ان الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل بنسبة 98% لفترة الأشهر الستة الأولى عقب الولادة ، شرط توفي النية ، لدى الأم ومعرفةاهمية الرضاعة للمولود ، ومواظبتها على الأرضاع ليلا ونهارا ، دون كلل أو ملل أوتذمر ، وشرط اهتمامها بغذائها ، ومعرفة أي نوع من انواع الطعام تسبب ادرارا جيداللحليب عندها .
اما اذا كانت الأم غير مقتنعة نفسيا بأهمية الرضاعة ، فلن تهتمبالتغذية الصحيحة ، ولن ترضع مولودها ط¨ط´ظƒظ„ مستمر ، وبدقة وتفان ، فتعود الدورةالشهرية للظهور عندها ، ولذلك تكون الرضاعة غير مفيدة ، كوسيلة ظ„ظ…ظ†ط¹ الحمل .
ان 70 من الامهات اللواتي يملكن الحماسة للرضاعة مستمرة وطويلة ، ليلا نهرا، لا يحصلعندهن حيض ، في الأشهر الستة الأولى فيما 37% لا يحصل عندهن حيض بعد سنة منالإرضاع.
لذا يمكن القول انه بعد سنة من الإرضاع المستمر ط¨ط´ظƒظ„ جيد فأن نسبة 92% من ألمهات لا يحصل عندهن حمل ، واذا كانت الام تطعم ابنها حليبا غير حليبها ، فتكونالوقاية جزئية ، وتحول دون حدوث الحمل ، في الأسابيع العشرة الأولى فقط .
ان نصفالسيدات المرضعات تقريبا ، واللاتي لا يواضبن على الرضاعة ، تحصل عندهن اباضة ، بعدمرور ستة اسابيع على الولادة .
هنا يمكن استنتاج ان الاستمرار بالارضاع ليسبالطريقة المضمونة ظ„ظ…ظ†ط¹ الحمل ، وقد يحصل حمل ، حتى اثناء الرضاعة وعندها يجباعتماد طرق اخرى ، مرافقة للرضاعة ، والقاعدة المتبعة هنا هي :
في الرضاعةالكاملة يجب البدء بوسيلة ثانية بعد ثلاثة اشهر من الولادة .في الرضاعة الناقصة اوعدم الارضاع يجب اعتماد وسيلة ثانية ، بعد ثلاثة اسابيع من الولادة .
اماالوسائل الأخرى المساعدة ظ„ظ…ظ†ط¹ الحمل ، اثناء الإرضاع فهي:
وضع لولب داخل الرحم
استعمال الواقي الذكري
وضع حاجز في المهبل مع اعتماد ادوية مضادة للحيوانالمنوي.
وفي المقابل فإن الرضاعة الطبيعية لها فوائد كثيرة لصحة الطفل حتىللمستقبل حيث أشارت أبحاث حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية إلى أن الحليبالصناعي المخصص للرضع يمكن أن يكون مسؤولا جزئيا عن حقيقة أن14% من الأطفالالأميركيين يعانون زيادة الوزن.
فقد نشرت مجلة الرابطة الطبية الأميركيةأخيرا دراسة قارنت فيها بين أوزان أكثر من15 ألف شخص في سن المراهقة تتراوحأعمارهم بين9 و14 سنة. وتبين أن إمكانية الإصابة بالسمنة كانت تنخفضبنسبة20% لدى الذين تلقوا رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى على الأقل منحياتهم وانخفضت هذه النسبة أكثر لدي أولئك الذين رضعوا طبيعيا مدة سبعة أشهر.
ولا تعطي هذه الدراسة أي توضيحات حول كيفية تأثير الرضاعة الطبيعية في وزنالطفل في المستقبل ويقول د. ماثيو جيلمان الأستاذ المساعد في كلية هارفارد للطبفي بوسطن والمشرف على الدراسة، إن ذلك لا يعني أن كل الأطفال الذين يشربون الحليبالصناعي في فترات الرضاعة سيعانون زيادة الوزن عندما يكبرون.
بالإضافة لهذافقد أجرى باحثون من النرويج والدانمارك دراسة على نحو ثلاثمائة وخمسين ألف طفلتتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة عشر شهرا وخمس سنوات لمعرفة الفترة التي حصلوا خلالهاعلى رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة على التحصيل.
وذكرت نتائجالدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانواعرضة لانخفاض مستوى الذكاء إلى أقل من المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا علىرضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر.
ويقول د. شتايم فيك من إدارة الطبالأسري بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا.. إن هناك علاقة بين طول فترةالرضاعة الطبيعية وزيادة قدرة الطفل على التعلم. ويضيف د. شتايم أن السبب قديعود إلى ما يحتويه لبن الأم من مواد مغذية ضرورية للنمو والأحماض الدهنية تساعدعلى زيادة فاعلية الغذاء اللازم لنمو الطفل.
كما يؤكد العلماء أن الرضاعةالطبيعية تحمي الأطفال فيما بعد من الإصابة بالبدانة حيث تكتسب أجسامهم قدرة أكبرعلى حرق الدهون قبل أن تتراكم
ig ja;g hgvqhumhg’fdudm uhlgh tuhgh glku hgplg? fa;g