اختارت العيش بالحلال ولو كان قليلا ومتعبا.
وهؤلاء النساء هن بحق مكافحات يجب تقديم المساعدة المادية والمعنوية لهن حتى لا يجدن أنفسهن منبوذات داخل المجتمع
[/align]
Ygh hguvq ,hg;vhlm lil hgHdhl hglsgldk hggil hguhgldk hgyhgdm center color hkjav fd,jkh files gif green http dhsldk skm pic size www i`i ,hghdlhk kshzkh k/vh ,uwdhk ,kshx
بارك الله فيك اختي وجزاك خيرا على هذا الموضووووووووووووع الرائع…………………..
انهن المستضعفاااااااااااااااات في الارض اللهم كن عونا لهن وعوضن خيرا في ابنا ئهن
استودعك الله والسلام عليكم
أختنا الغالية والنصوح ياسمين
فالموضوع مهم نظرا لما انتشر فى هذه الأيام من نشوز وعصيان شديد
اللهم جمل بيوتنا بالستر والايمان واهدِ نسائنا ونساء المسلمين يارب العالمين
[/align]
نسأل الله أن يعينهن ويفرج كربهن ياااارب آآمين
شكرا حبيبتي وغاليتي حسناء
والله البارحة كنت أرد على أخت لنا طرحت مشكلتها مع زوجها فأحسست بالتقدير والاحترام لشخصيتها الصابرة مع زوجها لمدة 17 سنة ..وها أنت أختي yassemine تجلبين هذا الموضوع الذي يبين جوانب أخرى من الجوانب المنسية في شخصية المرأة المغربية الأصيلة والمكافحة
من المعتاد أن يتم تكريم الشخصيات المتألقة علميا وعمليا، لكن بعض المؤسسات المدنية انتبهت إلى أن التكريم يجب أن يشمل الفئات الفقيرة التي تكافح من أجل كسب الحلال..
جزاك الفردوس الأعلى أختي
[/frame]
فهذا هو الوجه الذي لم يره من يسيئون لسمعة المغربيات,هاته النسوة من يستحقن التكريم
نسأل الله أن يرزقهن الصبر ويجزيهن خيرا