"هل هذا الجيل سيربي جيل مسلم "أيتها الأم أتقي الله فيهم

قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لايَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(

وقال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عنرعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.)البخاري

من هنا أخواتي أوجه الكلام لنفسي قبلكن

أختي المسلمة الام أنت عليك يقع العبء الكبير في تربية الأبناء فأنت

الحاضنة والواضعة والساهرة والمربية و الموجهه لطفلك منذ نعومة أظفاره

تعلمينه الأكل والشرب والمشي والكلام ثم تعلمينه السلوك والأخلاق وتوجيهيه في كل
امر من أمور الحياة

إذا أنتي المسئولة الأولى عن صلاح هذا النشء فعلميه معرفة ربه وعلمية امور دينه

ازرعي في نفسه مراقبة ط§ظ„ظ„ظ‡ وتعظيمه منذ الصغر

حتى يشب على ذلك فمن شب على شئ شاب عليه كم من امهات انجبن وربين أبطالا

وعلماءا ،،وكم من امهات ربين أشباه رجال

الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله- يذكر عنه أنه يقول كنا نعيش وهذا في بغداد وكانوالدي قد توفيوكنت أعيش مع أمي فإذا كان قبل الفجر أيقظتني وسخنت لي الماء ثم توضأت.

وكان عمره آنذاك عشر سنين- يقول وجلسنا نصلي حتى يؤذن الفجر- هو وأمه رحمهماالله-

وعند الأذان تصحبه أمه إلى المسجد وتنتظره حتى تنتهي الصلاة لأن الأسواق حينئذ مظلمة وقد

تكون فيها السباع والهوام ثم يعودان إلى البيت بعد أداء الصلاة،وعندما كبر أرسلته أمه لطلب

العلم ويقول أحد العلماء: إن لأم الإمام أحمد من الأجرمثل ما لابنها لأنها هي التي دلته على الخير.

وهذا عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن الزبير رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه

كان وراءه أم كريمة شجاعة هي أسماء بنت أبي بكر الصديق – رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما –

وهي القائلة وقد نعي ابنها عبدالله:
"

ما يمنعني وقد أهدي رأس يحيى بن زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل "

وهي القائلة – أيضاً – قبل ذلك عندما استشارها ابنها

عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن الزبير في قتال الحجاج:

" اذهب والله لضربة بالسيف

وهذا الإمام الحبر، الفقيه البحر، العالم النحرير; الذي دَنَتْ له قطوف الحكمة،

ودانت له نواصي البلاغة، إنه محمد بن إدريس الشافعي الذي ملأ

أقطار الأرض علمًا وفقهًا وفضلاً:

كان ثمرة الأمِّ العظيمة فقد مات والده وهو جنين أو رضيع، فتولته أمه بعنايتها،

وأشرقت عليه بحكمتها،وكانت امرأة من فضليات عقائل الأزد.

وهذا سفيان الثوري، وما أدراك ما سفيان الثوري?

إنه فقيه العرب، ومحدثهم، وأحد أصحاب المذاهب الستة المتبوعة،

إنه أمير المؤمنين في الحديث.

وما كان ذلك العلم الشامخ، والإمام الجليل إلا ثمرةَ أم صالحةٍحفظ لنا

التاريخ مآثرها وفضائلها ومكانتها، وإن كان ضنَّ علينا باسمها.

روى الإمام أحمد بسنده عن وكيع قال:

"

قالت أم سفيان لسفيان: يا بني: اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي "

فكانت – رحمها ط§ظ„ظ„ظ‡ – تعمل وتقدم له; ليتفرغ للعلم، وكانت تتخوله بالموعظة

غاليتي أرأيتي كيف ربت هؤلاء أبنائهن
ط§ظ„ظ„ظ‡ المستعان
انظري حولك الآن لبنات هذا ط§ظ„ط¬ظٹظ„ وامهات المستقبل لأبناء الإسلام والعقيدة

هل تعتقدين أن واحدة تمشي

جيلا متمسكا بالدين والحياء؟!؟!؟!

