ماذا ظٹط¹ظ†ظٹ عند المرة سن الاربعين؟
هل هو منحى جديد أنضج وبداية لخطى ثابتة ومتزنة؟ ام انه بداية النهاية والعد التنازلي لانوثة المرة وبالتالي لحياتها؟
هناك الكثير من النساء يتخوفن عند الوصول الى سن الاربعين ويعتبرنه بداية النهاية لأنوثة المرأة بسبب التغييرات البيولوجية المتمثلة بأنقطاع الحيض، على عكس ما تشعر به المرأة عند وصولها لهذا السن، حيث تعتبره بداية السيادة لها، فالسيدة في سن الأربعين تمتلك مقومات كثيرة لا تدفعها الى القلق لأمتلاكها القوة – الاستقلال – الثقة بل والأثارة التي تبقيها جذابة في عيون الأخرين. أذن أذا فكرت المرأة فستجد أن ليس من حقها الخوض في غمار القلق ، حيث أكدت بعض الدراسات الحديثة ان النساء اللواتي تترواح اعمارهن بين 40-60 سنة لم يشعرن بالسعادة الحقيقية في حياتهم الا بعد بلوغ سن الاربعين ، وتضيف نتائج هذه الدراسة ، أن مرحلة منتصف العمر تتضمن السيطرة من جانب الشخص على حياته وشعوره بالامن والاستقرار المادي والوظيفي والأسري والابتعاد عن المظاهر .
بعضهم يلقب هذه المرحلة العمرية بسن الجفاف والنضوب ويشبهون المرأة فيها بالأرض البور على الرغم من أن كل هذه الأوصاف ماهي الا جهلاً وكلاماً لا يعتمد على أساس علمي، فهذا السن هو سن التوازن النفسي والنضج الذهني والفكري ومرحلة الصدق الذي تعيشه المرأة مع نفسها، حيث أن المرأة في هذا العمر خبرت الحياة وفقهت تجاربها وازدادت حكمة وحنكة وعقلانية وهدوءا ، مما يجعلها قمة في العطاء ومخزونا كبيراً من القدرة والكفاءة ، كل هذا يأتي عكس ما توصف به مرحلة منتصف العمر على كونها بداية العبور التي تجفل أمامها المرأة وترى فيها أزمة عقيمة تقتحم عنفوانها وتجرها عنوة الى مرحلة تقلص حيوتها وشبابها .
في الختام سيدتي… لا نريد ان نكون مغالين في الامر ونقول ان الحياة تبدأ بعد سن الاربعين كما يقول بعضهم، بل ان الحياة تبدأ عند كل سن، لأن لكل مرحلة عمرية حياتها الخاصة بها، فعيشي حياتك بأيجابية في أي سن كنت…
قضية للنقاش
قامت نافذة ندى بأستطلاع اراء شريحة من المجتمع حول سن الاربعين عند المرأة، وكانت البداية مع نساء في سن ما قبل الاربعين لنتعرف على مخاوفهن من هذا السن:
الانسة نبراس خلف/ 36سنة قالت: حقيقة لا يوجد ما يخيفني من هذا السن واتصور بأن وصولي لهذا العمر يعطيني قوة واستقلالاً في اتخاذ القرارات ويكسبني خبرة وحنكة تمكنني من تحليل الامور بشكل عقلاني بعيد عن السطحية، فعلاً هو سن منتصف العمر فيجب علينا ان لا نقضيه بالمخاوف والقلق لانه سن الاستقرار وقمة العطاء والنضج.
اما الانسة هيفاء عبد الرحمن/ ربة بيت (31 سنة) عبرت عن مخاوفها بالقول: اخشى ان يتقدم بي العمر ولا اجد من يقف الى جانبي ويمد لي يد العون والمساعدة خصوصاً وانني عزباء، واخاف ايضاً من شبح المرض ان يطرق بابي، ولا اخشى من تغير شكلي ومظهري اذا تقدم بي العمر، لأني انظر الى جوهر الانسان واعتبره هو الاهم والاساس.
