تخطى إلى المحتوى

ما الذي يتركه الفراغ العاطفي في نفس الفتاة

  • بواسطة

[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمان الرحيم
ما ط§ظ„ط°ظٹ ظٹطھط±ظƒظ‡ ط§ظ„ظپط±ط§ط؛ ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ في نفس ط§ظ„ظپطھط§ط© ؟!

الفراغ ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ هو تلك الفجوة ط§ظ„طھظٹ يشعر بها الفرد عندما لا يجد من يفيض عليه حنان ومشاعر تحسسه بأهميته وقمته الذاتيه وفي المقابل أيضا عندما يتلفت لمن حوله ولا يجد من يفضي له بما داخله من حب وعواطف طيبه ، سواء من حنان الأمومة ، الأبوة ، الأخوة ، أوالصداقة وغيرها..

اننا لا نبالغ عندما نقول اغلب فتياتنا يعانين من مشكلة ط§ظ„ظپط±ط§ط؛ ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ وتعود اهم اسباب ذلك الى البيئة ط§ظ„طھظٹ يقطنونها ، فاللوالدين دوراً اساسيا في هذه المسئلة ، فإذا ما تربو على العطف والحنان وانثيال الكثير من تلك العواطف الجياشة عليهن ، لن يفتقرن الى الحب وعليه نضمن سلامة عواطفهن .
ولكن من المؤسف ان الكثير من الأهالي يهملون ذلك في الوقت ط§ظ„ط°ظٹ تكون فيه ط§ظ„ظپطھط§ط© بأشد الحاجة الى تلك المشاعر والأحاسيس. فالفتاة في مرحلة المراهقة تكون اكثر تحسسا ورقة من ذي قبل ، فهي ترى انقلاب الصورة فبالأمس كانت هي تلك الطفلة ط§ظ„طھظٹ تحظى بالرعاية والأهتمام الكامل من امها واليوم وقد أصبحت شابة يتوجب عليها تحمل المسؤلية وفي أي ساعة مقبلة قد تغادر بيتها ط§ظ„ط°ظٹ تربت فيه متجهة الى بيت الزوجية ، فلا يعد بإمكانها معانقة والدتها ولا الإرتماء في حضنها وتقبيلها ووضع رأسها على صدرها للإحساس بالأمان والحنان .. 0وتشعر بعدم وجود شخص تبوح بإسرارها وتفضي اليه وكل ذلك مما يؤدي الى لجوئها لاشعورياً في بعض الأحيان الى الطرق والوسائل الغير مشروعه كعملية تعويضية لتفريغ ما بداخلها من شحنات وعواطف جياشة مظطربه ، فقد تنجرف وراء شاب غمز لها بعينه غمزة والقى عليها من الكلام المعسول عبارة تأخذ مأخذها من نفسها وتثير كوامنها ، فتندفع المسكينة إليه وتذهب ورءه وتفيض عليه من نهر حبها دون أن تعلم انه قابل الكثير من ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ قبلها وفعل معهن نفس الشئ ، فهو يعمل كل هذا مجرد للتسلية وتمضية وقت ط§ظ„ظپط±ط§ط؛ ليس إلا، ولكن فتياتنا المسكينات سرعان ما يذبن في الهوى والعشق الليلاوي.. وهذا من الطبيعي ان يحدث لأنه ط§ظ„ظپطھط§ط© تفتقر الى الكلمات الرحيمة والجمل الحانية الشفيقة في بيئتها المنزلية ..

والبعض قد يصل بها الأمر الى عشق صاحبتها كعشق الزوج لزوجته ، والقيام بأعمال يندي ليها الجبين علاقات شاذة لا أخلاقية .

اننا لا نلقي بالمشكلة بكاملها على عاتق الأسرة والمجتمع ،ونحملها كامل المسؤولية كما لا ينبغي تبرئة ط§ظ„ظپطھط§ط© ذاتها فالأخيرة مسؤولة أيضاً و يجب عليها ان تدرك وتعي وتحسن توجيه عواطفها وغرائزها ومشاعرها غير المشبعة الوجهة الصحيحه وتعلم لمن وكيف ومتى توجهها.

