أتثبت دراسة صادرة حديثاً عن ظ…ط±ظƒط² الوقاية والتحكّم في الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية دور السلوكيات اليومية الخاطئة في التأثير على ظƒظپط§ط،ط© عمل ط¬ظ‡ط§ط² ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¹ط© في الجسم.
"سيدتي" تطلع من زميل جامعة كولومبيا واستشاري ط¹ظ„ط§ط¬ السمنة والصحة العامة بعيادات الأطباء العرب في جدة ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± طارق رضا عن تأثير المثبطات المادية على ط¬ظ‡ط§ط² ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¹ط© في الجسم:
تسبّب السلوكيات التالية ضعف المناعة، وتجعل مقترفها يصاب بجملة من الأمراض. وتشمل هذه السلوكيات:
1 تناول السكريات: يجهل كثيرون التأثير السلبي للسكر الأبيض (المكرّر) في الطعام وخصوصاً المذاب في المشروبات الساخنة أو العصائر المحلاة أو المستخدم في إعداد ط§ظ„طظ„ظˆظٹط§طھ والشوكولاتة على ظƒظپط§ط،ط© عمل ط¬ظ‡ط§ط² المناعة. وتفيد دراسة نشرت مؤخراً في "الدورية الأميركية للصحة العامة" أن الإفراط في تناول السكريات يسبّب هبوطاً في نشاط خلايا الدم البيضاء بنسبة 50% لمدّة تتراوح بين ط³ط§ط¹ط© وساعات خمس بعد تناولها، ما يجعل المرء عرضة لضعف ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¹ط© ومهاجمة الفيروسات والعدوى.
2 التدخين: يعدّ من بين ظ…طµط§ط¯ط± السموم الخطرة في الجسم، فالسيجارة الواحدة تحتوي على كميّات جمّة من المواد الضارّة المسبّبة للأكسدة في الجسم والتي يطلق ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ اسم "الأيونات الشاردة".
3 تسخين الطعام في "المايكروويف": توصّل باحثون في "الجمعية الأميركية للصحة العامة" أن استخدام أفران "المايكروويف" في طهو الطعام قد يحدث تغييراً كيميائياً لمحتوى البروتين في الطعام المطهو، ما يقلّل من قيمته الغذائية، كما اكتشفوا أن الأواني التي يوضع في داخلها الطعام لتسخينه في هذه الأفران وخصوصاً المصنوعة من مادة البلاستيك أو الألومينيوم تنتج عناصر خطرة وجزئيات ط؛ط±ظٹط¨ط© تنشط بالحرارة وتتسرّب للأطعمة لتختلط بها وتلوّثها. وفي حال استخدام أفران "المايكروويف"، ينصح بـ:
– ط؛ط·ط§ط، الطعام بورق القصدير.
– عدم تمليح الطعام قبل طهيه أو تسخينه، إذ توضح دراسة صادرة عن وزارة الزراعة الأميركية أن بكتيريا "السالمونيا" و"اللستيريا" تعيش وتحتمل حرارة الطهو العالية في حال تمليح الطعام قبل طهيه، علماً أن الإفراط في استخدام الملح لدى إعداد وطهو الطعام قد يمنع موجات "المايكروويف" ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹط© من اختراق كتلة الطعام وصولاً إلى مركزها، ما يجعل عملية التسخين لا تتم بالقدر الكافي، وبالتالي طھطµط¨ط الأماكن الباردة في الطعام تحمل بكتيريا خطرة!
– التأكّد من أن التسخين يتمّ على حرارة عالية بما يسمح بتصاعد الأبخرة منه، ضماناً لقتل البكتيريا.
-الامتناع عن طهو اللحوم والدواجن ظپظٹظ‡ط§ لأنها ملوّثة بالبكتيريا وينبغي طهيها بالطريقة التقليدية للقضاء على هذه البكتيريا.
– استخدام "المايكروويف" في تسخين الطعام وليس طهوه.
4 النوم في الضوء: تفيد دراسة صادرة عن "منظمة الصحة العالمية" أن تركيز هرمون "الميلاتونين" ط§ظ„ط°ظٹ تفرزه الغدة الصنوبرية في الجسم ط£ط«ظ†ط§ط، ط§ظ„ظ†ظˆظ… يقلّ إذا تعرّض الإنسان للضوء، ويعزو الباحثون الأمر إلى أن الضوء ط§ظ„ط°ظٹ يصل للعين يحفّز بعض الأعصاب على منع الغدة الصنوبرية من إفراز هذا الهرمون بكميّات كافية، ما يؤثّر على ظƒظپط§ط،ط© ط¬ظ‡ط§ط² ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¹ط© في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهرمون يسيطر على الهرمونات الأخرى التي تنتجها الغدة النخامية الموجودة بالقرب من الغدة الصنوبرية، ويمنع عمليات الأكسدة الخطرة في الجسم، ويساعد في دعم ط¬ظ‡ط§ط² ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¹ط© ويعمل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ويقاوم دخول أيّة مادة كيميائية ط؛ط±ظٹط¨ط© على الجسم كالجراثيم المتأتّية من المبيدات الحشرية وملوثات الهواء والماء والمواد الحافظة والمضافة في الأطعمة ويعيق إفراز هرمون النمو ط§ظ„ط°ظٹ يقلّ إفرازه كثيراً عند السهر ليلاً أو ط§ظ„ظ†ظˆظ… في الضوء.