كما شاركتنا السيدة انسام علي/ استاذة جامعية: بالنسبة لي لا توجد لدي مخاوف من هذا السن، لأني منشغلة بطموحي في الدراسة والعمل، ولكن هناك مخاوف للنساء من سن الاربعين بصورة عامة، واحد هذه المخاوف ما يتعلق بالنساء غير المتزوجات اللاتي يخشين فوات قطار الزواج وخصوصاً اذا كنا ربات بيوت، اما اللاتي يتزوجن في سن الاربعين فينصب خوفهن من قلة فرصتهن في انجاب الاطفال، وحتى من الناحية الصحية تبدأ المرأة بهذا السن في التفكير بالامراض سواء كانت في صحة جيدة ام مريضة.
والنساء اللاتي وصلنا الى هذا السن فكان رأيهن في سن الاربعين:
السيدة بشرى غائب عبرت عن رأيها بالقول: بعد ان تخطيت سن الاربعين وجدت النضوج والاستقرار النفسي والعاطفي، وهناك اشياء عدة اختلفت في هذا السن عما هو في العشرينات والثلاثينات بعد اجتياز مراحل الدراسة والتقدم في العمل، ازدادت مكانتي في المجتمع وتطورت علاقاتي الاجتماعية واقول بثقة انه لا يخيفني شيء في هذا السن والحمد لله بالعكس اجد نفسي اصبحت اكثر ثقة بالنفس بعد ان اصبح الجمال شيئاً ثانوياً بالنسبة لي يأتي بعد العلم والعمل وقوة الشخصية واعتماد العقل والاتزان في الحياة اليومية.
اما ام عمار قالت: تغيرت علاقتي بزوجي بعد الاربعين، واصبحت اخشى عليه من النساء الاخريات وبالتالي اصبحت اكثر غيرة عليه واخاف ان افقده بسبب تغير مظهري وشكلي، لأن النساء بصورة عامة يقل جمالهن وذلك بسبب ضغوط الحياة والحمل والرضاعة ومسؤولية البيت.
كما شاركنا الرجال في الموضوع ونظرتهم للمرأة بعد سن الاربعين فكانت الاراء:
السيد ميثم نصير/ 55 سنة قال: يعتبر سن الاربعين سن تكامل النضج للمرأة والرجل على حد سواء، وهي المرحلة التي تكتمل فيها شخصية الانسان وتستقر اكثر بعد الابتعاد عن نزعات الطفولة ونزوات الشباب الذي يمتد بين مرحلتي العشرينات والثلاثينات من عمر الانسان… ولذلك فأن المرأة في سن الاربعين تكون اكثر اتزانا وحكمة وخبرة في الحياة واكثر قدرة في اقامة علاقات متوازنة وهي اكثر قابلية على اداء مهامها وتحقيق نجاحات جديدة ربما لم تستطع ان تحققها في المراحل السابقة من عمرها، اضافة الى ذلك فأن المرأة في مرحلة الاربعينات لا تفقد شيئاً من القها وحيويتها ورقتها، وهي اكثر قبولاً اجتماعياً وبالتالي اكثر تميزاً وفاعلية في الحياة العملية ومحيط الاسرة.
بينما عبر ابو سعد عن نظرته بالقول: المرأة عندما تصل الى سن الاربعين وخصوصاً المتزوجات اللواتي لديهن اطفال يقل اهتمامهن بانفسهن ومظهرهن وبالتالي يقل الاهتمام بالزوج وخصوصاً من الناحية العاطفية والجنسية.
وشاركنا السيد لطيف عمار بالقول: ان جميع النساء يقلقن بشأن التقدم بالعمر، وان اختلفت نسب القلق والتفكير واولوية الموضوع على غيره من امرأة الى اخرى، لكن الامر المسلم به والذي لا تعرفه الكثيرات من النساء هو ان فوائد النضج تتعدى ظهور التجاعيد الصغيرة على الوجه بكثير.