والسؤال ط§ظ„ط°ظٹ يراد له إجابة حقيقية هو هل نستطيع السيطرة على الأمر والحيلولة دون وقوعه في مجتمع فتياتنا ؟؟ وان كان بإمكاننا ماهو السبيل الى ذلك .. ؟؟
لاشك انه لا توجد مشكلة الا ولها حل وبالطبع بات بالإمكان السيطرة على هذه المشكلة الإجتماعيه النفسية، ويبدأ الحل بتوعية الأهل الوالدين بالدرجة الأولى وذلك عن طريق المحاضرات والندوات والمنابر الحسينية فعندما يقوم الخطيب بذكر الأساليب ط§ظ„طھظٹ قد تساهم من درء المشكلة مستهدياً في ذلك بنور سيرة الأنبياء والأولياء والأئمة الصادقين نتمكن بالتالي من اجهاض الكثير الحالات السقيمة في هذا. كما يجب تطبيق ثقافة الحب المتبادل بين سكان المنزل الواحد ط§ظ„ط°ظٹ تشكل فيه ط§ظ„ظپطھط§ط© حجر الزاوية فيجب على الأم الأستمرار في تقديم العطف والحنان لفتاتها وكأنها ما تزال طفلة وعلى الأب أن يحسن التعامل مع ابنته حتى تكون نفسها وروحها مشبعه بالعواطف فلا تهب عليها رياح الفساد ..
ولنا نصيحةفي المقام الأول نصيحة لفتاة اليوم:
اختاه .. توجهي بحبك الى اهل البيت سلام ط§ظ„ظ„ظ‡ عليهم فما تمسك بهم احد وخاب ولتجعلي منهجهم طريقا بدايته الحب ونهايته الجنة .
[/align]


lh hg`d djv;i hgtvhy hguh’td td kts hgtjhm lilm g;d hglld.m hglwdfm hggi hgl,q,u hgjd hguvfd hgtjdhj hojd hdk fuq pjn odv dugl pk,k shvm w]v ugn tdi tugh tr’ rqhdh ;gi

باسم الله الرحمان الرحيم

ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك الحين

تأسرها الكلمة… النظرة… التعامل.. وما أسرع ما تعلق بشباك المحبة، لمعلمة…

أو صديقة… أو مدعي محبة.. سيما إذا كانت صاحبتنا قليلة خبرة، ولا تستشير.

ما أبعاد هذه المحبة؟! وما مغبة شبكتها؟وهل طريقها آمن؟ أسئلة محيرة مرعبة

لا تطرأ عليها ولا تلوح لها بجهلها ولانشغالها بما في نفسها من غريزة جامحة تحتاج

لإشباع في هذه المرحلة الخطرة، فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة شافية لهذه الأسئلة،

وما قد يحدثه تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند وقوعها.

وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة… في القسوة أحياناً، أو المفرطة في التسيب

والانشغال العائلي أحياناً أخرى.

ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً.. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع

وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها..

وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة: ما دوركم أيها المربون؟ أين أنتم

أيها الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟

هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا

الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟

سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب… فهلا تسمح لي

بنيتي الحبيبة؛ لأن أضع أمامها الجواب الشافي بإذنه تعالى وبتوفيق منه، ولأن

أحقق ما ترمي إليه نفسها المتعطشة المتلهفة وهنا أقول:

أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا

فهم أشد حاجة إليه، ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفة.

ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون

ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات، وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم

رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حواره مع الشاب الذي قال له: "إئذن لي في الزنا

قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟ قال: لا، وأخذ – صلى الله عليه وسلم – يسأله..

. وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه".

ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها حقها من

جميع النواحي قدر الإمكان، الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية ومحاولة سد حاجتهم فيها…

رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.

خامسا: احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة.

سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير…

سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.

ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن

في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم.

تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم

والإنصات له، وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم بعد المصارحة.

عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.

أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.

اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها بطريقة

تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.

ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.

رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.

خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.

سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن

تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.

سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.

ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك وإنما

باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما يقرأ أو يسمع على أن يشتمل على تشويق لجذبه.

هذه نصائح للمربين من أمهات ومعلمات ومرشدات عسى أن تعود عليهن بالنفع والفائدة.

[align=center]جزاك الله خير مشرفتنا ام سارة على الموضوع الرائع
انه فعلا يمس قضية خطيرة في المجتمع العربي وبالتالي نرى بعض الفتيات منحرفات لانهن لم يجدن من يملآ لهن الفراغ الدي يعشنه هو اصحاب الكللمات المعسولة و الجيمع يعلم اين يوجدون ، يلعبون بعقل الفتاة ويجرونها الي الهاوية حتى تقع المصيبة الكبرى و تضيع الفتاة هذا كله فقط لانها لم تجد صدر حنون يغمرها بالحب الصادق والحنان
الموضوع جميل و يستحق المناقشة فيه و طرح وجهات النظر
شكرا لكي اختي على مواضيعك المميزة التي تعالج قضايا جد جد مهمة [/align]

[align=center]بارك الله فيكِ مشرفتنا الكريمة أم سارة

موضوعكِ يطرق باب الواقع بقوة ويكاد أن يخلعه

هذه هي مشكلة فتاياتنا المسلمات

نضوب المشاعر من جهة الوالدين و الأسرة لذلك تبحث عنها عند شخص آخر

صديقة ما (دون أن تفكر هل هي صالحة أم لا و لعلها تجرها لما يغضب الله و العياذ بالله )

شاب إلتقت به على قارعة الطريق قصده التسلية وضياع الوقت ووجدها فريسة سهلة لذلك الغرض

ولا حول ولا قوة إلا بالله[/align]

الشروق

[align=center]شكرا لك مشرفتنا الغالية ام سارة على مواضيعك المهمة والتي نحنا بامس الحاجة اليها لانها تعالج اخطر قضية في المجتمع عامة وفي الاسرة

خاصة فكثيرا ما نجد الفتاة تعاني من الفراغ العاطفي القاتل نتيجة اهمال الوالدين لها وانشغالهم الدائم وخصوصا الام .فعندما تريد ابنتها

التحدث معها تقول انها منشغلة ولا تستطيع التحدث اليها وهنا فالاهل يساعدون في خراب اولادهم وبناتهم باهمالهم وهكذا تلجا البنت

الى حب شخصا ما وتريد من خلاله ان يعوضها عن اهلها وتحبه وترى في ذالك الرجل انه مهتم فيها عكس اهلها وانه يقول لها كلام لم

تسمعه قط من اهلها فتحس انها ملكت الدنيا .

فعلا هذا الموضوع مهم وخطير جدا غاليتي يحتاج الى التدقيق فيه ومناقشته من كل جانب وايجاد له الحلول

فجزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك [/align]

للرفع

الشروقchokran jaziiiiiiiiilan 3ala nassaeh lmofidaالشروق

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورة اختي و جزاك الله خيرا

السلام عليكمورحمة الله تعالى وبركاته
أشكرك أختي أم سارة على موضوعك الهام الذي يصف حال جل الفتيات العربيات
الافتقار الى عاطفة الأبوين لا تبدؤ في سن المراهقة، بل في سن جد مبكرة، فالطفلة تتحمل المسؤولية منذ نعومة أظافرها، يتوجب عليها الاهتمام بنظافة البيت و رعايتها اخوتها وخاصة الذكور حتى وان كانوا يكبرونها سنا، فيتعامل معها الأهل معها الأهل على أنها ناضجة، ويكون العقاب كبيرا ان هي تهاونت في (واجبتها)
هذا النقص في الحنان، وهذه المسؤولية التي كلفت بها قبل الأوان تجعل تلك الطفلة تعيش في بيت أهلها وكأنها غريبة عنه
فتبدؤ في البحث عن صدر حنون تطمئن له، احيانا قليلة قد تلتقي بقلب حنون قد يكون احدى القريبات أو صديقة صالحة تأخذ بيدها
وأحايين كثيرة تتلقفا نفوس شريرة تخرب حياتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.