تخطى إلى المحتوى

مــازال طــــعــــم الـحـــلــوى فـــي فــمـــــي !!!

كان الرجل العجوز ينظر من نافذة المستشفى

الذي يرقد فيه بسبب الإعياء والهرم …

كان ينتظر زيارة شاب ومعه طفل صغير يأتي كل يوم

و يجلس معه لأكثر من ساعة، يساعده في أكله واغتساله

ثم يأخذه في جولة في حديقة المستشفى

وبعد أن يعيده إلى غرفته، يساعده على الإستلقاء

فوق السرير ثم يذهب بعد أن يطمئن عليه .

دخلت عليه الممرضة يوما لإعطائه الدواء فقالت له :

ما شاء الله يا حاج ربنا يحفظ لك ابنك وحفيدك،

إنهم يزورونك كل يوم ويعتنون بك جيدا.

لم نعد نجد مثل هذا الوفاء في هذا الزمن!!

نظر إليها ولم ينطق بكلمة وبعد برهة أغمض عينيه

التي سالت منهما قطرات من الدمع, وقال:

ليته كان أحد أبنائي..

هذا اليتيم من الحي الذي كنت أسكن فيه،

رأيته مرة يبكي عند باب المسجد.كان قد توفي

والده حديثا، توجهت نحوه وسألته ثم هدأته

واشتريت له قطعة حلوى , و بعدها لم يعد بيني وبينه

أي شيء لأنني لم أعد أراه.

مرت الأيام و كبر بعض الشيء، وعندما علم بوحدتي

أنا وزوجتي صار يتفقد حالنا ويتواصل معنا

حتى إذا هد جسدي المرض والوهن أخذ زوجتي إلى دار الرعاية

وجاء بي إلى المستشفى للعلاج وهو يقوم على رعايتي

كما رأيت. وكلما سألته:

لماذا ياولدي تتكبد معنا كل هذا العناء ؟؟

يبتسم ويقول :

مــازال طــــعــــم الـحـــلــوى فـــي فــمـــــي

سبحان الله

الخلاصة من القصة

اسع دائما لفعل الخير و لو كان العطاء بسيطا

لأنك ستجني ثماره في الدنيا و الآخرة

.
تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق


lJJh.hg ‘JJJJuJJJJl hgJpJJJgJJ,n tJJJd tJJlJJJJJd !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممنوع العرنسية، المرجو أختي، الاستعانة بهذا الرابط للكتابة بالأحرف العربية :

https://www.google.com/ta3reeb/?hl=ar

أم-أمينة

قصة معبرة اختي جزاك الله بها خيرا

شكرا لكن اخواتي

قصة روووعة ومعبرة جدا فعلا دير الخير تلقاه واخا بسيط لكن الوقع ديالو على الاخر قد يكون أكبر مما نتصور جزاك الله كل خير غاليتي القمراء على طرحك المتميز

جزاك الله خيرا أختي القمراء على حسن اختيارك للموضوع
يقول إخواننا المصريين ( اعمل الخير وارميه للبحر ) وفي الواقع
الخير لا يلقى أبدا في البحر بل يكتب في صحيفة أعمالنا وقد نحصد ثماره في الدنيا
لكن الأكيد أن الله سيجزينا عنه يوم القيامة لأنه سبحانه وتعالى لا تضيع عنده الأعمال الصالحة مهما صغرت واستهنا بها
فها هي قطعة حلوى ربما لم تكلف الرجل سوى بضعة قروش لكنها تركت أثرا طيبا في نفس اليتيم الصغير جعلت طعمها دائما في فمه كي يذكره بمعروف الشيخ معه

تبارك الله عليك أختي قصة معبرة جدا
فعلا دير الخير تلقاه

قصة معبرة جدا جزاك الله خيرا اختي

جزاك الله خيرا اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.