اما نظرتي للمرأة بعد سن الاربعين، فأعتبر هذا السن مجرد حاجز عمري او ما يعرف بأزمة منتصف العمر والتي يعانيها الرجل اكثر من المرأة ويحاول دائماً اثبات انه ما زال قوياً وجذاباً ومؤثراً، ولا يعتبر ذهاباً للحياة، وان المرأة تبقى جميلة مهما كبرت او تقدمت بها السنين بروحها وعواطفها التي تفيض حناناً يملأ البيت بهجة وسروراً.
lh]h dukd uk] hglvhm sk hghvfudk?
هو كلام نقوله على المرأة في سن الاربعين أن تفعل كذا و كذا لكن لكل واحدة منا حياة مختلفة عن غيرها
سأعطيك مثلا بسيطا اليوم جاء متسول اشتعل رأسه شيبا و يظهر عليه جيدا أنه فوق 35 سنة لطلب صدقة مني و لاني في الاربعين و أضع خمارا على رأسي فقد ناداني "عاونيني أ لميمة"
بالنسبة لي هذا ابسط شيء ناهيك عمن يرى أنك بتجاوزك سن الاربعين لم يعد لديك حتى حق وضع الكحل في عينك و إلا فأنت متصابية تحاولين الظهور بمظهر الفتاة الصغيرة
أختي مجتمعاتنا لا ترحمنا في سن الاربعين فما فوق فكيف يمكننا أن نحقق استقلاليتنا و نثبت أننا جديرات بالعيش مرتاحات البال
قال تعالى في سورة الأحقاف :
((ووصينا الأنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علىّ وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وأني من المسلمين أولئك اللذين نتقبل عنهم أحسن ماعملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعدٌ الصدق الذي كانوا يوعدون))
إن ما بعد الأربعين , هو منعطف هام في حياة المرأة , وهي سنوات قد تشهد تغيرات فسيولوجية هامة . وإذا كنا قد عرفنا هذه سابقا بسن (اليأس) فالعلماء الآن يرفضون تلك التسمية جملة وتفصيلا ويرون أنها مجرد مرحلة من التغيير لا ترتبط بالضرورة بأمراض أو فقدان لبعض من أوجه الحياة أو مباهجها , وإنما هي مرحلة تحتاج إلى إدراك ووعي وتفهم, وربما قد تحتاج لبعض العقاقير والهرمونات البديلة والتي يمكن للأطباء المختصين وصفها وتقييم الحاجة إلى استخدامها . وإذا كانت المعرفة هي طريق الوقاية فإن ذلك بالقطع هو هدفنا مع دعوة صادقة بالقراءة المتأنية .
بعد الأربعين يبدأ إفراز المبيضين لهرمون الإستروجين في التناقص تدريجيا, وتدخل المرأة في مرحلة ما قبل سن التغيير Pre-menoqause . وهي مرحلة قد تمتد لما يتراوح بين6-8 سنوات, تعاني المرأة خلالها من حوالي 150 عرضا صحيا منها عدم انتظام الدورة الشهرية, متاعب مجرى البول والمسالك التناسلية, نقص المشاعر الجنسية, زيادة ضربات القلب, القلق, العصبية, الاكتئاب, آلام المفاصل, تغير المزاج, زيادة الوزن, الغثيان, اضطرابات النوم وهي أعراض بسيطة الحدة ولا تستدعي عادة تدخلا طبيا.
اختي الخلل في المتسول و ليس فيك
كثيرا ماسمعت كلمة الميمة من فم الكثير فقط لاني أرتدي الخمار و ليس لكبر سني
فانا في الثلاثين ووجهي يظهرني اصغر من سني بكثير
لكم مع ذلك ارتبط في مخيلة المجتمع ان الكبيرة في السن هي التي قد تلبس خمار
عزيزتي انا اخد هذا الامر بالابتسامة و عندما اسمع مناداتي بامي اضحك من قلبي
وب ما انني عازية فلو لم يقدر لي الله الزواج حتى سن الستين فسأبقى اعيش في طفولتي و لن ينتزعها مني احد و الحمد لله اثق في نفسي كثيرا
اختي لا تهتمي لهذا المتسول و لا لامثاله
رزقني الله و اياك الجنة