[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url(‘https://www.anaqamaghribia.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/32.gif’);border:4px groove skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ظ† الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ وعلى آله وصحبه أجمعين
الأولى تقول:
"إن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© خلقت من أصل أدنى من الأصل ط§ظ„ط°ظٹ خلق منه الرجل.. وإنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر" الرد على هذه النظرية: يصرح ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… في ط¢ظٹط§طھ متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ومن جملة الايات قوله تعالى : (يا ط£ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ظ†ط§ط³ اتقوا ربكم ط§ظ„ط°ظٹ خلقكم من نفس واحدة وخلقمنها زوجها) (النساء/1).
وقوله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها) (الروم/ 21). وهذا التصريح يدل دلالة واضحة أنه ليس في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… أثر لما في بعض الكتب المقدسة ,من كون ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© قد خلقت من أصل أدنى من الأصل ط§ظ„ط°ظٹ خلق منه الرجل, أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر, إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة..
الثانية تقول:
"إن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© عنصر الجريمة والذنب, ينبعث من وجودها الشر والوسوسة, فهي ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† الصغير..".
الرد على هذه النظرية:
أن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† قد عرض حكاية آدم في الجنة, إلا أنه لم يشر إطلاقاً الى غواية ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† لحواء, بغية أن تغوي آدم (عليه السلام). فلم تكن حواء هي المسؤول الاصلي كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. وهذا ما نعنيه من قوله تعالى: (ويا آدم اسكن أنت وزوجك ط§ظ„ط¬ظ†ط© فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة..) (الاعراف/ 19).
وشيء آخر أن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† حينما يأتي على حديث وسوسة ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم وحواء – معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† الرجيم, يقول القرآن:
(فوسوس لهما الشيطان..)(الاعراف/20).
ويقول: (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين) (الاعراف/ 21). وفي هذا المضمار ,فقد قارع ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† نهجاً من التفكير كان سائداً آنذاك, ولايزال يعشعش في بعض زويا عالمنا المعاصر…, ودفع عن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الاتهام, بأنها عنصر الذنب والجريمة, وأنها ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† الصغير..
الثالثة نقول:
"إن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لاتدخل ط§ظ„ط¬ظ†ط© لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي والإلهي, فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى ط¯ط±ط¬ط© القرب الإلهي".
الرد على هذه النظرية:
إن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† المجيد صرح في أكثر من أية, أن الثواب الأخروي وبلوغ القرب الإلهي لاينحصر بجنس خاص وإنما هو رهن الإيمان والعمل سواء أكان بالنسبة الى ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أو المرأة, فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، الشامخات, وقد وقف بإجلال لأمرأة آدم وإبراهيم وأم موسى وعيسى.. ويجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا إن الثواب الأخروي وبلوغ القرب الإلهي لاينحصر بجنس دون آخر.. وهي قوله تعالى:
(فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى..)(آل عمران/195).
الرابعة تقول:
"إن ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© الجنسية بالمرأة علاقة منحطة وبالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء..".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام قارع وحارب هذه النظرية بشدة, واعتبر ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ ارتباطاً مقدساً,والعزوبة ظاهرة منحطة وطرح ظاهرة حب ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية.
يقول ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† مرغباً في ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ كسلوك سوي:
(وانكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم..) (النور/32).
الخامسة تقول:
"إن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وسيلة بيد ط§ظ„ط±ط¬ظ„ وإنما خلقت لأجله".
الرد على هذه النظرية:
إن النظام الإسلامي لايعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض وسماء وغيرها, إنما خلقت لأجل الإنسان, ولو أنه يعترف ط¨ظ‡ط°ظ‡ النظرية لصرح ولو مرة واحدة أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© مخلوقة مسخرة للرجل.. وهذا واضح من قوله تعالى:
(هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) (البقرة/187).
السادسة تقول:
"إن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بلاء لابد منه بالنسبة للرجال".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام والقرآن يعتبر ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بالنسبة للرجل سكناً له وطمأنينة.. وهذا ما نعيه من قوله تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)(الروم/21).
[/align][/cell][/table1][/align]
k/vdhj rdgj td hglvHm ,v] ugdih hgrvNk ggv[hg Ndhj Hdih hggi hg`d hg[km hgv[g hgvplk hgv[dl hgsh]sm hgad’hk hg.,h[ hgughrm hgkhs hgkshx hg;vdl fi`i ]v[m vs,g ugn ulvhk r]lj ;lh
شكرا جزيلا لك أختي على هذه الإفادات القيمة
و أتمنى لك مزيدا من الاستمرارية
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا جزيلا على الموضوع القيم أختي نورها ،جعله الله في ميزان حسناتك
[/align]
وفاء القلوب, أم سارة مشكورات حبيباتي على المرور و المشاركة الطيبة