تخطى إلى المحتوى

هوية النشئ العربي في خطر !!

[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم

هوية ط§ظ„ظ†ط´ط¦ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ في خطر !!
حذرت الدكتورة أميمة منير جادو الأستاذ بالمركز القومي للبحوث التربوية بالقاهرة من مخاطر تعليم ط§ظ„ظ„ط؛ط© الأجنبية للأطفال في السن المبكرة و التأثيرات السلبية لذلك على تعلمهم للغة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© الأم خاصة في السنوات التكوينية الأولى ، إذ تصدق عليهم مقولة التعليم في الصغر كالنقش على الحجر حيث تلعب ط§ظ„ظ„ط؛ط© الأم "العربية" واللغة الأجنبية دورا اجتماعيا في غاية الأهمية من حيث تأثير كل منها على تكوين ثقافة الطفل المتلفي، وتشكيل آليات التفكير لديه .

وأوضحت في كلمتها أمام المؤتمر السنوى الثالث عشر للجمعية المصرية لتعريب العلوم الذي عقدته الذي عقدته بالتعاون مع جامعة عين شمس وبرئاسة الدكتور عبد الحافظ حلمي محمد ط±ط¦ظٹط³ الجمعية ان علم ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ يؤكد ان ط§ظ„ظ„ط؛ط© تمثل اقوي رابطة بين أعضاء المجتمع الواحد لانها رمز حياتهم المشتركة و يقرر ان احدى وظائف ط§ظ„ظ„ط؛ط© الرئيسية تحقيق الترابط بين أجيال المجتمع الواحد عن طريق تبادل المعارف والعواطف والعلاقات الإنسانية .

ونبهت إلي ان الدراسات المتخصصة في تعلم اللغات الأجنبية بينت ان تعلم أكثر من لغة واحدة في الكبر ليس من الأمور الجديدة في ادبيات تعلم اللغات الأجنبية كما ان الحضارات القديمة شهدت اهتماما كبيرا بتعلم اللغات الأجنبية بغية نقل المعارف والعلوم والاستفادة من ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† وقد اخبرنا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ علية ظˆط³ظ„ظ… أن من تعلم لغة قوم امن شرهم .

وأضافت أن الإشكالية ط§ظ„طھظٹ تطرح نفسها هي إشكالية تتعلق بتوقيت تدريس ط§ظ„ظ„ط؛ط© الأجنبية كما تتعلق في جزء منها بماهيتها او محتواها التعليمي الايديولوجي حيث لا يخلو الامر من خطورة على المستوى اللغوي والثقافي الذي يؤثر بلا شك على المستوى الخلقي والسلوكي نتيجة تعلم لغة اجنبية تحوي افكارا بعيدة عن الدين والثقافة العربية.في سن مبكرة حيث لايملك الطفل القدرة علي التمييز بين الغث والسمين من تلك الافكارالوافدة .

التعريب شرط للتنمية

وشددت الدكتورة أميمة علي ان الدراسات السابقة اكدت علي ان ط§ظ„ظ„ط؛ط© الام "العربية" لا يكتمل اكتسابها قبل سن السابعة وان تعلم لغتين او اكثر في سن الطفولة يؤثر سلبا وبشكل كبير على اتقان احدى هذه اللغات ، كما اشارت النتائج الى عدد من السلبيات ط§ظ„طھظٹ تشكل عائقا في الإبداع اللغوي عند الطفل ثنائي اللغة.

وأشارت الي مااكدعليه ابن خلدون في مقدمته من ان تعرض الانسان ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ في صغره الى لغة اخرى يضعف ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© لديه ولا يرتقي بمستواها الى مستوى الإتقان ، وحول المردود التنموي للتعليم بالعربية اوضح الدكتور محمد يونس الحملاوي استاذ الحاسبات بكلية الهندسة جامعة الأزهر والامين العام للجمعية المصرية لتعريب العلوم ان المرء كثيرا ما يتساءل عن السبب وراء التدريس في بعض دولنا ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© باللغة الاجنبية وعلى وجه التحديد بلغة المحتل السابق (أو الحالي) وفي الأغلب لا نجد اجابة محددة عن هذا التساؤل سوى عبارات مبهمة .

