تخطى إلى المحتوى

وجه الشبح الذى أنقذ اللورد من الموت

  • بواسطة

السفير البريطانى لورد دوفرين فى أواخر القرن التاسع عشر من الرجال الانجليز المرموقين والمشهود لهم بالكفاءة وقوة الشخصية وقد عمل فى العديد من المناصب فقد كان حاكما لكندا وكان نائبا للملك فى الهند وسفيرا لبلاده فى روما وموسكو وفرنسا وتحكى عنه قصة فى منتهى الغرابة والغموض حيث أنه فى عام 1888 دعاه
أحد أصدقائه لقضاء يومان معه فى أحد مناطق الريف فى أيرلندا وفعلا لبى الدعوة فى أول ليلة له ذهب الى النوم ولكنه كان قلقا وقد تغلب على هذا القلق واستطاع النوم ولكنه بعد فترة من نومه استيقظ على صوت أنين رجل فقام فزعا من فراشه وأخذ يبحث فى الحجرة فلم يجد شيئا ومازال الأنين مستمرا فأدرك أن هذا الأنين يأتى من خارج الغرفة فخرج من شرفة الغرفة فسمع الصوت وكأنه يأتى من الأشجار الكثيفة التى عى بعد أمتار من الغرفة فحدق بشدة بين هذه الأشجار فاذا بشخص يخرج من بين هذه الأشجار ويترنح فى مشيته وكان يحمل شيئا مثل كفن فصاح لورد انتظر من أنت وما تحمل فلم يلتفت له الرجل فنزل لورد بسرعة من الشرفة واقترب على بعد أمتار من الرجل ط§ظ„ط°ظ‰ كان وجهه مغطى تحت ما يحمله من كفن ثم صاح فى الرجل من أنت فرفع الرجل وجهه لينظر الى لورد فصعق لورد فقد كان وجه الرجل قبيح جدا وذو نظرة خبيثة وحادة فتراجع لورد للخلف قليلا ثم استجمع قوته وكرر سؤاله للرجل فاذا بالرجل يختفى ولا حظ لورد أنه لا يوجد أى آثار لأقدام على الأرض التى كانت طرية من الندى فعاد لورد بسرعة الى حجرتهوفى الصباح سأل صديق عن هل توفى أحد بالأمس أو كانت هناك مراسم دفن لأحد أو أن هناك من ينبش القبور فى هذه المنطقة فضحك صديقه وقال له لا يوجد أى شىء من ذلك ورحل لورد الى انجلترا ولكن هذا الوجه القبيح لم يفارق خياله لسنوات عديدة حتى بدأ يتلاشى ملامحه من مخيلته ثم عين لورد سفيرا لفرنسا بعد ذلك وفى عام 1898 أى بعد هذه الواقعة بعشر سنوات كان هناك حفلا كبيرا فى فندق جراند أوتيل فى باريس وكان مدعو اليه العديد من السياسين والمشهورين وكن الحفل فى أحد القاعات العليا فى الفندق وعندما اقترب ط§ظ„ظ„ظˆط±ط¯ وهو وسكرتيره من المصعد وقف ط§ظ„ظ„ظˆط±ط¯ مرة واحدة وقد انتابته رعشة قوية وتصبب عرقا فقد رأى الوجه نعم هو نفس الوجه ط§ظ„ط°ظ‰ رآه من عشر سنوات لقد رآه هذه المرة داخل المصعد انه وجه عامل المصعد فقام لورد بايقاف سكرتيره وأخبره بأنه مريض ويريد أن يجلس فتراجع معه سكرتيره بعد أن كان على وشك ركوب المصعد وجلس معه على أحد المقاعد وفجأة سمع صوت اصطدام رهيب للمصعد وصراخ شديد فاذا بأحد المسئولين فى الفندق يجرى ناحية حجرة المدير فقام وراؤه لورد فأخب المسئول المدير بأن كابل المصعد قد قطع بشكل غريب وسقط المصعد من الدور الخامس على الأرض وبدون تردد سأل لورد المدير عن عامل المصعد فقال له لم يكن موجودا الليلة لظروف طارئة ولم يكن هناك عامل داخل المصعد أساسا


,[i hgafp hg`n Hkr` hgg,v] lk hgl,j hg`d hgwfp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.