5 استخدام الملح الجاوي: تحذّر ظ…ط¬ظ…ظˆط¹ط© من الهيئات والمنظمات الصحية من مخاطر استخدام مادة "مونو صوديوم جلوتامات" Mono Sodium Glutamate (M.S.G) المعروفة بـ "الملح الجاوي" والمستخدمة في الأطباق الصينية ط¨ط³ط¨ط¨ تورّطها في إحداث تلف بالجهاز العصبي المركزي واضطرابات في الغدد الصماء وإجهاد واضح في القلب. وهي تستخدم أيضاً في بعض صنوف الحساء والمعلّبات والصلصات وإضافات السلطات وعدد كبير من الأطعمة المعلّبة والمجمّدة. ومن هذا المنطلق، يحذّر خبراء التغذية من استخدام الأطعمة التي تحتوي على "الملح الجاوي" تحت مسمّيات أخرى، كـ "بروتين نباتي محلل نباتياً" أو "نكهة طبيعية" أو "خميرة محلّلة ذاتياً" أو "خلاصة خميرة". وتتمثّل الآثار التي تنتج عن الإكثار من تناول هذه المادة، في: الإصابة بالصداع والغثيان والإسهال والتقلّبات المزاجية واضطرابات في ط§ظ„ظ†ظˆظ… وكثرة التعرّق وحدوث ألم في الصدر واحمرار خفيف في الجلد وتشجّنات لصغار السن، وكلّها عوامل طھط¤ط«ظ‘ط± ط³ظ„ط¨ط§ظ‹ على مناعة الجسم الذاتية.
6 الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة: يحذّر الباحثون في "الجمعية الأميركية للتغذية" من الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة التي تحتويها الوجبات السريعة والجاهزة والمعروفة بـ "الدهون المتحوّلة"، وذلك ط¨ط³ط¨ط¨ تأثيرها السلبي على ظƒظپط§ط،ط© عمل ط¬ظ‡ط§ط² الهضم ما يجعل من إنتاجه للأجسام المضادة أقل فاعلية، فضلاً عن زيادة مستويات "الكوليسترول الضار" في الدم وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بأمراض ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ والأوعية الدموية.
7 المثبطات النفسية: يثبت عدد من الأبحاث السيكولوجية الصادرة عن "الجمعية الأميركية لعلم النفس" مدى تأثّر ظƒظپط§ط،ط© ط¬ظ‡ط§ط² ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¹ط© في الجسم بالصدمات النفسية المفاجئة والاكتئاب العاطفي المتواصل لفترات طويلة وحالات الحزن الشديدة إثر فقدان عزيز، حيث يبدو نقص واضح في عدد الخلايا اللمفاوية في الجسم من جرّائها، كما انخفاض واضح في مقاومتها وقت مهاجمتها بالجراثيم أو الفيروسات الضارة أو الخلايا السرطانية.
8 ضعف الأداء الحركي: يوضح باحثون في "المعهد الأميركي للطب الرياضي" أن قلّة النشاط البدني وضعف ط§ظ„طط±ظƒط© وعدم ممارسة الرياضة تثبط ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¹ط© الذاتية في الجسم ط¨ط³ط¨ط¨ ضعف الأيض الغذائي في الجسم، وبالتالي ترتفع نسبة الشوادر الحرّة فيه. ويؤدي، في المقابل، الإفراط الشديد في ممارسة التمرينات الرياضية والنقص الغذائي الحاد والتعرّض المستمر للضوضاء ومجالات الطاقة الكهرومغناطيسية إلى ضعف ط¬ظ‡ط§ط² ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¹ط© وإصابة الجسم بالعدوى والأمراض المزمنة. ويؤكد خبراء اللياقة أن الرياضة لا طھط²ظٹط¯ من لياقة الجسم ومستوى الأيض فيه فحسب، بل إنها طھط²ظٹط¯ من كميّة الأوكسجين ط§ظ„ط°ظٹ يتخلّل الجسم ويصل إلى ط¬ظ…ظٹط¹ خلاياه، ما يمنع عمليات التخمّر ويقلّل من فرص الإصابة بأنواع السرطان التي تكثر وتنتشر في الوسط الحماضي المفتقر إلى الأوكسجين.
9 تناول المضادات الحيوية: تذكر دراسة صادرة عن ظ…ط±ظƒط² الوقاية والتحكم في الأمراض بأميركا أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو استخدامها بشكل خاطئ قد يؤدي مع ظ…ط±ظˆط± الوقت إلى ظهور سلالات من البكتريا لا تتأثّر باستخدامها، كما طھط¤ط«ظ‘ط± هذه المضادات الحيوية بصورة سلبية على البيئة الداخلية للجسم (الأمعاء خصوصاً) وتدمّر البكتيريا المعوية النافعة.
9 sg,;dhj oh’zm jce~v sgfhW ugn ;thxm [ih. hglkhum Hekhx l[l,um lv,v lv;. lwh]v hg`d hgpg,dhj hgpvhvdm hgpv;m hg];j,v hgk,l hgrgf fsff jwfp j.d] [ldu shum ugh[ ugdih yvdfm y’hx tdih ‘fdudm ;lh