وأضاف بان هذا يقودنا الى ط³ط¤ط§ظ„ آخر وهو ظ„ظ…ط§ط°ط§ ندرس ط§ظ„ظ„ط؛ط© الاجنبية في مدارسنا ومعاهدنا والإجابة على سهولتها تغيب عن ذهن أغلب مخططي التعليم في الدول ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© المختلفة فالقليل من المجتمعات هو الذي فطن الى ان تعلم ط§ظ„ظ„ط؛ط© الاجنبية جد مطلوب حيث هو اداة تواصل مع الآخر المتقدم تقنيا ومن هنا نجد الخلط بين وظيفة ط§ظ„ظ„ط؛ط© القومية كأداة فكر واللغة الاجنبية كأداة تواصل مع الآخر (المنبهرين به تقنيا) .

ولكن المجتمع الياباني على سبيل المثال أدرك خصوصية ط§ظ„ظ„ط؛ط© القومية وخصوصية ط§ظ„ظ„ط؛ط© الأجنبية وهو في اقسي ط¸ط±ظˆظپ الهزيمة فتمسك بلغته الام لا سباب عديدة منها استيعاب الياباني للعلم بلغته وتمسكه بوطنه وثقافته وقدمت اليابان نموذجا رائعا في التمسك بالهوية وتحقيق التقدم التقني المبهر في آن واحد والقمت حجرا كل من يطالب بتدريس العلوم بلغة غير ط§ظ„ظ„ط؛ط© الوطنية بحجة اللحاق بالآخرين المتقدمين علميا .

تعطيل مسيرة العلم

ونبه الدكتور الحملاوي الي انه من منظور التنمية يمكن ملاحظة أن استخدام ط§ظ„ظ„ط؛ط© الاجنبية في تدريس العلوم لم يضف لامتنا اية ط§ط¶ط§ظپط© تنموية على مدار اكثر من قرن ظلت فيه ط§ظ„ظ„ط؛ط© الاجنبية هي لغة التعليم الجامعي كما لا توجد امة من الأمم ذات الصدارة ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© (طبقا للمعايير الدولية) تستخدم لغة غير لغتها القومية في تعليم ابنائها كما لا يمكن لامة ان تضيف للمعرفة ومسيرة الحضارة العالمية بدون ان تكون لها قاعدة علمية داخلية متماسكة وهذه القاعدة لا يمكن ان تكون الا بلغتها ط§ظ„طھظٹ ينصهر ظپظٹظ‡ط§ كل المجتمع.

وأشار إلي العديد من الامثلة ط§ظ„طھظٹ تؤكد هذه الحقيقة ومن أكثرها دلالة حالة الدول ذات الملايين ط§ظ„طھظٹ تعد على اصابع اليد الواحدة والتي لها حظ من التنمية يفوق بكثير وضعنا التنموي والتي تدرس وتنتج العلم بلغتها و تعلم بها أبنائها وتصب ظپظٹظ‡ط§ مختلف مناشط المجتمع فاللغة القومية هي أحد البوابات الاساسية ط§ظ„طھظٹ يجب ان نمر بها حتى يكون لنا حظ من التنمية.

بدراسة حالة بعض دول المنطقة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© وما جاورها يمكن ملاحظة ما للتدريس باللغة الاجنبية من مردود سلبي على نتائج عملية التنمية وعملية التعليم ط§ظ„طھظٹ هي مكون أصيل من مكونات التنمية في الاقطار ط§ظ„طھظٹ لا تعتمد ط§ظ„ظ„ط؛ط© القومية كلغة وحيدة للتعليم والتعلم كما يمكننا ملاحظة نفس الامر من دراسة مؤشرات التنمية البشرية ومؤشرات السبق التقني الدولية الامر الذي يشير الى ارتباط مؤشرات التنمية بالتعليم والتعلم باللغة القومية.

ففي دراسة حول نتائج التعليم باللغة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© والتعليم بلغة أجنبية في بعض المدارس المصرية اتضح تفوق طلبة المدارس ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© على اقرانهم طلبة المدارس التجريبية ومدارس اللغات في الدراسة قبل الجامعية وفي الدراسة الجامعية حال تحييد ط¨ظ‚ظٹط© عناصر المقارنة عدا عنصر ط§ظ„ظ„ط؛ط© موضع الدراسة.

كما تشير بعض الدراسات إلى ان التحسن في التحصيل العلمي في تخصصات تطبيقية كالطب والهندسة يزيد في حالة الدراسة بالعربية عن حالة الدراسة بالإنجليزية بنسبة 66%كما تشير دراسات حديثة أجريت على أوراق الإجابة ط§ظ„طھظٹ كتبت بالإنجليزية لطلبة إحدى الجامعات ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© أن 10% فقط من الطلاب استطاعوا التعبير عن انفسهم بشكل صحيح.

