تخطى إلى المحتوى

وعند الاستخارة ذهب العريس!

  • بواسطة

الشروق الشروق

لم يهدأ باب رحمة،32 سنة، من طرق ط§ظ„ط®ط·ط§ط¨ عليه، رغم وجود صفات فارس أحلامها في الكثير منهم، ولكن قيامها بأداء صلاة ط§ظ„ط§ط³طھط®ط§ط±ط© لتعطي رأيها في كل من يتقدم لها، جعلها تعرض عنهم..

فالفهم الخاطئ لدعاء الاستخارة، كان ط§ظ„ط³ط¨ط¨ الرئيسي في أن تبقى رحمة تنتظر فارس أحلامها في منزل العائلة، وترفض كل من يتقدم لخطبتها من ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ المتدينين، تقول: "كل من يتقدم لي من ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ هم على خلق رفيع ومن رواد المساجد، في الحقيقة لا يوجد لدي أي اعتراضات على أشخاصهم، لكن المشكلة تكمن في أنني أستخير مرارا وتكرارا وأجد نفسي لا أشعر بالراحة والطمأنينة وأبقى خائفة مرعوبة، هذا ط§ظ„ط®ظˆظپ هو ط±ط³ط§ظ„ط© من ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى مفادها أن الذين تقدموا لخطبتي ليسوا من نصيبي".

حالة رحمة ليست فردية، فالكثير من الفتيات المتدينات يلجأن إلى ط§ظ„ط§ط³طھط®ط§ط±ط© في أمر زواجهن، ولكن بدلا من أن تهديهم إلى بيت الزوجية، جعلتهن برفقة الأهل إلى وقت طويل!.

أنا متعبة.. مفيش نصيب

"سمر" طالبة جامعية متدينة.. تقدم لها أحد ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ الملتزمين أكثر من مرة، وفي كل محاولة كانت تقول: "ليس لدي اعتراض على الشاب، بالعكس فهو ملتزم وطموح ومثقف وصاحب مهنة مشرفة، لكنني أستخير ولا أشعر بالراحة، في كل يوم أستخير أشعر أن قلبي مقبوض، وفي إحدى الليالي استخرت وخلدت إلى النوم وفي ط§ظ„طµط¨ط§ط­ كنت متعبة ولم أستطع الذهاب إلى الجامعة لذلك شعرت أنه لا يوجد نصيب، وأن نتيجة ط§ظ„ط§ط³طھط®ط§ط±ط© تفرض علي عدم الموافقة".

وأكثر من مرة يطرق باب سمر، شاب ذو خلق أملا في أن تصل طرقاته المتكررة إلى قلبها لكن دون جدوى، والحجة في ردودها المتكررة أيضا: "والله نفسي أعطي جواب الموافقة، فالشاب يشرف أي فتاة.. لكنني خائفة من إعطاء الرد بالإيجاب".

خائفة ومش مرتاحة

رنا، في المرحلة الأخيرة من دراستها الجامعية في الجامعة الأردنية، على قدر كبير من الخلق والدين والجمال، تقدم لخطبتها الشاب علي، وتبادلا أطراف الحديث، فتحدث لها عن أحلامه وآماله، شعرت الفتاة بالسعادة من خلال ملامح وجهها وجمعت كل المعلومات عنه، والتي كانت تفيد أن الشاب مناسب جدا، بعد ذلك جلست في غرفتها وأحضرت قلما وورقة كي طھظƒطھط¨ سلبيات الشاب وإيجابياته، وذلك للخروج بقرار حاسم ونهائي، وبعد تفكير مستفيض امتلأت ورقة الفتاة بالإيجابيات وخلت من أي سلبية تذكر، وهو ما كان يؤكد قبولها بالشاب وتفاؤلها بمستقبل مزهر وبعالم رومانسي جميل..

انطلقت رنا، لتؤدي صلاة ط§ظ„ط§ط³طھط®ط§ط±ط© وتناجي ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى في أن يختار لها، وبعدها خرجت بقرارها المصيري، قائلة: "أنا خائفة ومش مرتاحة، أنا أنظر للزواج والاستخارة على أنهما رزق من ط§ظ„ظ„ظ‡ والواضح أنه لا يوجد نصيب".
استخارة الرفض

قصة تسنيم، هي الأخرى ليست ط؛ط±ظٹط¨ط© عن قصة رنا، فقد شكلت أسطولا من الأقارب والأصدقاء كي يسألوا عن أخلاق الشاب الذي تقدم لخطبتها وعن تدينه، واللافت للأمر أن كل محاولات التقصي والبحث كانت تشير إلى أن مواصفات الشاب هي ما كانت تبحث عنه الفتاة، وأنها لن تجد من هو ط£ظپط¶ظ„ منه على حد تعبيرها.

أحضر الشاب أهله وذهب إلى منزل العروس، وبعد أن جلس إلى الفتاة وتحدث إليها طار قلبه فرحا وسرورا.. قائلا: "هذا ما أبحث عنه.."، أما الفتاة فدخلت إلى غرفتها وهي في غاية الراحة باحثة عن سجادة ط§ظ„طµظ„ط§ط© لتؤدي دعاء الاستخارة، وفي صباح ط§ظ„ظٹظˆظ… التالي أطلقت ردها بكل سهولة: "أنا استخرت لكنني استيقظت منزعجة أكثر من مرة، ولذلك ط£ط±ط¬ظˆط§ المعذرة ليس هناك نصيب!".

