باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ط§ظ† الرحيم
واجبات ط§ظ„ط£ظ… نحو أبناءها
أول ظˆط§ط¬ط¨ط§طھ ط§ظ„ط£ظ… إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ في بيتها يتعلق بأبنائها الذين يجب أن يشبوا مسلمين، ومسلمات، لا يعتزون بشيء مثلما يعتزون بانتمائهم إلى الإسلام،
وأن يتمثلوا أخلاقه، وآدابه في كل ما يصدر منهم من كلام أو عمل أو تعامل فيما بينهم، أو مع أقرانهم في البيت أو المسجد، أوالمدرسة، أو غيرها.
هذا الواجب المتمثل في انتماء الأبناء للإسلام، وتمثل أخلاقه، وآدابه، منوط بالمرأة ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ط© ربة البيت ط¨طµظˆط± مباشرة، وبشكل ألصق من وجوبه على الرجل، لأن ط§ظ„ط£ظ… ترعى هذا النشء منذ الطفولة المبكرة، وتسهم أكثر من غيرها في تشكيل أخلاقهم، وميولهم، واتجاهاتهم بطول مخالطتها لهم، على حين ينشغل الأب غالباً بعمله، فيغيب عن البيت فترات ليست بالقصيرة.
فماذا تفعل ربة البيت مع هؤلاء الصغار الأحباب؛ ليلتزموا بأخلاق الإسلام ويحسنوا الانتماء إليه، فيعود ذلك عليهم، وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه بالنفع في الدنيا والآخرة؟
هذه أمور على جانب كبير من الأهمية، نذكرها على الإجمال لتضعها الأخت الداعية نصب عينيها، وتعمل بها.. وهي كالآتي:
1- أن تعطي من نفسها القدوة لأبنائها، فتحرص تماماً على أن تتمثل ظپظٹظ‡ط§ كل صفة، تحب أن تجدها في أبنائها، فكلما التزمت بأخلاق الإسلام و أخلاق أهل البيت (ع) وآدابهم في قولها، وفعلها، وكلما اعتزت بانتمائها للإسلام، نشأ أبناؤها على التحلي ط¨ظ‡ط°ظ‡ الصفات.
كما أن هذه القدوة توجب عليها أن تتخلى عن أي صفات لا تحب أن تراها في أبنائها، سواء أكانت هذه الصفات أخلاقية، أم شكلية تخص الملبس والمأكل والحركة والسكون.
2- أن تحرص ط§ظ„ط£ظ… الحرص كله منذ أن يعي أبناؤها ما يستمعون إليه، فتحكي لهم ط§ظ„ظ‚طµطµ المختارة، ط§ظ„طھظٹ تهدهدهم بها، أو تسليهم، أو تكون لهم القيم، وتغرس في نفوسهم فضائل الأخلاق.
و أكثر ما يربي الطفل هو قصص أهل البيت (ع) .
وأفضل ط§ظ„ظ‚طµطµ ما ورد في القرآن، ووصفه ط§ظ„ظ„ظ‡ تبارك وتعالى بقوله: نحن نقص عليك أحسن ط§ظ„ظ‚طµطµ بما أوحينا إليك هذا القرآن، (يوسف: 3).
3- أن تحرص كذلك وبخاصة ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يشب أبناؤها، ويصبحون أكثر وعياً على تحدثهم عن المسجد، وأثره في المجتمع، وأن تهيئهم، وتؤهلهم للذهاب إلى المسجد بصحبة الأب، أو الأخ الأكبر، بمجرد أن يكونوا قادرين على ذلك وحدود هذه القدرة هي معرفة الوضوء، والطهارة في الثوب، ومعرفة الصلاة… إلخ فإن المسجد جزء أصيل من شخصية المسلم، وعامل مهم من عوامل تربيته.
و كذالك الذهاب الإستماع إلى المحاضرات عن أهل البيت (ع)..
4- أن تحرص على أن تكوِّن في بيتها مكتبة ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ملائمة لأعمار أبنائها، وأن تختارها بعناية، بحيث تلبي احتياجاتهم في مجالي الثقافة والتسلية لمن يعرفون القراءة من الأبناء.
