20 نصيحة للطلاب فى الإمتحان !!!

فهذه بعض النصائح التى كتبها شيخنا الحبيب /محمد المنجد _حفظه الله_ أرسلها إلىَ أحد الأخوة حفظه الله_ فقلت أنشرها لتعم الفائدة

فإنّ الطالب المسلم يتوكّل على ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى في مواجهة اختبارات الدنيا ويستعين به آخذاً بالأسباب الشرعية انطلاقا من قول ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: « الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ » . صحيح مسلم حديث رقم 2664.

ومن تلك الأسباب :
– الالتجاء إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¨ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، بأي صيغة مشروعة كأن يقول (( ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري )).

– أن يستعدّ بالنوم المبكّر والذّهاب إلى الامتحان في الوقت المحدد.

– إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام وأدوات الهندسة والحاسبة والساعة لأنّ حسن الاستعداد يُعين على الإجابة.

– تذكّر دعاء الخروج من البيت: (بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهل أو يُجهل عليّ) ولا تنس التماس رضا والديك فدعوتهما لك مستجابة.

– أن تسمي بالله قبل البدء لأنّ التسمية مشروعة في ابتداء كلّ عمل مباح، وفيها بركة واستعانة بالله، وهي من أسباب التوفيق.

– اتّق ط§ظ„ظ„ظ‡ في زملائك فلا تُثر لديهم القلق ولا الفزع قبيل الاختبار؛ فالقلق مرض معدٍ، بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة. وقد تفاءل ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ط¨ط§ط³ظ… سهيل وقال: « سُهل لكم من أمركم » وكان يُعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع: يا راشد يا نجيح.
فتفاءل لنفسك ولإخوانك بأنكم ستقدمون امتحاناً جيداً.

– ذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ يطرد القلق والتوتّر، وإذا استغلقت عليك مسألة فادع ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يهوّنها عليك، وكان ط´ظٹط® ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… ابن تيمية رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ إذا استغلق ط¹ظ„ظٹظ‡ فهم شيء يقول: يا معلّم إبراهيم علّمني ويا مفهّم سليمان فهّمني.

– اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الاختبار ما أمكنك، وحافظ على استقامة ظهرك وأن تجلس على الكرسيّ جلسة صحيّة.

– تصفح ط§ظ„ط¥ظ…طھط­ط§ظ† أولاً، والأبحاث توصي بتخصيص 10% من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة.

– خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقاً، وأثناء قراءة الأسئلة ط§ظƒطھط¨ ملاحظاتٍ وأفكاراً لتستخدمها لاحقاً في الإجابة.

– أجب على الأسئلة حسب الأهمية.

– ابدأ بحلّ الأسئلة السهلة ط§ظ„طھظٹ تعرفها، ثم اشرع في حلّ الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّر الأسئلة ط§ظ„طھظٹ لا يحضرك جوابها أو ترى أنّها ستأخذ وقتاً للتوصّل إلى نتيجة فيها أو ط§ظ„طھظٹ خُصّص لها درجات أقلّ.

– تأنّ في ط§ظ„ط¥ط¬ط§ط¨ط© فقد قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: « التأني من ط§ظ„ظ„ظ‡ والعجلة من الشيطان » . حديث حسن: صحيح الجامع 3011

– فكّر جيداً في أسئلة اختيار الجواب الصحيح في ط§ظ…طھط­ط§ظ†ط§طھ الخيارات المتعددة، وتعامل معها وفق التالي: إذا كنت متأكّداً من الاختيار الصحيح فإيّاك والوسوسة، وإذا لم تكن متأكّداً فابدأ بحذف الاحتمالات الخطأ والمستبعدة، ثمّ اختر الجواب الصحيح بناءً على غلبة الظنّ، وإذا خمّنت جواباً صحيحاً فلا تغيّره إلا إذا تأكّدت أنّه خطأ -خصوصاً إذا كنت ستفقد نقاطاً عند ط§ظ„ط¥ط¬ط§ط¨ط© الخطأ-، وقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح غالباً هو ما يقع في نفس الطالب أولاً.

– في ط§ظ„ط§ظ…طھط­ط§ظ†ط§طھ الكتابية، اجمع ذهنك قبل أن تبدأ الإجابة، واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير إلى الأفكار ط§ظ„طھظٹ طھط±ظٹط¯ مناقشتها، ثمّ رقّم الأفكار حسب التسلسل الذي طھط±ظٹط¯ عرضه.

– ط§ظƒطھط¨ النقطة الرئيسة للإجابة في أول السطر لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور، وكان المصحح في عجلة.

– خصص 10% من الوقت لمراجعة إجاباتك. وتأنّ في المراجعة وخصوصاً في العمليات الرياضية وكتابة الأرقام، وقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة، ولا يُزعجنّك تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكّراً.

– إذا اكتشفت بعد الاختبار أنّك أخطأت في بعض الإجابات، فخذ درساً في أهمية ط§ظ„ظ…ط²ظٹط¯ من الاستعداد مستقبلاً أو عدم الاستعجال في الإجابة، وارض بقضاء ط§ظ„ظ„ظ‡ ولا تقع فريسة للإحباط واليأس وتذكّر حديث ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: « وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ » . صحيح مسلم وقد تقدّم أوله.

– اعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في مادة ط§ظ„ظ„ط؛ط© الأجنبية أو غيرها، وقد قال ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام: « من غشّ فليس منا » ، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ لك من الدّرجات والشهادات وغيرها، وأنّ الاتّفاق على الغشّ هو تعاون على الإثم والعدوان، فاستغن عن الحرام يُغْنك ط§ظ„ظ„ظ‡ من فضله وارفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيك من غيرك، ومن ترك شيئاً لله عوّضه ط§ظ„ظ„ظ‡ خيراً منه. وعليك بإنكار المنكر ومقاومته والإبلاغ عمّا تراه من ذلك أثناء الاختبار وقبله وبعده وليس هذا من النميمة المحرّمة بل من إنكار المنكر الواجب.

فانصح من يقوم ببيع الأسئلة أو شرائها أو يقوم بنشرها عبر شبكة الإنترنت وغيرها، والذين يقومون بإعداد أوراق الغشّ، وقل لهم أن يتقوا الله، وأخبرهم بحكم فعلهم وحكم مكسبهم وأنّ هذا الوقت الذي يقضونه في الإعداد المحرّم لو أنفقوه في المذاكرة الشّرعيّة وحلّ الاختبارات السابقة والتعاون على تفهيم بعضهم بعضاً قبل الاختبار، لكان خيراً لهم وأقوم من الأعمال والإتفاقات المحرمة.

– تذكّر ما أعددت للآخرة وأسئلة الامتحان في القبر وسُبل النجاة يوم المعاد: { فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ } .