نماذج من ط§ظ„ط£ط؛ط°ظٹط© ط§ظ„ط®ط§طµط© بالرضع
عصير العنب: وهو غذاء سريع الهضم والتمثيل وله قيمةٌ غذائية عالية جداً حتى أن بعض أخصائيي التغذية يوازيه بالحليب. يُنصح بإعطائه للأطفال الرضّع وخصوصاً النحيلين منهم أو اللذين يشكون من فقر الدم لقيمته الغذائية العالية. فقد تبين أن عصير العنب أغنى من بقية العصائر كالفريز والبطيخ بالحديد الذي يعتبر العنصر الرئيسي في تكوين خلايا الدم الحمراء، ولهذا يوصى به للمصابين بفقر الدم Anemia. كما أنه غني بالكالسيوم والفوفسور اللذين يدخلان في تركيب العظام والأسنان. ويعتبر عصير العنب من أغنى الفواكه بالفيتامينات وخاصة الفيتامين (أ:A) و(ب:B) و(ج:C). يحتوي عصير العنب كذلك على مقادير عالية من المواد السكرية التي تمتاز بسهولة هضمها وامتصاصها، وهي تُشكّل مصدراً مهماً للطاقة التي يحتاجها الجسم لنمو سليم ومتوازن. ويجب الانتباه إلى غسل العنب جيداً قبل الاستفادة منه للتخلص من المواد الكيميائية التي قد تكون عالقة به. كما يجب أن يُعطى للطفل مباشرةً بعد عصره لأنه يتخمر بسرعة، ويفقد الكثير من خواصه المفيدة.
**عصير التفاح: هو في أهميته كعصير العنب، وله خواص غذائية وشافية في آنٍ واحد. إضافةً إلى قيمته الغذائية العالية واحتوائه على ثروةٍ لا تقدّر من الفيتامينات (ب وج) والسكريات السهلة الهضم والامتصاص كالگلوكز والفركتوز، يحتوي عصير التفاح على كمية كبيرة من البكتين (pectin) المضاد للإسهال والتسمم. كما أنه يحتوي على حامض التفاح، وهذا الأخير له خواص مضادة للإلتهابات فهو يُعدّل النسبة الجرثومية في الأمعاء. لذا يُنصح باعطائه للأطفال الرضع الذين يعانون من إلتهابات معوية وإسهال. هذا إضافة إلى قدرته على تعويض السوائل –وهذه مسألة ملحة علاجية في مثل هذه الحالات- فالتفاحة الواحدة تحتوي على 85% من وزنها ماءً – ماءً مكرراً نقياً أشبه ما يكون بالمصل الخلوي الذي لا مثيل له في إرواء الخلايا العطِشة-. ينصح بإعطاء التفاح للطفل بشكل دائم، مبروشاً كان أن معصوراً، فهو مفيد ومقوٍ دائماً وفي جميع الأحوال. أما ما هو شائعٌ بأن التفاح يُسبب الإمساك فلا أساس له من الصحة، إذ أن التفاح إضافةً لاحتوائه البكتين المٌقبّض، فهو غنيٌ بألياف السليلوز التي تساعد على تنشيط حركة الأمعاء الإستداية، وتمنع بالتالي الإمساك والمغص نتيجة الغازات والذي كثيراً ما يؤذي الرضيع ويسبب له الألم الشديد (colic). ولهذا فعصير التفاح ينظّم حركة الأمعاء بشكل عام ويمنع أو يعالج حالات الإسهال والإمساك على حد سواء. فسبحان الله على حكمه بعد علمه!! وله خصائص أخر عديدة، فهو يهديء السعال، ويُسهّل انقشاع البلغم، ولذا يُنصح به للطفل المصاب بإلتهابات الشعب الهوائية (البرونشيت) كمقشّع طبيعي للبلغم. وهل من دواءٍ من صنع البشر له هذه الفوائد مجتمعة!!؟.
عصير الفريز: غني بالسكر والأملاح المعدنية كالكالسيوم والفسفور والحديد إلا أنه قد يسبب الحساسية للطفل الرضيع، ولذا يُفضّل تأخيره إلى ما بعد بلوغه العام الأول. وتظهر علائم الحساسية على شكل بثور حمراء مثيرة للحكاك على البشرة أو إسهالٍ مفاجيء بعد مدة قصيرة من تناول العصير.
**التمر: وهو غذاءٌ كاملٌ لا مثيل له ومنجمٌ غني بالمعادن الأساسية، وهو متوفر دائماً (طازجاً أو محفوظاً في العلب) وبأرخص الأثمان ما يجعله في متناول الجميع. ويكفي لكي ندرك قيمته لكي ندرك الحقيقية أن نعرف كم حثَّ دين الإسلام على تناول التمر حتى أن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) غالباً ما كان يكتفي بالتمر واللبن (الحليب) كغذاءٍ له ويحثُّ أصحابه على ذلك. في أيامنا هذه تحتار الأم فيما تطعم طفلها لكي ينمو ويزداد وزنه بشكل جيّد ولا تترك منتجاً تجارياً إلا وتُجرّبه علّها تُحصّل النتيجة المرجوّة، وهل لو اكتفت بما خلق الله وجعل في الحبة الواحدة منه خواص تفوق الوصف لحصلت على مبتغاها دون أدنى عناء وبأرخص الأثمان!! فسبحان الله الخلاّق!!. فالتمر أكثر من أن يكون مجرد فاكهة كما يحلو للبعض وصفه إذ أن الكيلو غرام الواحد منه يعطي نفس القيمة الحرارية التي يعطيها كيلو غرام اللحم. كما أنه يحوي ثروةً من الفيتامينات والمعادن الرئيسية اللازمة لنمو الطفل. فهو يعتبر من أغنى المصادر بالفيتامين (أ:A) ويتساوى في هذا المضمار مع زيت السمك أو الزبدة، وغني عن التعريف ما لهذا الفيتامين من تأثير محفّزٍ للنمو الوزن لدى الطفل حتى إنه يُسمى بـ(عامل النمو). كما أنه يقوي الأعصاب البصرية والسمعية، ويحفظ رطوبة العين وبريقها، ويقي من إصابة الأطفال بالغشي الليلي الذي قد يتطور إلى العمى الدائم. والمعروف أن نقص الفيتامين (أ:A)، هو المسبب الأول للعمى الدائم لدى الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا. كما أنه غنيٌ بالفيتامينات (ب1: B1) و(ب2: B2) وب ب: PP) والفيتامين (ب1:B1) له أثرٌ إيجابي جداً في تقوية الأعصاب إضافة للفيتامينات (ب6: B6) و(ب12: B12) حتى إنه يوصف في حالات الإصابات العصيبة والشلل والآفات العصبية عموماً. كما أن نقص الفيتامين (ب1:B1) يؤدي إلى ضعف عضلة القلب وقصور في عمله. علاوةً على ذلك، يعتبر التمر أغنى الفاكهة بالفسفور الذي يدخل في تركيب العظام والأسنان، إضافةً إلى الكالسيوم الموجود أيضاً بوفرة في التمر وهو يتميز هضمه وتمثله، على عكس الكالسيوم الصناعي الذي يسبب الإمساك وتشكّل الحصى في المجاري البولية وليس ثابتاً مدى تمثّله في الجسم، فقد لا يتمثله أبداً، بل قد لا يحصل المريض منه إلا على آثاره الجانبية السيئة. أما الفسفور فهو الغذاء المفضّل للحجيرات النبيلة في جسم الإنسان وهي حجيرات الدماغ والتناسل. كما أن التمر غني بالحديد المسؤول عن تشكيل خلايا الدم الحمراء في الجسم، وهذا الحديد محلولٌ في التمر بشكل طبيعي يتقبّله الجسم ويتمثله بسرعة، على عكس الأدوية المركبة من الحديد الصناعي والتي تمجّها المعدة، وقد تؤدي إلى وجع البطن والاستفراغ والإسهال كما قد لا يجذبها أو يتمثلها الجسم بالشكل المطلوب. وأخيراً فإن للتمر خاصية مهدئة للأعصاب، لذلك يُنصح بإعطائه لكل طفلٍ ثائرٍ عصبي المزاج بمقدار بضع تمرات صباح كل يوم، فهذا يضفي السكينة والدِّعة على تصرفاته ويُبعد عنه القلق والاضطراب النفسي.
** الجزر: وهو أغنى أنواع الخضار بالفيتامينات والمعادن وفي طليعتها الفيتامينات (أ: A) (ب1: B1) (ث: C) (د: D) (و: E)، ومن المعادن الحديد والكالسيوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم والفسفور وغيرها.. تستطيع الأم الإفادة من الجزر على شكل عصير أو برش الجزر الطازج، وهو على عكس ما يظن البعض أسهل هضماً مما لو كان مطبوخاً. فعصير الجزر غني بالكاروتين وهو يتحول في الجسم إلى فيتامين (أ: A) الذي يقوي البصر ويزيد في نمو الطفل. كما أنه يهدّيء أعصاب الطفل نتيجة تأثيره المُعدّل على الغدة الدرقية ويهبه الهدوء والدِّعة والراحة النفسية. كذلك تستطيع الأم الإفادة من الجزر على شكل شوربة، وحده أو مضافاً إلى مواد أخرى كالبطاطا والأرز وصدر الدجاج وغيره…. فالجزر المسلوق والمهروس مع قليلٍ من مائه (ماء السلق) يفيد في حالات الإسهال وهي شائعة جداً لدى الأطفال. وكثيرٌ من المنتجات الجاهزة تعتمد على الجزر كمصدرٍ مهم لغذاء الأطفال. أما نحن فننصح بتحضير هذه الوجبات في المنزل، فهي سهلة التحضير وغنية بالعناصر الغذائية، وخالية من المواد المضافة المؤذية لصحة الرضيع على المدى البعيد. وتستطيع الأم خلط هذه المواد بواسطة الخلاط الكهربائي ولكن الأفضل هرس الجزر وكل طعام آخر بواسطة الشوكة، وذلك تقرّره الأم بنفسها وحسب استعداد طفلها. شوربة الخضار المُشكّلة: يوضع الجزر والأرز والبطاطا في قليل من الماء ويُسلق الخليط حتى ينضج. يُسلق ربع أو نصف صدر دجاجة، ويهرس جيداً بالشوكة ويُضاف إليه الخضار المسلوقة والمهروسة جيداً مع قليل من ماء الخضار لتطرية الوصفة وكذلك لاحتواء هذا الماء على الفيتامينات والمعادن المختلفة. في الختام يُضاف ملعقة صغيرة من زيت الزيتون وقليلٌ من الملح لأجل النكهة. هذه الوصفة غنيةٌ بالطاقة والفيتامينات، وهي توصف للأطفال في عمر الستة أشهر وما فوق، وبالأخص في فترة النقاهة من الإسهالات فهي مغذية ومقوية ومقبّضة في الوقت نفسه. ويمكن أن تُصنع هذه الوصفة بإضافة اللحم الأحمر الخالي من الدهن بدلاً من الدجاج أو كرات اللحم المهروس المقلية جيداً.
معجون الخضار المسلوقة: يسلق الجزر واللوبياء أو الكوسا في قليل من الماء ويُهرس جيداً قبل تقديمه للطفل. تُقدّم هذه الوصفة للطفل منذ إتمامه الشهر الرابع.
معجون الحبوب (البقول): تُسلق الفاصولياء الخضراء أو البازلاء في القليل من الماء ثم تُهرس جيداً مع إضافة الماء الذي سُلقت به، واستخراج القشور من الوصفة حتى لا تؤدي إلى احتناق الرضيع. من المهم أن تكون البقول الخضراء وليست مجففة أو معلبة، لأن الفاصولياء اليابسة قد تؤدي إلى عسر الهضم، ومغص معويٍّ للرضيع، على عكس الخضراء التي توصف خصيصاً للأطفال لسهولة هضمها. يُفضّل إضافة القليل من عصير البندورة أو الليمون الغني بالفيتامين (ج:c) إلى هذا المعجون، وذلك لتسهيل جذب البروتين والحديد الموجودين أصلاً بنسبة كبيرة في هذه البقول والمعروف لدى أخصائي التغذية أن الفتامين (ج:c) يُسهّل جذب البروتين والحديد من مصادرها النباتية. ولا بأس من إضافة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون إلى الخليط، فيصبح عندها غذاءاً كاملاً من الناحية الغذائية ومثالياً للطفل الرضيع.
المهلبية: وهذا غذاء سهل التحضير، فقد لا يحتاج إلا إلى دقائق معدودة، وهو لذيذ الطعم يُحبّذبه أكثر الأطفال. وقد يكون أول غذاء تستطيع الأم أن تعطيه لطفلها. يصنع من الحليب مضافاً إليه الأرز الناعم بمقدار ربع كوب أرز ناعم لثلاثة أكواب من الحليب. تُغلى هذه المقادير على النار مع التحريك المستمر حتى تشتد، فتصبح عندها جاهزة للأكل. يستحب دائماً استعمال كمية قليلة جداً من السكر، وذلك لكي لا يعتاد الطفل على العادات السيئة والمُضرة منذ الصغر، فالثابت علمياً أن الطفل لا يُحبّذ الطعام المحلّى بل يتعوّد عليه تدريجياً. الأرز بالحليب: يوضع نصف كوب من الأرز الكامل في الماء، ويًُسلق جيداً حتى تذوب حبات الأرز بالكامل، عندها يُضاف إليها الحليب بمقدار كوب ونصف إلى كوبين مع قليل من السكر لأجل النكهة وذلك مع التحريك المستمر حتى تشتذ الوصفة.
مغلى الأرز والجزر: يوضع مقدارملعقتين كبيرتين من الأرز في كوبين من الماء ويُغلى جيداً حتى تحلل حباته وتذهب معالمها ويصبح المزيج أقرب ما يكون إلى النشاء. يصفى المزيج ونكون عندها قد حصلنا على مُستحلب يُحلى بقليل من السكر والأفضل دون سكر ويُعطى للطفل في حالات الإسهال. يمكن إضافة الجزر أيضاً إلى الوصفة، فتصبح أغنى بالفيتامينات والمعادن. تستطيع الأم الإفادة من المستحلب فقط (أي الماء المصفى) أو هرس المواد (الأرز والجزر) بالشوكة وتقديمها للطفل إذا كان قد أتمَّ الشهر الرابع من العمر، فهذه الوصفة لها مفعولٌ قابضٌ، وتفيد في حالات الإسهال الشائعة جداً لدى الأطفال. وليس غريباً أن الكثير من المتنجات الغذائية المتوفرة في الصيدليات تعتمد على الأرز والجزر في هذه الحالات (الإسهال) وهي ليست بأفضل من تلك المُحضّرة في المنزل. شوربة العدس: يُسلق كوب من العدس جيداً، ثم يُطحن مع ماء سلقه على آلة الفرم اليدوي (المولان)، وبهذه الطريقة تُستخرج القشور. يُسلق مقدار نصف كوب من الأرز حتى تتحلل حباته وتذهب معالمها، ثم يضاف إليه العدس المهروس مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون وقليل من الملح. تستطيع الأم أن تضيف ماء السلق لتطرية الوصفة حسبما تريد.كما تستطيع إضافة قليل من اللبن إلى الوصفة فهذا يغني الوصفة ويجعلها أكثر كمالاً من الناحية الغذائية. تستطيع الأم تقديم شوربة العدس منذ إتمام الطفل الشهر السادس.
البطاطا بوريه: تسلق البطاطا جيداً بقشرها لكي تحتفظ بمخزونها من الفيتامين (ج:c)، والذي يكون عادة مباشرة تحت القشرة. تهرس البطاطا جيداً بالشوكة وذلك بعد نزع القشرة. يُضاف قليل من الحليب أو الجُبن الطري مع معلقة صغيرة من زيت الزيتون إلى البطاطا المهروسة. وبهذا تصبح الوصفة جاهزة وهي مغذية جداً للأطفال في طور النمو.
مهلبية اللوز: ينقع اللوز (50غ أو بضع حبات) في ماء فاتر حتى يسهل تقشيره. يُقشّر ثم يُبرش برشاً ناعماً بواسطة الخلاط الكهربائي، ويُمزج مع قليل من الحليب وبهذا نحصل على مزيج يُحلّى بقليل من السكر ويعطى للطفل. وهو مغذٍ ومقوٍ جداً ويُعطى بالأخص للأطفال النحيلين، لغناه بالفتامين (أ: A). وفي بعض البلدان، يُعطى الغذاء كأول غذاء مساعدٍ للطفل الرضيع كما تستطيع الأم أن تضيف الأرز الناعم إلى المزيج مع غليه حتى يشتد قليلاً، وبهذا تحصل على مهلبية اللوز وهي غذاء مثالي للطفل الرضيع. يجب أن يكون اللوز حُلو الطعم لأن اللوز المر يحتوي على نوع خطير جداً من السم المعروف بالسيانيد، ولذا فلا بأس من تذوق حبات اللوز أثناء تحضير الوجبة للإطمئنان لا أكثر. أما اللوز الحلو فهو غني بالفيتامينات (أ: A) و(ب:B) والأملاح المعدنية المختلفة وأهمها الفسفور فهو يحوي الفسفور الطبيعي بنسبة تفوق الـ(1%) من وزنه، كما يحتو على الكالسيوم والماغنيزيوم والكبريت والحديد والسوديوم. ومن المعروف أن الفسفور يلعب دوراً مهماً في تمثل الكلس وتثبيته على رؤوس العظام وفي الأسنان كما يغذي الدماغ والأعصاب ويقوّيها.
klh`[ lk hgHy`dm hgohwm fhgvqu