وحول طھط¬ط±ط¨ط© مركز تعريب العلوم الصحية في الترجمة ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© وتعريب العلوم ( المعوقات والحلول)اوضح الدكتور يعقوب الشراح مدير مركز تعريب العلوم الصحية بالكويت ان القضية الأساسية في تعريب العلوم الصحية هي التأكيد علي ان ط§ظ„ظ„ط؛ط© الوطنية ينبغي ان تكون هي لغة العلم والثقافة وان المتعلم باللغة الام هو الاكثر استيعابا وابداعا ممن يتعلمون العلوم باللغات الاجنبية .

ونبه الي ان جميع دساتير الدول ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© تنص على ان ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© هي ط§ظ„ظ„ط؛ط© الرسمية وان لغة التعليم في جميع مراحل التعليم هي ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© وان التدريس بغيرها يحتاج الى استثناء والتاكيد علي العلاقة الوطيدة بين ط§ظ„ظ„ط؛ط© الوطنية وهوية الامة، كما ان منظمة اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية تشدد على ضرورة استخدام ط§ظ„ظ„ط؛ط© الوطنية في التعليم .

وكشف النقاب عن ان مستوى ط§ظ„ظ„ط؛ط© الاجنبية في التعليم العام مترد ولا يمكن ان يستوعب علما كالطب بسهولة وبالتالي يؤدي الى انخفاض مستوى الطالب العلمي وان التعليم في أكثر كليات الطب لا يجري بلغة عربية ولا بلغة اجنبية سليمة انما بلغة ثالثة مهجنة مما يساهم في خفض المستوى العلمي للطلاب،مشيرا الي ان العراقيل ط§ظ„طھظٹ توضع في وجه التعريب هي في الواقع نتاج الوضع الراهن ط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ والسياسي والتعليمي.

واشار الي المصطلح العلمي لايشكل اي ظ…ط´ظƒظ„ط© في التوجه نحو التعريب فهو ليس كل المادة الفكرية ولا يمثل أكثر من 3%، ولكن المشكلة في نقص الكتاب الطبي ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ وخصوصا الاصدارات التعليمية الطبية، الي جانب النقص في الابحاث الطبية العربية.

وقال ان مركز تعريب العلوم الصحية أنشيء عام 1980م ليكون دوره تعريب التعليم الطبي والصحي في الجامعات ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ،و توفير الوسائل التعليمية لتعليم الطب في الوطن العربي، دعم وتشجيع حركة التأليف والترجمة إلى ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© في مجالات العلوم الصحية ، وإصدار الدوريات والمطبوعات والادوات الاساسية لبنية المعلومات الطبية ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© في الوطن العربي، تجميع الانتاج الفكري الطبي ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ وحصره وتنظيمه وإنشاء قاعدة معلومات لهذا الانتاج ، إصدار الكتب الدراسية الطبية باللغة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© وسلسلة الثقافة الصحية ، إصدار المعاجم الطبية التخصصية ، إصدار مجلية "تعريب الطب" ، إصدار الأطلس الطبي ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ .

واشار الي ان اهم معوقات التعريب تتمثل في انتشار التعليم باللغة الأجنبية في مختلف الجامعات والمعاهد والمؤسسات ، التعليم باللغة الأجنبية في المدارس التلكؤ في إصدار القرارات الملزمة لاعتماد التعريب منهجا في التعليم الجامعي ، كون معظم أعضاء هيئة التدريس في الجامعات ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© يأخذون المسار الاسهل وهو التعليم باللغة الاجنبية ط§ظ„طھظٹ نالوا بها درجاتهم ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© .

ومن العوائق – يضيف – تشتت الجهود وعدم التنسيق بين العاملين في مجال التعريب غياب منهج موحد متفق عليه ، ضعف مستوي الاجيال الحالية في ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ط¨ط³ط¨ط¨ أخطاء طرق ووسائل تدريسها، الي جانب ان تعريب التعليم عملية مكلفة اقتصاديا ويحتاج الى مساهمات الدول في ذلك ، والنظرة الفوقية المستمدة من مكان ط§ظ„ظ„ط؛ط© الأجنبية على اساس انها لغة تقدم وقوة ، ضعف التنسيق بين الجهات المعنية بالتعريب ، عدم اهتمام الحكومات بالتعليم باللغة الأم ، عدم إصدار قرار سياسي يجعل ط§ظ„ظ„ط؛ط© الأم لغة التعليم ، وضعف مستوي الاساتذة في كليات الطب في ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ، وقلة توافر الوسائل والكتب والادوات المطلوبة للتعليم الطبي باللغة الأم.

