اتمنى ان تكونو بالف خير احبائي في هذا ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظ‰ الرائع..
لطالما كانت المراة وما زالت موضع نقاش وجدال من خلال وجودها البشري، وهذا ما يؤكد اهميتها كوجود وككائن، لا معنى للحياة بدونه. المراة ليست شكلا فحسب فى مجتمعاتنا العربية، لقد كانت هماً فى وجودها وكيانها وما زالت، إمراة لها حق فى الارث والميراث، امراة لها وجود حقيقى فى ط§ظ„طظٹط§ط© والزواج والولادة والتناسل. ط§ظ„ط±ط¬ظ„ دائما ضعيف ط§ظ…ط§ظ… المراة، ضعيف ككيان فكرى وقوى ككيان عضلي، تحميه شرائع غبية تزيده تطاولا وتزيدها تغييبا.
ولكن حضورها الدائم كالارض فى ط¹ظ„ط§ظ‚ط© وجودية تتمثل فى ط¹ظ„ط§ظ‚ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بالحياة، هى الطبيعة، وعلى مرالاجيال ولا يمكن أن تخرج عن هذا المفهوم والرجل لاقيمة له دون هذه المراة الارض، الحقيقة، هو يحاربها لكونها اقوى منه. قادرة على الولادة والتجدد والبقاء اكثر منه. هو بلحظة يزول وهى بلحظة تحيا.
وهذه ط§ظ„طط±ط¨ لم تكن على المراة كوجود إنساني، بل أمتدت إلى أدب ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وثقافتها كمنجز تاريخى لها. أدب المراة اعتبروه ناقصا وهذا النقصان لم يأت من عدم وانما تاريخيا هو مسنود إلى وضع المراة فى نظر الشرائع والكتب السماوية، المراة ناقصة، ولا تجوز شهادتها ويجب ان تكون شهادة المراة مسنودة بامراتين ورجل، هذا ط§ظ„ط±ط¬ظ„ هو الدعم لهذه الشهادة ومن دونه تكون ناقصة.
تبدو الجذور التاريخية والامراض التى لحقت بنا نحن ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، والمستمدة حسب القوانين والاعراف –واعتقد- انها مصنوعة صناعة "مفبركة" لتحمى الذكر، لم تلحق الضرر بوجودها الانسانى وانما الحقت الضرر بمنتجها الادبى ولنا مثال، الشاعرة نازك الملائكة،كانت منافسة وندا للرجل الشاعر واثبتت ريادتها ولكن ط§ظ„ظٹظˆظ… ليس هناك من يذكرها لانها انتهت كأنثى فى عين الرجل، وعلى العكس ما زال السياب حاضرا فى الذاكرة العربية الشعرية وما زال وجوده فى عناصر القصيدة الحية وذلك رغم أنها فى حربها الشعرية اثبتت انها تتسامى عليهم وتعلو ولكن لا احد يذكرها ولو بدمعة.
حتى ولوكانت القصيدة تتصف بالعاطفة والانفعال فهذا لايؤثر عليها ولا يعيبها، أليس الانسان كتلة من المشاعر.
الأرض تطلقُ براكينها،كيف نحجب أو نكم فوهة هذه البراكين؟
الأرض تتفجر بالينابيع وهكذا الانسان سواء أكان رجلا أم إمراة أم شاعرا أم شاعرة لايعيبه او يعيبها أن تكون قصائدهم او ادبهم يتسم بالعاطفة او تغلب عليها العاطفة. المراة الشاعرة هى الام والحبيية هى الكيان والوجود.. هى كالزهرة والارض تحتضن الجميع وتحب الجميع فلماذا نعيبها بان ادبها انفعالى وعاطفي. الشعر الذى يكتب فى لحظات العاطفة قد يأتى بارقى لحظات السمو، سمو النفس البشرية، لحظات تلامس شغاف الروح.
فحولة الشاعر طھط¬ط¹ظ„ منه رقيبا على العواطف ورادارا لرصد حركات الروح يصفونه بالشاعر العظيم أو الشاعر الفحل.
والمراة سواء طھظƒطھط¨ شعرا أم لا هى شاعرة لانها ولادة، لها رحم ينجب أجمل القصائد، هى معطاءة سواء كتبت ام لم تكتب، دائما ط§ظ„ط±ط¬ظ„ الشاعر يتفلسف فى نقده للمرأة الشاعرة ويأخذها فى مدلهمات الظلام ويعود بها إلى قرون ما قبل الحضارة، ودائما يجد لها العلل والأمراض التى جعلت منها شاعرة. المراة العربية ما زالت رغم ثقافتها وحضورها خاضعة لسلطة الرجل، والحرية التى نبحث عنها فى الأدب والقصائد لا يمكنك العثور عليها.
القصائد لا قيمة لها إذا كانت خالية من العواطف، العاطفة النبيلة الراقية السامية هى التى تضيء وتفجر اللحظة الشعرية.
لن اتوقف ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يقال هذا الكلام عن قصيدة المراة، ساكتب.. واكتب مادامت السماء تمطر والعاصفة تشتد والريح فى ط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ تناديني.
* الشاعرة السورية أميرة أبو الحسن: أرفض التجنى على نصي
هناك ارتباك وثرثرة فى الشعر إجمالا، ليس الآن فقط، هذا ما كان منذ أول بيت شعر نظم وما يزال وسيبقى. فالشعر مثله مثل أى نوع آخر من الآداب والفنون عرضة للتغيير والتجريب والتحديث فى أى عصر من العصور. ومن الطبيعى أن تكون هناك اتهامات لكل ط¬ط¯ظٹط¯ فيه، هذا بغض النظر عن جنس كاتبه، رجلاً كان أم امرأة.
ألا يكتب الكثير من الشعراء الرجال –لا أدرى ماذا أسمى قصائدهم، هل أسميها القصيدة الرجالية هنا؟!- قصائد تطغى عليها انفعالات وجدانية وتتأرجح قصائدهم بين الارتباك حيناً والثرثرة حيناً آخر؟
هكذا أرى المسألة، ظپظٹظ‡ط§ تجنّ واضح على المرأة. يكفيها ما لديها من قيود فلا يضيفوا إلى هذه القيود قيوداً ط¬ط¯ظٹط¯ط© تعيق كتابتها وإبداعها.
اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم …اختكم في ط§ظ„ظ„ظ‡ ارنوسة من طنجة..
lv;f krw>>> hgtp,gm>>>> >>>> lyvfdm hglvHm hgHvq hggi hglkj]n hlhl hgohv[ hgpdhm hgpvf hgd,l hgv[g hgsghl hgtp,gm hgkshx hkhrm j[ug j;jf []d] []d]m ughrm ugd;l udk uk]lh tdih krw ‘k[m