ستربي جيلا معتزا بدينه وتعاليمه ورجولته؟!؟!؟!

وهل ؟وهل ؟وهل؟

وإذا أصيب القوم في أخلاقهم

فأقم عليهم مأتما وعويلا

أين أنتي أيتها ط§ظ„ط£ظ… التي ربت هذه الإبنة على هذا التساهل بتعاليم دينها ونزع الحياء أمام الناس

والتهاون بكل سلوكيات وأخلاق المراءة المسلمة ؟؟؟

الم تعلمي أنك ستوقفين وستسألين أمام ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها لماذا تركتها تصل إلى هذا

الحال هل حبك لها وضعفك امام توسلاتها

ودموعها وخوفك على مشاعرها هو الدافع لذلك؟؟؟؟؟

لنفرض ان ذلك هو الحاصل !!!

إذا الا يكون خوفك عليها من النار ومن شؤم المعاصي أولى ؟؟؟

ألا يكون خوفك على إسلامك وامتك المسلمة أولى ؟؟

أسألك بالله كيف ستربي هذه رجال ينصرون الدين ويدافعون عنه

ألا ترين الشباب في الأسواق ؟؟

هل يعجبك مظهرهم وتشبههم المزري للغرب وتقاليعة

ياالله والله إن النفس لتذوب حسرة حين ترى هؤلاء الشباب ونعومتهم الزائدة عن الحد

وتمايلهم في الأسواق وكانهم فتيات وليسوا شبابا

اما ترينهم يحمون حول الأسواق والمجمعات في سياراتهم وقد رفعوا أصوات الغناء

ويتمايلون كاالنساء ويضايقون بنات المسلمين

هل رأيتهم في مدرجات ******* والحفلات باالآلاف والمساجد
تكاد

تكون خاليه ؟!؟

أسألي أغلب الشباب والبنات اليوم عن أسماء الصحابة وامهات المؤمنين

والله لن يجيب إلا قلة قليلة!!وبالمقابل إسأليهم عن أسماء الممثلين والممثلات

والمطربين والمطربات والله أن يذكرون لك منهم المئات من الشرق والغرب

وليت الأمر يتوفق هنا بل هؤلا هم قدوتهم في التصرفات واللبس

ولاحول ولا قوة إلا بالله

ترين أغلبهم يبكون ويتأثرون من أفلامهم ومسلسلاتهم وخسارة أنديتهم

بينما لاتحرك ظپظٹظ‡ظ… الجرائم البشعة التي يتعرض لها إخوانهم المسلمين في

أصقاع الأرض من أعداء الدين
ساكنا وكأن الامر لايعنيهم حسبنا ط§ظ„ظ„ظ‡ ونعم الوكيل

أنا هنا لاأهمش دور الأب فله الدور الكبير وخصوصا فيما يخص الشباب

ولكن لأني الذي يقراء هذا الطرح اخواتي فأنا اوجه لنفسي ولهن

المرأة العاقلة لاتأمن على نفسها الفتنة فما بالك بهؤلاء أي ثقة عمياء هذه

إن هذه الفتاة في ذمتك وستسالين والله عنها أرجوك افيقي قبل فوات الأوان

إما بوقوع مالا تحمد عقباة أوبموت على تفريط في حق ط§ظ„ظ„ظ‡

أيتهأ ط§ظ„ط£ظ… اسمعي هذا الدعاء العظيم وأدعي به دوما لك ولأولادك

قال الحق (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين إماما)

قرة الأعين لن تحصل لك إلا بأبناء تربوا على الصلاة والقرآن وتعليم الإسلام

قرة الأعين لن تحصل لك إلا من بنات تربين على تعاليم الإسلام على الحياء

على الإعتزاز بحجابها وسترها ولتعلم أن هذا هو التطور والتقدم الحقيقي ،

لا التخلف كما يعتقد البعض
لان التبرج هو التخلف الحقيقي

أما تسمعين قول الحق (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)

الجاهلية تعني التخلف التاااااام