الحياء والخجل

الحياء والخجل
ط§ظ„ط­ظٹط§ط، ظˆط§ظ„ط®ط¬ظ„ صفتان كثيرا ما يخلط بينهما عند الكثير,والاصل هما صفتان يمكن ان نقول معاكستان حيث ان ط§ظ„ط­ظٹط§ط، قوة تسمو بصاحبها وترفعه فوق الجميع ظˆط§ظ„ط®ط¬ظ„ ضعف تصغر بصاحبها ويكون اقل من الجميع.
فالحياء ادن هو الالتزام بمناهج الفضيلة واداب الاسلام, فهو تهذيب للنفوس وسمو ورفعة فوق الجميع لدلك وجب علينا ان نزرعها في نفوس اطفالنا منذ الصغر.واعتبر ط§ظ„ط­ظٹط§ط، خلق الاسلام كما جاء في الحديث قال صلى الله عليه وسلم(ان لكل دين خلقا وخلق الاسلام الحياء)وهو شعبة من شعب الايمان واقترن به في احاديث كثيرة كما قال صلى الله عليه وسلم(الحياء والايمان قرنا جميعا فاذا رفع احدهما رفع الاخر).
اما الخجل فهو الخوف من مواجهة الاخرين, فغالبا ما يكون سببه نقص في شخصية الانسان فهو غير محمود لانه يفوت على صاحبه مصالح ويضيع حقوقا لا لشيئ سوى انه لا يستطيع مواجهة الاخرين والمطالبة بحقه كيف ما كان كثيرا او قليلا, وهذا الشعور بالخجل يكبر مع صاحبه ان لم يعالج ففي الصغرفي ابسط الاشياءحيث يستغل من طرف اقرانه وذلك بالاستحواد على لعبه او أدواته الدراسية, وكذلك في الدراسة لا يستطيع مواجهة اساتذته والتعبير عن رأيه والاجابة وهذا ينكس سلبا على نقطه ومردوده الدراسى وكثيرا ما يؤدي الى الرسوب.اما في الكبر فالخجل يفوت على صاحبه مصالح كبرى كطلب عمل اواسترداد مال اقرضه للاخرين او ان يدلي بكلمة حق وهكذا…..
بسبب النتائج السلبية التي تؤثر على الانسان الخجول, وجب على اقاربة ان يساندوه ويساعدوه حتى يتخلص من هدا المرض ادا اتعصي الامر وجب اللجوء الى الطبيب النفساني .
لهذا وجب علينا ان نزرع الثقة في نفوس اطفالنا, وان نعمل على تربيتهم تربية صالحة حسنة متشبعة بقيم ديننا الحنيف حتى تتنمى فيهم شخصية قوية لكي يستطيعوا مواجهة المجتمع الذي لا يرحم الضعفاء ونزرع فيهم كل الخصال الحميدة على رأسها ط§ظ„ط­ظٹط§ط، كما قالت عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها( راس مكارم الاخلاق ط§ظ„ط­ظٹط§ط، ) .

hgpdhx ,hgo[g hgodhg