وبالنسبة للحلول المقترحة اوضح انه من الضروري اتخاذ القرار السياسي بشأن التعريب ، ووضع خطة متكاملة للتعريب في كل دولة عربية ،وتوفيرالدعم المادي اللازم لتنفيذ الخطط المرصودة للتعريب ، والتركيز على برامج ومناهج التعيلم في المدارس والجامعات وتدريسها باللغة الأم ، التنسيق بين الجهات العاملة في التعريب ومساندتها ماديا وفنيا ، نشر الوعي التعريبي على كافة المستويات في كل دولة ، الاستفادة من أجهزة الإعلام في إيضاح أهمية التعليم باللغة الأم.

توصيات هامة

في نهاية جلسات المؤتمر ط§ظ„طھظٹ تواصلت علي مدي يومين توصل المشاركون الي عدد من التوصيات منها التاكيد علي ماسبق لهم ان اكدوه فى مؤتمراتهم السابقة من ان تعريب لغة تدريس العلوم فى بلاد الوطن العربى عنصر جوهرى لتحقيق التنمية البشرية والقومية وخطوة اساسية فى تاصيل العلم والاسلوب العلمى فى التفكير والسلوك وتنمية ملكة الابتكار والابداع .

وشدد المجتمعون علي ماخلصت اليه البحوث ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© الرصينة والقرارات الدولية من ارتباط ط§ظ„ظ„ط؛ط© القومية بالهوية والى ارتباط لغة التعليم بالتنمية ويدعون الى ابراز ذلك فى مختلف المحافل ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© .
ويناشدون جميع رؤساء الجامعات بالدول ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للبدء فورا فى تعريب التعليم الجامعى استنادا الى القوانين التى صدرت من جميع الحكومات ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© فى هذا الصدد والى توصيات اتحاد الجامعات ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© .

كما حث المجتمعون الجامعات ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© على ان تكون السيادة للغة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© فى مختلف وجوه النشر العلمى وفى المؤتمرات والندوات التى تعقد بالبلاد ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© وعلى قبول البحوث المنشورة باللغة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© بين الانتاج العلمى الاصيل لاعضاء هيئة التدريس المتقدمين للترقية .

وأوصى المجتمعون الجامعات ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ومراكز البحوث والمنظمات ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© والدولية والجمعيات ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© بتسهيل تداول الكتب والبرامج المؤلفة بالعربية او المترجمة اليها بين تلك الجهات بمختلف صورها .

وأكد المجتمعون علي ضرورة دعم خطة الجمعية ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© لدفع مسيرة التعريب فى محورين متوازيين اولهما التعريب وبدايته تعريب التعليم الجامعي وقبل الجامعي وثانيهما الارتقاء بممارستنا للغة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© وتتلخص الخطة فى اشراك الافراد والهيئات الاهلية التطوعية بجانب الجهود الحكومية والرسمية فى مسيرة التعريب من خلال حصر وترويج الكتب ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© المؤلفة والمترجمة ونشر البحوث والدراسات عن قضية التعريب وكتابة المقالات عن القضية فى وسائل الاعلام المختلفة ، ط§ط¶ط§ظپط© الى الترويج للقضية لدى المهتمين بالتنمية البشرية والتعليم والتعريب .

ووجه المؤتمرون توصية لجهات الإنتاج والخدمات وهيئات تحرير الصحف والمجلات والدوريات ودور النشر ووسائل الاعلام المختلفة بالبلاد ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© بالتماسك بأستعمال الرقم العربى الاصيل ( صفر –واحد- عشرة وهكذا ) بالاسلوب والمواصفات الصحيحة فى مختلف مناشطهم واعمالهم .

ولفت المجتمعون أنظار المهتمين بقضية الارقام ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© المشرقية الى القرار الحاسم الذى سبق ان اتخذه مجمع ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© بالقاهرة بالتمسك بالارقام ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© المشرقية الاصيلة التى استقر استعمالها من قرون عديدة ، يتواصى المجتمعون بان يشجعوا الدراسات الهادفة الى تعريب لغة ط§ظ„ط­ط§ط³ظˆط¨ وان ينتجوا ويروجوا البرمجيات ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© التى انتجتها بعض الهيئات ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© بما يحسن اليات التعامل مع ط§ظ„ط­ط§ط³ظˆط¨ .

