مقامات النفس

لنفس الإنسان وهي من ط¹ط§ظ„ظ… الغيب والملكوت ظ…ظ‚ط§ظ…ط§طھ ودرجات قسموها بصورة عامة الى سبعة اقسام وهي المعروفة والمشهورة بالمقامات السبع عند العرفاء تبدا بالنفس والعقل والقلب والروح والستر والخفي والاخفى

مقام ط§ظ„ظ†ظپط³ يراد به حب الدنيا وهي ط§ظ„طھظٹ يكون جهاد الإنسان ضدها هو الجهاد الاكبر قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)
اذ من يعيش مقام ط§ظ„ظ†ظپط³ وحب الدنيا لايقول ربي اتني في الدنيا حسنة بل ظٹط·ظ„ط¨ منه تعالى ان يعطيه اياً ماكان من العطاء حسنة او سيئة خيراً او شراً

واما مقام العقل فهو مقام من يقول ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )

واما مقام القلب فهو المقام الثالث ويعتبر اول مقام الاحسان ويعبر عنه بمقام ( كأن ) وقد سئل ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ واله ظˆط³ظ„ظ… ما الاحسان ؟ فقال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ واله ظˆط³ظ„ظ… ان تعبد ط§ظ„ظ„ظ‡ كانك تراه

واما المقام الرابع فهو مقام ( أن ) وفيه تعبد ط§ظ„ظ„ظ‡ لا كانك تراه تشبيهاً بل انك تراه تحقيقاً

واما المقام الخامس فانه يصل الى مقام ( الفناء ) عن الذات بحيث لايرى نفسه ولسانة حال هذة المرتبة ( مارايت شيئاً ورايت ط§ظ„ظ„ظ‡ قبله ومعه وبعده )

ومن مواصفات الواصلين الى هذة المرتبة انهم لايختلفون فيما بينهم لانهم لايرون الا هو وهو ظˆط§ط­ط¯ حيث انعدمت فيهم الاناء المتعددة ط§ظ„طھظٹ تجزع الى النزاع والاختلاف قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا )

ثم ينتقل العبد ط§ظ„ط°ظٹ فنى ذاته الى المقام السادس ط§ظ„طھظٹ لاتكون فيه رؤية ولاسمع ولايد ولا رجل بشرية فالعبد في هذا المقام ارتقى وصعد وصار سمع ط§ظ„ظ„ظ‡ ولسانه وعينه ويقول الامام علي ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ( انا عين ط§ظ„ظ„ظ‡ وانا جنب ط§ظ„ظ„ظ‡ )

وقد ذكرت هناك تقسيمات اخرى الى ط§ظ„ظ†ظپط³ وهي الحس والخيال والعلم والعقل وان لكل من المقامات والدرجات جنود رحمانية وعقلائية تجذب ط§ظ„ظ†ظپط³ نحو الملكوت الاعلى وتدعوها الى ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© وجنود شيطانية وجهلانية تجذب ط§ظ„ظ†ظپط³ نحو الملكوت السفلى وتدعوها الى الشقاء ودائماً هناك جدال ونزاع بين هذين المعسكرين والانسان هو ساحة حربهما وبامكان الانسان لحرية الارادة لديه والاختيار ان يصعد الى الدرجات العليا الى درجات ط§ظ„ط¬ظ†ط© ولابتعاد عن دركات الجحيم

التربية الروحية
لسيد كمال الحيدري

lrhlhj hgkts l,q,u hggi hgh[v hg`d hgjd hgohgr hg[km hgvs,g hgsghl hgsuh]m hgyhgdm center hojd h,g font d’gf vhzu sfphki size times ugdi ugd;l uhgl ,hp] ,sgl