أما الذين لم يتعلموا القراءة بعد فلا يُهملوا، وإنما طھط³طھط·ظٹط¹ ط§ظ„ط£ظ… الداعية أن تحقق لهم الثقافة، والتسلية أيضاً، عن ط·ط±ظٹظ‚ إسماعهم بعض الأشرطة المسجلة، ومشاهدة الأشرطة المرئية، ط§ظ„طھظٹ سجلت عليها مواد نافعة.
5- أن تحرص ربة البيت على ضبط أبنائها في النوم واليقظة، بحيث لا يسهرون فيضرون أبدانهم، وأخلاقهم إذا كانت السهرة مع ط§ظ„طھظ„ظپط§ط² في أحد أفلامه، أو مسرحياته ط§ظ„طھظٹ تستأصل القيم الفاضلة في نفوس ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ صغارًا وكبارًا، وتتحدى الإسلام، وقد تشجع على الرذائل، أولا تعرض من الظواهر الاجتماعية إلا السيئ منها.
6- أن تحرص على ألا تقع أعين أبنائها في البيت على شيء يغضب الله، أو يخالف شيئاً مما أمر به الإسلام، من تمثال وغيره، أو كلب يعايش الأولاد في البيت، أو صور لا يسمح بها الإسلام، فإن وقوع أعين الأبناء على هذه الأشياء في البيت يعودهم التساهل في أمر دينهم وعبادتهم.
7- أن تحرص ط§ظ„ط£ظ… على أن تكون ظ…طµط§ط¯ط± ثقافة أبنائها نقية لا يشوبها شيء من الترهات، والأباطيل، أو المغالطات، وذلك بأن طھط¬ط¹ظ„ من القرآن ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… ظˆط§ظ„ط³ظ†ط© النبوية، وسيرة الرسول(ص) و أهل البيت عليهم ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ,أساساً لمصادر هذه الثقافة، وأن تضيف إلى ذلك الكتب المختارة المبسطة الملائمة لأبنائها في شرح هذه المصادر الأساسية.
8- تزويد الأبناء بالإجابات الصحيحة عن كل ط³ط¤ط§ظ„ يطرحونه في طفولتهم، وبخاصة في فترات معينة من سني أعمارهم وهي سنوات التطلعات لما حولهم، ومحاولة إيجاد علاقات بين الموجودات، والاستفسار عما يحدث لبعض أجزاء أجسامهم من نمو.
9- كما أن على ط§ظ„ط£ظ… أن تختار صديقات بناتها وفق معايير الإسلام، وأخلاقه، وآدابه، وأن تتابع هذه الصداقات، وتحيطها دائماً بالرعاية والاهتمام، وأن تحرص على أن تستمر هذه الصداقة في مجراها الطبيعي المشروع لا تتجاوزه إلى غيره، مما يتهامس به المراهقات.
10- أن تخصص ط§ظ„ط£ظ… لأبنائها وقتاً بعينه في يوم أوأيام الأسبوع، تجلس إليهم، ولا تنشغل بسواهم من ط§ظ„ظ†ط§ط³ أو الأمور، وأن تقيم علاقتها بهم على أساس من الود، والاحترام، وأن تتعرف من خلال هذه الجلسات مشكلاتهم، وما في أنفسهم من متاعب أو مسائل لا يجدون لها حلاً.
إنها إن لم تفعل، وإن لم تنتظم في ذلك سمحت لهذه المشكلات والمتاعب، والمسائل أن تنمو في غير الاتجاه الصحيح، وقد تصل في بعض الأحيان إلى حد الأزمة، أو المشكلة المستعصية على الحل.
المصدر : مجلة المجتمع
,h[fhj hgHl kp, Hfkhxih lwh]v hglsglm hggi hgjgth. hgjd hgvplhk hgvs,g hgsghl hgwghm hgafhf hgkhs hgrww hg;vdl j[ug jsj’du fw,v fi`i avp schg ugn uk]lh tdih Ysghldm ,hgskm ‘vdr
اللهم امين يا رب العالمين.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»الله يبارك فيك يا أم سارة ويجمعنا بامهات المؤمنين امممين.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
سررت بمرورك حبيبتي أم الصالحين ،ربنا يعينك ويعيننا على تربية أبنائنا تربية صالحة
[/align]
بارك الله فيك ام سارة موضوع مهم
سلمت يداك حبيبتي
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم و يارب يوفقنا جميعا في تربية أبنائنا تربية إسلامية تحصنهم من مخاطر هذه الحياة