وأكد المجتمعون علي دور الترجمة فى تحقيق التعريب كما يشهد التاريخ ويوصون بالعمل على انشاء هيئة مستقلة تعتمد على وقف خاص لمتابعة ترجمة البحوث ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© فى الدوريات العالمية بسرعة وانتظام فضلا عن ترجمة الكتب ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© الجامعية والثقافية وامهات المراجع ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© العالمية مع حسن الانتقاء ودقة الاداء ، وعلى ضرورة الالتفاف حول التجارب الناجحة لتعريب العلوم وابرازريادتها بصورة ملائمة وتقييم هذه التجارب لابراز جوانب القوة فى اعمالها ويحيون التجارب الجديدة الناجحة فى الجزائر والسودان ويدعون الى التعاون مع تلك التجارب .

منقول :شبكة الأخبار محيط[/align]


i,dm hgkaz hguvfd td o’v !! glh`h la;gm hgNovdk hggym hggym hguvfdm hggi hgh[jlhud hgjd hgphs,f hgvplhk hgugldm hguvfdm hg,.k hqhtm j[vfm fsff frdm vs,g vzds schg ugn udk /v,t tdih ikdm ,sgl ;lh

باسم الله الرحمان الرحيم

للرفع

oui c est vrai

باسم الله الرحمان الرحيم

مسرورة بمرورك على الموضوع أختي

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

طرح ممتاز موفق اخيتي جزاك الله خير

اخيتي هنالك اكثر من عامل اجتماعي و وفكري يوضح مدىالتأثير السلبي لهذا الانتشار للفكر الغربي , حيث أننا نلاحظ أن الاجيال الشابةتقتبس أو تتقمص الوجوه السلبية للفكر الغربي , والخطر في ذلك هو أن تمتزج ثقافتنابثقافة الغرباء حتى تختفي معالم ثقافتنا العربية … وهذا ما لا تحمد عقباه , فكيفنحافظ على ثقافتنا وحضارتنا دون ان تمتزج بالثقافات الأخرى وتبقى محتفظة بهيأتهاوشكلها دون تغيير الثوابت , وما هي الوسائل الجيدة لتحقيق الاستفادة من الفكرالغربي بشكل ايجابي دون محو هوية فكرنا العربي ؟

– المشكلة مع الثقافة الغربية تكمن في غزارة إنتاجها و ضخامة أدواتها إضافة إلى وسائل الجذب التي تمتلكها ، فإذا قارنتي بين عدد الفضائيات العربية بعدد الفضائيات الغربية فستجدي أن الفروق شاسعة لصالح الغرب ، أما إذا قارنتي بين نوعية ما نقدمه و ما يقدمونه فالبون أوسع بكثير . و لمجابهة ما يتعارض مع ثقافتنا و حضارتنا ، لا بد من وجود جهد أكاديمي يبحث عن الوسائل الفكرية التي يمكن أن تقارع ما يطرحه الفكر الغربي بإشراف جامعة الدول العربية.
و لنأخذ قضية الإباحة الجنسية التي تتعارض كليا مع قيمنا العربية و الإسلامية ، فللتصدي لهذه المشكلة لا بد من عقد مؤتمرات دورية للأكاديميين المختصين لتدارس الوسائل الكفيلة بالتأثير على الجيل الصاعد و شرح مبررات تحريم الجنس خارج مؤسسة الزواج ، عن طريق أوراق عمل مدروسة و برامج توعية علمية تقدم في المدارس الثانوية و الجامعات ، و من خلال جميع وسائل النشر المقروءة و المسموعة ، و إفساح المجال للمبدعين ليتصدوا لهذه الظاهرة عن طريق الأدب بجميع أجناسه و الفن بجميع أنواعه من رسم و تصوير

[gdwl]
شكرا على الموضوع
[/gdwl]

ممتاز عزيزيتي تطرقت لموضوع مهم . جازاك الله كل خير

بسم الله الرحمان الرحيم

أشكر مروكن أخواتي الفاضلات
جزاكن الله خيرا على الردود الطيبة

موضوع شيق لي عودة بإذن الرحمان

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وادحر المرجفين والمنافقين

يرفع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.