قصة أخرى للفتاة شيماء، 28 سنة، مع الاستخارة، ففي كل مرة يطرق باب أهلها الخطابة، تعتذر فورا بعد الاستخارة، والحجة أيضا كما تقول: "أنا خائفة أن يضربني أو يشتمني".

وسوسة شيطان

أستاذ الشريعة ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± علي الصوا، يرى أن ط§ظ„ط§ط³طھط®ط§ط±ط© هي دعاء أولا، فإن كان المتقدم لخطبة الفتاة سيحقق لها ط§ظ„ط®ظٹط± في دينها ودنياها وآخرة أمرها فإنها تطلب من ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى أن يهيئ لها سبله ثم تمضي في الأمر، أما قضية ط§ظ„ط®ظˆظپ التي تتحدث عنها الفتيات بعد ط§ظ„ط§ط³طھط®ط§ط±ط© فهي قضية فطرية وطبيعية باعتبار أن القرار سيكون مصيريا.

قائلا: "الخوف المذكور ليس سببه أن ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى لا ظٹط±ظٹط¯ لها الارتباط بالشاب، وأقول إذا كانت لدى الفتاة ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ تدلل على أن المتقدم لزواجها شخص صاحب دين وخلق فإنها تستخير للتوفيق المستقبلي".

والحديث ط§ظ„ط´ط±ظٹظپ يقول: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، أما مسألة عدم وجود ميل نفسي من قبل الفتاة تجاه الشاب فهذا أمر آخر وغير مرتبط بالاستخارة".

ويضيف: "النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… اختار للفتاة الملتزمة إجابتها من خلال الحديث المذكور والذي ختمه بقوله: "إلا تفعلوه تكن فتنة وفساد عظيم"، ولذلك فإنني أنصح الفتاة التي توثقت وسألت عن تدين الشاب، أن تمضي وتتوكل على الله، فما خوفها إلا وسوسة من الشيطان".

منقول من عشرينات

,uk] hghsjohvm>> `if hguvds! Hlh Hv[,h Htqg lkr,g hggi hghsjohvm hgodv hgd,l hgo,t hgo’hf hg];j,v hgvplhk hgwghm hgafhf hgwfhp hgsff hgavdt hguvds hgkfd j;jf dvd] vshgm ughlhj ugn yvdfm ,sgl ;lh

فالحقيقة كل فتاة متدينة ومؤمنة تلجا لله في اي مسالة ولو كانت بسيطة فما بالكم بالزواج وهو قرار مصيري ولكن ليس بمجرد الاحساس نتراجع يلزم الشابة ان تكون متفائلة وتتخد قراراتها بناء على منطق العقل بالاضافة الى مدى موافقتها على هياة الشخص ذاته وتضع في ذهنها مسالة مهمة وهي ان التفاهم المبدئي لا يعني انها قد عرفت هذا الشخص معرفة كلية بل يلزمها ان تهيا نفسها لخوض معركة الزواج والاستعداد لاي مفاجات بعد ذلك وتحاول قدر الامكان ان تتفهم زوجها في مرحلة الزواج لان في الزواج تظهر اشياء ربما لم تلحظها في مرحلة الخطوبة والتي تكون مرحلة مثالية لكلى الزوجين حيث يظهركل واحد منهما بمظهر الكمال والرزانة ويخفيان كل العيوب وبالضافة الى هذا ليس هناك شخص كامل او خال من العيوب لان الكمال صفة يتفرد به المولى عزوجل اذن فعلينا الرضى والقبول بالنصيب ومحاولة الاستمرارية مع الشريك والصبر ثم الصبر لان العشرة عندما تطول تولد الحب والود التفاهم.

بسم الله الرحمان الرحيم

بورك قلمك أختي سما على الإضافات
أسعدني مرورك

بسم الله الرحمن الرحيم

انا كدلك كنت اصلي صلاة الاستخارة فشحال من واحد كان كيجيني وصراحة مافيهم ما يتعاب
واخر مرة صليتها وكملت والحمد لله الله كمل ليا كلشي بالخير وغدا انشاء الله غدي نعقد القران دعيو معايا
والله يسهل على جميع البنات ويرزقهم الزوج الصالح

koul mara nabeghi nessali ssalat ssetikhara w kanekhaf chokran bezaf meni wada7eto lia had fikra lyoum jamou3a nessali w natemena allah yewafa9eni anaw khatibi de3iw m3aya

اختي الغالية شكرا لطرحك الرائع فعلا يستحق القراءة للاافدة الشاملة انا من وقت قصير كان فهي لصلاة الاستخارة انها تبين للانسان الطريق الصحيح وكنت اقول من استخار الله ضروري وماكد يحلم حلم يرشده لطريق الصحيح لكن تبين لي في الاخير انني ام افهمها جيدا وكما قال الدكتور فهي دعاء الانسان يستخير الله في كل الاشياء وربي يرشد للطرق الصواب ماخاب من استخار والله يسهل على جميع البنات يارب

يرفع

جزاكي الله عنا كل خير و جعله في ميزان حسناتك

جزاكي الله خير الجزاء اختي الف خير على هذا الموضوع القيم وجعله في الميزان المقبول ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.